كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اليوم .. ذكرى ميلاد الزعيم المصري أحمد عرابي Support

 

 اليوم .. ذكرى ميلاد الزعيم المصري أحمد عرابي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 37
الموقع : الرياض

اليوم .. ذكرى ميلاد الزعيم المصري أحمد عرابي Empty
مُساهمةموضوع: اليوم .. ذكرى ميلاد الزعيم المصري أحمد عرابي   اليوم .. ذكرى ميلاد الزعيم المصري أحمد عرابي Icon_minitimeالأحد أبريل 01, 2012 10:01 pm

اليوم .. ذكرى ميلاد الزعيم المصري أحمد عرابي 369869



تحل اليوم ذكرى ميلاد الزعيم المصري أحمد عرابي واسمه كاملا أحمد الحسينى عرابى، ولد عام 1841م فى قرية هـرية رزنة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، ثم أرسله والده الذى كان عمدة القرية إلى التعليم الدينى، ثم التحق بالمدرسة الحربية وعلى إثر طرد الضباط المصريين من الجيش فى عهد الخديو توفيق خرج أحمد عرابى على رأس نفر من رفاقه فى الجيش متوجهًا إلى سراى عابدين ليعرض على الخديو توفيق مطالب الجيش المصرى.

واستجاب الخديوي لمطالب الأمة، وعزل رياض باشا من رئاسة الوزارة، وعهد إلى شريف باشا تشكيل الوزارة وسعى لوضع دستور للبلاد وقامت أزمة وتقدم "شريف باشا" باستقالته وتشكلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامى البارودى، وشغل عرابى فيها منصب "وزير الجهادية" (الدفاع) وسرعان ما نشب الخلاف بين الخديو ووزارة البارودى ووجدت بريطانيا وفرنسا فى هذا الخلاف فرصة للتدخل فى شئون البلاد، فبعثت بأسطوليهما إلى شاطئ الإسكندرية بدعوى حماية رعاياهما وتقدم قنصلا الدولتين إلى البارودى بمذكرة يطلبان فيها استقالة الوزارة وإبعاد عرابى، وزير الجهادية، عن القطر المصرى مؤقتًا.

ورفض البارودى هذه المذكرة باعتبارها تدخلًا فى شئون البلاد إلا أن الخديو استجاب لمطالب الدولتين، وإزاء هذا الموقف قدم البارودى استقالته من الوزارة، فقبلها الخديو.

غير أن عرابى بقى فى منصبه بعد أن أعلنت حامية الإسكندرية أنها لا تقبل بغير عرابى ناظرًا للجهادية، فاضطر الخديو إلى إبقائه فى منصبه وعلى إثر وقوع مذبحة الإسكندرية بسبب المصادمات التى وقعت بعد مقتل أحد المصريين على يد أحد الرعايا البريطانيين، تشكلت وزارة جديدة ترأسها "إسماعيل راغب".

شغل "عرابى" في الوزارة الجديدة نظارة الجهادية لكن بريطانيا لم تتوقف عن تحرشها باستقلال مصر وانتهزت فرصة تجديد قلاع الإسكندرية، وأرسلت إلى قائد حامية الإسكندرية إنذارًا بوقف عمليات التحصين والتجديد، ولما قوبل هذا الطلب بالرفض قام الإنجليز فى اليوم التالى بضرب الإسكندرية فاضطرت المدينة إلى التسليم وتحرك عرابى بقواته إلى "كفر الدوار".

وحقق انتصارا هناك فى 28 أغسطس 1882، ثم تقدم الجيش البريطانى غربا فى محافظة الإسماعيلية وارتكب مذبحة القصاصين ثم وقعت معركة التل الكبير الخاطفة التى لم تستغرق سوى نصف الساعة منى فيها الجيش المصرى بهزيمة ثقيلة وألقى القبض على أحمد عرابى وتم احتجازه فى ثكنات العباسية إلى أن حوكم فى 3 ديسمبر 1882 وقضت المحكمة بإعدامه ثم تم تخفيف الحكم إلى النفى مدى الحياة إلى سيلان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 37
الموقع : الرياض

اليوم .. ذكرى ميلاد الزعيم المصري أحمد عرابي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليوم .. ذكرى ميلاد الزعيم المصري أحمد عرابي   اليوم .. ذكرى ميلاد الزعيم المصري أحمد عرابي Icon_minitimeالأحد أبريل 01, 2012 10:05 pm

أحمد عرابى فلاح مصرى أصيل وملحمة وطنية عرفت الانتصار والانكسار ، فهو قائد عسكرى أول قائد ثورة فى مصر الحديثة ضد الخديوى توفيق .
ولد أحمدعرابي فى 1أبريل 1841 في قرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية و تعلم القران الكريم حيث أرسله والده- الذي كان عمدة القرية- إلى التعليم الديني حتى عام 1849 ثم التحق بالمدرسة الحربية وارتقى عرابي سلم الرتب العسكرية بسرعة حيث أصبح نقيبا في سن العشرين وشارك في حروب الخديوي إسماعيل في الحبشة وترقي في الجيش الي ان وصل الي رتبة أميرالاي وكان يعتبر أحد المصريين القلائل الذين وصلوا الي هذه الرتبة بسبب انحياز قادة الجيش وناظر الجهادية إلى الضباط الشركس والأتراك.
كان أول ظهور حقيقي لاسم عرابى على الساحة حين تقدم مع مجموعه من زملائه مطالبين الخديوى توفيق بترقية الضباط المصريين وعزل رياض باشا رئيس مجلس النظار وزيادة عدد الجيش المصري. لم يتقبل الخديوى هذه المطالب وبدأ في التخطيط للقبض على عرابى وزملائه حيث اعتبرهم من المتأمرين. تنبه عرابى للخطر وقاد المواجهة الشهيرة مع الخديوي توفيق يوم 9 سبتمبر 1881 فيما يعد أول ثورة وطنيه في تاريخ مصر الحديث والتي سميت آنذاك هوجة عرابي وكان لهذه الثورة اسباب اهمها:-
· التدخل الأجنبي في شئون مصر بعد صدور قانون التصفية عام 1880
· عودة نظم المراقبة الثناثية .
· لجوء رياض باشا إلى أساليب الشدة والعنف مع المواطنين المصريين
· معارضة تشكيل مجلس شورى نواب .
· سياسةعثمان رفقى الشركسى وانحيازه السافر للضباط الاتراك والشراكسة واضطهاده للضباط المصريين .
· سوء الأحوال الاقتصادية نتيجة تخصيص مبالغ لسداد الديون للاجانب
· انتشار الوعى الوطني بين المصريين .
خطبته الشهيره:-
الخديوي توفيق: كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما انتم إلا عبيد إحساننا.
عرابي: لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم.
رضخ توفيق لمطالب الجيش حين رأى التفاف الشعب حول عرابى، وعزل رياض باشا من رئاسة النظار، وعهد إلى محمد شريف باشا بتشكيل الوزارة وتشكلت بذلك أول نظارة شبه وطنيه في تاريخ مصر الحديثوجدير بالذكر ان نقول هنا أن الوزارة كانت شبه وطنيه بسبب أن محمد شريف باشا كان من أصول شركسيه إلا أنه كان رجلا كريمًا مشهودًا له بالوطنية والاستقامة، فألف وزارته في 14 سبتمبر 1881م، وتم تعيين محمود سامي البارودي ناظرا للجهادية وهو أول مصري يتولي هذا المنصب، كما سعى لوضع دستور للبلاد، ونجح في الانتهاء منه وعرضه على مجلس النواب الذي أقر معظم مواده، ثم عصف بهذا الجهد تدخل إنجلترا وفرنسا في شئون البلاد بعد أن إزدادت ضغوط الدول الأوربيه الدائنة على مصر التي باتت يتعين عليها دفع ما يقارب العشرين مليون جنيه إسترلينى أو ما يقرب من ثلث دخلها القومى سنويا لسداد الديون و أصرت بريطانيا وفرنسا على إدارة شئون الخزانة المصرية باعتبارهما أكبر الدائنين وبسبب العقليه الاستعماريه المتغطرسة التي كانت سائده في ذلك الوقت التي روجت لفكرة أن الشعوب الشرقية لا تصلح لإدارة شئونها وخصوصا الشئون المالية قامت بفرض تعيين مفتشين ماليين على شئون الخزانة المصرية أحدهما إنجليزى والآخر فرنسي كرد فعل لكل هذه الضغوط أصر مجلس الأعيان برئاسة محمد سلطان باشا على تغيير وزارة محمد شريف باشا التي قبلت بكل هذه التدخلات في شئون مصر الداخليه، وتأزمت الأمور، وتقدم محمد شريف باشا باستقالته في ( 2 فبراير 1882 م).
تشكلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامي البارودي، وشغل عرابي فيها منصب "ناظر الجهادية" (الدفاع)،
وقوبلت نظارة "البارودي" بالارتياح والقبول من مختلف الدوائر العسكرية والمدنية؛ لأنها كانت تحقيقًا لرغبة الأمة، ومعقد الآمال، وكانت عند حسن الظن، فأعلنت الدستور، وصدر المرسوم الخديوي به في (7 فبراير 1882 م).
غير أن هذه الخطوة الوليدة إلى الحياة النيابية تعثرت بعد نشوب الخلاف بين الخديوي ووزارة البارودي حول تنفيذ بعض الأحكام العسكرية، ولم يجد هذا الخلاف مَن يحتويه من عقلاء الطرفين، فاشتدت الأزمة، وتعقد الحل، ووجدت بريطانيا وفرنسا أن هذا الخلاف بين الخديوي ووزرائه فرصة للتدخل في شئون البلاد، فبعثتا بأسطوليهما إلى شاطئ الإسكندرية بدعوى حماية الأجانب من الأخطار.
ولم يكد يحضر الأسطولان الإنجليزي والفرنسي إلى مياه الإسكندرية حتى أخذت الدولتان تخاطبان الحكومة المصرية بلغة التهديد والبلاغات الرسمية، ثم تقدم قنصلا الدولتين إلى البارودي بمذكرة مشتركة في ( 25 مايو 1882 م) يطلبان فيها استقالة الوزارة، وإبعاد عرابي وزير الجهادية عن القطر المصري مؤقتًا مع احتفاظه برتبه ومرتباته، وإقامة "علي باشا فهمي" و"عبد العال باشا حلمي" –وهما من زملاء عرابي وكبار قادة الجيش- في الريف مع احتفاظهما برتبتيهما ومرتبيهما.
وكان رد وزارة البارودي رفض هذه المذكرة باعتبارها تدخلا مهينًا في شئون البلاد الداخلية، وطلبت من الخديوي توفيق التضامن معها في الرفض؛ إلا أنه أعلن قبوله لمطالب الدولتين، وإزاء هذا الموقف قدم البارودي استقالته من الوزارة، فقبلها الخديوي.
بقاء عرابي في منصبه:-
غير أن عرابي بقي في منصبه بعد أن أعلنت حامية الإسكندرية أنها لا تقبل بغير عرابي ناظرًا للجهادية، فاضطر الخديوي إلى إبقائه في منصبه، وتكليفه بحفظ الأمن في البلاد، غير أن الأمور في البلاد ازدادت سوءًا بعد حدوث مذبحة الإسكندرية في ( 11 يونيو 1882م)، وكان سببها قيام مكاري (مرافق لحمار نقل) من مالطة من رعايا بريطانيا بقتل أحد المصريين، فشب نزاع وسرعان ما تطورت تلك المشاجرة البسيطة إلى أحداث عنف ضد الأوربيين المقيمين في الإسكندرية وقتل فيها حوالي الخمسين أوربيا وأصيب خلالها أيضا أحد ضباط الأسطول البريطاني.
تطورت الأحداث بسرعه في صيف عام 1882 ومع ظهور الأسطول البريطانى الفرنسي المشترك في مياه الأسكندرية ازدادت سخونة الأحداث، وجدت إنجلترا وفرنسا في أحداث الأسكندرية فرصة سانحه للتدخل واتهمتا "عرابى" في التسبب في حدوث هذه الأحداث حيث اعتبرتاه المسئول عن تحريض المصريين ضد الأجانب، ومن الغريب أن ذريعة الإنجليز لغزو مصر كانت الإرهاب.
قصف الإسكندرية:-
تزعمت بريطانيا جهود القضاء على عرابى بينما تراجع الدور الفرنسي (المنافس التقليدى للدور البريطانى) إلى الإكتفاء بالمشاهدة وسحبت فرنسا أسطولها إلى بورسعيد، إنتظرت بريطانيا أي فرصة لبدء العدوان على مصر حيث أنها لم تكن مرتاحة لفكرة التدخل التركى لحل الأزمة وفي السابع من يوليو وجدت بريطانيا الذريعة التي كانت في إنتظارها حيث كانت الحكومة المصرية قد نصبت بعض المدافع على قلعة الإسكندرية فاعتبرت بريطانيا أن هذا عملا عدائيا ضد حكومة صاحبة الجلالة في ( 10 يوليو 1882 م) وجه قائد الأسطول البريطانى إنذارا للحكومة المصرية إما تسليم القلعة للأسطول البريطانى وإلا سوف تضرب الإسكندرية من البحر ومارس الخديوي توفيق لعبته المعتادة حين قابل "عرابى" وشجعه على مقاومة المعتدين بينما كان قد إتصل سرا بقائد الأسطول البريطانى ودعاه إلى الهجوم على عرابىو لم يقبل "عرابى" الإنذار البريطانى وإنتظر تنفيذ البريطانيين لتهديدهم وبدأ الإنجليز في ضرب الأسكندريه يوم 12 يوليو 1882 ونزلت قواتهم إليها في اليوم التالي بعد أن قرر "عرابى" أن يسحب قواته منها وأن يتحصن عند كفر الدوار.
وحين سمع الخديوي توفيق بإنسحاب "عرابى" أمام الإنجليز تشجع وظهر على حقيقته حيث أعلن "عرابى" متمردا في الرابع والعشرين من يوليو ،وبدلاً من أن يقاوم الخديوي المحتلين، استقبل في قصرالرمل بالإسكندرية الأميرال بوشامب سيمور قائد الأسطول البريطاني، وانحاز إلى الإنجليز، وجعل نفسه وسلطته الحكومية رهن تصرفهم حتى قبل أن يحتلوا الإسكندرية... فأثناء القتال أرسل الإنجليز ثلة من جنودهم ذوي الجاكتات الزرقاء لحماية الخديوي أثناء انتقاله من قصر الرمل إلى قصر التين عبر شوارع الإسكندرية المشتعلة وأرسل الخديوي إلى "أحمد عرابي" في كفر الدوار يأمره بالكف عن الاستعدادات الحربية، ويحمّله تبعة ضرب الإسكندرية، ويأمره بالمثول لديه في قصر رأس التين؛ ليتلقى منه تعليماته وصارت المواجهة مكشوفه بين كل الأطراف منذ ذلك التاريخ.
وقررت الحكومة البريطانية أن تكون المواجهة شاملة وأن تكون الحرب كاملة فجلبت المزيد من قواتها إلى الحرب. تم تحريك 15,000 جندي من مالطه وقبرص بالإضافة إلى 5,000 من الهند باتجاه مصر مما رفع تعداد قوة الهجوم على مصر إلى 30,000 جندي وضعت تحت قيادة السير جارنيت ولسلى (بالإنجليزية: Garnet Wolseley‏).
مواجهة الخديوي ورفض قراراته :-
رفض عرابي الانصياع للخديوي بعد موقفه المخزي، وبعث إلى جميع أنحاء البلاد ببرقيات يتهم فيها الخديوي بالانحياز إلى الإنجليز، ويحذر من اتباع أوامره، وأرسل إلى "يعقوب سامي باشا" وكيل نظارة الجهادية يطلب منه عقد جمعية وطنية ممثلة من أعيان البلاد وأمرائها وعلمائها للنظر في الموقف المتردي وما يجب عمله، فاجتمعت الجمعية في ( 17 يوليو 1882م)، وكان عدد المجتمعين نحو أربعمائة، وأجمعوا على استمرار الاستعدادات الحربية ما دامت بوارج الإنجليز في السواحل، وجنودها يحتلون الإسكندرية.
وكان رد فعل الخديوي على هذا القرار هو عزل عرابي من منصبه، وتعيين عمر لطفي محافظ الإسكندرية بدلا منه، ولكن عرابي لم يمتثل للقرار، واستمر في عمل الاستعدادات في كفر الدوار لمقاومة الإنجليز وبعد انتصار عرابي في معركة كفر الدوار أرسل عرابي إلى يعقوب سامي يدعوه إلى عقد اجتماع للجمعية العمومية للنظر في قرار العزل.
وفي ( 22 يوليو 1882 م) عُقِد اجتماع في وزارة الداخلية، حضره نحو خمسمائة من الأعضاء، يتقدمهم شيخ الأزهر وقاضي قضاة مصر ومُفتيها، ونقيب الأشراف، وبطريرك الأقباط، وحاخام اليهود والنواب والقضاة والمفتشون، ومديرو المديريات، وكبار الأعيان وكثير من العمد، فضلا عن ثلاثة من أمراء الأسرة الحاكمة.
في الاجتماع أفتى ثلاثة من كبار شيوخ الأزهر، بمروق الخديوي عن الدين؛ لانحيازه إلى الجيش المحارب لبلاده، وبعد مداولة الرأي أصدرت الجمعية قرارها بعدم عزل عرابي عن منصبه، ووقف أوامر الخديوي ونظّاره وعدم تنفيذها؛ لخروجه عن الشرع الحنيف والقانون المنيف ولم يكتفوا بهذا بل جمعواالرجال والأسلحة والخيول من قرى وعزب وكفور البلاد وقد قام العمدة محمد إمام الحوت عمدة الصالحية شرقية والعمدة عبد الله بهادر عمدة جهينة جرجاوية ببث الحماسة في الناس وجمع ما يستطيعون من الرجال والسلاح لدعم الدفاع عن البلاد فقد قدم العمدة عبد الله بهادر نحوا من 600 مقاتل من رجال جهينة المعروفون بالبأس والشجاعة و140 فرس و74 بندقية والعديد من الأسلحة الأخرى وكميات كبيرة من الغلال وقدم العمدة محمد امام الحوت نحو من 40مقاتل بعددهم وعتادهم وقدم سليمان زكى حكيم من أعيان مركز طوخ 41 فرس واحمد حسنى مامور مركز ميت غمرقدم 33 بندقية.وكانت معركة القصاصين في 28 أغسطس 1882 أثناء تقدم الجيش البريطاني غرب محافظة الإسماعيلية بقيادة جنرال جراهام حوصر من قبل الأهالي العزُل فطلب الإمداد بمزيد من الذخيرة في الساعة 4:30 عصرا فوصلته الساعة 8:45 مساءا مما مكنه من القيام بمذبحة كبيرة بين الأهالي و بعد أن جاء الجيش البريطاني من الإسماعيلية اشتبك مع الجيش المصري في معركة حامية عند القصاصين وقد كاد ان ينتصر الجيش المصري لولا اصابة القائد راشد حسنى
معركة التل الكبير :- بمحافظة الإسماعيلية.
وفي 13 سبتمبر 1882 فاجىء الإنجليز القوات المصرية المتمركزة في مواقعها منذ أيام والتي كانت نائمة وقت الهجوم. والقي القبض على أحمد عرابي قبل أن يكمل ارتداء حذائه العسكري (حسب اعترافه أثناء رحلة نفيه إلى سيلان).
خيانة خنفس باشا قائد حامية القاهرة:
واصلت القوات البريطانية تقدمها السريع إلى الزقازيق حيث أعادت تجمعها ظهر ذلك اليوم، ثم استقلت القطار (سكك حديد مصر) إلى القاهرة التي استسلمت حاميتها بالقلعة عصر نفس اليوم. وكان ذلك بداية الاحتلال البريطاني لمصر الذي دام 74 عاماً ؛ فقد غادرت بعد ذلك القوات البريطانية في 18 يونيو 1956 بعد توقيع معاهدة 19 أكتوبر 1954 مع جمال عبد الناصر: (التي تنص على جلاء القوات من قناة السويس خلال عشرين شهرا).
قادة المعركة بعد الاحتلال الانجليزى لمصر:
بعد دخول الإنجليز القاهرة في 14 سبتمبر 1882 ووصول الخديو قصر عابدين في 25 سبتمبر 1882 تم عقد محاكمة لعرابى وبعض قواد الجيش في المعركة وبعض العلماء والاعيان وتم الحكم عليهم في 3 ديسمبر 1882 بالنفى إلى جزيرة سرنديب (سيلان) أو سريلانكا حاليا.
أسباب فشل الحركة العرابية خاصة التل الكبير:-
1. خيانة الخديو رتوفيق : فقد ساند التدخل الاجنبى في شئون مصر منذ بداية توليه.
2. خيانة ديليسبس : صاحب شركة قناة السويس، والذي اقنع عرابى بعدم ردم القناة لان الإنجليز لا يستطيعوا المرور عبرها لان القناة حيادية، ولكنه سمح للانجليز بالمرور، ولو ردمت القناة لما دخل الإنجليز مصر.
3. خيانة بعض بدو الصحراء : والذين اطلعوا الإنجليز على مواقع الجيش المصري.
4. خيانة بعض الضباط : وخاصة على يوسف، وقد ساعدوا الإنجليز على معرفة الثغرات في الجيش المصري.
5. خيانة خنفس باشا قائد حامية القاهرة.
6. السلطان العثمانى : اعلن عصيان عرابى في 9 سبتمبر 1882 وهو وقت حرج جدا، وكان ذلك بتحريض من إنجلترا ؛ جعل الكثير من الاشخاص ينقلبوا ضده.
7. قوة أسلحة الإنجليز. • عنصر المفاجأة والذي استخدمه الإنجليز
نفى احمد عرابى الى سريلانكا (سيلان سابقا):-
واصلت القوات البريطانية تقدمها السريع إلى الزقازيق حيث أعادت تجمعها ظهر ذلك اليوم ثم انتقلت إلى القاهرة التي استسلمت حاميتها بالقلعة عصر نفس اليوم. وكان ذلك بداية الاحتلال البريطاني لمصر الذي دام 72 عاماً.
واحتجز أحمد عرابي في ثكنات العباسية مع نائبه طلبة باشا حتى انعقدت محاكمته في 3 ديسمبر 1882 والتي قضت بإعدامه و تم تخفيف الحكم بعد ذلك مباشرة (بناءا على اتفاق مسبق بين سلطة الاحتلال البريطاني والقضاة المصريين) إلى النفي مدى الحياة إلى سرنديب (سيلان). انتقل السفير البريطاني لدى الباب العالي، لورد دوفرن، إلى القاهرة كأول مندوب سامي - حيث أشرف على محاكمة أحمد عرابي وعلى عدم إعدامه.
وقام الأسطول البريطاني بنفيه هو وزملائه عبد الله النديم ومحمود سامي البارودي إلى سريلانكا سيلان سابقا حيث استقروا بمدينة كولومبو لمدة 7 سنوات و بعد ذلك نقل أحمد عرابي والبارودي إلى مدينة كاندي بذريعة خلافات دبت بين رفاق الثورة وتم عودة احمدعرابى بعد20عام ومحمودسامى البارودى بعد18عام وعادعرابى بسبب شدة مرضه اما البارودى لاقتراب وفاته واصابته بالعمى من شده التعذيب
العودة إلى مصر ووفاته :-
لدى عودته من المنفى عام 1903 أحضر أحمد عرابي شجرة المانجو إلى مصر لأول مرة ،وتوفى عرابى فى 21سبتمر 1911م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليوم .. ذكرى ميلاد الزعيم المصري أحمد عرابي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الادب والفنون واقلام الاعضاء :: وثائقيات وتراث-
انتقل الى: