فبركة بيان هيئة الأمر بالمعروف

هناك عشرة أدلة على أن البيان الذى نسب لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ليس صادرًا عن هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وأنه ليست هناك من الأساس هيئة للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وذلك بتحليل بسيط لما جاء فى البيان الذى انتشر على مواقع الإنترنت، خصوصًا الفيس بوك.... والأدلة هى كالآتى:
أولاً: صياغة البيان ركيكة إلى درجة مزعجة، تنفى نفيًا كليًا أنه يمكن أن يكون صادرًا عن أى جهة تنتمى لأى تيار دينى يتحرى الدقة فى ضبط لغته العربية التى هى لغة القرآن.
ثانيًا: البيان خالٍ تمامًا من أى آية قرآنية، وهو ما يعنى ببساطة استحالة صدوره عن أى هيئة ذات أيديولوجية دينية متشددة.. وهو خطأ كبير وقع فيه مفبرك البيان من وجهة نظرى، إذ كان عليه على الأقل قراءة البيانات الصادرة عن جهات مشابهة فى دول أخرى ليتعلم أنها عادة ما تبدأ بآية قرآنية أو حديث شريف، كما أن خطابها يكون أكثر وضوحًا وموضوعية.
ثالثًا: يقول البيان "وأثناء استقلال عضوين من أعضاء الهيئة لدراجة بخارية، وأثناء تفقدهما لقطاع "بور توفيق" بمدينة السويس لاحظا وجود أحد الشباب الذى كان يقف مع إحدى الفتيات على جانب الطريق بالقرب من موقف سيارات أجرة"، ويتضح من الفقرة أن الصيغة أمنية قحة فلا توجد هيئة للأمر بالمعروف تقول "وأثناء تفقدهما"، إذ أن فعل التفقد أمنى بالأساس، كما أن صياغة الفقرة كلها تعيد للذهن على الفور الطريقة التى كان ينتهجها جهاز مباحث أمن الدولة فى كتابة خطاباته السرية.
رابعًا: يقول البيان أن أحد أعضاء الهيئة المزعومة كان يحمل عصا من الخيزران، ولا أعرف أن أحدًا فى هذه الأيام يستخدم عصيان الخيزران باعتبارها سلاحًا، خصوصًا أن الأسلحة الأكثر فتكًا وإثارة للرعب تباع على الأرصفة.. إلا لو كان عضوًا فى هيئة للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر يصر على أن يكون مدعاة للسخرية!، كما أن كاتب البيان نسى شيئًا مهمًا للغاية وهو أن خط إنتاج عصيان الخيزران قد توقف من زمن بعيد!! خامسًا: وصف البيان الدبلة الفضة التى كان يلبسها الشاب المجنى عليه بأنها "لا تغنى ولاتسمن من جوع"، وهو وصف يوضح أن كاتب البيان لا يفقه أى شىء فى الدين ولا يعرف أى شىء عن القرآن، إذ أن الوصف السليم هو "لا تسمن ولا تغنى من جوع"، عطفًا على الآية القرآنية وهو النسق الذى لا يخطئه أى حافظ للقرآن أو قارئ له أو مطلع عليه.
سادسًا: ذكر البيان أن الشاب تم طعنه فى الفخذ، وهى معلومة يندر أن تتواجد فى بيان إعلان مسئولية عن حادث، كما أن ذكر تلك المعلومة يجعل سؤالاً مهما يفرض نفسه وهو كيف استطاع الجانى أن يقضى على الشاب من ضربة واحدة بإصابة لوريد الوركى إلا لو كان بلطجيًا ومحترفًا!! سابعًا: قال والد القتيل "الناس دى مش مسلمين دول مأجورين وبيلبسوا ملابس ناس متدينين لأن لو دول مسلمين ماكانوش هايعملوا كده".
ثامنًا: قال خال الشقيق إن من فعلوا ذلك بلطجية ومعتادين على القتل ومتنكرين فى ملابس ناس متدينين.
تاسعًا: قال أحد من أقارب القتيل عن منفذى العملية "الناس دى بلطجية والكلام ده حصل 3 مرات فى السويس، وبيلبسوا ملابس متدينين عشان ليهم هدف معين".
عاشرًا: قال قريب آخر للقتيل "دى ناس عايزين يفسدوا الدنيا خلال المائة يوم إللى إحنا فيها دى، وفى حد مأجرهم يعملوا كده".

عبدالرحمن كمال - المصريون

اللهو الخفي ..كما كان يقال للمصريين

لك الله يا مصر

للأسف الشديد كل شىء محاط بسرية تامة فالامن يعلم جيدا من

وراء جماعة الامر بالمعروف ويعرف جيدا من وراء تهريب الاسلحة

التى لا تُستخدم الا للحروب الاهلية ولكن هناك اشياء يرى الامن ان

اخفائها اقل ضررا من اظهارها يعنى لو الامن قال ان مهربى الاسلحة

جماعة اسلامية او كيانات مسيحية مثلا فستحدث فى مصر فتنة طائفية

لذا لا الوم الامن فى اخفاء هذه المعلومات بل اشجعه على ذلك فليس

كل ما يُعرف يُقال .شكرا ابوجمال على المرور القيم