كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
إخوان شو (اوعى تغير المحطة) Support

 

 إخوان شو (اوعى تغير المحطة)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

إخوان شو (اوعى تغير المحطة) Empty
مُساهمةموضوع: إخوان شو (اوعى تغير المحطة)   إخوان شو (اوعى تغير المحطة) Icon_minitimeالأربعاء يوليو 18, 2012 1:33 pm

<table width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr>
<td>كتب : نصر القفاص </td>
<td align="left"></td></tr></table>







ذهبت إلي الإسكندرية، باحثا عن مساحة الهدوء
ومحاولة فقدان ذاكرة تجاه السياسة.. عدت مكتشفا أننا نستجير من الرمضاء بالنار..
داخل أفخم فنادق العاصمة الثانية، عشت ساعات ملبيا دعوة صديقي «خليفة محمد خليفة»
لزفاف ابنه وابنته.. علي الإيقاع الصاخب، كان الحوار سياسيا.. انشغل المدعوون عن
الطعام الفاخر بالكلام في السياسة.. بل ركزوا علي رموز ما يسمي بجماعة الإخوان
المسلمين الحاضرين، وعدد قليل من السلفيين.. الذين لم يشغلهم غير الاستمتاع بتلك
الحياة التي كانوا يسمعون عنها فقط!!






يطاردني الناس في الشوارع بالأسئلة.. أحدهم قال لي:
«لماذا قام الدكتور محمد مرسي بتكريم المستشار عبدالمعز إبراهيم عند نهاية خدمته..
رغم أن الجماعة تهتف ضده في الميادين»!.. أعترف بأنني حرت جوابا.






سألني آخر عن سر اهتمام – وانشغال – رئيس الجمهورية
بإعادة مجلس الشعب المنعدم.. ولماذا لم يشغل نفسه بتعيين ثلث أعضاء مجلس الشوري،
الذين لم يتغول المجلس العسكري بتعيينهم.. وكيف لمجلس ناقص الأهلية الدستورية
والقانونية، أن يقوم بإثارة تلك الزوبعة حول المؤسسات الصحفية؟!.. لم أجد إجابة
أقدمها للسائل.






استوقفني أحدهم وقال لي: «سمعنا عن برنامج المائة
يوم للدكتور محمد مرسي.. ولم يتضمن شيئا سياسيا يثير الجدل.. هو تحدث عن المرور
والنظافة ورغيف العيش والوقود وغيرها مما يحتاجه المواطن البسيط.. فلماذا ألقي كل
تلك الملفات خلف ظهره، وفجر في وجه الشعب قنبلة – دخان – تتمثل في سحب قرار وفاة
مجلس الشعب.. واستطرد سائلي – منفعلا – ليؤكد أن تلك الألاعيب لن نأكل منها رغيف
عيش.. لن تضبط حالة المرور في الوطن.. لن ترحمنا من طوابير البنزين.. ولن تفيد غير
«السادة البهوات بتوع الجماعة» المشغولين بجعلنا نعيش داخل طاحونة من الكلام
الفارغ».. ابتسمت في وجهه وقلت: «بما أنك قدمت الإجابة.. فليس عندي ما أضيفه لما
قلت».. وتركته مبتسما متمنيا أن تكون الأيام القادمة أفضل مما فات.






استوقفتني سيدة فاضلة في عرض الطريق، وسألتني عن
موعد إعلان أول حكومة في عهد الدكتور «محمد مرسي».. لاحظت ابتسامة باردة علي وجهي..
استطردت لتقول: «يبدو أن الرئيس وأنتم كمثقفين، تعتقدون في أن الشعب لعبة بين
أيديكم»!.. ودار حوار طويل بيني وبينها، انتهي إلي تأكيدي لها أنني جئت هاربا من
السياسة.. فاكتشفت أن مصر تغلي في قلب آتون السياسة.. وودعتها مؤكدا ثقتي الشديدة
في أن المواطن، أصبح أذكي من كل الذين يتابعهم عبر شاشات الفضائيات.. أو يقرأ لهم
علي صفحات الجرائد.






سألني عامل فقير في مقهي علي الكورنيش: «إيه حكاية
المهندس خيرت الشاطر ده يا أستاذ».. قلت له: «هو واحد من قيادات الجماعة».. ضحك
ساخرا في وجهي وقال: «إحنا فاهمين كل حاجة.. باين عليه مفكر نفسه أشطر اخواته»!..
وبعد حوار كنت أبحث عن مخرج منه لأبتعد عن الدخول في التفاصيل.. ودعني مؤكدا أننا،
سنري من الشعب ما لا نتوقعه.. وكانت آخر جملة في كلامه: «إذا كنتم ما اتعلمتوش من
اللي حصل للمخلوع.. هاتتعلموا في المرة الجاية»!






هكذا مضت أيام رحلتي القصيرة لمدينة الإسكندرية..
كلهم يعيشون في حالة خوف وقلق شديدين.. كلهم يفكرون ومشغولون بالماضي والحاضر
والمستقبل.. كل من قابلتهم أعطاني درسا في أن «الشعب المصري الشقيق» يضمر مفاجأة
أعنف من تلك التي أطاحت بنظام «حسني مبارك».






عدت للقاهرة لأتابع زيارة سيدة الإدارة الأمريكية..
تابعت مؤتمرها الصحفي، وتوقفت عند جملتها: «كان لقائي بالرئيس مرسي حارا جدا»!..
أما باقي الكلام فقد كان مشينا لأولئك الذين صدعونا بالهتاف ضد الولايات المتحدة
الأمريكية وإسرائيل.. وكم أذهلني أن آلافا حاصروا السفارة الأمريكية، وهتفوا ضد
سياستها.. وتذكرت أننا عشنا في مصر لأكثر من 40 عاما، كانت واشنطن تعتبر نفسها
صاحبة الريشة الذهبية علي الرأس في القاهرة.. وعادت أيام ما قبل تشريف «نيكسون بابا
بتاع الوتر جيت».. حين خرجت جموع من المصريين لاستقباله في القاهرة.. وللمفارقة أن
عمنا «أحمد فؤاد نجم» خاطبه بأنه جاء إلي رأس التين ومنها إلي عكا.. وهو نفس الطريق
الذي تأخذه «هيلاري كلينتون» خلال تلك الساعات.. كان طريق «نيكسون»، محاطا برفض من
يرفعون شعارات الإسلام السياسي.. لكنه في زمن «أوباما» يلقي كل ترحيب أصحاب الراية
والشعار ذاتهما.. بل هم يمضون لمباركته والدعاء لسيدتهم – الفاتنة العجوز – «هيلاري
كلينتون».. وهي نجحت في التوافق مع منافسها «باراك أوباما».. وتضحك من قلبها علي
عجزنا عن التوافق!






هدأت الحركة في ميدان التحرير بعد أن احتلته حجافل
ما تسمي بجماعة الإخوان المسلمين وشوهت صورته.. اشتعل ميدان روكسي وطريق النصر
وجاردن سيتي.. والبقية ستأتي.. وظهرت علامة من علامات ثورة الغضب الثانية ضد
«المرشد العام» لما يسمي بجماعة الإخوان المسلمين.. عندما هاجم أهالي إحدي قري
القليوبية مقرا من مقرات تلك الجماعة.. وطاردوا أعضاءها ليهربوا في القري
المجاورة.. وتلك ليست مجرد مشهد عابر.. لكنها إرهاصة تشير إلي أن مخاوف «آية الله»
محمد بديع.. مرشدهم السياسي والسياحي.. بدأت عملية ترجمتها علي الأرض بسرعة البرق..
فالذين أقاموا الدنيا دون أن يقعدوها، لإقالة حكومة الدكتور «كمال الجنزوري» مصابون
بحالة من الارتباك واللعثمة عندما أصبحوا مؤهلين لتشكيل حكومة بديلة.. والذين
صدعونا بأن المواطن هدفهم، أكدوا لنا أنهم يستهدفون الشعب والوطن لصالح بديل «أحمد
عز» بدرجة مهندس.. وإن اختلف في الاسم فأصبح «خيرت الشاطر» الذي يتلاعب بالأمة كما
تلاعب بهموم محدودي الدخل والفقراء، حين راح يتربح من تأجير كافيتيريات ومقاهي
النقابات المهنية.. وتنظيم الأسواق التي قال إنها خيرية، لمحاربة نظام ساقط ومتهافت
منذ سنوات طوال!






صحيح أن مبارك باع مصر للأمريكان.. والصحيح – أيضا
– أن ما تسمي بجماعة الإخوان المسلمين تقدم مصر هدية مجانية للأمريكان.. فلم يحدث
أن قالت «هيلاري كلينتون» عن المخلوع أن استقباله لها كان «حارا جدا»!






تابعوا فقرات البرنامج المثير جدا «إخوان شو»
وستجدو في فقراته ما يجذب انتباهكم، ويدعوكم للحرص علي المشاهدة.. تحملوا
الاستراحات الإعلانية الطويلة جدا.. فهم يهدفون إلي الربح، بل والربح الشديد جدا..
لذلك سترون فقرات يلتقي خلالها الدكتور «محمد مرسي» مع رؤساء الأحياء في القاهرة..
وأخري يلتقي فيها مع من يخدعونكم بأنهم رموز النخبة.. وبينهما سترون استعراضا
للعضلات والقوة داخل ميدان التحرير وأمام محاكم مصر.. ثم فقرات أخري للميدان إذا
أرادوا إصابته بالضعف والهزال لحد المعاناة من الأنيميا!.. وبين فقرات البرنامج
ذاته ستشاهدون فقرات عن عودة السيارة التي يتجاوز سعرها المليون جنيه، يتحرك بها
الدكتور «سعد سرور» بين المقطم ومكتب «خيرت الشاطر».. كما ستتابعون فقرات عن
الجمعية التأسيسية للدستور.. دون تقاطع مع عروض للأزياء داخل القصر الرئاسي وحوله..
فقد خدعوك وقالوا إنهم أنشأوا ديوانا للمظالم.. بينما الحقيقة واضحة في اغتيال
شقيقين بالشرقية وذبح مهندس في السويس.. دون داع للحديث عن «مناخير الشيخ البلكيمي»
ولا تشغلوا أنفسكم بحكايات عودة الشيخ إلي صباه في واقعة «علي ونيس» علي الطريق
السريع.. وتابعوهم، فهم يستحقون أن يكونوا الأعلي مشاهدة فهذا أقوي برامج السهرة
داخل مصر المحروسة.. ندعوكم إلي البقاء معهم في برنامج «إخوان شو».. واوعي تغير
المحطة!



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
ابو حسام
المراقب العام للمنتدي
ابو حسام


عدد المساهمات : 9558
العمر : 42
الموقع : القاهرة

إخوان شو (اوعى تغير المحطة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: إخوان شو (اوعى تغير المحطة)   إخوان شو (اوعى تغير المحطة) Icon_minitimeالإثنين أغسطس 27, 2012 9:23 pm

لالالا هغيرها طبعا انا حر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net/
 
إخوان شو (اوعى تغير المحطة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليه يا إخوان المحلة
» اوعى وشك
» هشام الجخ وقصيدة أنا إخوان
» إجراء سحب على خروف العيد من إخوان المنوفية
» إذا تغير شخص عزيز لديك ..ماذا تفعل ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المـــنــتـــدى الـــعـــــــام :: قسم الحوار-
انتقل الى: