كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
يا ولدى هذا شيخك الطيب Support

 

 يا ولدى هذا شيخك الطيب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

يا ولدى هذا شيخك الطيب Empty
مُساهمةموضوع: يا ولدى هذا شيخك الطيب   يا ولدى هذا شيخك الطيب Icon_minitimeالأحد يناير 20, 2013 8:35 am

يا ولدى هذا شيخك الطيب 4070_660_97857_opt



الفقية الدستوري جابر جاد نصار يكتب: يا ولدى.. هذا شيخك
الطيب!!






يا ولدى أستسمحك عذراً؛ أن أتحدث إليك من مقام الشيوخ. اعلم يا ولدى أنك ورفاقك
قمتم بثورة أذهلت العالم كنت تنشد الحرية والكرامة والعيش الكريم لجموع الشعب الذى
أنهكها الاستبداد وأعياها الفساد. ثورة قفز عليها من قفز بعد أن كان يسفه أحلامك،
ويثبط عزيمتك، ويدعوك إلى طاعة ولى الأمر وإن بغى وعصى. ذهب إلى ميدانك واستأثر به
وأغلقه على نفسه حتى جمع غنائم ثورتك وتركك وحدك تواجه الرصاص هنا وهناك، ثم بعد
ذلك نسبها لنفسه وحاول إخراجك منها فأنت -كما يراك- لست من الثوار بل من المخربين
أو الكفار أو الشواذ، وإن ترفّق بك فأنت من الفلول، فالثورة هو الذى أكلها وغسل يده
منها وامتطى غنائمها فلا يجوز لك أن تعترض. وعليك يا بنى أن تتجه إلى البناء، فعليك
الآن أن تكون ترساً فى بناء أحلام لم تكن يوماً أحلامك، وعندما تكون كذلك دعهم إذن
يخططون ويفككون ويعيدون التركيب، فتلك مهمة تاريخية لقهرك سيقومون بها على خير وجه
فرسالتهم من أجلها. وليس ذنبهم أنك اعتقدت خطأ -فى يوم من الأيام- أن أحلامهم
وأحلامك تتقاطع فأنت واهم، فإذا سددوا سهامهم إلى الأزهر وشيخه فلا بأس، ولكن رغم
ذلك عليك أن تؤمن أن أزهرك وشيخه الكريم عصى على ذلك.


يا ولدى هذا شيخك الطيب 10191_660_4674264pdoul1awأ.
د. جابر جاد نصار الأستاذ بكلية الحقوق - جامعة القاهرة - والمحامى بالنقض
والإدارية العليا

يا ولدى هذا شيخك الطيب 10191_660_4674264pdoul1aw
يا ولدى.. على ما أذكر التقيت بشيخ الأزهر فضيلة الإمام/ أحمد الطيب مرتين،
الأولى: عندما كان رئيساً للجامعة، والثانية: عندما تقلد المشيخة الأزهرية العامرة
لتهنئته بذلك.

فى المرة الأولى: وقبل اللقاء جاءنى تليفون وعلى الطرف الآخر كان فضيلته وقت أن
كان رئيساً لجامعة الأزهر الشريف، وبعد التحية والسلام قال لى إنهم يقولون إنك
محامٍ ناجح ولدى مشكلة بالجامعة إذا لم أنصف فيها فسوف أقدم استقالتى. فقلت له إنهم
يقولون أيضاً إن المياه تكذب الغطاس، وإذا كان الحق مع الجامعة فأنا معه. وذهبت
إليه بمكتبه -إكراماً له على غير عادتى- واستمعت إلى المشكلة التى تتحصل فى دخول
عدد كبير من الطالبات اللاتى حصلن على ما يعرف بثانوية البنات من المملكة العربية
السعودية بطريق التحايل على القواعد المعمول بها فى الجامعة، حيث وافق شيخ الأزهر
السابق (رحمه الله) على دخول اثنتين من بنات اثنين من المسئولين الكبار فى جهة
سيادية إلى كلية الطب بعد معادلة هذه الشهادة بطريق التحايل وبالمخالفة للقواعد،
الأمر الذى أدى إلى تقدم كل من حصل على هذه الشهادة إلى الجامعة حتى ضاقت كليات
القمة بالجامعة، طب وصيدلة وهندسة، بهن وأغلقت أبوابها دون المصريات. وذلك لأنهن
كنّ قد حصلن على هذه الشهادة من السعودية بمجموع 100% وعندما اكتشف الدكتور/ أحمد
الطيب رئيس الجامعة آنذك ذلك، سحب قيدهن وأخرجهن من الجامعة ليعدن جميعهن إلى
الكليات الخاصة والمعاهد الذى سبق والتحقن بها. وفتح الباب مرة أخرى أمام الطالبات
المصريات أصحاب الحق فى ذلك ويومها وبشجاعة تحسب له وقف فضيلة الإمام/ أحمد الطيب
ضد شيخ الأزهر آنذاك ولم يستجب لضغوط كالجبال. واتخذ قراره الذى طعن فيه أمام
القضاء وحددت له جلسة عاجلة لنظره وكان لى شرف الدفاع عن الجامعة وموقف رئيسها،
ونصرنا الله فى ذلك وأيد القضاء رئيس الجامعة، فكان موقفاً صلباً فى الحق ويحسب
لفضيلته فلم يخش غضبة شيخ الأزهر آنذاك ولا من كانوا وراءه من كبار المسئولين الذين
استباحوا لأنفسهم ما ليس لهم بغير الحق، وما يترتب على ذلك من حرمان آخريات من
حقوقهن.

أما اللقاء الثانى: فكان سعياً منى لتهنئته حين تولى أمر المشيخة وأذكر أننى
يومها وجدته مهموماً مشغولاً من عظم المسئولية التى ألقيت على عاتقه. وكأنه كان
يدرك أن القدر قد خبأ له دوراً عظيماً يواجه من خلاله كل هذا الكم من التطرف
والغلواء والتشدد فى فهم الدين وتسويقه، فضلاً عن هذه الرغبة المحمومة لدى البعض فى
قمع الآخرين باسم الدين وتصنيفهم ومراقبة تدينهم وحسابهم وكأن مفاتيح الإيمان
والكفر بيدهم وليست بيد الله عز وجل. أولئك الذين وجدوا فى الدين تجارة رائجة ليس
للأسف مع الله ولكنها بيع وشراء مع البشر، فأصبحوا يوزعون صكوك الإيمان والكفر بين
الناس، فتركوا أعمالهم ومهنهم وامتهنوا تلك الأعمال فأصبحوا بها بعد رقة الحال
وتواضع النشأة من الأثرياء والأغنياء ورجال الأعمال والغريب فى الأمر أن أحداً لم
يسألهم من أين لكم بهذا كله؟ فإذا كان ذلك حالهم فما هو حال شيخنا وإمامنا الطيب؟.

فضيلة الشيخ الكريم الزاهد فى حطام الدنيا يسكن فى شقة بمدينة نصر منذ زمن بعيد
وبالإيجار، ويعيش فيها وحده حيث أهله وعشيرته فى الأقصر كما هو معلوم، والطريف أنه
بعد أن تولى أمر المشيخة امتنع المؤجر عن أخذ الأجرة وقال له يا شيخنا أنت الآن
الإمام فلتأخذ لك فيلا فى التجمع فلن يرفض لك أحد مطلباً. وإذ اعتبر الشيخ أن ذلك
مزحة فإن المؤجر له كان صادقاً فى مقترحه وامتنع عن قبول الأجرة، وعندما حدثنى
الشيخ فى ذلك اقترحت عليه أن نسلم له الأجرة على يد محضر فلما حدث استلمها واعتذر
للشيخ وعلم أن شيخه وشيخنا ليس من طلاب الدنيا بل من العاملين للآخرة، وأنه زاهد فى
هذه الدنيا بغير صخب ولا طنطنة. فالشيخ لا يرنو ببصره لسكنى القصور ولا العمارات
الفارهة التى يحكى أن الشيخ الفلانى أو العلانى يسكنها.

وذات صباح اتصل بى مستشار فضيلة الشيخ وقال إن لديهم مشكلة ويريدون لها حلاً وهى
أن فضيلة الإمام يرفض أن يأخذ راتبه.. لماذا؟.

لأن راتب شيخ الأزهر السابق وهو آنذاك يبلغ بضعة عشرات من الآلاف كان مقرراً فى
غالبه بقرارات من الشيخ نفسه. ورفض الشيخ/ أحمد الطيب أن يأخذ راتباً يحدده هو
لنفسه، ورفض ذلك وعندما تحدثوا مع الحكومة فى ذلك قالت لهم إن كل مرتبات الوزراء
تتضاعف إلى مئات الأضعاف بقرارات صادرة من الوزراء أنفسهم، ولا شىء فى ذلك، وعندما
علم شيخ الأزهر بذلك قال تقطع يدى ولا أتقاضى بها مليماً أقرره لنفسى، وذلك فضلاً
عن رفضه تقاضى أية أموال من صناديق الأزهر أو أوقافه، ثم قرر الشيخ فى سابقة لم
تحدث أن يكون عمله بدون راتب، ولذلك فهو لا يتقاضى من الأزهر مليماً واحداً.

هذا هو شيخنا الجليل فضيلة الإمام الزاهد/ أحمد الطيب الذى يتطاول عليه الصغار
فى زمن أصبح للصغار فيه موضع الصدارة فى القول والفعل يطعنون فى خلقه ودينه وتدينه
بغير حق وبغير دليل وبغير بينة، إن أولئك فى حقيقة الأمر إنما يطعنون مصر كلها فى
عمق تدينها وفى وسطيتها. يسوقون وجهاً للإسلام هو برىء منه فيه غلظة وفيه شدة لم
يألفها المسلمون حتى فى الصحراء والبادية. لا يرون من هذا الدين العظيم غير الترويع
فى الخطاب والعبوس فى القول والشدة فى النصح، وما ذلك بمنهج الرسول الكريم صلى الله
عليه وسلم. الذى أرسل رحمة للعالمين وهداية ونوراً وخلقاً وقرآناً يمشى على الأرض،
والذى يقول لنا أن ابتسامتك فى وجه أخيك صدقة. هذا الوجه المضىء للإسلام الذى افتتح
به المسلمون بلاداً ما زال الإسلام فيها حاضراً وبقوة انتشر فيها الإسلام بخلق
المسلمين وأخلاق النبوة التى حملها المسلمون إلى هذه البلاد بلين ورفق وصدق ومحبة.

شيخنا فضيلة الإمام، لابد أن تعلم أن قدر الله قد اختارك على غير رغبة منك لكى
تكون شيخاً لأزهرنا، حارساً لتديننا فى فترة عصيبة تمر بها البلاد والعباد انفلت
فيها كل شىء، ضاعت فيها هيبة الدولة. فلتحافظ -أنت ومن معك من علماء الأزهر الشريف-
على هيبته ومكانته فى مصر وخارجها فى وقت تقدم الأدعياء ومحدودو العلم والفهم
الصفوف فى كل مجال يقطعون أوصال هذه الأمة ويبددون أحلامها ويستخفون بقيمها فى
السماحة والوسطية والاعتدال ويفرضون على الناس ديناً غير الدين، وتديناً غير ما
ارتضاه لنا ربنا ونبينا عليه أفضل الصلاة والسلام.

اليوم هو يوم الأزهر حارس الدين والعقيدة والتدين. إن الساحة الآن مهيأة أكثر من
أى وقت مضى لكى يقود الأزهر الأمة بعلمائه ورجاله وطلابه. إن الأمة كلها لديها عظيم
الأمل فى أزهرها وفى علمائه حيث كانوا على مر العصور فى مقدمة صفوفها مجاهدين فى
سبيل حريتها وفى سبيل تقدمها وإعمارها لأرض الله.

سيدى الإمام:

لقد كنت من أشد المعجبين بقرارك بعدم إلقاء الخطب فى المساجد أو الظهور الإعلامى
الكثيف كما كان يفعل سلفك -رحمه الله رحمة واسعة- ولكن فى ظنى أن مصر كلها فى حاجة
الآن لأن تسمع منك رسالة أسبوعية تلقيها إليها، تتناول فيها ما يحدث على الساحة وما
يتداوله الإعلام وما تلوكه ألسنة البعض من مدعى العلم، معلناً بشجاعتك وصراحتك
الرأى الصحيح فى هذه المسائل. حتى تهدأ نفوس المصريين وليصمت بعد ذلك كل أدعياء
الدين بغير علم.

إننا بحاجة اليوم قبل الغد إلى دور فاعل للأزهر فى تجديد الخطاب الدينى وتنقيته
مما يختلط به من رؤى شخصية وجهالات وضلالات نالت من عقائد المسلمين المؤمنين
الموحدين بغير الحق. ومن أناس يعيشون خارج إطار الزمن جاءوا من زمن غير زمننا
ويعيشون دنيا غير دنيانا.

إن علوم الدين هى علوم لها أصولها ولها علماؤها المتخصصون الذين أفنوا حياتهم فى
تحصيلها ودراستها وتدريسها، ومن ثم فإن اعتبار هذه العلوم مهنة من لا مهنة له أمر
فى الحقيقة يجب أن يكون محل نظر. ويجب مواجهة كل هذا الاضطراب فى فهم علوم الدين
والتحدث بها. فلا يصح أبداً أن يترك البعض تخصصاتهم المهنية وما قد يفيدون المجتمع
به من علم وعمل بهذه التخصصات إلى العمل بالدين. فقد كنا قبل ذلك نعرف أن الشيوخ
شيخان شيخ شيخه القرآن، وهو العالم الباحث الدارس الذى يقوم بالبحث والدرس والفتوى،
وهو عمل شاق ودقيق ذلك أن عمل الفقيه هو من أدق وأخطر الأعمال؛ حيث مطلوب منه أن
يستنبط الحكم الشرعى من الدليل وهو إما مجتهد وإما متبع لمجتهد، وفى كل الأحوال نجح
المسلمون فى بناء مدارس علمية وفقهية رائدة ومعلمة شادت ببراعة الفقه الإسلامى الذى
واكب حياة البشر وتطورها، وكان دائماً متجدداً وملهماً للتقدم والرقى. وثانيهما شيخ
شيخه الزمان، وكان يطلق ذلك على من بلغ من الزمن عتياً فأصبح شيخاً بحكم السن وما
آل إليه حاله، فأصبح سنه جزءاً من احترامه وقيمته.

واليوم نألف نوعاً جديداً من أناس شيخوا أنفسهم فأقاموا أنفسهم شيوخاً بغير علم
وبغير فقه. قرأوا قشوراً من العلم يحسبونها كافية لكى يتصدروا المشهد يوزعون صكوك
الإيمان والكفر على الناس بغير علم ويتحدثون باسم الدين، فيصادرون الدنيا ويقيمون
تعارضاً موهوماً وغير صحيح بين الدين والدنيا، بين الدين والحرية، بين الدين
والتقدم.. بغير علم وبغير حق.

سيدى الإمام:

إن الدور الرائد الذى قام به الأزهر فى إصدار وثيقته، التى أكدت على احترام
الحرية والديمقراطية وارتضتها كل القوى السياسية على اتساع هوة الخلاف السياسى
والأيدلوجى بينها إنما يؤكد أهمية ومحورية الدور الذى يمكن أن يلعبه الأزهر الشريف
فى هذه المرحلة الفاصلة فى تاريخ الدولة المصرية والشعب المصرى.

وقد أكدت هذه الوثيقة الجامعة على:

أولاً: دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة التى تعتمد على
دستور ترتضيه الأمة، يفصل بين سلطات الدولة ومؤسساتها الحاكمة ويحدد إطار الحكم،
ويضمن الحقوق والواجبات لكل أفرادها على قدم المساواة.

ثانياً: اعتماد النظام الديمقراطى القائم على الانتخاب الحر المباشر.

ثالثاً: الالتزام بمنظومة الحريات الأساسية فى الفكر والرأى، مع الاحترام لحقوق
الإنسان والمرأة والطفل، والتأكيد على مبدأ التعددية واحترام الأديان السماوية،
واعتبار المواطنة مناط المسئولية فى المجتمع.

رابعاً: الاحترام التام لآداب الاختلاف وأخلاقيات الحوار وضرورة اجتناب التكفير
والتخوين واستغلال الدين واستخدامه لبعث الفرقة والتنابذ والعداء.

وخامساً: تأكيد الالتزام بالمواثيق والقرارات الدولية والتمسك بالمنجزات
الحضارية فى العلاقات الإنسانية المتوافقة مع التقاليد السمحة للثقافة الإسلامية
والعربية.

سادساً: الحرص التام على صيانة كرامة الأمة المصرية والحفاظ على عزتها الوطنية.

سابعاً: اعتبار التعليم والبحث العلمى ودخول عصر المعرفة قاطرة التقدم الحضارى
فى مصر.

ثامناً: إعمال فقه الأولويات فى تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية ومواجهة
الاستبداد ومكافحة الفساد والقضاء على البطالة.

تاسعاً: بناء علاقات مصر بأشقائها العرب ومحيطها الإسلامى ودائرتها الأفريقية
والعالمية ومناصرة الحق الفلسطينى.

وعاشراً: تأييد مشروع استقلال مؤسسة الأزهر وعودة هيئة كبار العلماء واختصاصها
بترشيح واختيار شيخ الأزهر.

حادى عشر: اعتبار الأزهر الشريف هو الجهة المختصة التى يرجع إليها فى شئون
الإسلام وعلومه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة.

هذه الوثيقة وما ورد بها من مبادئ تؤسس لدولة ديمقراطية حديثة تواجه كل هذا
الخبل السياسى والاقتصادى والاجتماعى الذى تموج به الساحة السياسية المصرية حالياً،
وبات التمسك بها واجباً وطنياً من كل المصريين ويجب على الأزهر أن يعتبر هذه
الوثيقة ميثاقاً غليظاً يتعهد به لصالح الأمة المصرية، وحقها فى نظام ديمقراطى حديث
تتداول فيه السلطة وتصان فيه الحقوق والحريات العامة ويحفظ للمصريين وعليهم تدينهم
ودينهم ويحمى حقوقهم وحرياتهم ضد هذه الهجمة الشرسة التى لم تتق فيهم إلاً ولا ذمة.


إن الظروف التى تمر بها مصر تفرض دوراً تاريخياً لأزهرها وعلمائه الكرام لكى
يتبوأوا مكاناً علياً فى مقدمة الصفوف لكى يسطروا نهضتها ويقودوا صفوفها ويحفظوا
عليها عقيدة شعبها وهو دور تاريخى لا مناص من أن يلعبه الأزهريون، وعلى رأسهم شيخهم
وشيخنا فضيلة الإمام.

سيدى الإمام:

مصر كلها تنتظر منك الكثير وأنت أهل لذلك أمامك دور تاريخى لا بد أن تلعبه لصالح
مصر وأزهرها وشعبها وعلى الأزهر ألا يتخلى عن ذلك لأنه فى حالة تخليه عن هذا الدور
التاريخى فإن.. التاريخ لن يرحم.

والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
 
يا ولدى هذا شيخك الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاكسى الطيب
» سفينه الطيب
» شيخنا أحمد الطيب والشيخ محمد الطيب يفتتحون ساحة الشروق
» الطيب ابن الطيبين
» الصلح بين الحمادات والأشراف بقنا فى ساحة الشيخ الطيب \تقرير مفصل بصوت الشيخ محمد الطيب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم خاص بساحة الشيخ محمد الطيب الحسانى-
انتقل الى: