مولانا شيخ الأزهر

مولانا.. شيخ الأزهر مصر تحتاج اليك من أيام قليلة قبل بداية الشهر الكريم خرج علينا فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ببيان من مشيخة الأزهر بعد الأحداث المريرة التى ألمت بالمصريين عند مبنى الحرس الجمهورى، توفى على أثرها ٥٣ من أولاد المحروسة فى تصعيد خطير لجماعة الإخوان المسلمين. وأنا لا أريد أن أخوض فى ما حدث، لأن هناك تحقيقات تجريها النيابة العامة أتمنى أن تسفر عن من حرض على الكارثة التى كان الهدف منها هو إرباك القوات المسلحة المصرية ووضعها فى موقف محرج خارجيا. وأعتقد أن قواتنا المسلحة المصرية بعيدة كل البعد عن دم إخوتنا من المصريين، التاريخ يشهد بذلك بداية من جيش الزعيم أحمد عرابى، مواقفها تثبت كلها أنها من أعظم أجناد الأرض، صدقت يا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، هذا ما تعلمناه من ديننا الحنيف، هذا أيضا ما تعلمناه من تاريخ الأزهر فى مواقفه على مدار تاريخه ومدار الثورات المصرية ودوره المهم جدا فى المواقف التى كنا نلجأ فيها إلى شخصية الأزهر، ومدى تأثيره فى كيفية التفاف الشعب للخروج من الأزمات الصعبة والمريرة التى تمر بها البلاد حاليا فى ظل الهجمة التى يشنها القرضاوى ومجلس العلماء الإسلامى. ولا أفهم لها معنى ومغزى فى التوقيت الحالى، كلها أسباب تدعو مشيخة الأزهر وشيخها الدكتور أحمد الطيب إلى أن يقف صفا واحدا مع شباب مصر الذى انتفض عن بكرة أبيه فى ثورة سيذكرها التاريخ، مصر تحتاج حاليا إلى كل عالم جليل وفاضل، تحتاج إلى مساجدها، تحتاج إلى المنابر لتوعية الشعب المصرى، تحتاج إلى كلمة العقل والدين بدلا من الاعتكاف فى المنزل، وإعلان أنها أرض فتن، نحن فى أشد الاحتياج إلى دور الأزهر وشيخنا الجليل بدلا من إعلان الاعتكاف فى المنزل، نريد أن نستمع إلى صوت العقل، صوت الدين الذى يرشدنا إلى الحقيقة ويقف فى الصفوف الأولى أمام شعبه ليؤكد دور الأزهر الذى تربينا عليه منذ قديم الأزل. سيادة عالمنا الجليل مصر تحتاج إليك وتحتاج إلى أئمة المساجد. مصر بالفعل تحتاج إلى التنوير بدلا من الاعتكاف. مصر تحتاج إلى كلامك وقوة الأزهر الشريف وأنت إمامه. مصر تحتاج إليك أكثر من السابق بعد الحرب التى يشنها مجلس العلماء تحت مسمى الشيخ الجليل.خالد بيومى

منقووول

نعم كلنا ومصر كلها في احتياج الي وقوفك امامنا الاكبر واستاذنا وشيخنا الجليل
لنكتسب منك الخبره والصمود لاجل مصرنا الغاليه
تحياتي لكم جميعاً