غروب الظـــل

تناولت المشكلة ببراعة قل من يجيدها
وغزلت خيوطها  واختصرت حكاية  سنوات طوال فى سطور
المرأة اذا وفت ووجدت  نكرانا وحجود
شيئا من اثنين  لا ثالث لهما
اما ان تتعلم الجحود بشكل اقوى  فى صورة انتقام  حتى يتجمد لديها القلب فتصبح شيطانا مريدا
واما ان تزبل مكانها وتنكمش ويذهب اريجها حتى الموت
 شكرا لك ابو جمال على هذا العرض الشعرى الرائع

سيدة الومضــــــــــــــات  .. أستاذه زهـــــــره.

المشكلة أزلية ..ولازالت قائمة حتي اليوم

رغم  كل ما حدث من تغيير علمي وثقافي وحضاري في مجتمعاتنا العربيه

الا اننا لازلنا مصريين ومصممين علي ان يكون مجتمعنا مجتمع ذكوري وشرقي

الكلمه الاولي والاخيره فيه هي  للرجل فقط دون ان نبحث عن حلول حقيقيه

للنصف الآخر من عالمنا الذي نعيش فيه

اما ما تفضلتي به من حلول ( إما ..وإما ) فلا اعتقد ان الخطأ يعالج بالخطأ

فإذا تعلمت المرأة الجحود الي ابعد الحدود كما تفضلتي فهي بذلك تفقد اعز شئ

من تكوينها الإلهي الذي حباها الله عز وجل به وهي عاطفتها وأنوثتها وقد تتحول بالفعل الي شيطان

كما هو الحال مع الرجل الذي بجحوده اصبح عباره عن ظلّ بل ظل أفل وغاب وانا اقصد بذلك عنوان القصيده

والظل اصلا في الرجال شئ لاقيمة ولافائدة منه ولايهم ان غاب او حضر فوجوده وغيابه كالعدم

اما صبر المرأه علي ذلك فلا يعني زبول غصونها وورودها الي الابد بالعكس تماما قد يكون ذلك

لفتره محدوده او قصيره من هول صدمتها في رجل لم تري منه الا ظلٌ أفل ولكن نظرة الاخرين

لها هي  محل تقدير واحترام من جميع من يعرفون مشكلتها وفي  تقديرهم انها المرأه مضرب المثل

في الوفاء والاخلاص قد يكون هذا التقدير معنوي وليس تقدير مادي ملموس ولكن علي المدي الطويل

ستكون محل تقدير ايضا من ابنائها الذين تربوا بدون أب فكانت لهم الام والاب معا ناهيك عن ما سيكون

لها  من اجر وثواب لدي الخالق عز وجل ..اما الرجل الذي فعل بها هذا الفعل فسينال العقاب عاجلاً

ام آجلاً في الدنيا والآخره وسيكون محل احتقار من الجميع ... سررت كثيرا بتعليقك القيم

فقط اردت ألا تفقد صاحبة المشكله الامل بتعليقي هذا وأنها هي التي علي الحق وهي مضرب

المثل اخلاصاً ووفاءاً وذلك كان واضحا في اول بيت بالقصيده فبرغم كل ذلك هي لازالت

حافظة للعهود .....شاكر جدا استاذه زهره وعذرا علي الاطاله
....................