كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Support

 

 مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Empty
مُساهمةموضوع: مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين    مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 2:27 pm

قمت مرة بمناقشة الباحث القدير الدكتور/ احمد لاشين فى دراسة اعدها ودار بينى وبينه حوار جيد ومفيد انقله لكم هنا لعموم الفائدة


هذه دراسة الدكتور احمد لاشين



عاشوراء الحسين في إيران فولكلور أم تشيع؟












}الحسين بن علي شخصية ذات ثلاثة وجوه، التاريخي و المذهبي الديني و الملحمي الشعبي،إلا أن الوجدان الإسلامي قد مزج بينهم بشكل يعكس ثقافة كل بيئة ومذهب?فالحسين كما تعاملت معه المصادر التاريخية هو حفيد النبي (صلى الله عليه وسلم)،الذي عاصره وتربى في كنفه إلى وفاة النبي،وعايش أهم الفتن التي مرت بالدولة الإسلامية في فترة الخلفاء الأوائل من أحداث للفتنة الكبرى ومقتل عثمان بن عفان،وحروب علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان والتي تنتهي بمقتل علي على يد الخوارج?بل أن الحسين نفسه قد صنع أهم فتن التاريخ الإسلامي والتي انتهت بمقتله على يد يزيد بن معاوية لرفضه مبايعة يزيد بالخلافة لقناعته أنه مغتصب لحق المسلمين ولا يحقق العدل المرجو من خليفة المسلمين،فخرج عليه بمعونة أهل العراق ورحل إليهم لكنهم تخلوا عنه وتركوه ليُقتل بل ويُذبح على يد جيش الأُمويين.وهنا كانت المرحلة الفاصلة بين الحسين التاريخي والأوجه الأخرى.

دفن جثمان الحسين في مرقده ب[b]كربلاء حيث مكان المعركة،أما رأسه فكانت مصدر للخلاف فبعض المصادر التاريخية (ابن خلدون مثلا) يرى أن رأسه قد عادت إلى المدينة مع أخته السيدة زينب والتي كانت معه في المعركة بكربلاء ودفنت هناك،و(القرطبي) يرى أنها عادت بعد أربعين يوماً إلى كربلاء لتدفن هناك بجانب الجثمان،أو أنها دفنت بعسقلان في لبنان،إلا أن كلاهما يشكك في كون الرأس قد دفنت بمصر في عهد الدولة الفاطمية الذين حملوا رأسه من عسقلان إلى مرقده الشهير بالقاهرة،و(ابن تيمية) في كتابه رأس الحسين ينفي تماماً كون الرأس مدفونة بالقاهرة وأنها مدفونة بكربلاء،وبالتالي فإن المرقد الحسيني في القاهرة مشكوك في صحته وبالتالي مرقد السيدة زينب.عامة فلا مكان في العالم الإسلامي يخلو من مرقد للحسين فهو بالقاهرة والعراق والشام بل بعض الحكايات تؤكد كون الرأس قد ذهبت بمعجزة إلى الهند.مما يؤكد أن الحسين هو انعكاس لكل الرموز الإنسانية التي احتواها الإسلام بكل أشكاله المذهبية (السنية والشيعية).


مقتل الحسين كانت نقطة بداية المذهب الشيعي الذي تكون من أنصار وشيعة آل البيت النبوي للأخذ بثأر الحسين من قتلته الأُمويين،فكانت الصراعات بين الجانبين وتحولت القضية من خلاف سياسي إلى اختلافات دينية وانتشر التشيع في أرجاء العالم الإسلامي،فصار الحسين هو الإمام الثالث لدى الشيعة بعد علي والحسن بن علي الذي كان قد مات قبل مقتل أخيه الحسين.بل أن أبناء الحسين وعلى رأسهم (علي زين العابدين)ـ الوحيد الذي نجا من المذبحة بسبب صغر سنه ـ وأحفاده هم الأئمة الإثنا عشر في المذهب الشيعي المنسوب لهم (المذهب الإثنا عشري).ومفهوم الإمامة هو المرتكز الرئيسي في المذهب الشيعي.فالأئمة وعلى رأسهم الحسين هم تجليات للنور الإلهي ،وأصل رحمة الله بالعالم،وأول ما خلق الله خلق نور الأئمة وأن محبتهم واجبة على كل مسلم شيعي،وفي نهاية الزمان سوف يأتي المهدي المنتظر وهو (محمد المهدي) الحفيد الثاني عشر لعلي بن أبي طالب ليملأ الأرض عدلاً،وبعض الروايات الشيعية تذكر أن الحسين سوف يعود مع المهدي ليحارب الظالمين فهو رمز للفداء والحرية ومقاومة الظلم.فالمذهب الشيعي يُقدس أحفاد النبي بشكل يؤدي إلى ضياع كل منطقية ممكنة داخل المذهب.وإن كان هذا لا ينال من قيمة النبي (صلى الله عليه وسلم) داخل المذهب الشيعي ذاته.

وفي كل عام في نفس هذا التوقيت الذي نحن فيه يتم إحياء الشيعة لذكرى الحسين ومقتله لدى كل شيعة العالم ،وخاصة إيران بوصفها كعبة الشيعة الإثنا العشرية في العالم،والغريب أن إيران لم تكن معتنقة المذهب الشيعي منذ البداية بل على العكس فقد كانت سنية المذهب طوال تاريخها حتى حوالي القرن التاسع الهجري حين حكمتها (الدولة الصفوية) ذات الشهرة الواسعة في حربها مع الدولة العثمانية،فحولت الحكومة المذهب من السني إلى الشيعي لاعتناق الحكام ذلك المذهب.بل أن مصر كانت تُبشر بالتشيع في عهد الدولة الفاطمية وإن كان التشيع على طريقة المذهب السبعي الإسماعيلي، بل إن الأزهر ذاته كان من منابر الفكر الشيعي في العالم في ذلك العهد.ثم انقلبت الأدوار بعد تلك المرحلة.وهذا لا ينفي أن التشيع كان في إيران قبل ذلك كما الشيعة في مصر ?
}


حولت إيران الحسين ومقتله من مجرد فكر مذهبي إلى بطل ملحمي شعبي تتجسد فيه كل سمات البطل الشعبي في الفولكلور الإيراني،ولكنه تحول ممتزج مع الطبيعة المذهبية الشيعية،أي أن الشيعي الإيراني يعتقد في مذهبيته كما في فولكلوره،فتروى الملحمة أن لحظة ميلاد الحسين جاء ملاك البحار للنبي وأخبره أن الحسين سوف يُقتل في كربلاء.بل أن الذي شارك في ولادة الحسين في الكعبة كانت حور العين .والحسين كذلك لم يكن ليأكل أكل أهل الأرض إنما كان طعامه من الجنة.وحينما شب الحسين كان بقادر _ حسب الملحمة الشعبية ـ على إحياء الموتى فقد جاءه رجل يشكو له موت أمه وأن لها أموال لا يتمكن من معرفة مكانها فيُحيها الحسين ويسألها لتجيب. وعندما قرر الحسين الرحيل إلى الكوفة قبل مقتله،ذهب إلى قبر النبي وهناك رآه في فوج من الملائكة ينتظره في الجنة،كما ورد في أثناء مسيره إلى كربلاء كانت تسبقه مجموعة من الملائكة تهديه الطريق وتسقيه.وفي بداية المعركة تمكن الحسين أن يقتل ثلاثة آلاف رجل،وقبل مقتله تتجمع الملائكة والجان _ الشيعي بالطبع _ حتى يناصروه وينصروه على أعدائه لكنه يرفض لأنه ذاهب للشهادة.


وبعد مقتله تتصاعد دماؤه نوراً إلى السماء ،وهذا يُحيلنا إلى الأصل النوري الذي خُلق منه الحسين في المذهب،كما إنكسفت الشمس وأمطرت السماء دماً،وظلت هكذا أربعين يوماً ،وتلك الفكرة موجودة بقوة في الأسطورة والفولكلور الإيراني فالعديد من الأبطال الإيرانيين وعلى رأسهم (سياوش) الذي تُعد قصته هي النموذج التأسيسي لكل ملحمة الحسين الإيرانية ،عندما قُتل غدراً كما الحسين حزنت السماء عليه وبكت دماً وإنكسفت الشمس كذلك.وكانت تُقام له طقوس خاصة كالحسين وإحياء لذكراه كل عام بإيران إلى وقت قريب.


كما أن الحسين صار ملك لعالم البرزخ بعد موته وكل الذي يشفع للشيعة المؤمنين حتى يغفر الله خطاياهم وتتوحد فكرة الشفاعة تلك مع طقس من أهم الطقوس الشيعية عامة والإيرانية بشكل خاص وهو طقس زيارة الضريح الحسيني بكربلاء،فهناك يذهب الشيعة ويتمسحون بالضريح بشكل يتشابه مع ما يتم في مصر بالتمسح بالضريح الحسين،ولكن ذلك يتم بشكل طقسي متكرر لا لمجرد نيل البركة كما هنا،فهناك العديد من نصوص الدعاء المحفوظة والمكتوبة التي يتعامل معها الشيعي لدى ممارسة ذلك الطقس.بل أنه ورد العديد من المقولات المنسوبة إلى الأئمة تؤكد أن قيمة زيارة الضريح يوم مقتل الحسين تعادل زيارة الكعبة وبيت الله الحرام _ وإن كانت لا تلغيها ـ وتربة ضريح الحسين جالبة للصحة ومزيلة للمرض ويكفي أن يمسها الزائر بطرف لسانه حتى تحقق له كل أدعيته،بل أن تلك التربة الحسينية هي المستخدمة في الصلاة لدى الشيعة فلابد من السجود على تربة كربلاء حتى تصح الصلاة،فلا يوجد بيت شيعي في العالم يخلو من (المسجدة) المصنوعة من تلك التربة.فمقتل الحسين قد وحد ومزج بين المذهب الشيعي والفولكلور الإيراني بشكل يصعب معه الفصل بينهما
}
"قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني أمية"،هذه العبارة كانت مفتتح مأساة الحسين بن علي،سمعها الحسين من الشاعر الفرزدق أثناء رحلته إلى كربلاء بالعراق،ومقتله هناك حتى إحياء ذكراه الآن?فمن أهم الطقوس التي تُقام في إيران وغيرها من البلدان ذات السمة الشيعية لذكرى هذا القتيل،طقس الزيارة،أي زيارة الضريح الحسيني في كربلاء،حيث مدفن جثمانه?فالزيارة تتشابه من حيث الأداء تقريباً مع زيارة الضريح الحسيني في القاهرة ولكن الدلالة مختلفة،ففي مصر تكون الزيارة للبركة أو التبرك إلى غير ذلك مما جسده العقل الشعبي المصري من تصورات تخص آل البيت بشكل عام.ولكن لدى الشيعة عامة وإيران بشكل خاص،فإن الزيارة تُعد من الأسس والركائز التي يقوم عليها الوعي الديني الشعبي،فالصلاة في الضريح تُعادل ـ تبعاً لهذا الفكر ـ زيارة بيت الله الحرام،وإن كان لا ينفيه.بل أن هناك العديد من الأقوال التي تُنسب للأئمة الإثني عشر ـ أحفاد الحسين ـ تؤكد فرضية الزيارة.وتربة ضريح الحسين ذات قدسية خاصة،فهي قادرة على شفاء الأمراض،وتلبية الدعاء،كما أن الصلاة في المذهب الشيعي لا تصح إلا بوجود جزء من تربة الحسين مكان السجود،فلا يوجد بيت شيعي يخلو من (المسجدة) المصنوعة من تربة الضريح الحسيني.فالهدف الأسمى من فعل الزيارة هو نيل الشفاعة يوم القيامة من الحسين والأئمة من بعده،أي أنه الصلة المقدسة بين السماء والأرض،تلك القدسية المعطاة للحسين قد حولته من حالته التاريخية إلى وضعيته الأسطورية والإعلائية.
ك الوضعية هي التي ساعدت على ظهور بقية الملامح الأسطورية الشعبية التي تتجسد في أشكال العزاء الحسيني المتعددة،ومن أهمها مسرح العزاء ـ أو الشبيه كما اصطلح على تسميته في الأوساط الشيعية ـ ففي فترة الحداد التي تمتد من الأول من محرم إلى العاشر منه ـ وهي نفس فترة المعركة بكربلاء عام 62 هـ ـ وفيه يتم تجسيد لمقتل الحسين وآله في كل حي من أحياء إيران بمسرح بسيط وملابس بسيطة يكاد يصل في تصنيفه إلى سمات مسرح الشارع،أو المسارح الشعبية.تتكون المسرحية من مجموعتين،مجموعة تُجسد الحسين وآله ويرتدون الألوان الخضراء والسوداء،ومجموعة لبني أمية ويرتدون الألوان الصفراء والحمراء رمز الدموية.وتساق الأحداث من خلال إعادة صياغة للحكايات الأسطورية والشعبية الحسينية والوقائع التاريخية لا تتدخل إلا في الإطار والسمات الأولية فقط.والغريب أن المشاهدين لا يتفاعلون مع العرض المسرحي بوصفه مصدراً للتسلية أو السلوان،وإنما بوصفه طقساً جماعياً فتمتد أيديهم لممثلي قتلة الحسين بالإيذاء، و لشبيه الحسين بالعون،بل أن كل الأدوات البسيطة المستخدمة تؤخذ للتبرك طوال العام وتوضع في البيوت وكأنها أدوات الحسين الحقيقية وسيفه.
ثم تأتي مرحلة الطقوس الدموية،فتتكون المواكب المتعددة،كل موكب يختص بشئ فهناك مواكب اللطامة بحيث يسير المشاركين كاشفين صدورهم،ويضربون أنفسهم حداداً،وموكب الجنازير،وهي عبارة عن مشاركين يُمسكون جنازير تنتهي بأمواس تُضّرب بها الظهور العارية حتى تدمى ويتمزق الجلد واللحم?ثم موكب التطبير يتكون من أُناس يرتدون ملابس بيضاء كالأكفان ومكتوب عليها (نحن فداء الحسين)، ويضربون رؤوسهم الحليقة بسيوف حتى تنزف،وتستمر تلك الملامح الدموية حداداً على الحسين حتى العاشر من محرم يوم المقتل ذاته?
الهدف من تلك السمات ليس فقط إحياء ذكرى الحسين،وإنما تعذيب الذات إعترافاً من الشيعة بكل تباينهم الثقافي والاجتماعي بذنبهم العظيم بتركهم الحسين يُقتل بدون مساندة،كأنها حالة من الذنب التاريخي الجماعي الذي تتحمله أمة الشيعة على مدار تاريخها،ويظل التساؤل لما هذا الشكل القاسي في التعبير عن حالة الذنب تلك؟!?
من المؤكد أن تلك الطقوس الدموية لها تاريخها في الوعي الجمعي الإيراني،بل في المنطقة بشكل عام،فمثلاً وإلى عهد قريب كانت تُقام في إيران طقوس مشابهة على مقتل أحد الأبطال الإيرانيين وهو (سياوش)،الذي قُتل غدراً.وكذلك في الديانات السومرية ( العراقية القديمة) ـ قبل ثلاثة ألاف عام ـ خاصة ديانة (دموزي ، وإينانا) ـ ( تموز ، وعشتار) في التسميات البابلية والآشورية ـ والتي ترمز إلى فترة زوال الربيع عن العالم المجسد في (دموزي) وهبوطه إلى العالم السفلي غدراً كذلك،فكانت تُقام طقوس خاصة بالعزاء والحداد والضرب بالجنازير وقول أشعار العزاء حداداً على زوال ذلك الإله من العالم وحلول الشتاء.ولست أقول أن الأصل الحضاري الواحد قد أدى إلى تأليه الحسين.ولكني أؤكد فقط على تلك النزعة البطولية المطلقة التي تتشابه مع أبطال العالم القديم، فتوحد البنية يتيح تعدد أشكال البطولة في كل زمان ومكان،وتم الاستفادة من الشكل الحدادي القديم فقط.
وفي النهاية نحتفل في مصر بمولد الحسين،ويحتفون في إيران بموته،فكلنا نُمجد الحسين ولكن كلاً على طريقته.
(هذه المقالة نشرت في جريدة صوت البلد على حلقتين متتابعتين بتاريخ 8/1/2009 و 15/1/2009)



وهذا هو ردى عليها

السيد أحمد لاشين : لى تعليقات وتعقيبات على موضوع عاشوراء الحسين الذى أشرت فيه بصورة قاطعه أن رأس الحسين لا وجود لها فى القاهرة وبالتالى مقام السيدة زينب !!!! وفاتك شىء هام (أن الباحث يكون على الحياد وينقل وجهات نظر عديدة ولا يميل إلى شىء بعينه إلا إذا تطابقت فيه آراء المؤرخين والعلماء ............
والتاريخ تذوق وتمييز وأشخاص وأحداث وأزمان ترتبط بأسباب ومسببات ومقدمات ونتائج فهو طاقة ذات حياه وقوة تتخلل العقل والعاطفة معا )
أولا حب أهل مصر لأهل بيت رسول الله ولسيدنا الحسين خاصة بغض النظر عن مبالغات الشيعة الأسطورية ممتد هذا الحب من حبهم وحفاوتهم واشتياقهم لجده صلى الله عليه وسلم فهو الذى قال (حسين منى وأنا من حسين اللهم أحب من أحب حسينا )
يتواجد هذا الحب فطريا يحبونهم لمحبة جدهم ....لكن للأسف الشديد استتر الشيعة وراء هذا الحب للترويج لمذهبهم لكن هذا لا يمنع حبنا وتوقيرنا لأهل بيت رسول الله بالقسط لا بالمبالغة

ثانيا : بالنسبة لرأس الحسين رضى الله عنه
يجمع المؤرخون وكتاب السيرة على أن جسد الحسين دفن مكان مقتله فى كربلاء ، أما الرأس الشريفة فقد طافوا به حتى استقرت بعسقلان الميناء الفلسطينى ...... وقد أيد وجود الرأس بعسقلان ونقله منها الى مصر جمهور كبير من المؤرخين والرواد منهم
ابن ميسر والقلقشندى وعلى بن أبى بكر الشهير بالسايح الهروى وابن إياس وسبط الجوزى وممن ذهب الى دفن الرأس بمشهد القاهرة المؤرخ عثمان مدوخ إذ قال أن الرأس له ثلاثة مشاهد تزار
مشهد بدمشق دفن به الرأس أولا ثم مشهد بعسقلان ونقل إليه الرأس من دمشق ثم نقل الى المشهد القاهرى لمصر بين خان الخليلى والجامع الأزهر .....
ويقول المقريزى رأس الحسين نقلت من عسقلان الى القاهره فى 8 جمادى الآخر عام 548هجريا وبقيت عاما مدفونة فى قصر الزمرد حتى أنشئت له خصيصا قبة هى المشهد الحالى
وقد أكد استقرار الأس بمصر أكبر عدد من المؤرخين منهم ابن إياس فى كتابه والقلقشندى فى صبح الأعشى والمقريزى الذى عقد فصلا فى خططه المسمى المواعظ والاعتبار ص427ص428 ص430
يؤكد رواية ابن ميسر أن الأفضل بن أمير الجيوش بدر الجمالى هو الذى حمل الرأس على صدره من عسقلان وسعى به مشيا حيث وصل إلى مصر
وتؤكد وثائق هيئة الآثار أن رأس الحسين نقل من عسقلان الى القاهرة كما يقول المقريزى فى يوم الأحد الثامن من جمادى الآخرة سنة 548
وقد عثر الباحثون بالمتحف البريطانى بلندن على نسخه خطيه محفوظة من (تاريخ آمد) لابن الأورق المتوفى عام 572هجريا مكتوبة عام 560 هجريا أى قبل وفاة المؤرخ باثنتى عشرة سنه ومسجله بالمتحف المذكور تحت رقم 5803 شرقيات وقد أثبت صاحب هذا التاريخ بالطريق اليقينى أن رأس الحسين قد نقل من عسقلان الى مصر عام 549 هجريا أى فى عهد المؤرخ وتحت سمعه وبصره
وخلاصة القول أن سيدنا الحسين لا يرضى أبدا بما يفعله السفهاء من شيعه وغيرهم تحت مظلة حبه وهو بريء من كل ما يغضب الله

ثالثا ما يخص السيدة زينب
كلنا يعلم ما قاله التاريخ فى مشاركة السيدة زينب لأخيها الحسين فى رحلته الأخيرة التى استشهد فيها كان لها مواقفها الجريئة الخالدة مع ابن زياد وبها حمى الله فاطمة الصغرى بنت الحسين من السبى والتسرى وحمى الله عليا الأصغر زين العابدين من القتل ولقبت بلقب بطلة كربلاء
وأنه لما أعادوها الى المدينة المنورة بعد أن استبقوا رأس الحسين بدمشق ليطوفوا به الآفاق إرهابا للناس أحسوا بخطرها الكبير على عرشهم فاضطروها الى الخروج فأبت أن تخرج من المدينة إلا محمولة ، ولكن جمهرة أهل البيت أقنعتها بالخروج فاختارت مصر لما علمت من حب أهلها وواليها لأهل البيت فدخلتها فى أوائل شعبان سنة 61 هجريا ومعها فاطمة وسكينة وعلى ابناء الحسين واستقبلها أهل مصر فى بلبيس بكاة معزين واحتملها والى مصر (مسلمة بن مخلد) الانصارى الى داره بالحمراء القصوى عند بساتين الزهرى( حى السيدة الآن ) فأقامت بهذه الدار أقل من عام عابدة زاهدة تفقه الناس وتفيض عليهم من أنوار النبوة
وتوفيت فى مساء الأحد 15 من رجب سنة62هجريا ودفنت بمخدعها وحجرتها من دار مسلمة التى أصبحت قبتها فى مسجدها المعروف الآن...
وان أردت منى الإطالة والإسهاب بالأدلة التاريخية أكثر من ذلك فلن أمانع
خلاصة القول أنا معك فى الوقوف أمام مفتريات الشيعه وكشف أكاذيبهم لكن بالعدل والقسط وحفظ الحقوق لأهل بيت رسول الله وأقل ما يجب علينا فعله هو كلمة حق تزيح الغبار عن الأمة


وهذا هو رده على مناقشتى


إنني أحترم كثيراً ما قمت به من مجهود بحثي دقيق إلى حد بعيد إن نم عن شئ فإنما ينم عن عقلية لا تقبل إلا بالنقد والبحث.أنا معك في أنه لا خلاف في حب آل البيت وأن الهوى المصري ميال بشكل بعيد إلى حبهم لإرتباطهم بالنبي صلى الله عليه وسلم،ولكنك لست معي أن روايات جلب رأس الحسين من عسقلان إن صح ذلك قد تم في عهد الدولة الفاطمية التي كانت تدين بالمذهب الشيعي الإسماعيلي أي كان الهدف من ذلك محاولة الحكومة الفاطمية صنع حالة من التقديس زيادة عن الواجب لآل البيت تحت زعم أنهم منهم،هذا من جانب ومن جانب آخر حسب روايات تاريخية كثيرة أيضاً أن رأس الحسين قد عادت بعد أربعين يوماً إلى كربلاء لتدفن هناك،فهذه قضية خلافية ليست محل بحث من الأساس فحتى لو فتحنا قبر الحسين لن نستطيع أن نثبت القضية نهائياً،وعلى فكرة الحديث الذي استشهدي به عن الحسين رضي الله عنه ذا روايات شيعية دخلت كتب روايات الحديث السنية وليس العكس،وأنا أريدك أن تفرقي بين الحياد البحثي والفكرة التي لابد أن تكون واضحة في المقال الصحفي الذي يخاطب الجماهير بشكل عام لا فئة محدودة من الباحثيين أو الأكادميين.والأهم أنني أريد أن أعرف رأيك في بقية الموضوعات المقدمة على المدونة أو لو أستطعتي أن تعثري على الكتاب فرأيك مهم بالنسبة لي،وأريدك أن تعيدي قراءة موضوع آخر على المدونة تحت عنوان (الشيعة بين الهوية السياسية وتاريخية الدين)نشر في جريدة القاهرة 12/5/2009،وكذلك أريد رأيك في المقال البحثي المنشور في مختارات إيرانية مركز الأهرام الإستراتيجي 2/2008،تحت عنوان (مقتل الحسين في الوعي الشعبي الإيراني) وموجود على صفحات المدونه قد تجدي فيه الحياد البحثي المطلوب ،وأرجوا منك عدم التركيز على فكرة معينه في السياق وترك بقية العناصر في المقال دون رأي فحتى يكون الرأي كاملاً لابد وأن يشمل كل العناصر المطروحه للمناقشة والعرض،منتظر مزيد من إهتمامك ورأيك الجاد وبحثك الدؤوب وشكراً

وهذا تعقيبى عليه
سيد احمد لاشين اشكر لك الرد والتعليق واحترامك لحرية الكلمة والنقد ...لكنه ليس نقض بقدر ما هو ايضاح
ما دمنا اتفقنا على وجوب محبة اهل بيت رسول الله وتقديمهم بالشكل اللائق بهم فلا خلاف .....
ليست كل الأحاديث الواردة فى قدرهم مدسوسه أو شيعيه وأصدق الكتب التى نستند اليها فى الاحاديث هى البخارى ومسلم
وعلى كل .....أقسم لك يا سيدى أن الحسين والامام على وجميع آل بيت رسول الله قد ظلموا ظلمناهم بالمبالغه والتعظيم الزائد المهلك
وانى اتخيلهم ولسان حالهم يقول ( اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا اللهم انا نتبرأ اليك مما يقولون ويفعلون
لست باحثة بقدر ما انا عاشقة لهذا الدين وغيورة على رسول الله وأهل بيته ....
وسوف أقرأ ما اشرت اليه من مقالات فى مدونتك وسوف اواليك بردودى ومناقشاتى عسى ان يتسع لها صدرك



معلتش الحوار طويل واطلت عليكم يا اهالى السها لكن ما رأيكم اليست دراسة جيدة

[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 38
الموقع : الرياض

مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين    مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 4:59 pm

المناقشة جيدة جدا يا ام شروق وكنت اتمنى ان تكون كاملة حتى يتسنى لنا رؤية مناقشة

محترمة حتى لواختلفت الافكار ولكن مقال الدكتور احمد لاشين فيه العديد من النقاط التى

يجب مناقشته فيها .فعلى سبيل المثال فى بداية مقال الدكتور احمد يقول صريحة :


هل فعلا قام الامام الحسين رضى الله عنه بصناعة اكبر فتنة فى التاريخ الاسلامى ؟ ما المقصود

بالصناعة هنا هل يقصد ان الامام الحسين اراد الفتنة بين ابناء الدين الواحد الذى كان جده

شعاع النور لهذا الدين صلى الله عليه وسلم؟

-كما يقول الدكتور احمد لاشين فى مقتل الامام الحسين :



مقتل الامام الحسين رضى الله عنه لم يكن نتيجة لخلاف مذهبى فالشيعة لم يكن لهم وجود

قبل مقتل الامام الحسين اى لم يكن خلاف مذهبى ولكنه خلاف سياسى ونزاع على الحكم

الذى يرى فيه انصار الامام الحسين انه حق اصل له نظرا لنسبه الشريف وعدله بين

الناس .لذا فالامر لا يمت للخلاف المذهبى بصلة .

*اما المقارنة بين الزيارة لضريح الامام الحسين رضى الله عنه فى مصر وزيارتها

فى كربلاء والتى يقول فيها الدكتور احمد لاشين :




كيف تشبه الزيارة فى كربلاء الزيارة فى مصر لضريح الامام الحسين علما بأن الناس فى مصر

محبتهم لال البيت تدفعهم وبقوة الى زيارة ضريح الامام الحسين ايمانا منهم بأن حفيد رسول

الله صلى الله عليه وسلم مدفون فى هذا المكان ولكن الزيارة تحتلف بأختلاف العقلية فأحيانا

الجهل يدفع البعض لعمل اعمال لاترضى الله ورسوله ولكن الشيعى حتى لوكان مثقف

وعالم يقوم بهذه الاعمال المبالغ فيها وهو على دراية وفهم وهذا فرق شاسع فليس

الجاهل كالعالم ولكنها المحبة لال البيت مع الجهل تؤدى الى اعمال لا تمت للدين

بصلة ومصر ليست دولة شيعة ولكنها دولة سنية تحب ال البيت وان اختلفنا على

الاسلوب فى المحبة وطريقة التعامل مع هذه المحبة .


-اما بالنسبة لنقل رأس الامام الحسين رضى الله عنه الى مصر ففيها اختلاف

وفيها الكثير من الاراء وكان من الواجب عرض جميع هذه الاراء وليس رأى واحد

حتى نرى اى روايه فيهم يمكن تصديقها والله اعلى واعلم .

*شكرا ام شروق على طرح الموضوع وهو نقاش قيم نتمنى ان يتواجد بيننا دوما .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين    مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 5:20 pm

فعلا يا سعيد هناك اكثر من نقطة تستحق النقاش

لكن انا ركزت على نقطة رأس الحسين كمغالطة تاريخية

بقية النقاط التى اثرتها سأناقشها معك لأنها هامة جدا
فهل لديك الاستعداد يا سعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 38
الموقع : الرياض

مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين    مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 9:28 pm

عندى الاستعداد الكامل ان شاء الله يا ام شروق للنقاش

فى اى موضوع وليس من وجهة النظر الدينية ولكن العقلية

والتاريخية .اما النواحى الدينية فهذه نتركها لأهلها

ولكن هناك امور من بديهيات الدين لا يجب الاقتراب منها

وهى مادة دسمة للنقاش فيها ان شاء الله ومنها انه لامساس

بأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين    مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 9:35 pm

بل أن الحسين نفسه قد صنع أهم فتن التاريخ الإسلامي والتي انتهت بمقتله على يد يزيد بن معاوية لرفضه مبايعة يزيد بالخلافة لقناعته أنه مغتصب لحق المسلمين ولا يحقق العدل المرجو من خليفة المسلمين،فخرج عليه بمعونة أهل العراق ورحل إليهم لكنهم تخلوا عنه وتركوه ليُقتل بل ويُذبح على يد جيش الأُمويين.وهنا كانت المرحلة الفاصلة بين الحسين التاريخي والأوجه الأخرى


لم يقم سيدنا الحسين بصناعة فتنة ابدااا رضى الله عنه بل كان على الحق وكان انصاره ومؤيدوه يؤكدون له ان الحق معه

وما كان سليل بيت النبوة صلى الله عليه وسلم جبانا حتى يتخاذل او يتراجع

حتى ان الفرزدق قال له قولته المشهوره

قلوبهم معك وسيوفهم ضدك

فكان ما كان من هذه الحادثة البشعة التى تركوا فيها ال البيت نهبا للطغاة مخافة بطش الحاكم

هذه كنقطة اولى للنقاش ....فهل تتفق معى عليها يا سعيد ام لك رأى اخر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 38
الموقع : الرياض

مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين    مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 11:15 pm

ام شروق هذه النقطة لا يمكن الاختلاف فيها فكلنا نعلم قدر ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

ويعلم ان سيدنا الحسين رضى الله عنه وارضاه لم يكن يريد الحكم ولكن انصاره ارادوا ان يكون

هو خليفة المسلمين وكانوا يروا انه الاحق بالخلافة وليس احد سواه .اما الفتنة فلم يكن له يد

فيها ولكنه وجد نفسه فى صراع لا رجعة فيه وهو على يقين انه على الحق وان ذلك قدر

الله الذى لامفر منه والله اعلى واعلم وهذا النقطة لا يوجد فيها اى اختلاف ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين    مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 11:49 pm

اما المقارنة بين الزيارة لضريح الامام الحسين رضى الله عنه فى مصر وزيارتها

فى كربلاء والتى يقول فيها الدكتور احمد لاشين :

كيف تشبه الزيارة فى كربلاء الزيارة فى مصر لضريح الامام الحسين علما بأن الناس فى مصر

محبتهم لال البيت تدفعهم وبقوة الى زيارة ضريح الامام الحسين ايمانا منهم بأن حفيد رسول

الله صلى الله عليه وسلم مدفون فى هذا المكان ولكن الزيارة تحتلف بأختلاف العقلية فأحيانا

الجهل يدفع البعض لعمل اعمال لاترضى الله ورسوله ولكن الشيعى حتى لوكان مثقف

وعالم يقوم بهذه الاعمال المبالغ فيها وهو على دراية وفهم وهذا فرق شاسع فليس

الجاهل كالعالم ولكنها المحبة لال البيت مع الجهل تؤدى الى اعمال لا تمت للدين

بصلة ومصر ليست دولة شيعة ولكنها دولة سنية تحب ال البيت وان اختلفنا على

الاسلوب فى المحبة وطريقة التعامل مع هذه المحبة .


....

اتفق معك فى هذه النقطة يا سعيد فأهل مصر يحبون اهل البيت ويكرمونهم كرامة لجدهم صلى الله عليه وسلم

لكن لن يصب بهم الحال الى مرحلة التقديس التى يفعلها الشيعة فهم يركعون امام مقام الحسين ويمارسون افعالا لا ترضى الله ورسوله

المغالة فى اى شىء لابد وان تنقلب الى النقيض تماما

شكرا سعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
عبد الفتاح عبد الشافي
المراقب العام للمنتدي
عبد الفتاح عبد الشافي


عدد المساهمات : 11453
العمر : 64
الموقع : قطر

مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين    مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Icon_minitimeالثلاثاء مايو 03, 2011 10:38 am



شكرا زهره.....بالتاكيد مجهود رائع منك

ودراسه موفقه لموضوع خلافي بين بعض المسلمين

ولكن اذكر مقوله لاحد العلماء يقول فيها

لا تختلفوا علي راس الحسين وجسده ....اين دفن ..في الشام ...في مصر ...في العراق

ليست هذه المشكله ..بل اتفقوا علي محبته لا علي اختلاف مدفنه

هناك حديث شريف ما معناه....يقول صلي الله عليه وسلم

الحسين مني وانا من حسين..احب الله من احب حسينا

ولا اعرف ما مدي صحة الحديث....ولكن ما اعرفه كما يقول سعيد دائما

انا مسلم اقول لا اله الا الله محمدا رسول الله

والحسين وال البيت جميعا هم ال بيت النبوه الذي يجب علينا احترامهم وتقديرهم

وعدم التلفظ باي شئ من شانه الاساءه لهم ولو بالتلميح

وهذا هو الفرق بيننا وبين الشيعه....فمحبتهم لال البيت تقديس.... وحبنا لهم احترام وتقدير

وهذا هو منبع الخلاف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين    مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Icon_minitimeالثلاثاء مايو 03, 2011 7:00 pm

فعلا يا ابو جمال

اتيت بزبد الموضوع نحب اهل البيت ونكن لهم كثير الاعزاز

ولكن ليس لدرجة التقديس والمبالغة

فقد نهانا سيدنا النبى عن المبالغة

شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
محمد ابوالعبادى
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام



عدد المساهمات : 933
العمر : 59

مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين    مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2011 1:15 am


شكرا للا خت ام شروق

على الدراسة الوافية

كما اشكر اخى سعيد على

النقاش الجميل

تقبلوا تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين    مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين  Icon_minitimeالأربعاء مايو 04, 2011 10:21 am

شكرا استاذ محمد

وياريت دايما يكون فيه مجال لمناقشات ثرية للمنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
 
مناقشة حول كربلاء الحسين مع الباحث احمد لاشين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدكتور احمد الطيب وكلامه عن احمد بهجت
» الباحث العربى
» احمد ومحمد وسى احمد لشادية
» الغزالى الباحث عن الحقيقة
» سلسلة الغزالى الباحث عن الحقيقة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المـــنــتـــدى الـــعـــــــام :: قسم الحوار-
انتقل الى: