كنت واثقا من انك ستأتى

قال الجنديّ لرئيسه

صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه

قال الرئيس

الإذن مرفوض !
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات
ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه
وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه

كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال

لقد قلت لك أنّه قد مات !
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة !؟!

أجاب الجنديّ

بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً .... وأستطاع أن يقول لي : كنت واثقاً بأنّك ستأتي!

الصديق

هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك

(منقول)

طبعا يا راجل ياطيب ... هذا هو الصديق
تجده دائما عند المصاعب والملمات وأوقات الشدة
موضوعاتك تنم عن طيب معدنك وأصلك الطيب
يا أستاذ/ سعيد العارف الضبع
اللهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِها قُلُوبَنا
وَتَجْمَعُ بِها أَمْرَنا وَتَلُمُّ بِها شَعْثَنا وَتَحْفَظُ بِها غَائِبَنا
وَتَرْفَعُ بِها شَاهِدَنا وَتُبَيِّضُ بِها وُجُوهَنا وَتُزَكِّي بِها
أَعْمَالَنا وَتُلْهِمُنا بِها رُشْدَنا وَتَرُدُّ بِها أُلْفَتَنا
وَتَعْصِمُنا بِها مِنْ كُلِّ سُوءٍ

الاصل الطيب بحق هو انت ياحاج حمادة بدون مجاملات والله اعلم

تعلمنا منكم الكثير وسنتعلم الكثير ان شاء الله والصديق هو من يصدقك

وان ضاعت هذه الصفة فلا وجود لصداقة .شكرا استاذنا الحاج حمادة

لمرورك الجميل الذى اضاء الصفحة

قصة جميلة ومؤثرة يا استاذ سعيد,بارك الله فيك

قصة جميلة توضح لنا المعني الحقيقي للصداقة

من اخلاص وتفاني وفداء تلك المعاني التي قل

ما نجدها الان الا في القصص ونتمني ان نري

تلك النماذج بصورة كبيرة في مجتمعنا الاسلامي

فتلك المعاني هي التي يدعوا لها قرءاننا الكريم

ونبينا صلي الله عليه وسلم

شكرا سعيد علي هذا الانتقاء المتميز

ام عمر

ايمن

كل الشكر على المرور الجميل بالموضوع وطالما نحيا

نتعلم كل ماهو جديد والصداقة معنى اكبر من اى يتم

حصره ولكن بمجموعة من المواقف نستطيع فهم هذا

المعنى الذى يعتبر من اكبر المعانى التى تحتويها العلاقات

فيما بين البشر