رؤيا والد الإمام /مقال اعجبنى

حكي لي فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب رؤيا والده رحمة الله عليه له و كان جوهر الرؤيا أن ابنه سيكون ذا شأن عال في خدمة الإسلام ،سمعت هذا من الدكتور أحمد الطيب بعد توليه منصب مفتي الجمهورية وكان يعتقد أن رؤيا والده قد تحققت لكونه أصبح مفتي الجمهورية ولم يكن يعلم ما كان يخفيه له القدر في أنه سيصبح شيخ الأزهر الشريف قلعة الإسلام عبر العصور بل أنه سيكون المسئول الأول عن عودة الروح للأزهر الشريف، خاصة بعد أن عاش الأزهر مرحلة مضطربة في عهد الشيخ محمد سيد طنطاوي الذي كان يري نفسه موظفا والذي تسبب في تراجع دور الأزهر في العالم وأسهم في أن الغرب اتهم الاسلام بالعنف والارهاب .
لا شك أن مسئولية الإمام الأكبر أصبحت أخطر و أجل خاصة هذه الأيام و التي نفاجأ فيها بين الحين و الاخر بأصحاب الفراغ العقلي و مدعي التدين فنسمع أحدهم يحرم تعليم المرأة مدعيا أنها لا تستحق أن تتولي المناصب القيادية أو الدعوية لأنها لا تمتلك المعرفة و العلم فهما خلقا للرجل و لا نصيب للمرأة فيهما ، أما أعجب ما سمعت وأطرفه فهو تعريف أحدهم لليبرالية حيث قال بحد اللفظ "انها تعني أن أمي لا ترتدي الحجاب " وناهيك عن ألفاظ السباب الغير أخلاقية و الاتهامات التي يلقونها على خلق الله دون دليل أو أعمال لضمير
أما ما لا يمكن السكوت عنه هو محاولاتهم الدؤوبة لخلق فتنة دينية بين المسلمين و المسيحيين
والتي اثارت الفزع و القرف حين طالب أحدهم بضرورة تحصيل الجزية من المسيحيين
أما كارثة الكوارث فهو ما نراه الآن من حرب صدامية بين الصوفيين و السلفيين والتي وصلت إلى حد تكفير بعضهم لبعض وربما تصل إلى الصراع الدموي في المستقبل القريب، والغريب أن التليفزيون المصري والقنوات الفضائية فتحت أبوابهم لرجال هذا الصراع بل وفتحت الجامعات المصرية مدرجاتها لشيوخهم
امامنا الأكبر بين يديك مسئولية انقاذ الأزهر الشريف و خلق كوادر من الدعاة والائمة يمثلونه حق التمثيل ،فهل ستستطيع؟ يا إمامنا الأكبر ثق إنك إذا فعلت فستكون قد حققت رؤيا والدك ..اذا فعلت !!

نشر فى جريدة العربى

اللهم وفق شيخ الازهر
الناس دي يازهرة ربنا يرضي عليهم رؤي او نقول استبشار بما هو قادم
يرجع لمدي تقربهم من الله عز وجل ورضا الكريم عنهم
اللهم احسن ختامنا يارب

ايوه يا حماده انه وهب لا كسب

ربنا يبارك لهم وفيهم

شكرا عبقر