فى انتظار الملائكة

يجرى النهر الايمانى من لدن الرسالة المحمدية متناغما مع دقات

القلوب السليمة وبعد القرون الاولى ظهر على سطحه كثير من

التغيرات الفكرية منها المفيد ومنها دون ذلك ثم لما تباعدت

السنون حتى وصلت الى عصرنا تكاثر الزبد الفكرى وبين الفينة

والفينة يقيض الله تعالى لهذه الأمة ما ينقيها من الشوائب العالقة

فتعود الى سواء السبيل وقد ظهر كثير من المصلحين فى هذا

الميدان وقد عاصرنا من هؤلاء فضيلة الداعية الإمام محمد متولى

الشعراوى الذى كشف عن كثير من الكنوز المودعة فى البلاغ

الالهى فكانت صحوة روحية سامية ثم من الله تعالى علينا بالإمام

الأكبر درة عقد العلماء الشيخ احمد الطيب الذى سمع له الدانى

والقاصى فكان المثال الذى يجب ان يكون عليه العلماء والدعاة

فقد أضاء الأزهر الذى خمد نوره لزمن ليس بالقصير إلا ان الزبد

الفكرى ظهر فى صور شتى منها على سبيل المثال لا على سبيل

الحصر اناس يقوم معتقدهم على سب الصحابة رضى الله عنهم

وأمهات المؤمنين واناس يوزعون التكفير على كل مخالفيهم

ولديهم مخزون تكفيرى يسع الجميع وبسخاء ولن يعجبهم احد

وإنهم الآن فى انتظار الملائكة وان لم تأتى الملائكة فهم أحق بريادة

الأمة {وليس لها من دون الله كاشفة}

بقلم/ محمد عبد القادر

حقا (( {لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ }النجم ))
فالكل متربص بنا
حفظ الله مصر والامه الاسلاميه من كل كائد متربص
وحفظ الله الدكتور احمد الطيب داعيا لوسطيه الاسلام بعيدا عن الشطح والغلو
﴿أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ (17)﴾ [الرعد]

الشكر كل الشكر للاخت زهره التي فتح الله لنا علي يدها ان نقرأ ما يكتبه
الشيخ محمد عبدالقادر وبارك الله لنا في شيخنا الجليلل

شكرا محمد

والله لو طلت انقل لكم كل كلمه يقولها الشيخ ما ترددت

لأن كلامه كله درر

» واخيراً بعد طول انتظار المداح جمال الاسناوي
» أنا ....شعر نازك الملائكة