من اروع قصص الحكمة

من اروع قصص الحكمة
في خلف جبال الهمالايا كانت تختبأ ولاية صغيرة وكان يحكمها رجل كبير ذو خبرة ووقار ولكن المرض كان قد انهكه وأحس بقرب نهايته وقد كان للحاكم ولد وحيد شاب في

سن الطيش والمراهقة وذات يوم أمر الحاكم ابنه بالحضور وقال له يا بني: اني احس بقرب نهايتي وسأوصيك بوصية وهيان ضاقت بك الحال يوما ما وكرهت العيش فاذهب الى المغارة المظلمة خلف القصر وستجد بها حبلا مربوطا إلى السقف
اشنق نقسك فيه لترتاح من الدنياوما كاد الحاكم ينتهي من الوصية حتى اغمض عينيه وماتأما الوارث الوحيد للثروة فقد أخذ يبعثرها ويسرف ويبدد على ملذات العيش وعلى رفقته السيئة التي طالما حذره أبوه منها وبعد برهة وجد الابن نفسه
وقد نفذت تلك الثروة الهائلة وتغير الحال وتركه أصحابه الذين كانوا يصاحبونه لأجل المال فقطحتى أقربهم من قلبه سخر منه وقال لن أقرضك شيء وآنت من انفق
ثروته وليس أنالم يجد الشاب ملاذا وما عاد العيش يطيب له بعد العز فهو مدلل
متعود على ترف الحياة ولا يستطيع أن يتأقلم مع الوضع المحيط .
فما كان منه إلا أن تذكر وصية أبيه الحاكم

وقال آآآه يا ابتاه سأذهب إلى المغارة وأشنق نفسي كما أوصيتنيوبالفعل دخل المغارة المخيفة والمظلمة ووجد الحبل متدليا من الأعلى
فما كان منه إلا أن سالت من عينه دمعة أخيرة

ولف الحبل على رقبته ثم دفع بنفسه في الهواء
فهـــل ماتهل انقضى كل شيء
هل هي النهاية اليائسةآم آن الحال مختلف

نعم فما ان تدلا من الحبل حتى انهالت علية أوراق النقود من السقف ورنين الذهب
المتساقط من الأعلى يضج بالمغارة وقد سقط هو إلى الأرض وسقطت بجانبه ورقه كتبها له أبوه الحاكم يقول فيها يا بني قد علمت الآن كم هي الدنيا مليئة بالأمل
عندما تنفض الغبار عن عينيك وتدع رفقاء السوء وهذه نصف ثروتي كنت قد خبأتها
لك فعد إلي رشدك واترك الإسراف واترك رفقاء السوء

وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم (خذ من صحتك لمرضك ومن شبابك لهرمك)

منقوووووووول

شكرا سعيد

علي هذه الحكمه الجميله

القصه رائعه بالفعل ولكن.....هل سيتعظ الابن وينفذ الوصيه

اشك في ذلك.....لان من شب علي شئ شاب عليه الا من رحم ربي
............

وانا اتفق معك يا ابوجمال فى ان العظة لأمثال هذا الشاب

امر صعب حدوثه لأن ذلك اصبح طبع فيه والطبع غلب

التطبع .شكرا ابوجمال على المروربالموضوع والتعليق

الجميل الذى تعودنا عليه منك

نعم اتفق مع ابو جمال فيما قال
ولكن بطريقة عبقرينو والمثل القديم او المقوله
التعليم في الكبر كالنقش علي الحجر
فلا اعتقد ان يتعظ الولد
شكراً سعيد علي الموضوع الجميل والحكمه المتميزة

شكرا ابوحسام على المرور الجميل بالموضوع

واحنا كده اجمعنا على ان الشاب صعب يتغير

مع الاخذ فى الاعتبار ان لكل قاعدة شواذها ولكن

الاساس ان التغيير امر صعب .

وأنا اختلف معكم

فالحياة مليئة بالعبر والدروس

والدرس كان قاسيا وتكشف امام الشاب حال من حوله

ونفض الغبار عنه وهذه الهزة جديرة بالتغيير بنسبة كبيرة جداا

فكم من مسرف على نفسه فى افعاله هزه موقف من مواقف الحياة فانقلبت حياته راسا على عقب وتحول الى شخص آخر

والامثلة كثيرة جدااا على ذلك من واقع الحياة فى التراث والأثر

شكرا سعيد

علي هذا الشاب ان يتعظ من اخطائه ويتعلم منها

فان اباه فعل كل ما في وسعه حتي يغيره ويبعده عن رفقاء

السوء اللذين تركوه في شدته بعد ان لازموه في سعادته

وان لم يفعل فأن الحبل القادم لن يخر اموال وذهب لان اباه لم يعلق

له سوي حبل واحد ام الثاني فهو من سيعلقه

شكرا سعيد علي هذه القصة الموعظة

سلمت يمناك علي هذه القصة
أستاذ/ سعيد العارف الضبع
ورزقنا الله وإياكم حسن التصرف
والحكمة في هذه الحياة القصة جميلة
وفيها عظة وعبرة الله يعطيك العافية علي
هذا الاختيار الطيب في البداية لا يوجد أب يريد
أن يدخل أبنه النار ... ولكن كان الأب حكيماً
ويريد أن يعلمه كل شيء في الحياة
له حل إلا الموت بهذه الطريقة
البشعة والعياذ بالله

ام شروق

الحاج حمادة

ايمن

تشررف الموضوع بمروركم الكريم وكل منا له

رأيه الذى يُحترم وفى النهاية كل انساهن وطباعه

وظروفه والله اعلم ما مصير هذا الشاب بعد هذا

الدرس القاسى مكن الحياة

» من كنوز الحكمة
» اروع قصه حب
» نوادر من الحكمة
» الحكمة من النوم في المنظور الصوفي
» الحكمة النبوية من تحنيك المولود