رفض شيخ الازهر حضور مؤتمر يحضره حاخامات اسرائيليون وقال نتحاور حتى مع الملحدين ولكن لن نتحاور مع اسرائيليين

أعلن الأزهر الشريف مساء الأحد 4 سبتمبر 2011 رفض شيخ الأزهر د. أحمد الطيب المشاركة في مؤتمر مؤتمر ميونخ لحوار الأديان الذي سيعقد خلال الفترة من 11 حتى 13 سبتمبر الحالي نتيجة مشاركة حاخامات من يهود إسرائيل في المؤتمر.

وأكد الأزهر بذلك ما أعلنه د. الطيب فور توليه منصب شيخ الأزهر من عدم التعامل مع أي جهة إسرائيلية أو المشاركة في أي فعاليات يشارك فيها إسرائيليين.

وقال د. محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار لـ"إسلام أون لاين" إن المؤتمرات التي سيكون فيها مشاركة إسرائيلية تعتبر خط أحمر يضعها الأزهر ضمن سياسته في التعامل بمجال حوار الأديان، حيث أكد شيخ الأزهر عقب الإعلان عن دعوته لحضور مؤتمر ميونخ أنه "لم ولن يشارك في مؤتمر يستضيف حاخامات يهود من دولة محتلة".

وأضاف أن المؤتمر الذي أعلن الأزهر رفضه المشاركة فيه تنظمه جماعة سانت إيجيدو الكاثوليكية الإيطالية بمشاركة عدد كبير من أبرز الشخصيات السياسية والدينية في العالم في مقدمتهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الألماني كريسيتان فولف، ورئيس حاخامات إسرائيل وكبير أساقفة ميونخ، وممثلون عن مختلف الطوائف الدينية في العالم، وذلك احتفالًا بذكرى ضحايا اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر.

وأوضح أن سياسة الأزهر الحوارية تقبل بالحوار حتى مع الملحدين ما داوموا يحترمون لنا العقيدة، "أما حاخامات الصهيونية المتعصبة والإسرائيليين لا مكان لهم في الحوار مع الأزهر، حيث أن إسرائيل دولة احتلال وحاخاماتها معبرون عن سياسة تلك الدولة المحتلة المغتصبة لأرض فلسطين".

ومع ذلك أشار مستشار شيخ الأزهر إلى أن "اليهود كأهل كتاب لا مانع من التحاور معهم فنحن على استعداد للتحاور مع أي يهودي في العالم أو مؤسسة يهودية في العالم عادلة وتسلم بالمباديء التي نسلم بها وبالعدالة وترفض القهر والتهميش أو الاغتصاب وقهر الغير،و ضد القهر وضد سحق الشعب الفلسطيني".

وعن حوار الأزهر مع الملحدين قال عزب "الحوار من الممكن أن يتم مع لادينين ولكن هناك شرط وهو الحوار المتبادل وعدم المساس بالمسلمات الأولوية في الدين، والباقي قابل للحوار، فالعدالة يمكن التحاور فيها مع أتباع أي دين أو لا دينيين، حيث لا ينكر أحد ضرورة العدل في المجتمع، بحيث نطرح الرؤى حول كيفية تطبيق العدل، ويطرح الأزهر التطبيق من خلال المصادر الإسلامية، فإذا اتفقنا على المشترك الذي يؤدي لاستقرار المجتمعات والأمم انتهى الأمر، وهذا هو المطلوب، خاصة وأنه ليس مطلوب في الحوار الاستقطاب ولا الإجبار ولا الإكراه".

وأشار إلى أن الحوار له شقان في الأزهر شق داخلي مع المختلفين في المذاهب، حيث هناك سبع مذاهب أسلامية معترف بها، منها الزيدية والإمامية والإباضية، فهؤلاء ما دام هناك اتفاق على صحة عقيدتهم وهناك اختلافات فقهية فقط لا تضر الأسس الصحيحة فلنتحاور معهم.

وقال "الحوار الداخلي مهم جدا لأنه عقليا لا يتصور الحوار مع المختلف عقائديا وعقليا معنا ونترك المشارك الداخلي وذلك لتوحيد كلمة المسلمين في الحوار فنحن في مؤتمر نيجيريا مثلا كنت أمثل الإمام الأكبر وقلت الهدف من الحوار من الأزهر وهو توحيد كلمة المسلمين وأن نواجه العالم ونتعامل معه كصف مسلم متحد في أسسه ومتفق عليها، فقد نختلف في بعض التفاصيل".

وأشار إلى أن هناك شق خارجي وهو الحوار مع غير المسلمين وهؤلاء إما أن يكونوا أهل كتاب وأديان توحيد وإما أن يكونوا أديان وضعية، فالقرآن سمى الوثنية دين وقال لكم دينكم ولي دين، فإذا كان الوثنيون يقولون هذا ديننا فلا يمنعنا ذلك من الحوار معهم.

موقف يُحترم لشيخ الازهر ويجب ان يظل موقف الازهر

دوما على هذا النحو فلا علاقات مع اسرائيلين مهما كانت

الظروف فنحن لانعادى اليهود ولكن نعادى كل ماهو اسرائيلى

شكرا ام شروق على المتابعة ونقل الخبر

شكرا سعيد

وموقف الدكتور احمد واضح من زمااان ولم يتغير

اى سلام ولا حوار معاهم فى ظل هذا التوحش

» مؤتمر صحفى لشيخ الازهر حول قانون الازهر
» اول مؤتمر صوفي عالمي برئاسة شيخ الازهر
» كلمة الازهر فى مؤتمر الحملة العالمية لنصرة سوريا
» شفيق يزور شيخ الازهر بساحة الطيب فى الاقصر وشيخ الازهر يقول الازهر لا يدعم اى مرشح للرئاسه
» شيخ الازهر يرسل وفدا من قيادات الازهر للمشاركة فى جنازة عمر سليمان