شيخ الازهر وبيزنس الدعاة وضرب المفتى

أهل الدين هم الأجدر بالتقوى، وهم المثل فى الأخلاق والسلوك القويم، لأنهم الأعلم بمعنى كلام الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق». وفى القرآن آية يعلم مقدارها ذوو التقوى والصلاح، وهى: «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب». وهى موجهة لهؤلاء الذين يتشدقون بوعظ الخلق وحث الناس على العمل الصالح وهم أبعد عن تعاليم الدين التى تلهج بها ألسنتهم وحناجرهم دون قلوبهم ومسلكهم، لأن الله لا ينظر إلى صورنا كما يقول الحديث القدسى، بل إلى قلوبنا وأعمالنا، ولذلك، ومن خلال تجربتى واقترابى سنوات من عمرى من رجال الدين ورموز الدعاة، وانخراطى فترة من سنوات الدراسة بين الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، رأيت العجب العجاب، ووجدت الذين يخلصون للدعوة دون عرض الدنيا ومغرياتها قليلون، رأيت الزاهدين فى متاعها ندرة، بينما المتكالبون عليها كثر، وهو ما أراه هذه الأيام من «الدعاة الكاجول» وأئمة ووعاظ الفضائيات، ولعمرى فإننى أرى بعض المتكلمين فى الدين يرتدون أقنعة تتبدل حسب المواقف والمصالح، وفى بعض الجلسات وجدت نجوم الفضائيات يتحدثون مع رجال أعمال وساسة فى البيزنس والصفقات وكأنهم وكلاء الشيطان، أحدهم ملء السمع والبصر ولا يتورع عن أن يصطاد الفتيات الشاكيات له مشاكلهن أو الزوجات المسترشدات برأيه ويستغلهن فى علاقات أقل وصف لها أنها غير مشروعة، وغيره يسأل عن البنكنوت قبل أن يقول فتواه أو رأيه، وغيره أدخل عائلته فى بيزنس الدين بحيث صار أقل واحد فيهم ملياردير سواء من الكتب أو السيديهات أو الفضائيات أو شركات الاتصالات، لذلك صار الدين تجارة، والدعوة صفقات وبيزنس لدى هؤلاء، ولا شك أن التعميم عمى وضلال، لذلك أجد أن هناك أقلية رحمها ربى واعتصمت بحبل الله وجعلت الدنيا فى يدها لا قلبها، هؤلاء هم المعتدلون الوسطيون، ومنهم شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب، الذى أجده رجل هذا الزمان، وعليه العبء والمحك والمسؤولية، ومن يقرأ الوثيقة التى أصدرها يجدها مخرجًا لإشكاليات عديدة، وضعتنا فيها قوى الإسلام السياسى من إخوان وسلفيين وجماعة إسلامية، ولكن هؤلاء لا يلتفتون لشىء لم تصنعه أيديهم، وكل همهم الآن البرلمان والتهام كعكة السلطة بعد الثورة، والتى من مظاهر الانفلات الدينى فيها ما حدث فى بورسعيد من ضرب المفتى الشيخ على جمعة، وهو رمز معتدل ووجه وسطى لم يقدر مقامه أو سنه هذا الشاب الذى كفره فى المسجد، رغم أن الحديث ينهانا عن تكفير بعضنا حتى «لا يبوء أحدهما بها»، ومؤخرًا شن الشيخ الحوينى من مسجده بكفر الشيخ حملة ضد المفتى - اعتبرها الأخير سبّا وقذفًا فى شخصه - ما جعله يرفع دعوى قضائية عليه وانتظر حكم القضاء، فماذا فعل السلفيون من أنصار الحوينى؟ ذهبوا بمظاهرات عارمة للمحكمة ليؤثروا على القاضى والمحكمة، بالذمة ده كلام، هل هذه هى مكارم الأخلاق؟ وكيف يستقيم العدل فى ظل هذه الغوغائية؟ يارب رحمتك وسترك ورضاك



محمد الغيطى.

لا شك ان البيزنس والسياسة دخلا فى كل شىء ولكن

لا يجب تعميم القاعدة على الكل .فالاغلبية اُناس يعملون

لخدمة الدين ولكن العنوان غريب جدا .فلم نسمع ولم

يثبن ان هناك من اعتدى على مفتى الديار المصرية

بالضرب ام ان العنوان للفرقعة الاعلامية وفقط

لا هو تعرض للضرب فعلا
مش عارفه امتى رشقوه بالحجارة

اه ممكن يكون حصل انه تعرض للضرب بس مش فى

بور سعيد ولا من المعارضين له من المسلمين

يا سيدى شنق ولا خنق كله فى الرقبه
وهل هان عليك الأمر أن يسب العلماء ويشتمون وتنتهك حرمة المسجد ويكفر العلماء ممن يدعون أنهم حملة هذا الدين وأنهم يتمسكون بسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى وصفه ربه بأنه على خلق عظيم
هؤلاء أبعد ما يكون عن حمل هذه الدعوه التى من شأنها أن تعيش الواقع وتتلائم مع مقتضيات العصر وتلتزم بوسطية الإسلام السمحه حتى تستطيع ان تكون شعلة الإيمان الروحيه التى ينجذب حولها الناس ويؤمنون بها ويتهافتون عليها فهى إذن تنشر المحبه والرحمه بين الناس لا كالتى تلتزم بالشده والمغالاه فى الدين فهى تنشر البغضاء وتفرق الصفوف ويتنافر من حولها الناس غير مؤمنين بها
والآن هم يظهرون على الفضائيات فى ظل هذا الانفلات الأمنى الشنيع ويتحدثون كما يحبون ويقومون بالشتم والسب ويدعون لخوض الانتخابات ويدعون النساء ولابد أن يدلون بأصواتهم فى الا نتخابات
فعلا كما ذكر الكاتب كل همهم الآن هو التهام كعكة السلطه
وفى الأخير أسأل الله لهذه الأمه الهدايه وأن يقوم بحمل أمر الدعوه على عاتقه من هو أولى به
والله الموفق

ههههههههههه شنق ولا خنق ايه بس ياشيخ احمد

ربنا يصلح الحال وان شاء الله قريبا سينتهى الامر

ويتم الصلح لانه لايصح لمسلم ان يخاصم اخاه

فوق ثلاث وبلاش نأخذ الامور على محمل مذهبى

وياريت نخليها على مبدأ محمدى . كل ما اتمناه

الان ان يتم التصالح بين الدكتور على جمعة مفتى

الديار المصرية والشيخ ابى اسحاق الحوينى

لان الاتنين فى النهاية رجال دين اسلامى ولا يصح

ان يكون بينهما خلاف يصل للمحاكم . اما عن الشخص

الذى سب الدكتور على جمعة فلاشك ان تصرفه غير

صحيح وفيه انتهاك لحرمة المساجد وخطأ جسيم فى

حق رجل بمكانة الشيخ على جمعة ولكن علينا ان نهدأ

الامور ولا نشعلها فنحن مسلمون واى حد فينا ما يقدرش

يقول انه مش مسلم يبقى طالما كلمة الاسلام تجمعنا فهى

عندى اقوى من اى لفظ اخر اى ان كان.

المشكله مش فى الصلح ولا فى التصرف الخطأ
المشكله فى الإصرار على الخطأ يا أخ سعيد
المشكله مشكلة فكرواعتقاد
تخيل انت لما العلماء انقسموا
سنسير وراء من؟
ونتخذ من قدوه؟
لو معاك فتوى فيها تقرير مصيرلحياتك أو حياة أحد تتولى أمره ستذهب إلى من تثق فيه من العلماء ليفتيك وكلا العالِمين يخطَئ أحدهما الآخر؟
الأمر ليس بالهين يا أخى
إنها فرقه وإختلاف ولابد لنا من مخرج حتى لا نضل وتضيع أمانة الدين والعلم
لابد من معايشة الواقع وكلنا محمديون
ولكن أمة محمد تفرقت
من منها على صواب؟
هل علماء الأزهر هم حملة هذا الدين وأمانة الدين والعلم على عاتقهم ويرعونها حق رعايتها أم غيرهم؟
لم ينشأ هذا الاختلاف من فراغ وليته يزول ونتوحد ونرجع إلى ما كان عليه سلف هذه الأمه وما كان عليه محمد ص وأصحابه ونرجع إلى المفاهيم الصحيحه والجميله كالسلف والتصوف وغيره من المفاهيم الاسلاميه ونطبق معانيها بدون اختلافات