كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الراحة النفسية Support

 

 الراحة النفسية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 38
الموقع : الرياض

الراحة النفسية Empty
مُساهمةموضوع: الراحة النفسية   الراحة النفسية Icon_minitimeالخميس ديسمبر 15, 2011 9:23 am

لأننا لانحب النكد والحزن والهم والغم والقلق والتوتر والعصبية والخوف وماإلى ذلك من المشاكل والعقد والصراعات النفسية لذا فالراحة والإستقرار النفسي من أهم الدوافع والآمال التي يسعى الإنسان لتحقيقها حتى ينعم بحياة سعيدة هادئة متزنة لايعكر صفوها الإضطراب النفسي ومن هنا تدور في الأذهان أسئلة كثيرة عن تلك الراحة النفسية ماهي ؟
ومن أين وكيف نحصل عليها ؟ ، وهل هناك خفايا وأسرار للسعادة والراحة النفسية ؟؟
لقد أخذنا تساؤلاتنا واستفساراتنا وتحاورنا مع الأستاذ الدكتور / عزت عبد العظيم استشاري الأمراض النفسية بمستشفى الحمادي ليلقي لنا الضوء على هذا الموضوع ونستوضح معه معالم طريق الراحة النفسية وكان لنا اللقاء التالي :
ماهو مفهوم الراحة النفسية ؟
- أولاً : المفهوم الطبي : إن مفهوم الراحة النفسية من وجهة نظر الطب النفسي معناه خلو الإنسان من الإضطراب أوالمرض النفسي ، أي أنه في حالة اتزان وانسجام وراحة نفسية وعقلية ولايعاني أو يشكو من أي مشاكل نفسية أو عقلية سواء كان هو شخصياً ، أو ينعكس على المجتمع المحيط به ، أو الأشخاص الذين يتعاملون معه في محيط الأسرة والأصدقاء والعمل أو المجتمع عموماً ، ولأن هناك عدم معاناة للشخص أو المحيطين به فهذا يعني استقرار واتزان وراحة الإنسان نفسياً
ثانياً : المفهوم العام :
لكن مفهوم الراحة النفسية وكذلك الإحساس بالاستقرار النفسي من وجهة نظر عامة الناس أمر نسبي ، فهو يختلف من شخص لآخر ، ومن مجتمع لآخر ، وكذلك أيضاً يختلف لدى الشخص نفسه مع اختلاف ظروفه ومراحل حياته من الطفولة وحتى الشيخوخة ، ولهذا فالراحة النفسية والإنسجام النفسي والسعادة لدى عامة الناس من الأمور النسبية لكل شخص على حدة ، فهي تختلف بين الرجل والمرأة ، وبين المتعلم والأمي ، وبين الغني والفقير ، وحتى في مراحل الطفولة والشيخوخة للشخص نفسه ، فقد يجد الإنسان في طفولته السعادة والراحة النفسية في اللعب واللهو وأكل الحلوى والحب والدفء من الأسرة ، أمـا فـــي مرحله الشيخوخة فقد يجد الشخص راحته النفسية في التقرب إلى الله والعبادة والذكر وفعل الخير وإسداء النصائح والصلح بين الناس
* ماهي العوامل التي تؤثر في الراحة والإستقرار النفسي للإنسان ؟
لأن الراحة النفسية للإنسان من الأمور النسبية حيث تتدخل فيها عوامل كثيرة سواء كانت خارجية أو داخلية والتي تؤثر على حالة الإستقرار النفسي بصورة إيجابية أو سلبية والتي تجعل الإنسان في حالة استقرار واتزان وراحة نفسية أو على النقيض تجعله في حالة معاناه وتعاسة وعدم استقرار وشقاء نفسي
أولاً : العوامل الخارجية ( العامة ) :
هي مجموعة من المؤثرات الخارجية الإجتماعية التي تؤثر على عامة الناس في محيط البيئة أو المجتمع الصغير الذي يعيش فيه الإنسان ، والتي قد تساعد على حالة الراحة والإستقرار النفسي ، أو تؤدي للضغوط النفسية والمعاناة وعدم الراحة النفسية مثل الأمن والأمان والعدل والحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان والإستقرار والرخاء الإقتصادي وتوفير الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وكافة الخدمات بصورة حضارية وكذلك التكافل الإجتماعي والمؤسسات الخيرية التي تشمل وتعين وتساعد الطبقات البائسة والمحرومة ، فكل هذه الأمور تدفع الكبت والحرمان والقهر والظلم وتعطي الإحساس بالأمان والراحة النفسية لأي إنسان داخل المجتمع ، وكذلك أيضاً الترابط الإجتماعي والأسري بين الأهل والأصدقاء والجيران ، حيث تسود أجواء الحب والألفة والتآخي والتفاهم والمودة ومكارم الأخلاق وكافة العواطف الإنسانية الإجتماعية والسلوكيات الحضارية الإيجابية والطيبة التي تغمر الإنسان وتشعره بالراحة والإستقرار النفسي
ثانياً : العوامل الداخلية ( الخاصة ) :
هي مجموعة من العوامل التي تخص كل إنسان على حدة والتي تتحكم في الإستقرار النفسي لكل شخص ، وهي تختلف وتتفاوت وتحكمها أمور متنوعة منها عوامل الوراثة أو التربية في الطفولة والتي تبني صفات وملامح شخصيات كل فرد بصورة مختلفة ، ومن ثم فإن الإستقرار النفسي بعد ذلك يعتمد على تأكيد الذات وبلورة ملامح وصفات الشخصية لأي إنسان وبالتالي مدى تحقيق الطموحات والآمال ونجاح أي إنسان في تحقيق ذاته وإثبات وجوده في الحياة ، والوصول لإهدافه وأمانيه ، والعمل على إرضاء الذات وتحقيق معظم الرغبات المشروعة الشعورية واللاشعورية به ، وكذلك مدى مرونه وسلاسة التعامل مع المجتمع من خلال القيم والمبادىء والعواطف الصادقة النبيلة في التعامل مع باقي أفراد المجتمع وكذلك نجاح الإنسان في علاقاته الإجتماعية مع الناس وعلاقته الخاصة مع ربه ومدى رسوخ القيم والمباديء الإيمانية والأخلاقية ، وبالتالي فإن هذه الأمور الخاصة بكل شخص هي التي تحكم مدى استقراره وراحته النفسية
* ماهي علامات الراحة والإستقرار النفسي ؟
حتى يكون الإنسان في راحة واستقرار نفسي يجب أن يتوافر لديه إحساس بالرضاء والإنسجام مع النفس ومع الآخرين ، أي أنه يشعر بالصفاء النفسي مع نفسه بعيداً عن العقد النفسية والصراعات الداخلية التي تنعكس على الحالة النفسية للشخص وماتؤدي إليه من اضطرابات نفسية وسلوكية تلقي آثارها على الشخص ذاته أو تنعكس على الآخرين مع العلم أن طبائع النفس البشرية التي فطرها الله سبحانه وتعالى يصعب عليها الوصول لحالة من الإستقرار النفسي التام ، لأن الكمال لله وحده سبحانه وتعالى ، ولكننا نحاول – قدر المستطاع – أن نصل لدرجة النفس المطمئنة التي يغمرها الإيمان الصادق والتي يقول
المولى سبحانه وتعالى في حقها ( يأيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي ) صدق الله العظيم
* ماهي الإختلافات والمعايير الشخصية للراحة النفسية ؟
إن المعايير والإختلافات الشخصية للراحة النفسية تتحكم فيها عوامل خاصة بكل شخص على حدة مثل العمر ونوع الجنس وطبيعة الشخصية وماإلى ذلك من الإختلافات النسبية ، والتي تعتمد على طبيعية الشخصية ومايفعله الشخص لكي يحقق دوافعه ويصل لإشباع رغباته الغريزية أو تحقيق أهداف سامية ، فمثلاً هناك نوعيات من شخصيات البشر تجد الراحة النفسية والمتعة واللذة في إشباع رغبات وغرائز الأكل والجنس والتمتع بجمع الأموال أو إنجاب الأبناء وهناك شخصيات ونماذج من الناس تجد الراحة والسعادة في النجاح العملي والعلمي والوصول للمناصب المرموقة أو تحقيق الذات في المجتمع وربما تحقيق أهداف سامية ونبيلة للآخرين أو لخدمة المجتمع أو الإنسانية ، هناك شخصيات تجد الراحة والمتعة في عدم تحمل المسؤولية واللهو واللعب والرحلات والسهر والشراب وما إلى ذلك من تلك الأمور ، وقد نجد عكس هؤلاء عند الشخصيات الإنطوائية حيث الإبتعاد عن الناس هي متعتهم وراحتهم وسعادتهم يفضلون الهدوء والدخول في عالم الخيال وأحلام اليقظة ، وربما تجد الشخصيات الوسواسيه راحتها وسعادتها في النظام والنظافة والدقة والإلتزام في أنماط مقننة ودقيقة تحكم شؤون حياتهم ، ونماذج أخرى كثيرة للشخصية كل يجد راحته بالطريقة التي تتلاءم وتناسب طبيعة ومتطلبات صفات هذه الشخصية لكي تعيش في راحة واستقرار مع النفس
* ماهي أسباب الإضطراب أو عدم الراحة النفسية ؟
هناك أسباب عديدة تؤدي للإضطراب وعدم الإستقرار النفسي ، ويمكن تقسيمها لثلاث مجموعات أساسية :
أولاً : أسباب مهيئة أو تساعد على حدوث الإضطراب النفسي حيث تؤدي للضغوط والصراعات والرواسب التي قد تؤدي في النهاية لحدوث المرض النفسي إذا كان الشخص لديه استعداد لذلك ، فمثلاً ضغوط وصراعات الحياة والتكنولوجيا والحضارة الحديثة حيث تزداد صراعات ومتطلبات هذه الحياة التي تمنع الهدوء وراحة البال وتشعل الصراع في هذه الحياة ومايصيب الإنسان من قلق وخوف وتوتر دائم ، مع عدم وجود الروابط الإجتماعية والإنسانية الحقيقية ، كما أن هناك أيضاً مشاكل سوء التربية في الطفولة والعوامل المادية والإجتماعية والأسرية السيئة واضطراب العلاقة الزوجية وكذلك مشكلة البطالة أو مشاكل وصراعات مجال العمل أو مشكلة العنوسة وصعوبات الزواج والطلاق وماإلى ذلك من ضغوط ومشاكل الحياة المستمرة ، وهناك أيضاً العامل الوراثي وهو من أهم أسباب الإستعداد لحدوث الإضطراب النفسي لدى الشخص والذي يزيد احتمالات حدوث المرض النفسي في العائلات المهيئة وراثياً لهذا المرض
ثانياً : الأسباب المؤدية أو المرسبة للمرض النفسي : والتي تؤدي بصورة مباشرة لحدوث الإضطراب النفسي مثل التعرض للصدمات والهزات الإجتماعية أو المادية أو الأسرية المباشرة والتي تزلزل الإستقرار النفسي لأي إنسان وتؤدي لحدوث المرض النفسي مثل مواجهة خيانة شريك الحياة ، الطلاق ، التعرض لحادث كان سيؤدي للوفاة أو موت أحد الأقارب ، وكذلك الخسارة المادية المفاجئة أو الكبيرة
أو حتى مكسب مادي فجائي ، وربما الفصل أو حتى التقاعد من العمل وكذلك أيضاً التعرض لمواقف امتهان وإذلال للكرامة أو الذات وماإلى ذلك من هذه الصدمات النفسية التي تجعل الإنسان ينهار ويضطرب نفسياً
ثالثاً : الأسباب التي تؤدي لإستمرار الإضطراب والمعاناة النفسية: مثل استمرار الأسباب السابقة من مشاكل وضغوط اجتماعية أو مادية أو أسرية وصعوبة أو عدم التعامل معها بطريقة صحيحة ، وكذلك أيضاً عدم علاج المشاكل والإضطرابات النفسية بصورة صحيحة مثل اللجوء للدجالين والمشعوذين لإيجاد العلاج النفسي لديهم بصورة خاطئة والتي غالباً لاتفيد
* ماهي كيفية الوقاية من الاضطراب النفسي ؟
ولأن الوقاية خير من العلاج لابد أن نعرف السبل المفيدة في وقايتنا من المشاكل والصراعات النفسية والتي تجعلنا في راحة نفسية بعيداً عن دوامة المرض النفسي ، إن سبل الوقاية تنقسم إلى قسمين بناء على الدور المطلوب :
أولاً : دور الدولة والمجتمع ، والذي يعتبر دور هام وركيزة أساسية من ركائز الإستقرار النفسي في أبناء أي مجتمع ، والتي تنعكس على الصحة النفسية العامة لأفراده ، فكما تقوم الدولة بالتطعيم ضد الأمراض المعدية للوقاية منها ، فهي عليها دور هام في وقاية الناس أيضاً من الصراعات والمشاكل النفسية والتي تقي من المرض النفسي ، وهذا يتطلب من الدول والحكومات توفير حياة آمنة كريمة ومستقرة للناس تتوافر فيها أساسيات الحياة الكريمة مادياً واجتماعياً وإنشاء المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية لخدمة أبنائها ، والعمل على منع الكوارث ، وحل مشاكل المواطنين على أسس وضوابط وعدل ، وكذلك برامج التوعية والتثقيف النفسي للوقاية من الإنحرافات السلوكية والنفسية كباقي التوعيات الطبية الآخرى مثل أسس التربية الصحيحة والأساليب السلوكية الإيجابية ونبذ وتوعية الناس من السلوكيات والإنحرافات النفسية الشاذة كالمخدرات والعنف والجريمة والجنس ، ولانغفل دور المجتمع الأهلي بين أبناء الوطن حيث أن زيادة الترابط الأسري والتآلف والتآخي بين الناس ، والوقوف جنباً إلى جنب ، وخصوصاً في أوقات الشدة والأزمات والضغوط الإجتماعية يمنع أي شخص من الإنهيار النفسي
ثانياً : الدور الشخصي ، وهو أهم دور في وقاية أي إنسان من الإضطراب النفسي ، والذي يعتمد فيه الشخص على نفسه في تقوية وتحصين نفسيته حتى يظل في منأى عن المرض النفسي من خلال تقوية وتنمية بعض الصفات التي تجعل الشخص يتحمل الضغوط والمشاكل النفسية دون أن يضطرب نفسياً وبالتالي يظل في راحة نفسية
1- من أهم الصفات التي تقي الإنسان من الصراع النفسي هي التحلي بالجوانب الإيمانية والروحانية من خلال الرضا بالقضاء والقدر ، والصبر على الشدائد ، وعدم اليأس من رحمة الله ، والتقوى والقناعة والإستقامة ، وذكر الله ، وقد ورد في ذلك آيات كثيرة ، وحثنا عليها المولى عز وجل وكذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
2- حسن الخلق وسعة الأفق والسماحه والرفق والمرونة والبشاشة في التعامل مع الآخرين ، والتي تزرع المودة والمحبة بين الناس ، والتي تبعد الإنسان عن المشاكل والخلافات التي هي مصدر التوتر والصراع النفسي
3- القناعة والعطف والكرم والعطاء والتفاؤل ، والبعد عن الحسد والغل والحقد والكراهية للناس مع التحلي بقدر من الحكمة والفطنة والإعتدال في أمور الحياة والعدل والإلتزام في التعاملات مع الناس ، كل هذه الصفات الحسنة تريح النفس وتبعد الإنسان عن الصراعات والمشاكل مع الناس
4- عند حدوث المشاكل أو التعرض للضغوط النفسية يجب اللجوء إلى الله قبل أي شيء ثم أخذ الرأي والمشورة المخلصة من الأهل أو الأصدقاء أو رجال الحكمة والدين أو حتى اللجوء للطبيب النفسي والذي قد يكون أقدر على حل المشاكل النفسية المعقدة والتي قد تؤدي للصراع وعدم الإستقرار ، فالطبيب النفسي هو الذي قد يكون أقدر على حل المشاكل النفسية المعقدة والتي قد تؤدي للصراع وعدم الإستقرار والمرض النفسي وبالتالي اجتياز الأزمات النفسية دون معاناة
* ماهو آخر الكلام في الراحة النفسية ؟
إن أخر وأهم كلام في الراحة النفسية هو الجانب الإيماني ، وتذكر الآيات القرآنية التي تنير لنا معالم الجانب النفسي للإنسان عموماً ،وهي أهم من كلام الأطباء والفلاسفة ، حيث يقول المولى عز وجل ” ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ” ، وكذلك أيضاً ” ألا بذكر الله تطمئن القلوب ” ، وقال أيضاً ” من يتق الله يجعل له مخرجاً ” ويقول كذلك ” فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ” ، وأخيراً وليس آخراً يقول أيضاً ” إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلاخوف عليهم ولاهم يحزنون ” ، ونتمنى أن نكون من النفوس المطمئنة إن شاء الله ولننعم بالراحة والسعادة في الدنيا والآخرة ” ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ” صدق الله العظيم
د عـزت عبد العظـيم
إستشاري الأمراض النفسية بمستشفى الحمادي بالرياض
أستاذ الطب النفسي بجامعة الزقازيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حماده محمد
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام
حماده محمد


عدد المساهمات : 2178
العمر : 65

الراحة النفسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الراحة النفسية   الراحة النفسية Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 19, 2011 3:45 pm

من الأشيـــــاء التي تعيق
إحساسنا بالسعادة والراحــــة
أو تترك أعمالنا منقوصة، طريقتنا
الخاطئة في التعامل مــــع مواقف الحياة
فقد سُئل أحد الناجحين عن سر نجاحه فقال:
عندما أكون في وظيفتي ينفصل تفكيري عن البيت،
ولا أركِّز إلا في أداء عملي، وعندما أكون بين أسرتي أنفصل
عن كلّ شيء يشغلني عن أسرتي. وأقضي الوقت مع أسرتي وأنا في
كامل كياني وحضوري وأنظّم حياتي، كما هي طريقة الأدراج فهناك درج
البيت، درج العمل، درج المتعة والتسلية، درج العبادة، درج الرياضة، درج
العلاقات الإجتماعية، فلا أفتح الأدراج مرّة واحـــدة، بل أفتح كلّ درج لوحده
وعندما أنتهي منه أغلقه، وأفتح درجاً آخر حسب الموقف الذي أعيشه،
فإنّ هذه الطريقة تجعل حياتي منظّمة، وتفكيري متزناً، ويومياتي
مبرمجة وأدائي على درجــــة عالية من العطاء والكفاءة،
ناهيك عن إحساسي بالإستقرار لأنّي شخص أنجز
كلّ شيء بدقّة وأعطــــــي لكل حق حقّه.
بارك الله فيك أستاذ/ سعيد العارف
أسعــدكم الله فـي الـدارين..
تحياتي الطيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 38
الموقع : الرياض

الراحة النفسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الراحة النفسية   الراحة النفسية Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 19, 2011 7:22 pm

الفعل يا استاذ حمادة استخدام الطريقة المثلى للحياة له دور كبير

فى احساسنا بالراحة النفسية ويجب ان يفصل الانسان بين حياته

العملية وحياته الاسرية حتى يُحقق السعادة .شكرا استاذنا الحاج

حمادة على المرور الجميل والتعليق القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الراحة النفسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المـــنــتـــدى الـــعـــــــام :: الموضوعات العامة-
انتقل الى: