شيخ الأزهر وتصريحاته الاخيرة حول مؤامرات محاكة لمصر

التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مجموعات من شباب
ائتلاف الثورة بمكتبه الثلاثاء، من أجل نزع فتيل الأزمة ووقف المواجهات بين
المتظاهرين وقوات الأمن، حيث طالبهم شيخ الأزهر بهدنة حقيقية لكشف الغطاء
عن المندسين والبلطجية الذين لا هم لهم إلا الحرق والتخريب وحتى يتم إخماد
تلك المواجهات.

وطالب شيخ الأزهر الثوار بالنزول إلى المتظاهرين ومحاولات إبعاد كل الثوار
الشرفاء عن موقع الأحداث حتى ينكشف المندسون والبلطجية، وتأتى تلك اللقاءات
المستمرة لشيخ الأزهر مع شباب الثورة بكافة انتماءاتهم لوقف العنف بالشارع
المصرى، وذلك من خلال إعلان موقف الأزهر الرافض للعنف بكافة أشكاله.

كما ثمّن شيخ الأزهر مبادرة أمير الشارقة الشيخ سلطان القاسمى لتبنيه عملية
ترميم المجمع العلمى المصرى الذى أُحرق من قبل البلطجية والمندسين والذى
يمثل تاريخ مصر بل الأمة بأسرها.

وأكد شيخ الأزهر أنه سيعقد لقاءات مستمرة بكافة أطياف المجتمع لدرء الفتنة،
وكشف من له المصلحة فى عدم استقرار البلاد، محذرا فى الوقت نفسه من أن
هناك أيادى خارجية وداخلية لا تريد الاستقرار لهذا الوطن، وعلى جميع
الشرفاء أن ينتبهوا لتلك المخططات، مشيرا إلى أن مصر محفوظة من عند الله
نقلا عن اليوم السابع.

ما يحدث الان مؤامرة بكل نا تحمل الكلمة من معنى

فمصر تمر بازهى عصور الديموقراطية منذ بداية الانتخابات

ومع ذلك فهناك دوما ايادى خبيثة لاتريد لهذا البلد ان يستقر

وتسعى دوما للتخريب والدمار لذا نرجو من الثوار ان يوافقوا

على هدنة مؤقتة لكى يظهر للمصريين جميعا من هم البلطجية

وفق الله شيخ الازهر الى مافيه صالح الاسلام والمسلمين ونشكر

له مجهوداته الدائمة من اجل حل الازمة . شكرا ام شروق

وفق الله الازهر وكل رجالات الهدى والحق الى درء الفتنة
والوقوف قدما فى الازمات ان شاء الله