كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الإمامان القرضاوى والطيب وأزمات المحبين Support

 

 الإمامان القرضاوى والطيب وأزمات المحبين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 37
الموقع : الرياض

الإمامان القرضاوى والطيب وأزمات المحبين Empty
مُساهمةموضوع: الإمامان القرضاوى والطيب وأزمات المحبين   الإمامان القرضاوى والطيب وأزمات المحبين Icon_minitimeالإثنين مارس 05, 2012 1:37 pm

يعلم الجميع قدر ومكانة الإمامين د. يوسف القرضاوى ود. أحمد الطيب شيخ الأزهر, كلاهما عالم جليل، له آلاف التلاميذ وملايين المحبين فى العالم العربى والإسلامى, كلاهما إمام للأمة يستطيع أن يوحدها على هدف واحد, قد يختلف رأى وقول وفعل كل منهما فى حدث أو موقف كما حدث خلال ثورة يناير، ولكن لا يعنى هذا الاختلاف أن أحدهما أقل ثورية ووطنية وصدقًا من الآخر, فلكل منهما أسبابه ومنطقه، وليس من الإنصاف التشكيك فيه .

حين يجتمع الشيخان نشعر بالقوة والوحدة والفخر, شعرنا بذلك حين التقيا فى مؤتمر التقريب بين أهل السنة وحين زار الشيخ القرضاوى شيخ الأزهر مؤكدًا حرصَه على التواصل مع الأزهر وثقته بأن د. الطيب يحمل راية الإصلاح والتجديد وأن مسيرته الإصلاحية ستنعكس آثارها فى الأمة الإسلامية ووحدة المسلمين, وأكد د. الطيب أن العلاقة بينه وبين د. القرضاوى تمتد منذ سنوات طويلة وأن المرحلة الحالية ستشهد تعاونًا لإصلاح الأزهر .

لقد شعرنا بالقوة؛ لأن لدينا عالمين بهذا الحجم، يحرصان على لَمّ الشمل ووحدة الصف وسط المحنة التى يعيشها الوطن, وأنهما لو اتفقا على شىء ودَعَوَانا إلى الالتفاف حوله سنلبى جميعًا النداء.

وفجأة ووسط كل الإحباطات والأزمات التى نعيشها يأتينا إحباط جديد بسبب بوادر الخلاف التى حدثت خلال الأيام الماضية بين الشيخين فى وقت نحن أحوج ما نكون إلى اتحادهما.

بدأ الخلاف بما نُسب للدكتور القرضاوى فى حواره مع جريدة "الشروق" والذى أشار فيه إلى ضعف الأزهر وعلمائه، منتقدًا موقفَ د. الطيب من اعتقال طلاب الإخوان، حين كان رئيسًا لجامعة الأزهر وموقفه من الثورة .

وأثار هذا الحوار غضبَ عدد من علماء الأزهر، كما أثار الخلاف بين محبى الشيخين, فأصدر د. حسن الشافعى مدير المكتب الفنى لشيخ الأزهر بيانًا شديد اللهجة، يرد فيه على د.القرضاوى، مشيرًا إلى موقف د. الطيب، حين هدد بالاستقالة عندما أراد جهاز أمن الدولة استجواب د. القرضاوى وإلى موقف علماء الأزهر وشيخه من الثورة، إلى غير ذلك من ردود أثارت بدورها غضب محبى د. القرضاوى, فكتب الشيخ عصام تليمة المدير السابق لمكتب د.القرضاوى مقالاً نشرته صحيفة "الشروق"، يحمل الكثير من العبارات القاسية فى حق د. الطيب، والتى وصلت إلى حد التشكيك فى مكانته العلمية على غير المعتاد، والمتوقع من الشيخ تليمة الذى جانبه الصواب فى رأى الكثيرين فى هذا الموقف، المتوقع غير ذلك؛ خاصة مع فارق السن والعلم بينه وبين كل من د. أحمد الطيب ود. حسن الشافعى .

تحدثت مع د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الذى أكد أنه لا يوجد خلاف بينه وببن د. القرضاوى، وأنه لا يحمل فى نفسه شيئًا تجاهه, ويُشهد الله أننى أجريت معه أكثر من حوار من قبل، ولم يذكر فى أى منها الشيخ القرضاوى إلا بكل خير, وسعدت حين كنت أُجرى حوارًا مع د.حسن الشافعى منذ أيام، فإذا بالدكتور القرضاوى يتصل به معاتبًا ومهنئًا بمنصِبه الجديد كرئيس للمجمع اللغوى.

يا أيها الشيخان الجليلان لا وقت للخلاف؛ فخلافكما وتفرُّقكما يزيدان هموم أمتنا, وغضب أحبائكما يُشعل الفُرقة والانقسام، ونثق بأنكما لا ترضيان بذلك, ونحبكما فى الله معًا، ونحتاجكما معًا يدًا واحدة، تجمع ولا تفرق، فأمتنا تستغيث بكما؛ لتجمعا الشمل، وتوحدا الصف، وأنتما قادران بإذن الله على ذلك.

زينب عبد اللاه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 37
الموقع : الرياض

الإمامان القرضاوى والطيب وأزمات المحبين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإمامان القرضاوى والطيب وأزمات المحبين   الإمامان القرضاوى والطيب وأزمات المحبين Icon_minitimeالإثنين مارس 05, 2012 4:25 pm

القرضاوى والطيب أيهما يحب مصر أكثر؟


الدكتور يوسف القرضاوى والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كلاهما عالم جليل تتفق أو تختلف مع بعض أرائه ومواقفه، لكن من غير الإنصاف أن تشكك فى علمه وإيمانه وصدق نواياه وقناعته بما يقول، وقد كان لكل منهما موقف مختلف خلال أحداث ثورة 25 يناير، فبينما بدا الشيخ القرضاوى متحمسا ثائرا يدعو الجماهير للتظاهر ويشجعهم على إسقاط النظام ومقاومة الفساد والظلم ويدعو كل المصريين للانضمام إلى الشباب فى ميدان التحرير بدا د.أحمد الطيب حذرا مؤكدا على الحقوق المشروعة للشعب فى العدل والحرية والعيش الكريم وفى نفس الوقت قلقا ورافضا لأى عمل يؤدى إلى إراقة الدماء وإشاعة الفوضى فى البلاد، ولعل هذا ما دفعه لدعوة الشباب للعودة إلى منازلهم والكف عن التظاهر بعد إعلان الرئيس مبارك نقل سلطاته لنائبه عمر سليمان حيث رأى أن مطالب الثورة قد تحققت بهذه القرارات وأن استمرار التظاهر قد يؤدى للفوضى وفقدان الأمان.

كلا الإمامين عبر عن خوفه وحبه لمصر وشبابها بطريقته وقناعته وإيمانه، اختلفا فى الإسلوب ولكن الدافع والهدف واحد، خشى الشيخ القرضاوى على مصر من بقاء الطغيان والظلم والفساد ولذلك دعا لمقاومته، وخشى الشيخ الطيب على أمان مصر ودماء شبابها ولذلك دعا للتوقف عن التظاهر بعد الاستجابة لبعض المطالب، هكذا كان كلاهما يعبر عن اتجاهين اختلفت بينهما آراء المصريين وكل من يحبون مصر ويعشقون ترابها، ورغم ذلك تعرض كلاهما للنقد الذى وصل إلى حد التجريح والاتهام، فاتهم البعض الإمام القرضاوى بأنه يقول ما يرضى النظام القطرى، بينما اتهم آخرون الشيخ الطيب بأنه يحاول استرضاء نظام مبارك، ولم يفكر من يطلقون هذه الاتهامات ويفتشون عن النوايا ويدعون أنهم يحوزون وحدهم صكوك الوطنية ويوزعونها كيفما شاءوا أن كلا الإمامين عبر عن قناعته وأن اختلاف المواقف والآراء لا يعنى أن أحدهما أكثر وطنية وحبا لمصر من الآخر، وهكذا انطلقت محاكم التفتيش لتفسد فرحتنا بنجاح الثورة بإطلاق الاتهامات وتصنيف المصريين فى قوائم بيضاء وسوداء، فهذا مع الثورة وهذا ضدها، وهذا أعلن خوفه من أن يؤدى استمرار المظاهرات إلى الفوضى إذن هو ضد الثورة ومن أعداؤها، وهذا أعلن رفضه لإهانة مبارك أو سبه إذن هو من بقايا النظام البائد وأذناب الحزب الوطنى، وهذا لم يشارك فى مظاهرات التحرير أو شارك فيها متأخرا فهو ممن يحاولون اللحاق بركب الثورة وليس من صناعها، وهكذا الكل يدعى أنه هو صانع الثورة ومفجرها وأن غيره متهم بالعداء للثورة وأصبح على كل منا أن يحلف على المصحف أو يقسم بالله العظيم أو حتى يحلف بالطلاق أنه مع الثورة أو يحول هذه العبارة إلى لافتة يرفعها فى كل مكان وموقف وزمان حتى لا يتم اتهامه بأنه من أعداء الثورة، انشغل الكثيرون بإقامة محاكم التفتيش ونصب ما يمكن أن نطلق عليه مشانق الثورة وتوزيع الاتهامات على البشر وكأنهم احتكروا وحدهم الوطنية وحب مصر، فكرروا أخطاء النظام البائد وأثبتوا أنهم تربوا فى كنفه وتأثروا بديكتاتوريته، وإن كنا جميعا نطالب بمحاسبة الفاسدين والمفسدين فى النظام البائد والمحرضين الذين كانوا من أسباب استشهاد المئات بتزييف الحقائق والتحريض على الشباب من أبواق النظام وإعلامه فلا يجب أن يتحول الأمر إلى محاكمة كل من قال رأيا أو أعلن عن قلقه على مصر وأبناءها بطريقته، ولا يجب أن ينشغل كل منا بإلقاء التهم على الآخر وتخوينه بلا دليل لأننا بذلك نضيع منجزات الثورة وأهدافها ولا نعى الدرس الذى وعاه أبناؤنا وفهموه أكثر منا نحن أبناء النظام البائد الذين تربينا فى عهده وتأثرنا به حتى ونحن ثائرين عليه، وكى تعرف الفرق بيننا وبينهم دعنى أسرد بعض ما كتبه أطفالنا الذين لم ينشغلوا بتخوين بعضهم بعضا ولم يتباهى أى منهم بعدد المرات التى ذهب فيها إلى ميدان التحرير لأنهم انشغلوا بأمور أخرى حيث كتب بعضهم لافتات على أبواب بعض العمارات وفى مداخل بعض المنازل تحت عنوان "مش بس ميدان التحرير" ليدعو إلى اجتماع بين أطفال الشارع لتنظيف شارعهم واجتماعات أخرى تحت عنوان "هنعمل إيه علشان بلدنا" وانبرى كل منهم على صغر أعمارهم ليكتب على هذه اللافتات "مش هعاكس بنت فى الشارع ولا أغلس عليها.. مش هارمى حاجة فى الشارع.. هاحترم إشارة المرور حتى لو مفيش عسكرى.. هاساعد الناس المحتاجة.. هاعرف حقوقى ومش هتنازل عنها.. هاقول رأيى بصراحة ومن غير خوف بس بأدب واحترام.. مش هكون سلبى وهاقول لأى حد بيعمل غلط انت غلطان" هؤلاء هم زهور الثورة، الورد اللى فتح فى جناين مصر الحرة الثائرة على الظلم والفساد، والفرق بيننا وبينهم كبير فهم يزرعون الورد بينما ننشغل نحن بإقامة المشانق.

زينب عبداللاه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمامان القرضاوى والطيب وأزمات المحبين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما للشوق فى مذهب المحبين حد
» حمل كتاب القرضاوى فى العراء
» القرضاوى يعقد قرانه على سيده تصغره ب 37 سنه
» شيخ الأزهر يرسل أسماء هيئة كبار العلماء من بينهم القرضاوى لرئيس الجمهورية للموافقة عليها
» اليوم.. الشيخ القرضاوى ضيف العاشرة مساءً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم خاص بساحة الشيخ محمد الطيب الحسانى-
انتقل الى: