أخْشَيَ عَلَيْكِ ..

أخْشَيَ عَليْكِ
.................
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أخْشَي عليْكِ.... أو أغَار
مِنْ أنْ يُحِيطَ بِكِ ..الغُبار

فَلِلْناسِ ألْسِنَة ......ومِنْ
لَهَثاتِهَا يأتِي ......الدَّمَار

ويرْتَدُوا زيْفَ ....الثِّيَاب
والنٌصْحُ تأْخُذٌهُ ....سِتَار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتَسْتَبيح ظَلامَ......لَيلٍ
وتخْتَبِئْ حينَ...النّهَــــار

أخْشيَ عليْكِ .....لِأنَّكِ
قلْبي الّذي. يأبَيَ انْكِسار

أخْشي عليكِ.... جَهالةً
مِنْ مُدَّعِي غوْصَ.البحار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فقَدْ يَمِيلُ....... شِراعُهُ
لِرِياحِهِ دونَ ...انْتِظــار

وَبَرِّ السَّلامَة.......يبتعِدْ
ويستحيلُ لَكِ ....الفرار

اخْشي عليكِ ....عُيونِهِم
فسِهامِهِمْ مُزِجَتْ ...بِنَار

الغَضٌّ لا مِنْ .....شِيَمِهِمْ
ولا الحياءُ.....ولا الوِقار

فكثيرهُمْ مُزِجَ......بِخُبْثٍ
ومكرِهِمْ فِيهِ .......اقْتِدار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أخشيَ عليكِ ........نَمِيمَة
أوْ كلمة .......فيها احْتِقار

أوْ أنْ تكوني .....وَقٌودَهمْ
في السِّرِ أوْ وَضَحِ ..النَّهار

فالنارُ تَحْرِق .....كلّ شَئٍ
والأصْلُ مُسْتَصْغَر ..شَرَار

أخشَي عليكِ ...مَلِيكَتـــــي
مِنَ الصِّغارِ .....أوِ الْكِبار

وَمِنْ طَوَاف .......فِراشَةٍ
إنْ لاَمَسَتْ مِنْكِ..... السِّتَار

فَتَسْتَبِيح .........بِثَغْرِهَـــا
مِنْكِ الرَّحِيقَ........بِإقْتِدار

أخْشيَ عليكِ مِنَ ..النّدَي
لَوْ لاَمَسَ مِنْكِ ....الثِّمار

أو أنْ يُدَاعِبَ .....قَطْرٌهُ
مِنْكِ الثِّيابَ..... بِإنْحِدَار

أوْ أنْ يُبَلِّلَ .......وَجْنَةً
وَيُزِيلَ عنْها....الإحْمِرار

أخشي عليكِ..... صبابِةً
أو لوْعةٌ .....فيها انْبِهَار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتَتُوهِي في عَدَّ ...النجوم
بالليلِ أو... وضَحِ النّهار

وتَزْبُلُ الأوْراقُ .....مِنْكِ
والوردُ يسْقُطُ ....كالجِدار

أخشي عليكِ من ....القَمَر
إنْ لَاحَ........والبدرُ أناَر

فَيَجْذِبُ النَّظَرات .....مِنْكِ
لِلْفُلكِ في أعْلَيَ ......مَدَار

وأظَلّ أبْحَثُ .......جَاهِداً
عنْ أعْيُنٍ فيها .....احْوِرار

سَمِّيِهِ إنْ شِئْتِي......شَهَامِه
أوْ شِئْتِي سَمِّيهِ......الْجِوَار

فَنُصْرَةِ الجّار......فريِضَه
وَلِعَرْضِهِ حَتْماً.......أَغَار
............................

عبد الفتــــــــــــاح
..............

القصيدة مش عارفه اقول كلمة رائعة لا توفيها حقها
فهو يخشى عليها من الغبار
ومن السنة لا ترحم
والقصيدة تنبهنا الى حصاد الالسنة من نميمة وخوض فى الاعراض
وهو خائف عليها من ان تعرض لمثل هذا فهو لا يرضى بهوانها وضررها
وهذا نتاج شهامة ومروءة لابد وان تتواجد فى الرجل وليست مقصورة على اهل بيته مثلا
فهو مطالب ان يغار على اهل بيته وعلى اقاربه وعلى جيرانه وعلى نساء المسلمين اجمعين
وهذا شعور لابد وان يصاحب كل مسلم غيور القصيدة من جمالها انا مش قادره اتناولها بالشرح
بقول لن اشوه معانيها فلتكن كما هى واطلب تثبيت القصيدة
شكرا ابو جمال

عبد الفتاح عبد الشافي كتب:: أخْشَيَ عَليْكِ
.................
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أخْشَي عليْكِ.... أو أغَار
مِنْ أنْ يُحِيطَ بِكِ ..الغُبار

خوف وخشيه تجسدت ربما بمشاعر الغيره النقيه من ان يحيط بمخلوق احببناه اي نوع من الغبار وهنا الغبار يشمل الكلمه بشموليتها حتي وان كان الكلام تشبيه بليغ جدا جدا حيث ان الموجه له الكلام صورة الشاعر بمثابة جوهرة مكنونه يخشي عليها ان يمسها سوء حتي وان كانت ذرات من نسيم الهواء المحمل بأي نوع من الغبار كما قلنا بشموليت الكلمه
فَلِلْناسِ ألْسِنَة ......ومِنْ
لَهَثاتِهَا يأتِي ......الدَّمَار

نعم السنة الناس اصبحت لاترحم ومدي خوف الشاعر علي ان يمسها من لهثات الالسنه اي نوع من انواع الدمار حيث اصبح التشنيع هو السلاح الفتاك الذي يحارب به لااسقاط
الصورة الجميله وما تحمله من معاني وقيم وهم لايدرون
ويرْتَدُوا زيْفَ ....الثِّيَاب
والنٌصْحُ تأْخُذٌهُ ....سِتَار

اصبحت الناس بل لانعمم كي نختص بعض منهم اي من هم زوي او اصحاب النفوس الضعيفه
الذين يتخذون الزيف والكذب ستارا وقناعاً يتحلون به امام الغير كي يكونوا هم من في الواجهه يظهرون بأنهم يتصفون بالتقوي والورع
وينسجون لاانفسهم من تلك الملابس والاقنعه الزائفه ستار يختفون من خلفه
كفانا الله واياكم شر مثل هذه الفئه الضاله

وتَسْتَبيح ظَلامَ......لَيلٍ
وتخْتَبِئْ حينَ...النّهَــــار

يري الشاعر هنا ان الليل بالنسبه لتلك الفئه هو مجال نشاطهم فهم يعملون في الخفاء ولا يتحملون النور وضوء النهار لاان النهار يكشف
والنهار هنا كان المقصود به العلن للتشبيه اي بعيداً عن الخفاء وظلماته وظلمه الدامس الكاحل الذي تري فيه عيون الخفافيش فقط
أخْشيَ عليْكِ .....لِأنَّكِ
قلْبي الّذي. يأبَيَ انْكِسار

وصف اكثر من ممتاز حيث شبه المحبوب بأنه القلب الذي ينبض ويخاف عليه صاحبه من الانكسار وهنا ايضاً معني اخر جميل وهو تشبيه من نحب بأنه القلب نفسه
الذي ينبض وبه اجمل العواطف والاحاسيس النقيه وما اروع من ان يكون لك خل انت قلبه لمن لايعلم معني كلمة القلب الصافي
أخْشي عليكِ.... جَهالةً
مِنْ مُدَّعِي غوْصَ.البحار
وهنا المقصود بالجهاله اي من لايعلم ولايعرف اي شيئ ويدعي بالكذب والنفاق انه يعلم
وشبهه الشاعر المخضرم بأدعائه الغوص في البحار وهو في الاساس لايدري كيفيه السباحه في الاجواء النقيه التي هي بعيده عنه كل البعد
وانما هو مجرد مدعي فقط ولا يفقه شيئ عن ما يدور من حوله ولكن يناطح السحاب ويلاطم الامواج وهو غير كفئ لها
ولايعلم عنها الا القليل ان وجد وسيقوم بتحطيم نفسه اذا تعلق بالهواء الزائف

فقَدْ يَمِيلُ....... شِراعُهُ
لِرِياحِهِ دونَ ...انْتِظــار

وَبَرِّ السَّلامَة.......يبتعِدْ
ويستحيلُ لَكِ ....الفرار

اي تميل اهوائه الي ما تبديه له نفسه دون ان ينتظر او يتدبر الامر وبر السلامه كم هو بعيد عنه بأفعاله ويصعب عليه القرار
او حتي مجرد العدول لاانه غير مدرك فلقد استمالته اهوائه
اخْشي عليكِ ....عُيونِهِم
فسِهامِهِمْ مُزِجَتْ ...بِنَار

الغَضٌّ لا مِنْ .....شِيَمِهِمْ
ولا الحياءُ.....ولا الوِقار

يخشي علي من يحب من عيون تلك الناس المليئه بالكراهيه وحب الذات اي بمعني حب الانا التي تسيطر عليهم بدون عور منهم
ولا تدبر لما يفعلون فأن غض البصر واحترام الناس ليس بطبعهم وانما طبعهم السوء وانهم لائم لاحياء لهم فيستبيحون كل شيئ ولايقدرون
ما معهم لان لاحياء لهم ولا عندهم وقار والمعني مفهوم وواضح

فكثيرهُمْ مُزِجَ......بِخُبْثٍ
ومكرِهِمْ فِيهِ .......اقْتِدار

أخشيَ عليكِ ........نَمِيمَة
أوْ كلمة .......فيها احْتِقار

اصبح الخبث صفه يتخذونها وسيله لتبرير غايتهم فتجدهم يتوددون ويتلطفون وكما ذكرت في السابق مجرد اقنعه تزول بمضي الوقت
والمكر عندهم اصبح شطارة يتحلون بها وبأقتدار وكفأه عاليه جدا فلقد زين لهم الشيطان انهم بتلك الطريق
هم الاذكياء ولكن يا حسرتاه انهم الاغبياء ويخشي عليها من من النميمه تلك العاده الخبيثه الرديئه التي يتحلي بها السنتهم ويقذفون الناس بالباطل والمحصنات بسوء كلامهم المخلوط بسم زعاف
فاللسان في بني ادم اما ان تجعله بنفسك يخرج شهداً وذلك يكون بنعمة من الله واما ان يكون قد غواه ابليس ويخرج منه سما زعاف يصيب به من حوله

أوْ أنْ تكوني .....وَقٌودَهمْ
في السِّرِ أوْ وَضَحِ ..النَّهار

فالنارُ تَحْرِق .....كلّ شَئٍ
والأصْلُ مُسْتَصْغَر ..شَرَار

يتملك الخوف منه علي ان تكون تلك الجوهرة المكنونه هي وقود السنتهم وشغلهم الشاغل في السر والعلن
فالنار تبدو كبيرة ومتوهجه وملتهبه وهي كلماتهم واصلها في البدايه شرار صغير يتطاير بين الناس ليحرق ويزيد اشتعالا دون وجه حق
فأجارنا الله واياكم من النار وخاصه اذا كانت نار الكلام فهي تسري وتنتشر بسرعه البرق حتي وان كانت زور وكذب وافتراء
أخشَي عليكِ ...مَلِيكَتـــــي
مِنَ الصِّغارِ .....أوِ الْكِبار

وَمِنْ طَوَاف .......فِراشَةٍ
إنْ لاَمَسَتْ مِنْكِ..... السِّتَار

تشبيه رائع كما سبق وان ذكرت بأن اجمل ما في الدنيا ان تكون متوج علي قلب من تحب ويحبك بملك مسيطر
وهنا الخوف جميل يود ان يقول هنا الشاعر العبقري ان الخوف لايكون من الكبار فقط ولكن بالعكس جمع الفئتين الصغار ايضا والكبار وايضا مدي حرصه علي محبوبته من طواف فراشه التي هي من ارق خلق الله ان لمست او مرت كطيف او نسمه علي ستار الحبيب فيتملك الخوف منه وهنا يظهر مدي عشقه وحرصه علي تلك الجواهر
ما اروعك بكل معني قلته في تلك الابيات ياعمنا والله
فَتَسْتَبِيح .........بِثَغْرِهَـــا
مِنْكِ الرَّحِيقَ........بِإقْتِدار

أخْشيَ عليكِ مِنَ ..النّدَي
لَوْ لاَمَسَ مِنْكِ ....الثِّمار

أو أنْ يُدَاعِبَ .....قَطْرٌهُ
مِنْكِ الثِّيابَ..... بِإنْحِدَار

أوْ أنْ يُبَلِّلَ .......وَجْنَةً
وَيُزِيلَ عنْها....الإحْمِرار

أخشي عليكِ..... صبابِةً
أو لوْعةٌ .....فيها انْبِهَار

مدي الخوف علي من يحب ان تكون عرضه لاان يستبيح منها الفراش الرحيق او من
الندي اللطيف ان ينزل علي من يحب فيلمس منه الثمار اي حتي ان يلمس
اي جزء من جسد من يحب او حتي ان يكون عائق او يقلق محبوبه او يتسبب له في ضيق ما اروع تلك المشاعر الجميله المرهفه الحس
التشبيه ممتاز جدا ويرد بقوه وكأن المحبوب ورده ذات اغصان رقيقه تخدش من
رقتها بسهوله فكان الخوف اكثر عليها حتي من قطرات الندي التي
تداعب الاوراق والغصون

وتَتُوهِي في عَدَّ ...النجوم
بالليلِ أو... وضَحِ النّهار

وتَزْبُلُ الأوْراقُ .....مِنْكِ
والوردُ يسْقُطُ ....كالجِدار

أخشي عليكِ من ....القَمَر
إنْ لَاحَ........والبدرُ أناَر

فَيَجْذِبُ النَّظَرات .....مِنْكِ
لِلْفُلكِ في أعْلَيَ ......مَدَار

مدي العشق الجميل المطعم بالخوف الاجمل حتي علي من يحب من نور القمر او انه ورد تتساقط اوراقه الجميله
يخشي عليه من الحيره وعناء التفكير حتي وان كان فيمن يحب وشبهه بعد النجوم والتخيل العميق في معني المشاعر الجميله
حتي لايسرح حبيبه في مدار السماء ويتعب ناظريه اليها يخاف عليه
حتي من عدها حتي لايمسه الضر وتعب العناء فيخاف عليها حتي في مجرد التفكير او السهد في اي شيئ كان

وأظَلّ أبْحَثُ .......جَاهِداً
عنْ أعْيُنٍ فيها .....احْوِرار

سَمِّيِهِ إنْ شِئْتِي......شَهَامِه
أوْ شِئْتِي سَمِّيهِ......الْجِوَار

فَنُصْرَةِ الجّار......فريِضَه
وَلِعَرْضِهِ حَتْماً.......أَغَار

ياني من شدة البحث الجميل الذي يتمناه عن اعين فيها ويملئها الحرص والحيطه والمحبه التي تحرس من احب
ويناجي محبوبه ان يسميه كما يشاء حتي وان وضعه في بند الشهامه التي ندر تواجدها في تلك الايام او انه حتي لنصره الجار وهنا علي ما اعتقد ان الجار المقصود به المحبوب المجاور للقلب فنصرة المحبوب فرض
اي انه وضعه بمثابة الفرض ووجب علي كل منا او من يجاور او يحب او يعشق بصدق او يمتلك جوهرة
ذات مكانه عاليه ان يخاف عليها وانه شبهه تلك المحبوبه بأنها ملك له ومن واجبه ان يدافع عنها وعن عرضها من مسس الكلمات الخبيثه التي حتي ان اضطرته الظروف لاابعد الاشياء سيفعلها
من اجل الحفاظ عليها سالمة ونقيه وصافيه تتمتع بجمال النقاء الخالد
بكل ما تحمل من معاني طيبه
هذا تعليق بسيط وتحليل من وجهه نظر العبد الفقير الي الله
ليس بالنقد لاان المعني في بطن الشاعر كالعاده
تسلم عمنا الغالي والحبيب
واستاذنا الجليل وشاعرنا المخضرم الذي يطل علينا
بأروع الكلمات واجمل العبارات التي اصبحنا ننتظرها
كل يوم علي احر من الجمر ونتلهف عليها
وكأننا بل بالفعل اصبحنا والله لانتصور ان يمر فترة وان كانت وجيزة دون
ان نري تلك الروائع التي تعبر عن ما بداخلنا من احاسيس جميله ورائعه
جف القلم وعجز اللسان عن الوصف والتعبير
اعذرني ياعمي لا املك الا ان اقول بارك الله لنا فيك ولاحرمنا منك
ولا من جميل عباراتك القيمه وابياتك الصائبه
دمت لنا استاذا كبيراً وتاج علي رؤسنا
دمت بكل ود

عبد الفتــــــــــــاح
..............

شكرا زهره علي التعقيب الرائع

علي محتوي القصيده

نحن في زمن كادت فيه الشهامه والمروءة ان تنقرض

الا القليل جدا

زهب ذاك الزمان الذي كان الجار يخاف علي جاره والصديق علي صديقه

والاخ علي اخيه

ذهبت القيم وانحدرت الاخلاق

ما احوجنا الي احياء مثل هذه السلوكيات من جديد

في مجتمعاتنا

شاكر جدا زهــــــــــــره
.............

ابو حسام ....مدير الومضات الرائع

سعدت كثيرا بتحليلك الجميل للقصيده

والحق اقول انك لديك خيال واسع جدا في التحليل والتعقيب يفوق

بمراحل خيال من كتب القصيده

نعم كما تفضلت وحللت فقد اصبت ما اعنيه ولكن

ما دعاني الي ذلك ابو حسام هو ما نشاهده علي الساحه المصريه خاصة بعد احداث

25 يناير وما استجد من تغيرات في سلوكنا

رأينا ومازلنا نري كيف تخطف الفتيات من الشوارع والمدارس

رأينا انتهاك الحرمات بكافة اشكالها المأساويه

وتحت اي زريعه واي حجه

رأينا القتل وسفك الدماء....من اجل شهامة رجل او غيرته علي

بني وطنه

كم شخص قتل من اجل انقاذ فتاة او امرأه اريد لها الخطف او الاغتصاب

من سفله لادين لهم ولا ضمير ولا اخلاق

كم من النسوة والفتيات قتلن وذهقت ارواحهن من قبل هؤلاء

ذلك لا يمنع ايضا اذا اردنا الاسقاط علي شخص اعتباري

كما فند القصيده ابو حسام فذلك وارد ايضا علي المستوي الشخصي

لاحداث القصيده فلابد للانسان منا ايكون لديه النخوه والشهامة والغيره

علي شخص قد يكون عزيزا عله او مرتبط به انسانيا بدافع من توافق الافكار والرؤي فالمبادئ

لا تتجزأ كما يقولون وذلك ما يعطيني دافعا ان

اذهب بعيدا ايضا فاغار علي مصــــــــــــــــــر كافة من امثال هؤلاء

اغار علي مصـــــــــــــر الجميله الطاهرة العفيفه النقيه التي كان اهلها مثال يحتدي

للقاصي والداني في الشرف والمرجله والشهامة

ذهب الزمان الذي كان فيه الرجل يقف للمرأه في المواصلات العامه كي يجلسها مكانه

ان لم تجد كرسي فارغ

ذهب الزمان الذي كان يدافع فيه شباب الحي عن ابنة حيهم ضد اي شخص يريد لها السوء

ويعاملونها كأخت لهم...لانه ابنة منطقتهم

ذهب الزمان الذي كنا نجد فيه الرجل يقوم بشراء احتياجات المرأه اذا رآها تقف

امام دكان مزدحم بالرجال فيتطوع احدهم بكل نفس راضيه

لتلبية طلبها حتي لا تصطدم او تحتك بالرجال

ذهب الزمان الذي كان الجار يعتبر ان جارته هي امرأة اخيه ومحرمة عليه كمانص علي

ذلك ديننا الحنيف

أغار علي مصـــــــــــــــــر من ان تكون علكة في فم الآخرين بعد ان تمادت

الفضائيات في نشر غسيلنا الردئ علي شاشاتها وصورت مصــــــــــر لمن لا يعرفها

انها بلد الخمور والدعارة والفضايح

اغار عليها حتي من فراشه تستبيح اكل مالها كرحيق لها وهو قوت الشعب المغلوب علي امره

او من قطرة ندي قد تلوث جمالها اذا وقعت عليها بما لا يتلائم

مع سياقها الممشوق المستوي من ان يصير احنف فتلتوي منها

الاغصان وتذبل الورود ونصير في اخر الركب بعد ان كنا الرواد

ماذا جري لنا ؟؟ ومالذي وصلنا اليه ؟ اسئله كثيره

محيره لا اجابة لها ...ابدعت ابو حسام في السرد والشرح والتحليل

شاكر جدا لكلماتك الطيبه وناؤك الوفير

وهذا ليس بغريب عليك بل هذا ما عودتنا عليه دائما

دمت لنا ودامت صحبتكم
.............

طيب بالله انا اقول ايه تاني بعد الكلاك اكبير دا كله والجميل
انا هلتزم الصمت علشان ميبوظش المعني مني دون قصد لااني مش هقدر اجاريك
ياكبيرنا ربنا يبارك لنا فيك وهخلي طعم حلاوه كلامك الجميل في مذاق كل شيئ عندي
وهسكت خالص خالص

ان تلتزم الصمت...معناها ان اتوقف انا عن الكتابه

لان دعمكم وتشجيعكم هو بمثابة الالهام اذا جاز التعبير

الذي استمد منه حروف كلماتي وابيات قصائدي كما ان تعليقك الجميل دائما هو

ما يعطي للقصيده نكهة رائعه ويبعث فيها روح الحياة من جديد

بجميل الكلمات والعبارات...من قال لك انك تخالف المعني

الذي اقصده او تبوظه ؟؟ بالعكس تماما بل انت تضيف الي المعني والمفهوم ما اكون

قد غفلت عنه او ضاع عن مخيلتي لذلك اري تعليقك هو اضافة للقصيده

وتكملة لها لا انتقاصا منها او خروج عن معانيعا

كل الشكر والتحية والتقدير

لمدير الومضات ....ابو حســـــــــــــــــــــــام

ولك تحياتي الطيبه
.............................

الله الله الله
فى غاية الجمال والروعة
لدرجة مش عارفة ارد واقول اية
غير انها اكثثثثثثثثثثثثثثثثثثر
من روووووووووووعة
شكرا ابووووووو جمال

شكرا لك ام سندس

الاروع من القصيده هو مرورك بها

وحروف كلماتك الطيبه التي انارت الموضوع

لا حرمنا الله من تواجدك الدائم علي صفحاتي

شاكر جدا ام سندس
.......................

فَنُصْرَةِ الجّار......فريِضَه
وَلِعَرْضِهِ حَتْماً.......أَغَار
سلمت اناملك يا استاذنا تقبل مروري

ابوندي
اشرقت الانوار بتشريفك المتميز
وحضورك الرائع
تحياتي يعا الغالي بالانابه
عن عمنا الكبير ابو جمال
حتي عودته ويشكرك بنفسه

حمد الله ع السلامه ابو ندي

وانا بقول ايه الانوار دي كلها؟؟

لك وحشه بجد والله

الف حمد الله ع السلامه

شاكر جدا مرورك الطيب استاذ ناجح

وشكرا ايضا لمدير الومضات ابو حسام الغالي
..................

الحاج عبد الفتاح ـ بلامجاملة ـ شعره ممتاز جدا : كلمات ومعاني وتصويرات وذوق رفيع
جزاك الله خيرا
اللهم أصلح أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم

ربنا يخليك يا شيخ فراج

وهذه شهادة اخري

وللمرة الثانية من استاذنا الفاضل وعالمنا الجليل

الشيخ فراج

شهادة اعتز بها ايما اعتزاز

عطاؤك طيب ....وثناؤك وفير ....وكرمك حاتمي

شيخنا الموقر

بارك الله فيكم ولكم

تحياتي الطيبة
.............

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا زهره علي
هده اللفته
الطيبه
منك
الصوره القت
علي البيتين جمالا
واناقه
دمت ودام عطاؤك
..........