مبادرة .. أبو الفتوح رئيسًا وصباحى نائبًا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كشفت مصادر بحملتي د.عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي عن وجود مبادرة مطروحه لتولى حمدين صباحي منصب نائب الرئيس لأبو الفتوح.

وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد الإلكترونية" أن هناك مبادرة تدرس الآن من جانب أبو الفتوح ليصبح حمدين صباحي نائبا على ان يتنازل صباحي لأبو التفوح عن الترشح للرئاسة.
ولفتت المصادر إلى أن هذه المباردة طرحت عقب طرح الإخوان مرشح لها وإعلان عمر سليمان خوضه للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن هناك مساعى لتجنب تفتت أصوات ثوار ميدان التحرير. وأشارت المصادر إلى ان الحملة الانتخابية في حالة تنفيذ المبادرة ستتنبي نهج القومية الاسلامية.



الوفد

صباحي : مفاوضات لتشكيل فريق رئاسي يجمعني بأبو الفتوح .. والجماعة لابد أن تسحب مرشحيها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية أن الجمع بين السلطة التشريعية ممثلة في مجلسي الشعب والشورى والسلطة التنفيذية ممثلة في منصب الرئيس هو خطأ كبير لابد أن تتراجع عنه الجماعة إذا ما أرادت ان تخدم مصر .
وأضاف في حديثه لقناة الجزيرة مباشر أن مصر تريد تنوع يضمن له التعبير عن كل طوائف الشعب المصري وما يخدم مصر ليست هيمنة الإخوان ولا نجاح عمر سليمان ، ووجه كلامه للإخوان قائلًا ” ترشحكم للرئاسة يخيف قوة حقيقية شركاء معكم في هذا الوطن وانتم لا تعبرون عنها وبذلك أنتم تدفعون المصريين إلى الإرتماء لعمر سليمان وبالتالي إنتاج نظام مبارك مرة أخرى ” .
ودعا صباحي الإخوان إلى سحب مرشحيهم وأن يكونوا جزءًا ممن يتفقون على إقصاء عمر سليمان كقوة وطنية واحدة لأنه لو أتت الثورة بعمر سليمان ستصبح نكتة في تاريخ مصر بأن الشعب المصري بعد ثورته أختار الذي هتف ضده وطالب بإسقاطه .
وأكد وجود مفاوضات جدية لتشكيل مجلس رئاسي مع الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح وسيكون عبارة عن فريق كبير ولن يقتصر عليهم فقط وسيضم هذا الفريق كل الإتجاهات الناصرية واليسارية والليبرالية والإسلامية ولابد أن يكون من ضمنها تمثيل حقيقي للأقباط والشباب .
وقال صباحي لن يتنازل هو أو أبوالفتوح للأخر عن الرئاسة ولكننا نحن الأثنين سوف نحترم الشعب ونقوم على خدمته عن طريق هذا الفريق الرئاسي الذي سضم أطراف أخرى غيرنا معبرة عن ميدان التحير وعن افكار الثورة ومطالبها ، وأعتقد أننا سنعلن عنه بعد مفاوضات لمدة أسبوعين من غلق باب الترشح .
وعلق صباحي على قرار المحكمة اليوم ببطلان تأسيسية الدستور قائلاً أن المحكمة الإدارية ومجلس الدولة معروفة بالنزاهة ودائمًا ما تنصف الديمقراطية ، ولا يليق بالدستور أن تضعه جماعة أو حزب معين فهو دستور الشعب ويجب ان يشارك فيه لشعب بتنوعه ، وطالب البرلمان بضرورة إحترام الشعب المصري وتوفير ضمانات متساوية لكافة أفراده .
وأضاف صباحي أنه مرشح نهضوي وهو ما تحتاجه مصر لتحقيق طفرة صناعية وزراعية واقتصادية لافتا أنه سيعمل على حماية الرأسمالية الوطنية التى توفر فرص العمل وتتميز بالكفاءة والنهوض وتحقق العدالة الاجتماعية التى لن تتحقق سوى بوجود تنمية شاملة، وعن سياسته الخارجية أكد أنه سيعمل على وضع أسس جديدة تحقق كرامة مصر وسوف ينظر للعالم باعتباره 3 دوائر عربية وإفريقية وعالمية، أما عن التعامل مع النظام السابق الذي تسبب فى اعتقاله قبل ذلك أكد صباحي على رفضه لسياسة الانتقام أو الافلات من العقاب وما بينهما هو ما يصنع العدالة وأتوقع ان يحاكم مبارك بما يشفي صدور المصريين

وكالات:
أعلن القائمون على «صفحة ثورة الغضب المصرية الثالثة» المنتشرة بين النشطاء فى مصر ، منتصف ليل الأحد ، تسمية المرشح المحتمل د. عبد المنعم أبو الفتوح رئيساً لمصر ودعمهم له تحت مبادرة «الرئيس عبد المنعم أبو الفتوح والنائب حمدين صباحى ».
ولفت النشطاء عبر صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعى « فيسبوك » إلى
أنهم اتخذوا قراراهم بعد اقتراع بينهم ، مؤكدين حاجة المصريين الآن إلى التوحد وتوحيد المواقف والصفوف لمواجهة «ما يحاك لثورة 25 يناير من مؤامرات ومحاولات تفريغها من مضمونها وتفتيتها».
وعبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادي – 60 عاما – شغل منصب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب ومدير عام المستشفيات بالجمعية الطبية الإسلامية وأحد القيادات الطلابية في السبعينات وعضو سابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في مصر.. اشتهر وسط القوى السياسية الأخرى ووسط العديد من أفراد الإخوان المسلمين بأنه من أكثر الإخوان المنفتحين والأكثر جرأة وشراسة في معارضة الحكومة، وهو رائد جيل التجديد داخل الجماعة.
اعتقل في عام 1981م فى عهد الرئيس الراحل «السادات» بسبب موقفه من معاهدة كامب ديفد، ضمن اعتقالات سبتمبر الشهيرة، ثم حوكم في أحد قضايا المحاكم العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين، حيث سجن عام 1991 لمدة 5 سنوات. وقد كان يشغل منصب الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب قبل سجنه، وعقب خروجه وفي الانتخابات ماقبل الأخيرة لاتحاد الأطباء العرب. حصل على أصوات الأطباء لمنصب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب. كما اعتقل لعدة اشهر عام 2009 بسبب انتمائه لجماعة الاخوان و معارضته لنظام مبارك .
فى ما يعد حمدين صباحي – 58 عاما – سياسي مصري ، رئيس سابق لحزب الكرامة ويعمل كرئيس تحرير جريدة الكرامة ومن ضمن المرشحين لانتخابات 2012.. له تاريخ في الدفاع عن حقوق المصريين والعدالة الاجتماعية ومناصرة القضايا الوطنية، ناصري الميول ومعارض برلماني سابق.
في عام 1977 عقب الانتفاضة الشعبية ضد غلاء الأسعار وإلغاء الدعم، حاول الرئيس محمد أنور السادات امتصاص غضب الشعب بعقد مجموعة من اللقاءات مع فئات مختلفة من المجتمع، ومن هنا جاء لقائه الشهير مع اتحاد طلاب مصر، والذي قاد فيه حمدين صباحي المواجهة مع محمد أنور السادات. في مناظرته مع محمد أنور السادات، انتقد حمدين صباحي بشجاعه سياسات الرئيس محمد أنور السادات الاقتصادية والفساد الحكومى بالإضافة إلى موقف محمد أنور السادات من قضية العلاقات مع العدو الصهيونى في أعقاب حرب أكتوبر.
كان حمدين صباحي في تلك المواجهة جريئا أمام رئيس الجمهورية وقتها، وازدادت شعبية حمدين صباحي واحترامه في أعقاب ذلك اللقاء الذي دفع ثمنه لاحقا.
تخرج حمدين صباحي من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1976، وواجه صعوبات في العثور على فرصة للعمل في الصحافة أو التليفزيون أو الجامعة، فقد كانت هناك تعليمات واضحة بتضيق الحصار عليه ومنعه من العمل بالمصالح الحكومية ردا على مواجهته للسادات.
وفي عام 1981 جاءت موجة اعتقالات سبتمبر ضد قيادات ورموز الحركة الوطنية المعارضة للسادات، وكان طبيعيا أن يكون حمدين صباحي بين قائمة المعتقلين، حيث كان حمدين أيضا أصغر المعتقلين سنا بين مجموعة من الرموز الوطنية المشرفة.
كما تعرض حمدين في عهد محمد حسنى مبارك لسلسلة من الاعتقالات منها عند قيامه بقيادة مظاهرة سنة 1997 مع فلاحي مصر، الذين أضيروا من قانون العلاقة بين المالك والمستأجر، وهو القانون الذي شرد ملايين الفلاحين الفقراء من أرضهم، في عودة صريحة لنظام الإقطاع من جديد.
تكرر اعتقاله وهو نائب في مجلس الشعب، وبدون رفع حصانته سنة 2003، في انتفاضة الشعب المصري ضد نظام الرئيس محمد حسني مبارك المؤيد لغزو العراق، وقد قاد حمدين تلك المظاهرات في ميدان التحرير، وحرض على ضرب المصالح الأمريكية حتى توقف عن ضرب الشعب العراقي.
في الانتخابات البرلمانية عام 2005 التي خاضها في إطار القائمة الوطنية لمرشحي التغيير، ضرب فيها أهالى دائرته نموذجا للمقاومة المدنية السلمية ضد ممارسات النظام القمعية لإسقاط صباحي، فابتكروا أساليب بسيطة لتجاوز حصار الشرطة للجان الانتخاب، وسهروا على حراسة صناديق الانتخابات.