الأزهر يحذر من بيانات مكذوبة تنتشر باسمه

نفى الأزهر الشريف صلته بالبيان الذي تم توزيعه على بعض
المساجد الكبرى بالقاهرة والمحافظات، والذي يحمل عنوان: «بيان من الأزهر
الشريف إلى الشعوب الإسلامية وشعب مصر»، ويحمل مواقف منسوبة للأزهر حول بعض
القضايا، مؤكداً أنه ليس له صلة من قريب أو بعيد بهذا البيان، وكذلك ما
ظهر في الآونة الأخيرة من بيانات وتصريحات «منسوبة كذبًا وبهتانًا بغير حق
إلى الأزهر الشريف تعبر عن غير منهجه، وتسلك غير سبيله، وتصفه بما ليس
أهله».

وأكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في بيان
أصدره، الأربعاء، حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، أن «الأزهر الشريف
بعلمائه الأجلاء حصن الشريعة، وحارس الوسطية والاعتدال، وداعي الحرية، لا
يثير نزاعات، ولا يُوقظ فتنة، إنما يجمع بين القواسم المشتركة التي تجمع
ولا تفرق، وتبني ولا تهدم».

وقال «الطيب»: «يهيب الأزهر الشريف بجميع أبناء الوطن الشرفاء
عدم الانسياق وراء هذه البيانات المغرضة، مصداقاً لقوله تعالى(يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ
نَادِمِينَ)»

وشدد على أنه «لا يحق لأحد أن يتقوَّل على الأزهر الشريف أو
يُزايد على علمائه، فلطالما وقف هؤلاء العلماء موقف الحق والعدل، ولطالما
تصدَّروا المشهد حفاظًاً على تراب الوطن، وصيانة لوحدته، وترسيخًا لكل قيمة
سامية، وخلق رفيع، مؤكدًا أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية ضد من تسول له
نفسه التحدث باسم الأزهر أو إمامه الأكبر أو علمائه».

سيتخذ كل الإجراءات القانونية ضد من تسول له
نفسه التحدث باسم الأزهر أو إمامه الأكبر أو علمائه».
والشر إن تلقه بالخير ضقت به ذرها *وإن تلقه بالشر ينحسنم
اللهم انتقم من أعداء أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم

نعم لابد من اجراءات حاسمة
شكرا يا شيخ فراج