من أولها.. بطاقة انتخاب الرئيس فى الأيدى قبل التصويت بـ48 ساعة

طاقة التصويت فى الانتخابات الرئاسية ظهرت قبل موعد إجراء الانتخابات بـ48 ساعة كاملة، مما يلقى بظلال من الشك حول درجة نزاهة الانتخابات المقررة غدًا، وسط مخاوف من استخدام هذه البطاقات المسربة فى عمل «الورقة الدوارة» وهى واحدة من أبرز طرق تزوير الانتخابات فى السنوات الماضية.
«التحرير» حصلت على البطاقة التابعة للجنة العامة رقم 19، والتى تقع فى مدينة مشتول السوق، بمحافظة الشرقية، وظهور الورقة فى الشرقية وحصول «التحرير» عليها قبل الانتخابات بهذا الوقت قد يفتح باب الشك حول ظهور أوراق تصويت أخرى فى محافظات أخرى.
ومن المنتظر أن يتوجه غدا قرابة 51 مليون مواطن إلى صناديق الاقتراع لاختيار أول رئيس لمصر، بعد الثورة، لا يعرف أحد فعلا مَن يكون، وذلك بعد عام وأربعة أشهر، على الثورة التى أسقطت نظام مبارك، وأنهت عصر الاستفتاءات والانتخابات المزورة مقدما.. أو هكذا يفترض.
الحكومة بوزاراتها المختلفة أعلنت حالة الطوارئ، فبينما أعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة استعدادها للانتخابات التى ستستمر يومى غد وبعد غد، أعلنت وزارة التربية والتعليم أنه سيتم عصر اليوم تسليم المدارس المختارة كمقرات انتخابية لإجراء عملية التصويت إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لبدء تجهيزها لأعمال الانتخابات.
القيادة العامة للقوات المسلحة قامت بتدريب القوات المشاركة فى تأمين انتخابات الرئاسة التى ستنطلق خلال ساعات على نماذج للجان، أما المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى، ونائبه رئيس الأركان الفريق سامى عنان فسيديران عملية التأمين ويشرفان على تنفيذ خطة التأمين من داخل مركز عمليات القوات المسلحة، بينما سيقوم قادة الجيوش والمناطق العسكرية بمتابعة مسار الانتخابات من داخل مراكز عمليات كل جيش ومنطقة، حيث تشارك فى عمليات التأمين قوات من الجيشين الثانى والثالث المنوط بهما تأمين منطقة قناة السويس بمحافظاتها الثلاث وشبه جزيرة سيناء بمحافظتيها جنوب وشمال سيناء، كما يشارك فى عملية التأمين أكثر من 200 ألف جندى. وزارة الداخلية تبدأ اليوم بالتنسيق مع جهاز القوات المسلحة، فى اتخاذ إجراءات من شأنها تأمين كل مقرات اللجان الانتخابية فى الانتخابات الرئاسية، بعد أن أعلنت الوزارة -حسب مصادر أمنية مطلعة- عن رفع الحالة الأمنية إلى الحالة «ج»، على أن تحدد أقسام ومراكز الشرطة احتياجاتها وسُبل التأمين اللازمة لمواجهة أى أعمال عنف أو أى مخالفة قانونية، موضحة أن حرم كل لجنة انتخابية سيكون 500 متر من جميع الاتجاهات، بما يعنى أن حرم اللجنة سيصل إلى كيلومترين سيتم تأمينهما بشكل كامل، بما لن يسمح بالوجود فى هذا الحرم لأى شخص لا يحمل تصاريح تسمح له بالوجود بحرم اللجنة سواء للمراقبة أو كمندوب للمرشحين.
المشير والقادة فى غرف العمليات، والشرطة العسكرية والمناطق والجيوش تغطى اللجان بأكثر من 200 ألف جندى.
فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، قالت خلال مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، إن استمرار الحكومة حتى 30 يونيو القادم، كما كان محددا أو رحيلها قبل هذا الوقت بمجرد انتخاب رئيس الجمهورية أمر فى يد رئيس الجمهورية الذى سيتولى إدارة البلاد.
وقالت تعليقا على موقفها فى حالة ما إن عرض استمرارها فى حكومة قادمة بأن هذا الأمر سابق لأوانه بكثير، مضيفة «أنا راضية تماما وضميرى مرتاح عما أديته على مدى السنوات العشر الماضية فى حكومات مختلفة.

طيب وفين صورتها يا محمد ومع من حصلوا عليها

مع ان بجاتو اكد ان الموضوع عليه العديد من الضوابط

ولا هما بس عاوزين البلد تعيش في فوضي علطول والناس تقول انتخابات مزوره وخلاص

يا اما ياتونا بالخبر اليقين الموثق يا اما هذه اشاعات لاستمرار الفوضي في مصر

شكرا محمد علي المتابعه الجيده
.......

على فكره الانتخابات المرة دى العيون عليها مفتوحه
والكاميرات العالمية والعربية والمصرية كلها مصوبة فى اتجاهها
يعنى اى مظهر سلبى او معوج لن يتركوه يمر مر الكرام
وان فكروا فى التزوير هيكون قمة الغباء
شكرا استاذ محمد