بين مكة والمدينة حيث الجلال والجمال

لقد من الله علينا بالزيارة ونيل شرف السلام على سيدى حضرة النبي
ماأجمل ان تطوف بالبيت ماأروع من ان تشعر بانك فرد فى هذه الامة
الكبيره التى تتعدد اعراقها وتتشعب اجناسها وتختلف لغتها والكل يجمع
على كلمة واحد هى التوحيد والمحبة لرسولنا الاعظم
كنت انظر بفخر وحسره على تلك الاعداد الغفيره من المسلمين
الفخر على هذا الكم الهائل من البشر والحسره على ان هذا الكم من المسلمين
لم يتمكنوا حتى هذه اللحظة من قيادة العالم الى جادة الصواب فكنت ادعوا الله
لهذه الجموع الا تكون غثاء كما اخبر الصادق المصدوق
وحتى لااطيل عليكم دعواتنا للجميع بان يمن الله عليكم بالزياره
فلا توجد سعادة فى الدنيا تعادل وجود الانسان فى الحرم او ان تجد نفسك فى حضرة
سيدنا رسول الله وتنال شرف المرورامامه
الكلام المراد قوله كثير ولكن صياغته بما يتناسب من مشاعرك قد يكون معدوم
فعذرا على التقصير فى نقل الاحساس لكم ولكن رغبتى فى ان تشاركونى تلك الفرحة

ما اجملها والذها من فرحة تغمر القلوب



ان تتخيل نفسك فى مدينة الحبيب



ورغم تغير المعالم فى المدينه الا انك تطلق العنان لقلبك وعقلك ان يتخيل



هنا مشى رسول الله وصحابته الكرام ...هل قدمى فعلا تطأ ارضا لامست اقدام سيدنا النبى



انت الان قريب من المقصورة الشريفة ...انفاسك تتلاحق وضربات قلبك تزيد



رسول الله يسمع مناجاتى له ولهف قلبى عليه ......استطيع ان ابثك مكنون ما بأعماقى يا رسول الله



وليس لى دواء سواك ولا بلسما لجروحى غيرك



صلى الله عليه وسلم



اللهم لا تحرمنا من تجلى الجمال ورؤى الحبيب فى الدنيا والاخرة



شكرا استاذ اسامة على هذه الرحلة الوجدانية

صلى الله على الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم

ما اجملها من رحلة فى الرحاب الطاهرة الرائعة التى

تشعر انك لا تريد ان تتركها وان تعيش فيها ما تبقى

من عمرك فى عالم وهو المكان الوحيد الذى لا تمل

من التواجد فيه ابدا بل تستشعر فيه بروحانيات لا يمكن

ان تشعر بها فى اى مكان اخر .شكرا ابومحمد على

الموضوع القيم لا حرم الله اى مسلم من زيارة هذه

الاماكن الرائعه واعادنا الى هناك قريبا ان شاء الله

اخى الكبير الحاج حماده
تعرف مانكنه لك من تقدير واحترام لشخصك
ولكن الانسان يجب ان يكون خفيف على احبابه
فلايثقل عليهم ليس رغبة منه فى البعد ولكن ليكون قريبا
فمنذ ان نضع راحالنا على اعتاب مدينة سيدنا حضرة النبي
تكون انت واحبابك مهللين ومرحبين وفاتحى احضانكم لنا
وهذا طبع فيكم وصحبكم قد جبلتم عليه وكيف لا وانتم بجور
اكرم الخلق فمن كرمه تقتيسون الفيوضات
فالشكر موصول لكم والى اخوتى واحبتى طرفكم
دام جواركم للحبيب ودام كرمكم الحاتمى
مع الدعوات لكم بالصحة والعافية