كثرت البرامج الدينية وتضاعفت
وكثر الدعاة والذين يفسرون الدين بدون أن نعرف هل مجاز لهم تفسير الدين
الاسلامي أم لا, وهكذا أصبح المشاهد يجد نفسه حائرا بين أنواع تفسيرات
التي تتراوح بين التفسير المعتدل,
ثم الذي يصل الي أقصي التطرف, لذا اطالب بتوخي الحرص فيما نشاهده من
تفسيرات, وينبغي أن يكون الدعاة مجازين من قبل هيئة أو جهة لها مصداقية مثل
الأزهر الشريف أو دار الإفتاء.
< من الأمور التي تدعو الي التعجب, أن كثيرا من الحوارات الدينية
يتولاها إعلاميون أو إعلاميات غير متخصصين, وكثيرا ما تطل علينا وجوه ليست
لها خبرة بالشئون الدينية كمحاورين لرجال الدين أو للشيوخ, وبخاصة علي شاشة
التليفزيون المصري و هو ما يدعوني للمطالبة بأن يتولي ادارة دفة الحوار في
الشئون الدينية إعلاميون او إعلاميات ذوي خبرة في هذا المجال.
< شاهدت مؤخرا في برنامج قول اللي في نفسك بالقناة الثالثة تقريرا يسأل
بعض المواطنين حول وضع دستور جديد لمصر, وتبين من الإجابات أن معظم الناس
لا يعرفون عنه شيئا أو عن الجمعية التأسيسية, مما يؤكد أننا في حاجة الي
حملات إعلامية لتوعية المواطن العادي بالقضايا السياسية الكبري وبأهمية
الدستور, ومن الذي من المفروض أن يضع مواده, وأيضا أضيف أن المواطن العادي
في حاجة لبرامج تنقل مشاكله اليومية وأحواله المعيشية وآماله لمصر
المستقبل, هذه أولويات لرسالة الاعلام المصري بمختلف قنواته.