كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
شؤون وشجون      يكتبها:  محمد خضرالشريف الشيخ الشعراوي ورؤيا المصاحف Support

 

 شؤون وشجون يكتبها: محمد خضرالشريف الشيخ الشعراوي ورؤيا المصاحف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

شؤون وشجون      يكتبها:  محمد خضرالشريف الشيخ الشعراوي ورؤيا المصاحف Empty
مُساهمةموضوع: شؤون وشجون يكتبها: محمد خضرالشريف الشيخ الشعراوي ورؤيا المصاحف   شؤون وشجون      يكتبها:  محمد خضرالشريف الشيخ الشعراوي ورؤيا المصاحف Icon_minitimeالأربعاء يوليو 04, 2012 12:41 am

كنت مسافرا إلى
الكويت، ومعي أهلي وبعض أقربائي، في كافتريا المطار سمعت من يناديني بصوت
مرتفع:" ياخضر"!!، تلفت فإذا بسيارة حديثة مكشوفة فيها الداعية الإسلامي
الشيخ محمد متولى الشعراوي، فقفزت فوق سور "الكافتريا" سريعا، ولم أمهل
نفسي أن أذهب إليه من الباب، وبلهفة شديدة سلمت على الشيخ الشعراوي، وقبلت رأسه
ويده.. وأشهد أن الرجل كان وجهه كالقمر ليلة البدر، ودعا لي بدعوات مباركات طيبات،
وأنا أدعو الله أن يبارك في عمره وأن يمتعه بالصحة والعافية، ثم قال لي الشيخ: لي
عندك طلب . قلت: على العين والرأس، تأمر أمرا، قال: أريد منك عدد خمسين مصحفا
شريفا، من مصاحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، قلت: أبشر
ياشيخنا، ليس خمسين مصحفا، بل خمسين "كرتونا" لك. قال: وهل تعرف طلبي
كيف تكون المصاحف؟ قلت: نعم مصاحف من الحجم الوسط، لا بالكبير ولا الصغير، فرد:
نعم فتح الله عليك.



هذه هي الرؤيا التي رأيتها في المنام منذ أيام، وقمت فور
انتهائها لأجد الساعة الثالثة قبل الفجر، فحمدت الله تعالى وسررت منها سرورا عظيما
وشعرت أنها رؤية طيبة وكأنها كفلق الصبح.






لم أدر ما معنى المصاحف هنا، ولماذا يريدها الشيخ
الشعراوي مني أنا، وسألت نفسي: لماذا انا بالذات يناديني ولم يناد معي غيري من
الجالسين، وأسئلة حيرى طرحتها على نفسي واحترت في الإجابة عنها.



قررت أن أتصل بالشيخ الشعراوي نفسه وأقص عليه الرؤيا
بحذافيرها وأعلم منه تعبيرها، واتصلت بالشيخ في القاهرة، فلم أجده وعلمت أنه في
الاسكندرية، فاتصلت عليه وقصصت عليه الرؤيا وهو يقول لي وهو يسمع:"
الله"!! معلقا على كل جزئية من الرؤيا، ولما وصلت لقولي في الرؤيا: ودعوت لي
كثيرا ياشيخنا فيرد علي: الله يتقبل، أو في نهاية الرؤيا عندما قال لي: فتح الله
عليك، فيعقب في الواقع بقوله: " فتح الله عليك، ثم قال لي: ومتى ستعبر
الرؤيا، وترسل المصاحف؟ قلت : قريبا، وفي الوقت الذي يريحك إن شاء الله. ثم عقب
بقوله: هل تعلم أن المصاحف كلها قد نفدت من بيتي، وان آخر مصحف أخذه أحد الزوار،
وقد بلغوني أنها انتهت كلها.



كبرت الله تعالى وأنا أقول إذن الرؤيا حق. ثم سألني
فضيلته: متى ستأتي؟ قلت لولا ارتباطي بالعمل والاولاد والمدارس لأتيتك بها حبوا،
ثم قلت سأتحين فرصة أحد على سفر وأرسلها لها وقد طلب أن تكون منوعة بين الأحجام
الكبيرة والصغيرة فقلت له:حاضر إن شاء الله تعالى، حاضر ياشيخنا، أمرك ياشيخنا..
ثم أوصاني بهذه الوصية الموجزة التي تساوي الدنيا كلها وهي قوله:" دير بالك
من ربك"، ومعناها انتبه أو التفت إلى ربك بالعبادة أوكما نقول نحن بالعامية:" خلي بالك من
ربك"، ثم ختم حديثه معي بدعوات مباركات منمقة بأسلوبه الجميل وكلامه العذب،
فقال هذه الجمل:" رعاك الله ورعا بك، وبارك فيك وجعل مصروفك فيما ينفعك،
ولا حرمك العافية، ووفقك لما تحب فيما يحب ولمن تحب"..






وقعت هذه الدعوات على قلبي كالماء البارد، فأثلجت صدري
وأراحت نفسي، والله لو خيرت بين هذه الكلمات والرؤيا نفسها لم أكن لأرضى عنهما
بديلا بالدنيا وحذافيرها وكنوزها.



وفور انتهاء هذه المكالمة التي سجلتها على شريط كاسيت
للذكرى، رأيتني أبكي من قلبي وأنا أكتم دموعي، وإذا ببعض زملاء العمل يشاركونني
السماع والإعجاب والوله ، بما صار في الحلم وبما تم تفسيره في الواقع.






وأقسم الأستاذ حسن ساتي زميلنا بالقسم السياسي بجريدة
المدينة، أنه ماعنده مانع أن يقوم الأن من فوره إلى القاهرة ليوصل هذه المصاحف إلى
الشيخ ويعود في اليوم نفسه، ولما لم يكن ذلك ممكنا الآن لأنني لم أحصل على
المصاحف، قال : لو انتظرت شهرا فإنني مسافر إلى لندن للعلاج ويمكنني أن أقوم
بزيارة للقاهرة خصيصا لذلك الأمر، ثم بعدها أتوجه إلى رحلة علاجي ليكون لي الشرف
بتوصيل كتاب الله إلى الشيخ الذي وهب عمره وعلمه لخدمة كتاب الله ، ووعد الشاب
النبيل الخلوق الزميل العزيز عبد الله الغانمي أن يقوم بنفسه بزيارة خاصة إلى القاهرة ويحمل
معه كل المصاحف ليوصلها أيضا إلى الشيخ، وقال حدد لي الكمية لأرتب مع الشحن في
الخطوط السعودية ثم أسافر حاملها بنفسي إلى بيت الشيخ.



وقد أبكاني موقف الزميلين العزيزين وتطوعهما لخدمة كتاب
الله تعالى والتضحية بالسفر من أجل ذلك، ولا أملك إلا أن أدعو لهما الله تعالى أن
يبارك فيهما وفي عرضهما الطيب، وأن يوفقني في الحصول على كمية مناسبة من مصاحف
مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة، من الحجم الكبير والصغير، كما قال الشيخ لي، وأن
أرسلها إليه في القاهرة.






وتسأل: وماذا يفعل بها الشيخ؟ وأقول لك: إنه يوزعها على
كل من يزوره في بيته، وقد أعطاني مصحفا منذ عشر سنوات يوم ان زرته في بيته، وأعطى
كل من كان معي في ساعتها، وما أزال أحتفظ بهذا المصحف إلى يومي هذا وأعتبره من
أغلى الأشياء عندي.. وهكذا الشيخ الشعراوي نبيل في خلقه كريم في أصله، وفي بيته
وهو يرى أن أعظم ما يهاديه للناس إذا زاروه في بيته كتاب الله الكريم، وبدون أدنى
شك، فإن كتاب الله أثمن وأغلى من كل ا لهدايا ومن كل الأشياء، والشيخ الشعراوي
ظاهرة لن تعوض في علم التفسير وفي الوقوف عند كتاب الله الكريم. فالرجل له فيه
صلوات وجولات، ونفسه تقف عند أحد من المفسرين أوالعلماء، لأنها تدخل تحت نطاق قول
الله تعالى:" مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها، وما يمسك فلامرسل له
من بعده، وهو العزيز الحكيم".






وقد أمتعتنا حلقاته التلفزيونية في خواطره حول كتاب الله
تعالى الكريم، كثيرا، ولم نر من السابقين له من لقي من الشعبية والجماهيرية مثل ما
لقي فضيلته لصدقه وتلقائية وحسن إقناعه للمستمعين صغروا أم كبروا تفاوتت درجات
تعليمهم وثقافتهم وفهمهم ووعيهم.



وقد كتبت من قبل من قبل مقالا عنه بعنوانه:" لماذا
أماتوا الشيخ الشعراوي خمس مرات"؟ قلت فيه
الكثير عنه وعن خصاله الحميدة، فلن أكرر ماسبق ان قلته من قبل في حقك.



ولكن أقول وأدعو لك كما دعوت لي في المنام وفي الحقيقة:
بارك الله فيك ياشيخ شعرواي، وأمد لك في العمر مع
البركة فيه، ومتعك بالصحة والعافية والسلامة، حتى تتم خواطرك حول كتاب الله
تعالى كاملة، وليكون للمكتبة الصوتية أول تفسير قرآني منطوق ومشاهد، يسمعه
المسلمون ويروه، ويفيدوا منه، وأن يبلغك غايتك وأمنتيك ويحقق لك رجاءك من ربك
حينما سئلت : ماهي أمنيتك في الحياة؟ فقلت:أن ( يشحتني) الله تعالى بقية من العمر
حتى أتم خواطري حول كتاب الله الكريم.



=============================


كتبت قبل وفاة الشيخ الشعراوي يرحمه الله بأشهر قليلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
ابو حسام
المراقب العام للمنتدي
ابو حسام


عدد المساهمات : 9558
العمر : 41
الموقع : القاهرة

شؤون وشجون      يكتبها:  محمد خضرالشريف الشيخ الشعراوي ورؤيا المصاحف Empty
مُساهمةموضوع: رد: شؤون وشجون يكتبها: محمد خضرالشريف الشيخ الشعراوي ورؤيا المصاحف   شؤون وشجون      يكتبها:  محمد خضرالشريف الشيخ الشعراوي ورؤيا المصاحف Icon_minitimeالإثنين أغسطس 27, 2012 9:51 pm

شكرا زهرتنا علي الموضوع
تقبلي وافر التحيه والتقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net/
 
شؤون وشجون يكتبها: محمد خضرالشريف الشيخ الشعراوي ورؤيا المصاحف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ردا على مقال محمد خضر الشريف جريدة المصريون فى حق شيخنا الشيخ محمد محمد الطيب
» الشيخ الشعراوي ... شاعرا
» الشيخ الشعراوي ووصف الحبيب
» اخر كلمات قالها الشيخ الشعراوي قبل وفاته
» من كنوز التفسير لفضيلة الشيخ الشعراوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدي الاسلامي :: إسلاميات-
انتقل الى: