سجادة سيادة الرئيس

يحرص الرئيس محمد مرسي علي وضع سجادة فوق «الموكيت» الخاص بالمساجد التي
يقوم بالصلاة فيها كل جمعة في إطار جولاته التي اعتاد علي القيام بها كل
أسبوع في محافظة مختلفة.




وقد أثار ذلك تساؤلات البعض حول ما إذا كان ذلك يتم بطلب من الرئيس شخصياً
أم أن المسئولين في تلك المحافظات يفعلون ذلك بمبادرة منهم وكنوع من
المجاملة التي تصل إلي درجة النفاق - والعياذ بالله – للرئيس ذي الخلفية
الإسلامية والمنتمي فكرياً وعقائدياً لجماعة الإخوان المسلمين، الذي أكد
أكثر من مرة أنه جاء خادماً لهذا الشعب وليس سيداً عليه.

وأين كان صاحب القرار.. أليس ذلك يعد تفضيلاً للرئيس علي باقي المصلين في
بيت الله وأمام ربنا الأعلي؟!.. ثم ألسنا سواسية ولا فرق بين رئيس ومروؤس
أمام الله لقوله تعالي: «إن أكرمكم عند الله أتقاكم» وقول الرسول الكريم:
«لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوي».

قد يري البعض أن الموضوع بسيط ولا يحتاج التعليق.. ولكن البعض الآخر قد يري
أن صناعة الفرعون تبدأ من أبسط الأشياء، خاصة أن الرئيس يحرص دائماً علي
أن يكون متواضعاً ومتواصلاً مع أبناء الشعب في كافة المحافظات
منقوووول.

الكاتب معاه حق يا ابو جمال
احنا اللى بنفرعن الفرعون بالنفاق والمبالغة فى التقديس
وبصراحة كل المظاهر اللى حواليه شىء مبالغ فيه ومنفر جداا بعد فترة ظننا انه سوف يحدث فيها تغيير
شوف اوباما رئيس امريكا فى لبسه وكلامه وحركته
وشوف رئيسنا والحراسه اللى حواليه والشعارات الكتييييير فى الهوا