الطيب يمنع سفر أزهريون لإيران لحضور" عاشوراء"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

منع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، سفر عدد من علماء ومشايخ الأزهر إلى إيران، لمشاركة الشيعة فى إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين، والتى تحل ذكراها فى عاشوراء من كل عام.

وجاء قرار شيخ الأزهر بمنع علماء وأساتذة الأزهر من السفر بعد أن انتهى مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة من إجراءات سفرهم وحجز تذاكر الطيران، مما جعلهم يعتذرون إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية فى اللحظات الأخيرة.

وشمل المنع الدكتور فريد حمادة، نائب رئيس الجامعة، والدكتور علوى أمين الأستاذ بجامعة الأزهر ومحمود شعيب، الأمين العام لجامعة الأزهر، وذلك بعد توجيهات صادرة من شيخ الأزهرإلى الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، الذى طالبهم بعدم السفر.



اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الطيب يمنع سفر أزهريون لإيران لحضور" عاشوراء"

أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن مصر التي وصفها بـ "معقل أهل السنة والجماعة" ترفض انتهاك حرمة مساجدها ومقامات أهل البيت رضوان الله عليهم أجمعين تحت دعوى الاحتفال بيوم عاشوراء، الذي يوافق غدًا السبت، وشدد علي أن هذا اليوم يجب ألا يواكب أي احتفالات بدعية نهي عنها الشرع الحنيف والتى قد تثير الفتن بين أبناء الوطن.
وقال الطيب في بيان بهذه المناسبة، إنه "في حياة الأمم والشعوب أيام تستمدُّ منها قوَّتها، وتستلهم بحلولها نهضتها"، وتابع:: "إنه لعظم هذا اليوم فقد حثَّ دِيننا الحنيف في كثيرٍ من الأحاديث على صِيامه؛ حيث إنه يُكفِّرُ ذنوب سنةً ماضية؛ لما ورد عن أبي قتادة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجاب مَن سأله عن صيام يوم عاشوراء فقال: ((يُكفِّر السنةَ الماضية))؛ رواه مسلم.
وحث الطيب المصريين جميعًا على الوحدة والتوافُق، وإعلاء مصلحة الوطن العُليا على المصالح الشخصيَّة والآنيَّة الضيِّقة في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ وطننا "مصر"، وحتى نرسو جميعًا بسفينة الوطن إلى برِّ الأمان.
وأهاب بكافَّة القوى السياسية والحزبية على الساحة أنْ تنبذ الشقاق والخلاف والتناحر، وأنْ تسعى جاهدةً إلى الالتفاف والاجتماع على كلمة سواء؛ حتى تُدرك مصر ما فاتها؛ لتلحق بركب الحضارة والتقدُّم والرفاهية.
وناشد شيخ الأزهر شباب مصر بأنْ يُدركوا عبء المسئوليَّة الملقاة على عاتقهم في نهضة مصر، وأنْ يستمعوا لصوت العقل والحق، وأنْ يُغلِّبوا مصلحة الأمة المصرية، ويجعلوها نصب أعينهم وفي سُوَيداء قلوبهم، وأنْ يهجروا الخلاف والعصبية؛ فإنَّ مصر لن تقوم لها نهضةٌ إلا بسَواعد أبنائها، والشباب منهم خاصَّة.

تحية لشيخ الازهر

علي هذا القرار الصائب

ولا اريد ان اضيف او ازيد علي كلمة الشيخ احمد الطيب اطال الله عمره

ولكن اقول ان احتفالات السنه بهذا اليوم لانه يوم نجي فيه الله نبي الله

موسي من آل فرعون ...اما سيدنا الحسين رضي الله عنه وارضاه

فاننا نحتفل بمولده ....اما استشهاده فهو سيد شباب اهل الجنه

فلماذا الحزن اذن ؟؟ وهل يحزن المسلمين علي الشهداء؟

انهم يودعونهم بالزغاريد والأهازيج....فما بالنا بسيد شباب اهل الجنه؟

شكرا سعيد علي المتابعه الجيده
.......

تحية من القلب لشيخ الازهر على موقفه الواضح من هذه المهاذل

وهذه الاحتفالات الغريبة والشاذة عن ديننا الحنيف .ورسالة الى

كل دعاة التقريب ( لن نقبل تقريب فى ظل ما نسمعه ونراه بأم

أعيننا من سب لصحابة رسول الله وخوض فى اعراض امهات

المؤمنين والى كل من شارك فى هذه الاحتفالات راجعوا انفسكم

وحاسبوها قبل ان يحاسبكم الله فالحق بين والباطل بين ومن يفعل

ذلك لقاء مصالح شخصية اسأل المولى عز وجل ان يفضحه فى

الدنيا والاخرة . نحن لا نكره احد ولكن ان ارادوا تقريب فلا

تقريب الا باتباع اهل السنة والجماعة اما غير ذلك فلا هم منا

ولا نحن منهم ولا ندين بالذى يدينون به .شكرا ابوجمال على

المرور والتعليق القيم وللمرة الثانية اكرر شكرى لشيخ الازهر