35 حزبا وحركة سياسية و320 نقابة يخرجون فى مظاهرة الغد ضد قرارات الرئيس

35حزباً وحركة سياسية و320 نقابة مستقلة يخرجون غداً فى مليونية «حماية الثورة» لإسقاط «إعلان مرسى»
4 مسيرات وحشد من المحافظات إلى «التحرير».. ولجنة لتأمين الميدان من شباب «الإخوان».. وندوات وعرض أفلام وثائقية وكلمات لأهالى الشهداء والمصابين وحفلات غنائية
==============================
=====
كتب : خالد عبدالرسول وسمر نبيه ومحمد عبدالوهاب ومحمد أبوحجر ومحمود حسونة منذ 8 دقائق
أعلن أكثر من 35 حزبا وحركة سياسية، و320 نقابة مستقلة، مشاركتهم فى
مليونية الغد، بعنوان «حماية الثورة»، واستمرار اعتصامهم ونضالهم، لحين
«إسقاط الإعلان غير الدستورى والديكتاتورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى،
وإسقاط الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وإقالة وزير الداخلية وإعادة هيكلة
الوزارة».

ومن بين هذه القوى: التيار الشعبى، وأحزاب الدستور
والمصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار والتجمع وغد الثورة والوفد ومصر
الحرية والاشتراكى المصرى، والجمعية الوطنية للتغيير، وحركات المصرى الحر
وكفاية والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية وحركة ٦ أبريل-الجبهة
الديمقراطية، وحملة حاكموهم، ولا للمحاكمات العسكرية، والمجلس الوطنى،
وشباب من أجل العدالة والحرية.

وأعلنت عن جدول فعاليات المليونية
من فوق منصة التحرير، ودعت جموع الشعب المصرى للمشاركة فيها، وتشمل ندوات
وعرض أفلام وثائقية وكلمات لأهالى الشهداء والمصابين وحفلات غنائية.

ومن المقرر أن تنظم القوى السابقة فى الواحدة ظهرا مسيرة طلابية لطلاب
جامعتى القاهرة وعين شمس إلى التحرير، كما يستضيف الميدان مساءً ندوة عن
الوضع السياسى الراهن يتحدث فيها: «عبدالجليل مصطفى، وعلاء الأسوانى،
وعبدالحليم قنديل، وخالد على»، ويديرها الإعلامى يوسف الحسينى.


وقال مصطفى الجندى، مسئول لجنة الاتصال مع المعتصمين فى التحرير بجبهة
الإنقاذ الوطنى التى شكلتها القوى المدنية مؤخراً لمواجهة الإعلان الدستورى
لمرسى: «سنحول الميدان لقوة سياسية سلمية ناعمة، وسنبعث برسالة إلى العالم
والشعب بأن الميدان الذى أحببتموه يعود مرة أخرى حتى تتحقق أهداف الثورة
ويكتب دستور لكل المصريين».

فى السياق نفسه، أرسل حزب الوفد
خطابات لجميع اللجان الفرعية وأعضائه فى المحافظات يحثهم على التظاهر
السلمى والنزول للتحرير للاعتصام لإسقاط الإعلان الدستورى، وشدد على ضرورة
توحد جميع الأحزاب المدنية للحفاظ على مكتسبات ثورة يناير وأهمها
الديمقراطية ومنع عودة الاستبداد مرة أخرى.

وقال فؤاد بدراوى،
السكرتير العام لحزب الوفد، إن جميع أعضاء وشباب الوفد فى المحافظات
مستمرون فى الاعتصام بالتحرير، والمشاركة فى جميع المسيرات التى ستنظم
لإسقاط هذا الإعلان الغاشم.

وقال الدكتور عبدالله المغازى،
المتحدث الرسمى للحزب، إن الاجتماع الذى جمع بين الدكتور السيد البدوى رئيس
الوفد، والدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، وعمرو موسى رئيس حزب
المؤتمر، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، أمس الأول، اتفقوا فيه على
الثبات والإصرار من أجل إسقاط الإعلان لمخالفته دولة القانون، وشق الصف
الوطنى.

وقال حسام فودة، أمين الشباب بحزب المصريين الأحرار، إن
الحزب شكّل لجنة بالتعاون مع أحزاب الدستور، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى،
والتيار الشعبى، لتأمين الميدان والحيلولة دون وقوع اشتباكات مع شباب
الإخوان خلال المليونية.

وكشف فودة عن أن الحزب قرر تنظيم 4
مسيرات من مساجد «السيدة زينب، والفتح، ومصطفى محمود»، فضلاً عن مسيرة من
دوران شبرا، وحذر شباب حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان من محاولة
استفزاز المتظاهرين والاحتكاك بهم خلال المليونية.

وأعلن عمرو
موسى، مشاركة الحزب فى المليونية، ودعا المواطنين للمشاركة فى جميع
المسيرات والفاعليات بشتى المحافظات لإسقاط الإعلان الدستورى.


وأعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية واتحاد النقابات المستقلة الذى يضم
320 نقابة، المشاركة فى مليونية الغد، للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستورى
والتأسيسية.

وقالت فى بيان أمس «إنه بدلا من أن يتدخل الرئيس
لوقف إراقة الدماء فى التحرير ومحاسبة المسئولين عن هذه المهزلة التى أعادت
إلينا ذكريات النظام البائد، خرج علينا يوم الخميس الماضى بإعلان دستورى
جديد أقل ما يقال عنه أنه يعلن نفسه نصف إله، بدعوى حماية أهداف الثورة».

وأضافت: «إن عمال مصر الذين انتزعوا حقهم فى الإضراب بتضحياتهم وقوتهم
التى أسقطت نظام مبارك الفاسد والمستبد، يرفضون هذا الإعلان الدستورى
وقانون حماية الثورة الذى يساوى بينهم وبين قتلة الشهداء»، وأشارت إلى أن
ثورة يناير يملكها الشعب كله، وليست ثورة فصيل سياسى بعينه لا يعرف من أمور
الحكم سوى لغة الاستبداد.