( اليتيمــة) حكاية بقلمــي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


اليتيمه ....حكاية بقلـــمي
===========

حَدِيثٌ شجَاني فَأبكَيَ العُيون
وليلٌ طَويلٌ.... بِطُولِ الظُنُون

يُتْم الطُّفولةٍ .....فاقَ الصِّعَاب
غَابَ الأنيسُ.... وعَمَّ السُّكون

تَقُولُ وَخَيَّمْ ا ظَلامٌ ......علينَا
فصُدِمتْ قلوبٌ وخَوِيتْ بُطون

ربُّ العِباد........... عَليمٌ بناْ
يقُولُ لِخلقهِ كُنْ ......فيكون

يقطَعُ وَصلٍ... مِمّّنْ ..يَشَاء
ويُوصلْ لِسَبَبٍ بَدَا ..أوبِدُون

سُنُونٌ طَويله أسمعْ وَصايَا
لِأُمٍ جَريحهْ .....كَمَا يَدَّعُون

عَزَمتُ أُجاهِدُ ...في دُنْيتَي
لِأُصبحُ شيئاً ..بين الشؤون

فَأعْجَبَ ذلكَ .....جارٌ لَنا
خِصالهُ تأبَي الفتن والطُّعُون

فَمَدَّ إلينَا .....يدَاهُ الكَريمهْ
رجُلٌ وَقُورٌ ..وقلبٌ حنُون

وفي كُلّ شَهرٍ .يجُودُ بِخيرٍ
لِأُكْمِلْ عَلامِي بِطِبِّ العُيُون

دارَتْ بِرأسِي همومٌ كثِيرهْ
مِنهَا اليَقِينُ.. ومِنهَا الظُّنون

أكْبَرُ إبنٌ...... لهُ في الحياة    
 يفُوقُني عُمراً خمْسةْ سُنُون

وسِيمٌ أراهُ ...بِعِزِّ الشَّبابِ
وقلبي. وعقلي. بهِ مُفْتَنُون

فَُلتُ لِنفسي ....أردُّ الجَميل
أُزوِّجْهُ نفسي .ومهْرِي بُِدون

وفَاءاً لِرَجُل..ٍ .يجُودُ علينا
وَأُسْعِدْ فُؤادِيَ .خوفَ الجُنون

حقّاً يُقالُ.... فلَمْ يبدُو مِنْهُ .
يومَاً بِقَولٍ ..كمَا العَاشِقُون

ولَمْ أرَ مِنْهُ .....نظرةْ مُحِبٍ
تُرضي غُروري كما يفعلُون

وَيومٌ أتَانَا .......يُرافِقْ أباهُ
فَرَقصَ الفُؤادُ ونَعِسَتْ جُفُون

فقُلْتُ لِقلبي رُويدَكْ ...تَمهَّلْ
وصبراً جميلاً كفاكَ جُنُون

ثِماراً جميلَهْ ستجنِي قريباً
وتنعَمْ بِحُبٍ ..يُقِرُّ العُيون

وفَجْأةْ صُدِمْتُ... بِقَولٍ لَهُ
أطَاحَ بِثَمَري وجَفّتْ غُصُون

خطَبَنِي ولَكِنْ لِشَخْصٍ يَقُولْ
قَرِيبٌ لَهُ ........فَهَلْ تَقبَلون

حِرْتُ بِردّي ..مَاذا أُجِيب؟
ومَنْ لِلْيَتِيمِ مِنَ الناصِحُون

أكُونُ حَليلَةِ جَسدٍ ..وروحِي
ترفُضْ زَواجاً .وقلبِي يخُون

وإنْ طِعْتُ قلبي لِحُبٍ ...بِهِ
سأقطَعْ مَوَدّهْ وهُمْ غاضِبون

فَمَنْ ذَا يَرُدُّ..... إلَيَّ  جَواباً
يَامَنْ بِقَولِي لَهُ..... تقْرأُون

================

عبـــــ الفتاح ــد

اسمح لى يا ابو جمال
ردى المره دى هيكون من نوع  آخر
امهلنى قليلا من الوقت ربما تكون ساعات

كانت شمس بيتنا تشرق ولا تغيب او تحتجب   بين اب وام ما اروعهما  وكنت اختال فرحا  فى كنفهما وكان ابى يدللنى  وكأن غيره  لم يرزق بذرية  وكنت اشعر اننى ملكة متوجة بين يديه وهو يهدهدنى  وما رفض لى يوما  طلب  وكان يقول لى  مدللا  يا مهجتى    انتظر غد  يكون لك فيه شأنا طبيبة كنتِ او مهندسة  اتباهى بك بين الخلق   تضحك امى  وتقول  بل اريدها طبيبة عيون     من اجل  ان تداوى عيونى التى اشعر انها  ضعفت وفى حاجة الى  ارتداء نضاره   اضحك انا واقول  بل ان عيونك يا امى اجمل عيون  لن نشوهها بالنضارة  لا تقولى هذا الكلام امام ابى فيظن انك  هرمتى ....ما اجملها من ايام  لولا غفلات الزمان   يوما كنت قد انتهيت من امتحانات اخر العام فى المرحلة الاعدادية  وكنت فرحة  اعيد ترتيب مكتبى   من اجل التفرغ لقضاء اجازة سعيدة  بلا مذاكرة  واذا بباب بيتنا يطرق بعنف   خفق له قلبى  جريت مسرعة اسابق امى وامى تسابقنى  من شدة القلق  واذا بمجموعة من الاشخاص  وابى  محمول  بين ايديهم  ما هذا   ابى ماذا به  ..ادخلوه الى غرفة  النوم وسط فزعنا   حضر الطبيب الذى خرج علينا بكلمة طالما رايناها فى الافلام  القديمة  ( البقاء لله )  صرخت امى  ولم اشعر بنفسى  ظللت للحظات   اقف  فى ثبات لم يتحرك لى جفن  حتى استطيع استيعاب ما قيل  واننى لست فى كابوس  ثم بعدها لم اشعر بنفسى الا بعد تشييع جثمانه  ولا ادرى كيف اصف لكم مرارة  احساسى وقتها  وكيف ان  اعتى الكوابيس واقبحها  لا تبارى  فظاعة هذا الكابوس المؤجج بالسواد  اياما قضيتها  لا استطيع النطق  وامى عيناها تورمت من كثرة البكاء   وحين استفقت  من اجلها  كما نصحونى ان اتقوى من اجل امى   استفقت  على  اسرة بلا مورد رزق  يذكر   معاش استثنائى  بسيط  لا يكاد يكفينا  ودراستى  كيف ستكون  من سيدعمنى حتى احقق امل الغالى  لاصبح ذات شأن  كيف اصف  لكم  مرارة مصطلح اسمه اليتم يحمل كل معانى الانكسار بين طياته  كل ذرة فى جسدى تتمزق من الالم والفقد  ونظرات الشفقة من حولنا ترافقنى اينما ذهبت  الكل ينظر تلك النظرات  للحظات ثم  تنكشف الاقنعة بعد قليل عن مجاملة عابره الا عم اسعد  جارنا وقريب والدى  الذى  كان راقيا فى تعامله دوما  والذى مد لى يد الحنان والمودة قبل   يد العون والمدد  المادى   والذى استطاع ان يبادرنى به   بدون ان يشعرنا انا ولا امى  بأى حرج او تجريح  له اسلوب خلوق  فى التعامل  قل ان تجد مثله   كيف   استطاع ان يخرج بى من وسط هذا الظلام وهذا اليأس الى  شظايا الامل  والكفاح من اجل تحقيق الامل الذى  يسعد والدى فى قبره  ويجفف دموع امى  الكسيرة  ..لا ادرى 
كل ما اعرفه اننى   وضعت هدفى نصب عينى  حتى اصبحت اليوم طبيبة  ماهرة فى طب العيون   الا انى  بحكم اختلاطى  بعم اسعد واسرته التى اندمجت فيها  قد تعلق قلبى بوائل  ابنه  الذى يكبرنى  بخمسة اعوام  ظابط وسيم  تهابه  العقول وتهيم به القلوب كان يعاملنى  كما يعامل اخوته  وما بدر منه يوما  اى تصرف يشير  الى  انه يبادلنى شعورا بشعور  ولكن  خيوط الامل لدى كانت تبرر وتقول  من حسن خلقه   قد يكون خجلا من مصارحتى  وهكذا  هو المحب ينسج  من الخيال خيالا يحيا عليه ...الى ان جاء اليوم الذى ظننت فيه  ان الميزان قد اعتدل وان امنيتى وحلمى قد اقتربا منى حتى كدت ان المسهما بيدى   جاء بصحبة والده  مقدمة الكلام  كانت تقول ان الزيارة هذه من اجل  خطبتى   كدت اطير فرحا وانا جالسة فى مكانى والابتسامة لم تفارقنى  طيلة الحديث حتى انتهت المقدمة  وجاء دور نطق اسم الخاطب  زميل له فى  العمل  رآنى  واعجبته وعم اسعد يقول انه من اسرة طيبة وميسورة الحال ووائل يمتدح لى فى خلقه  وانا  بينهم كأنما اصابنى الصمم  والكلام ينزل على صدرى كالسهام المحرقة  لم استطع مجاراتهما  وتعللت بصداع مفاجىء وتركت امى جالسة معهما متهللة مستبشره   وبعدها انصرفوا  على وعد  من امى  ان الرد سيكون قريبا    ما اقساكِ على ايتها الدنيا  صفعاتك لا تنتهى  كيف اتزوج   من لا يهواه قلبى   وكيف ارفضه وانكر جميل صاحب الجميل والفضل على  وقد اختاره لى ويعلم انه يناسبنى  هو يظن انه يهدينى  اياه  ولا يعلم  اننى لا رغبة لى فيه ولا فى سواه وان قلبى قد  تعلق بابنه   هل ارفض العريس فأغضب  صاحب الفضل على  ...ام اقبله واحيا بجسد بلا روح   سهام الحيرة تمزقنى  ماذا عساى ان افعل



سامحنى  يا ابو جمال  ..كان فكرى راكدا  ولا استطيع نسج اى شىء فى خاطرى ولكن  قصيدتك فتحت امامى الطريق لنسجها فى صبغة قصة  يارب اكون وفقت فى هذا ....ولى رأى بالنسبة للفتاة   حتى ولو لم تكن  واقعا  حبها كان من طرف واحد  يعنى  سراب ووهم  الحب لا ياتى عنوة   وقلبها هذا سيصادف من يبادله  الشعور  فيكون المناخ صحيا   لميلاد حب  حقيقى  اما العريس   فلا مجاملات فى الزواج   ان ابى قلبها الالتفات اليه  فلا ضرر ولا ضرار   انما هو قبول وايجاب

الحمد لله ... اختصرتِ علي الطريق

لانني بصراحه واقسم بالله كنت سأطلب منك ان تنسجيها كقصه لاني اعلم مدي براعتك في

الحبكات الراميه القصص وانك الجديره بأن تجعلي من حكايتي هذه اجمل قصه

قد حدث ما كنت سأفعله الا انك سبقتيني الي ذلك دون ان اطلب منك

هل تعلمين ان هناك بيتا حذفته من القصيده وهو تبرير البطله لعدم مصارحة الشاب لها بانها بررت ذلك بخجل بعض

الرجال في مثل هذه المواقف وانتي ذكرت ذلك بقولك.... قد يكون خجلا من مصارحتى  وهكذا  هو المحب ينسج  من الخيال خيالا يحيا عليه ..

وكنت اتصور ان البيت اطاله للموضوع ولاداعي لها

ابدعتِ زهره في الوصف والتوقع

فشكرا لك علي هذا الابداع
.................

مجاملة مقبولة منك يا ابو جمال
لو لم تستهونى الابيات لما استطعت نسجها كقصة ولكنى وجدت فيها  ضالتى لتجديد الخلايا الدماغية بعد طول ركود
لو كنت قلت لى  كنت ربما اهتممت بها اكثر من ذلك علشان تكون مكتوبه بتوصية  مخصوصة من مصادر عليا
مكنتش حذفت البيت يا ابو جمال .....المحب ينسج  مبررات كتيره بداخله  لمن احب حتى لا يهدم البيت الذى بناه على رمال السراب فى خياله
شكرا لك وشكرا لافكارك

اشرف بينكم ..وياليتنى أكون جديرا بكم ..
سعيد  بقراءة نص للشاعر الكبير أ/عبد الفتاح عبد الشافى .. شاعر لا يشق له غبار يغوص غوص محترف ويقاتص من الدر أينعه ... فأحالنا لحالة سوداء تقبض القلب وتهزه ..حروف سوداء عرجاء مممثل بطلة نصه الشعرى ... تحياتى لنسجك الغارق فى الشجن والهدوء .. صارخ بلا صخب وموجع بلا بكاء ....
والشكر الجزيل لصاحبة السرد والنص القصصى للأستاذه / زهرة بنت ساحة الطيب .. يجسد معاناة إنسانية لفتاة ضاقت بها الدنيا فأدخلتنا برغبتنا معاناة _ أيضا - تبلغ مداها شجنا وعجزا وموجعة أيضا ..
لكم الموده ودعواتى بدوام التألق والإبداع ... مودتى وامتنانى على متعه ما قرأت

تصحيح : ويقتنص ، مثل ، متعة ... وأعتذر على الأخطاء................تحياتى

نورت المنتدى شاعرنا  المتألق
وزهره مجابتش حاجه جديده هى  كده  معروف عنها الدراما والنكد
اى خدمه فى اى وقت عايزين نكد هاتولى الفكره وانا اكتب
والاخطاء  كلنا يقع فيها مع السرعة 
ولك كل التقدير والامتنان

زهرة بنت ساحة الطيب كتب:

مجاملة مقبولة منك يا ابو جمال
لو لم تستهونى الابيات لما استطعت نسجها كقصة ولكنى وجدت فيها  ضالتى لتجديد الخلايا الدماغية بعد طول ركود
لو كنت قلت لى  كنت ربما اهتممت بها اكثر من ذلك علشان تكون مكتوبه بتوصية  مخصوصة من مصادر عليا
مكنتش حذفت البيت يا ابو جمال .....المحب ينسج  مبررات كتيره بداخله  لمن احب حتى لا يهدم البيت الذى بناه على رمال السراب فى خياله
شكرا لك وشكرا لافكارك

ليست مجامله زهره لكنها حقيقه اعترف بها ويعرفها الكثيرون من قرأوو حروف قلمك وخيالك الخصب
الواسع .. حين كنا نتباري في المنتديات في كتابة القصه كنتي تفوزين بها بلا منازع وكنا نسعد بذلك
بالفعل لانك الاجدر بين كل من كان يتسابق معنا ولنا الشرف ان احدي زميلاتنا بهذا المستوي الراقي من
التمكن في نسج القصص وحبكاتها الدراميه .. كم ابكيتِ منا العيون بقصصك الدراميه اهههههههههههه وكأنها حقيقه واقعه هكذا كنا نشعر بها
وبابطالها حين نقرأها ...... لك كل موده وتقدير والي مزيد من النجاحات ان شاء الله
......

بسم الله ما شاء الله عليكم اهل السها الكرام
ومؤسسيه ورواد الفكر الراقي المستنير
لا اجد ما يليق من ردود حتي اوافيكم ما تستحقونه
فلا كلمات تضاهي ما قدمتموه من روائع ودرر غاليه
استاذنا وشاعرنا الكبير ابو جمال
واختنا الجليله زهرة
لكم وافر الشكر والتقدير
هذا اقل ما يقال حتي لا اكون قد ضيعت بكلماتي اجمل معاني رددها اللسان بقرأة ما خطته اقلامكم المميزه
لكم كل الشكر والتقدير

هذه الحفاوة
زادت حيرتى وزاد خجلى فالأول من أخت لها ما لها من مودة واحترام إنسانى وإحترام لتجربتها الأدبية ..
 وربما هى ممكن يمتلكون حسا دراميا خاصا و حس صوفى يعطيها فيوضات للبوح أكثر شجنا وتفردا ..
 وما زادنى إطراؤها إلا تضاؤلا أمام ما تكتب ...
والثانى من أستاذنا العزيز الشاعر الكبير / عبد الفتاح عبد الشافى
وربما هذه الحفوة أكبر من حجمى كثيرا وياليت هامتى تصل إليكم شموخا ورقيا وحسا وإبداعا ..
دمتم خلوقين.. ودامت لكم الحروف براقة ولينة : تصاغ وفق مشيئة المعنى والدلالة...
وأشكركم على ضمى لهذا المكان الدافىء والبهى
كلى امتنان ومودة

تصحيح : ربما هى ممن / وحسا صوفيا / ربما هذه الحفاوة...

سعدنا بوجودك معنا استاذ نميري وسعدنا بأنضمامك للومضات وشرفنا بحضرتك
وانت غني عن التعريف فأعمالك الجميله دلت علي شخصيتك الاجمل
تقبل وافر التحيه والتقدير بالانابه عن ابو جمال وزهرة حتي عودتهم
ليقدموا شكرهم لشخصك الجميل
دمت لنا بكل الود

ابو حسام كتب:

بسم الله ما شاء الله عليكم اهل السها الكرام
ومؤسسيه ورواد الفكر الراقي المستنير
لا اجد ما يليق من ردود حتي اوافيكم ما تستحقونه
فلا كلمات تضاهي ما قدمتموه من روائع ودرر غاليه
استاذنا وشاعرنا الكبير ابو جمال
واختنا الجليله زهرة
لكم وافر الشكر والتقدير
هذا اقل ما يقال حتي لا اكون قد ضيعت بكلماتي اجمل معاني رددها اللسان بقرأة ما خطته اقلامكم المميزه
لكم كل الشكر والتقدير

اضاءت الصفحات بمداد قلمك
وتعطرت بشذي روائح المسك
والعنبر .....ابا حســـــــــام
وجودك اضفي علي الموضوع  رونقاً وبريقاً
سلمت لنا مديرنا الغالي
.............