كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحر أشجانى \ بقلمى  Support

 

 بحر أشجانى \ بقلمى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

بحر أشجانى \ بقلمى  Empty
مُساهمةموضوع: بحر أشجانى بقلمى    بحر أشجانى \ بقلمى  Icon_minitimeالخميس أغسطس 07, 2014 11:15 am

بحر أشجانى \ بقلمى  Images?q=tbn:ANd9GcStvvavywgB2W1E7AN_h3T1EbMr_Y7cfEtdOp43dkSnkXQYkhSi


اروع  اختين كنا  ...لا اظن ان التوأمين  قد يرتبطا  مثل ارتباطنا  اكبرها  بثلاثة اعوام  وكانت امى تخاف علينا  وتصفنا بزهرات  البستان 
وكانت حريصة كل صباح ان تقرأ علينا  المعوذتين  قبل الخروج الى المدرسة  كان لدينا اكتفاء ذاتى  لا نبحث عن صداقات خارجية  فقد اكتفت كلا منا  بالأخت  والصديقة
كانت الأجمل  وجهها يشع نورا  وتحظى بقبول الجميع  كنت اخاف عليها  من اى شىء واشعر اننى مسؤلة عنها كأنها ابنتى  وكانت تقول لى  انتى امى  خارج  المنزل
واختى فى المنزل .....مرت السنوات بنا   ونحن  تتقدم بنا المراحل العمرية  وفى  تقدم دراسى  ملحوظ   ولكنها  كانت تسبقنى فى الواجبات الدينية 
كانت اشد منى تقوى واحاطة بالدين  كانت تقوم  الليل  تتهجد فى ساعات السحر  بينما انا مستغرقة فى نومى  ولا استيقظ الا على صلاة الفجر  حيث ترش على وجهى الماء كى استيقظ احدثها دوما عن طموحاتى الدنيوية  فى التعليم  فتحدثنى عن طموحاتها الاخروية  اقول لها اعمل لدنياك كأنك  تعيش  ابدا  فتكمل العبارة قائلة  واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا   فينقبض قلبى للحظات ثم  استعيد توازنى  مستعيذة بالله من وساوس الشيطان وخيالاتى
بحر أشجانى \ بقلمى  Images?q=tbn:ANd9GcTiQ-5akS_sCTT3Q7kIWCiCElEvxTwI79SOdGegPCF7IhE64R5_
انهيت تعليمى الجامعى  ثم واصلت باعداد دراسات عليا وهى فى السنة الاخيرة لها بالكلية  وتقدم  الخاطب ....فارس الاحلام المنتظر 
فارس احلامها  شاب وسيم  ..متدين ...به كل المميزات  ....لا ينبغى  ان ترفضه فتاة
ولكنه قوبل بالرفض من ابى وامى  لا لشىء سوى لأننى انا الأكبر ولا ينبغى ان تسبق الصغرى اختها فى الزواج  كعادة توارثوها  وتعارف الناس  عليها فى مجتمعاتنا  خوفا  من استياء الكبرى وتعقيدها  ولا تنطبق هذه  القاعدة  ابدا بالنسبة   لنا  فأنا امها وهى ابنتى المدللة  ولن اغار منها   بالعكس  فرحتها وبهجتها تنعكس على فاستشعرها  وما كان هذا عائقا ابدا  واجهتهم  وتصديت للأسرة مثبتتة لهم ان النظرية خاطئة بالعقل والدين والمنطق من التراث الدينى اتيت لهم  بأمثلة كثيرة  تنفى تماما ما تعارفوا عليه واقنعتهم باتمام زواجها
ويا بختى  سأحيا مشاعر العروس ليلة  زفافها مرتين  مرة احياها الآن وانا  اطوق اختى بطرحة العروس  وتاجها  ومرة يوم زفافى
كانت  اميرة  تعتلى  العرش وسط  بهجة الحاضرين  تتألق بجمالها  وكنت اقف بجوارها  شفتاى لا تتوقف عن ترديد كل الآيات والادعية التى  تمنع عنها الحسد
تزوجت  ..... واستقرت.... وانجبت  ثلاثة من الابناء  لا يفصل بين كل منهم الا سنتين ولدين  وبنت  وكنت  اقول لها  ...ارحمى نفسك شوية كده كتير عليكى  مستعجله ليه
تضحك قائلة  لأترك لكِ حديقة ازهار اهديها لكِ .......اقول : يعنى ايه ؟  تضحك وتقول  ولا حاجه  بهزر معاكى   بربط بيهم احمد  مش بيقولوا  الواحدة علشان تحافظ على زوجها  تلخمه بعيال كتير ....يا سلام من امتى يا ست  شهد  ؟ هكذا اخاطبها فتضحك  وتغير مجال الكلام
احبهم كثيرا بنائها  اشعر وكأنهم ابنائى  لا اتوانى عن جلب كل ما يسعدهم من العاب  والخروج بهم  وقتما تسنح لى الفرصة  فى اجازاتى  من العمل
ولكن تقلبت الأيام سريعا  كفاكم الله شر تقلباتها واوجاعها .....مرضت اختى ...كانت دوما  ما تشكوا  تصدعا بالرأس وتكتفى  بأخذ المسكنات  دون ان تفصح لنا او تشتكى
الى ان تطور  الأمر الى حد فقدان الوعى  فلم يستجب لها زوجها واخذها للطبيب  واخبرنا بما  تعانى ...لهفة الدنيا وخوفها  اعترتنا ونحن ننتظر نتائج التحليل  الذى جاء كالفاجعة او الكابوس  الذى تتمنى ان تستيقظ منه بأى تمن ولو كان حياتك  ...المرض الخبيث  الذى لا يرحم  ...واختى تنتظر العناية الالهية ...صرخت فى الطبيب ...هذه التحاليل والاشعات  لا تخص اختى  هناك خطأ وسوف اكتشفه واقاضيكم ...كلنا رفضنا الفكرة وكلهم ايدونى وكأنهم  غرقى ينتظرون  طوق النجاة ...اخذناها خارج هذه المستشفى  متجهين الى غيرها 
وهى فى قمة الهدوء والسكينة برغم الامها  ...نفس النتيجة خرجت الينا من معامل التحاليل بالمستشفى   وكان القدر محتوما
احتجزت اختى تنتظر حتفها  وانا  يعتصرنى الالم  واتمنى ان يستبدلونى بها    وامى وابى غارقون فى حزن  عميق  ..واحمد زوجها يحتضن الابناء ساهما فى عالم أخر
وهى  فى سريرها  كلما افاقت  توزع علينا ابتسامتها  مستجدية ايانا الا نجزع  والا  نرفض قضاء الله برغم انا لم نطلعها على نتائج التحاليل والاشعات
تضم اليها اطفالها تقبلهم  وتتبادل النظرات  هى وبلسم ابنتها  ذات الاربع سنوات ثم تبتسم لها وتدعوها  لتقترب فتقبلها ثم تنظر الى  نظرة  افهمها
 افهم اختى من نظرة عيونها فاللغات بيننا كثيرة  وانا احترق اتعرفون ما معنى الاحتراق من الألم ؟ اتعرفون كيف تمر اللحظات ثقيلة ثقيلة  ولا تستطيع منها فكاكا
ماتت اختى  ...لفظت انفاسها ...بين يدى ...فى لحظات  كنت اداعبها فيها  وتمر يدى بين خصلات شعرها  كما كنت افعل  ونحن اطفالا ..وهى تهمس فى اذنى
حديقة ازهارى يا نور اعتنى بها ........يا الهى  ....هل هذا ما كانت تقصده  كلما  تحدثت معها  بخصوص الابناء  .....اااااااه يا حبيبتى
لماذا تركتنى يا الله  احيا وحيدة بدونها ....السنا كنا رفقاء فى كل الاوقات .....لماذ لم  تأخذ روحى معها ....لماذا كتب علينا ان نتجرع الام الفراق
ياله من ابتلاء ...ولكن استعيد رشدى حينما اتذكر ايمانها والهيئة الضاحكة التى ماتت عليها  فأستغفر الله
غرق منزلنا فى الاحزان وخيم علينا الوجوم  والكل هرم ...كلنا شخنا وكأننا عدت علينا دهورا على ظهر هذه الارض ...ولكن على قدر الصبر يأتى  السكون
وينزل الله سكينته  ...استغرقت فى عملى وفى اهتمامى بأبناء اختى الذين اشم رائحتها فيهم  فيرتاح قلبى   ...تقدم لى العريس تلو الآخر  ولكنا  لا نستطيع  ان نجدد  عهود الافراح بعد  نكسة هذه الحزن العميق  فكان كل من يتقدم يقابل بالرفض ...الى ان فوجئنا  بزوج اختى يتقدم لخطبتى   ويجد قبولا من  والدتى وسط دهشتى
ولكن ما لبثت ان اقنعتنى  اننى اذا كنت احب اختى واريد ان اريحها فى قبرها فلابد ان اكون اما  لأبنائها وأتقبل الأمر خوفا عليهم من الضياع  واحمد  لازال بكامل  مميزاته التى تغرى اى فتاة للارتباط به  فلا داعى ان اوقع ابناء اختى تحت رحمة زوجة  اب  لا ادرى كيف ستعاملهم
وقبلت الأمر  فكل شىء اصبح الأن بالنسبة  لى سيان  فلا ولن ابحث عن فرحة بعد ان اغتيلت  داخلى كل الافراح وانكسر قلبى  وعلى الأن  ان اعتنى  بأزهار اختى  ولو كلفت حياتى
تزوجته ودخلت  بيت اختى التى اشم رائحتها فى كل مكان  وبرغم انه غير معالم غرفة النوم تماما احتراما لمشاعرى دون ان انطق ولكن مهما فعل  فلن تنمحى الذكرى فى كل ركن
ولكن ما لبثت الا واستسلمت لصخرة الواقع التى تفرض على مسؤلية  الاهتمام به و بالابناء الذين صاروا ينادوننى ماما ...اقصد الذكرين  رحبوا بى اما ...
بحر أشجانى \ بقلمى  421363_330766136967903_1471508730_n
اما البنت التى كانت ترمقنى بنظرات حادة لا استوعبها   ولا استطيع فهمها  وبرغم انها الاصغر  الا انها كانت تصر على الاهتمام بنفسها دون مساعدة منى  وتنفر منى  نفورا غريبا
ودوما تقبع فى ركن من اركان  المنزل وحدها  ترسم رسوما فى كراستها ....كلها اشاهدها على غفلة منها فأجد من بينها رسمة  لعيون اظنها عيون اختى وعينين اخرتين صغيرتين اسفل الصفحة تزرف الدموع  اظنهم عيون الصغيرة نفسها  ..وعينين  فى الجانب  الاقصى من الصفحة تعمدت تشويههها ولا ادرى عيون من هذه التى غطتها بالقبح هكذا
ومرت الايام وهى على هذا الحال  وانا اتحمل وامنى نفسى بتغير الحال  ولا تتغير معاملتى معها  بل اغمرها باهتمامى اكثر  ..وحدث الحمل ..فرحوا جميعا ..الابناء ووالدهم كأنهم كانوا منتظرين فرحة افتقدوها منذ زمن  الا ان البنت  زادت عكوفا  وانطواء وجائت المولودة انثى  وكمبادرة منى للتقريب طلبت منها ان تسميها فهى اختها التى سوف تتولى عنايتها
فكان الرد : وانا مالى  سموها زى ما تسموها  وانتفضت منصرفة  لاحظ الولدين والاب ذا فهم  والدها بمناداتها وتعنيفها ..امسكت بيده ..اتركها ..وطلبت من الولدين تهدئتها  فانصرفوا خلفها  لا ادرى ما الذى دار بينهم  ولكنها عادت  لتعتذر  مقترحة علينا اسم غريب جداا (منتهى)  الكل تناوب النظرات  لكنى  وافقت  وقلت لها انه اسم جميل
فى احد الايام كنت منشغلة فى المطبخ وسمعت صراخ الصغيرة فاتجهت الى الغرفة ولكنى توقفت امام مشهد غريب ...رأيت ابنة اختى تمسك بيدى الصغيرة ضاغطة عليها وهى تقول لها  لما تكبرى هتموتى  وهتجوز زوجك   مثلما فعلت امك بالظبط  اتحرمت من امى  ومكفاهاش  كمان جات خدت منى  بابا  وقعدت مكان ماما ...انا مش هسامحها  وهعمل فيكى زيها  انتى  عارفه  ليه سميتك منتهى ؟ علشان انتى هتموتى زى ماما  انتى سامعة .....صدمت مما سمعت  ..اهذا هو ما ترسخ بداخلها  تجاهى ؟ اهذه هى صورتى فى وجدانها ؟ صدمت وكأن اختى ماتت لتوها ..ولكن امام  صراخ الصغيرة كان على ان انتبه  تعمدت ان اصدر صوتا قبل ان ادخل حتى لا تنتبه انى قد سمعت كلامها  وقلت مستفسرة  مال اختك البنت الزعجة دى  مش  بتبطل زن
اومأت براسها   وقالت لا اعلم  ..اخذت الصغيرةعلى كتفى حتى هدأت  وكأن شيئا لم يكن ولم افصح لأى مخلوق عما سمعته  ولكنى غيرت اسلوبى فى التعامل مع صغيرتى
اذ اظهرت عدم اهتمامى بها  مجبرة ابنة اختى على  الاهتمام بها بدلا منى اذ كنت اتعمد ان لا البى  مطالب الصغيرة  وانهرها  امام اختها  وانصرف لأرقب عن بعد ابنة اختى  وهى تربت على ظهر اختها لتهدئها وتأتى لها بما تطلب من ورائى  فأبتسم  وانصرف
وهكذا تمر الايام  اتعمد وانا اجلس فى المساء  احكى  لابنتى حدوته فاحكى لها عن اختين  ترابطا واريها  البوما من الصور  فيه كل صورى واختى  فى كل مراحلنا العمرية  والكلام ليكى يا جارة  ...الكلام اقصد به تلك العنيدة  وبعد ان انصرف  من غرفتهما  المح ضوء الغرفة فاعرف ما الذى تم  قامت  ابنة اختى لتتصفح البوم الصور وبجانبه  اجندة مذكراتى تعمدت تركها واعلم انها سوف تتفهم ما بها  فهى تسبق سنها ومتفوقة  وتجيد القراءة بالرغم انها لازالت لا تتخطى الاثنى عشر  عاما .... الى ان بلغت ابنتى عامها السادس  وذهبت الى المدرسة  ويوما  ما جائنى الخبر ان ابنتى قد اصطدمت بسيارة  وانها الآن فى المستشفى فيكاد عقلى ان يطير  واهرول مسرعة  انا ووالدها واخوتها  الى المستشفى  وانا لا ادرى ما الذى اصابها  وكلنا وجلون ...اجلس  مترقبة منتظرة خروج الطبيب   لأعرف ما الذى جرى لابنتى

بحر أشجانى \ بقلمى  Z
كلنا جالسون غارقون فى الترقب  ودموعى تغمرنى  وابنة اختى منزوية فى احد الاركان  تهتز وتنتفض وتتحرك حركات عنيفة  كأنما  مسها تيار كهربى  لا استطيع التغاضى  عنها برغم ما انا فيه  فاقوم اليها  اتوقها بزراعي  فأجدها ترتمى وللمرة الاولى  فى حضنى قائلة ( اختى يا ماما  اختى ) ماما!!!! اول مره تفعلها ...الآن تردديها  اخيرا  وفى هذا التوقيت  لا ادرى اذا اى دموع  تغمر عيونى الآن اهى دموع الخوف والحزن على ابنتى  ام هى دموع الفرح بما يحدث الآن  ...اصدق الدموع واغربها  تلك الدموع المختلطة   والمشاعر  المتناقضة فى آن واحد فاضمها  بقوة  لا تخافى  اهدئى هى بخير  واثناء هذا يخرج الطبيب  الينا فنسارع نحوه  ليبتسم فى وجهنا  قائلا  الحمد لله ..تم تجبيس  الذراع  والكسر  بسيط سيلتئم  فى خلال 45 يوم بالكثير ....الحمد لله  حمدا كثيرا قبل ان نكمل نطقها نجدها سابقتنا  واندفعت الى الغرفة لتطمئن على اختها وسط فرحة غامرة اجتاحت قلبى  وكأن اليوم عادت لى اختى وقرة عينى  واجدها  بعد ذلك وكان الايام  تعيد نفسها بنفسها
 
اجدها هى من تصر على اطعام اختها بيدها  والاهتمام بكافة شئونها مرددة كلمة
انما هى ابنتى انا  فترد الصغيرة  نفس كلمة اختى  بالامس البعيد ( انتى امى فى المنزل وهى امى خارج المنزل ) فابتسم  مستغرقة فى الحمد للمولى عز وجل  الذى  ارسل  السكينة الى قلبى بعد طول عناء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
عبد الفتاح عبد الشافي
المراقب العام للمنتدي
عبد الفتاح عبد الشافي


عدد المساهمات : 11453
العمر : 63
الموقع : قطر

بحر أشجانى \ بقلمى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحر أشجانى \ بقلمى    بحر أشجانى \ بقلمى  Icon_minitimeالخميس أغسطس 07, 2014 10:32 pm

ولكني لا اقول بعد طول عناء في قراءة القصه بل اقول
بعد طول اسمتاع باحداثها الرائعه والشيقه والتي اخذتنا بها
الكاتبه مبحره بنا في دنيا الطفولة مره ودنيا الشباب مره
ودنيا الافراح تارة وعمق الاحزان تارة اخري بشكل قصصي
ممتع دون قفز علي الاحداث متنقلة بنا في سلاسة ويسر بكلمات
انيقه يري فيها روعة الابداع في انتقاء مفرداتها ومع السطور الاولي للقصه
توقعت ان النهايه سنكون مأساويه الا ان الكاتبه ارادت ان تخلف ظن القارئ
وببراعة شديد كلما احست ان القارئ وصل به الشجن والحزن الي منهاه فانها
تعاود ادراج القصه لبريق امل يلوح في افق السطور الا ان المشاهد لا تخلوا
من دراما في مشهدين من القصه لم اتمالك نفسي من سقوط دمعه ترقرقت مع الكلمات
حتي وصلت نهايتها بنهاية كل مشهد كي تجد طريقها الي خارج جفوني والمشهدين هما
ماتت اختى  ...لفظت انفاسها ...بين يدى ...فى لحظات  كنت اداعبها فيها  وتمر يدى بين خصلات شعرها  كما كنت افعل  ونحن اطفالا ..وهى تهمس فى اذنى
حديقة ازهارى يا نور اعتنى بها ........يا الهى  ....هل هذا ما كانت تقصده  كلما  تحدثت معها  بخصوص الابناء  .....اااااااه يا حبيبتى

اما المشهد الاخر
اتوقها بزراعي  فأجدها ترتمى وللمرة الاولى  فى حضنى قائلة ( اختى يا ماما  اختى ) ماما!!!! اول مره تفعلها ...الآن تردديها  اخيرا  وفى هذا التوقيت  لا ادرى اذا اى دموع  تغمر عيونى الآن
...........................
اما القصه في مجملها فهي مكتملة الاركان

ابدعت ِ زهـــــــــــــــــــــــــره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

بحر أشجانى \ بقلمى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحر أشجانى \ بقلمى    بحر أشجانى \ بقلمى  Icon_minitimeالإثنين أغسطس 11, 2014 9:13 am

اولا الشكر لك   لانك من الهمتنى  خيوط هذه القصة 
وكل ما فعلته هو التخيل الانفعالى لابعادها  ثم ايجاد النهاية
لكن الفكرة فكرتك  وانا مرضيتش اضغط وابالغ فى الشجن علشان عارفاك   ومتدعيش على
ربنا   ما يحرمنا من تشجيعك ابدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
عبد الفتاح عبد الشافي
المراقب العام للمنتدي
عبد الفتاح عبد الشافي


عدد المساهمات : 11453
العمر : 63
الموقع : قطر

بحر أشجانى \ بقلمى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحر أشجانى \ بقلمى    بحر أشجانى \ بقلمى  Icon_minitimeالإثنين أغسطس 11, 2014 12:39 pm

لا لا شجن ايه تاني ؟؟
كده تمام قوي
انا يدوبك بس كانت عندي بعض الخطوط العريضه للموضوع
وانتي ماشاء الله اللي عملتي منها حكايه شجنيه ودراميه رائعه بكل المقاييس
......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

بحر أشجانى \ بقلمى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحر أشجانى \ بقلمى    بحر أشجانى \ بقلمى  Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 20, 2014 6:34 pm

تسلم يا ابو جمال
وشاكرة على تشجيعك الدائم لى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
 
بحر أشجانى \ بقلمى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انت مين \ بقلمى
» قال ايه \ بقلمى
» لا كان ولا كنا/ بقلمى
» المرايا \ بقلمى
» عد خاشعا لله \ بقلمى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الادب والفنون واقلام الاعضاء :: أقلام حرة (قصص وروايات-شعر-خواطر)-
انتقل الى: