كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لم تبق لى فى ذاتى  شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى  Support

 

 لم تبق لى فى ذاتى شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

لم تبق لى فى ذاتى  شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى  Empty
مُساهمةموضوع: لم تبق لى فى ذاتى شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى    لم تبق لى فى ذاتى  شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى  Icon_minitimeالسبت أغسطس 23, 2014 8:19 pm

لم تبق لى فى ذاتى  شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى  Images?q=tbn:ANd9GcSgkJvGTKDWnrzw-xJfDbtYrAPdoZWJ95YAf-q_OvSuXjWZJ4gi



الشمس مقمرة  والسماء ترتدى ثوبا نرجسى مزخرف  والارض  تتراقص كأطباق الجيلى
هكذا  بادرت علياء  الطبيب بإجابتها حين سألها عما ترى امامها   بعد ان فتح لها شرفة الغرفة
وجم الطبيب  وتغيرت ملامحه اغلق الشرفة من جديد  ثم  بادرها بسؤال اخر   النهارده ايه فى الايام
اجابت  بدون  تردد  النهارده زى امبارح  زى اول امبارح زى بكره وبعده
سكت الطبيب  ثم تمتم قائلا  ارتاحى  انتى دلوقت  وخرج  محبطا
اما علياء فقد ابتسمت  وجلست على كرسى متارجح بجانب السرير ورددت الشمس مشرقة والسماء زرقاء والارض تأكل ابنائها  واليوم هو يوم الاثنين الموافق 19/7/2010
وامسكت  دفترا كانت تخبئه تحت الوسادة وشرعت فى الكتابة  
عشرة اعوام مضوا وانا فى التيه ضائعة  رضيت الحياة فى هذه المصحة النفسية واحتجبت عن الكون بأسره  برغبتى ورضاى  ولست نادمة  عليك يا من  ضيعت ذاتى  وهى لك فداء  يسألنى الطبيب  ليختبر قواى العقلية ومدى تقدمى فى العلاج فأراوغه لأننى باختصار لا اريد الخروج من هنا فقد ارتضيت  هذه الحياة ولن اخرج لأواجه  ارضا تأكل ابنائها ووجوها طلاها الزيف  فلست بحاجه لذلك
تسرح علياء بعد ان  قامت بكتابة هذه الكلمات  لتتخطى الزمن وتتذكر  يوم رأته ونبض له قلبها  حقيقة علياء فى قصتها تنفى  ان العين هى المؤشر الاول للهف القلوب  وخفقانها  فعلياء وقعت فى غرام  احمد  بعد فترة زمنية تعدت الثلاثة اشهر  تعاملت معه بين مدرجات الجامعة دون ان يهتز لها جفن  ولكن نبله وشهامته وخفة ظله استوقفها  وشعرت بما لم تتتوقعه تجاهه  فقاومت كيف تستجيب  وهى العقل الناصح لزميلاتها  بأنه لا وجود لهذا الشىء المسمى بالحب وان الحياة بصخبها كفيلة بهدم اى عاطفة ....نظرية علياء تهدمت تماما  بعد ان خفق قلبها  له ولكنها لم تستطع افصاحا  الا ان هناك نظرية تقول ان للحب اشعاعا اذا انطلق من قلب  اخترق القلب المقابل فى نفس الوقت ...شهور وايام وهى تقاوم عاطفتها هذه  ولكن لهفها عليه وعلى كل كلمة تصدر منه تتغذى هى عليها   ويطيب بها قلبها حتى ولو كانت  كلمات عابرة  الى ان حدث  فى يوم ووجدته ناظرا اليها من بعد وهى تتحدث مع زميل لها وعيناه  يطق منها الشرر ..اول  مره تراه بهذا المنظر ..بعد ان انهت حديثها وانصرف الزميل نظرت اليه فوجدته ينتفض بعنف مغادرا  قاعة  المحاضرات قبل ان  تبدأ  المحاضرة
لا تدرى ما الذى جعلها تخرج ورائه  وتنادى عليه  فيلتفت ورائه  فى فتور  وابتسامته تغادر وجهه  فتسأله
ماذا بك الى اين  انت ذاهب ؟  فينطلق شلالا من الكلمات منه فى لحظات اخرستها   لا تتذكر  نص الكلمات  انما كل ما تتذكره انها رأت بركانا من الغيرة عبر كلماته اسعدتها سعادة لا توصف  وجعلتها تغيب عن الوعى  وتتجرأ لتسأله ...ما هذا ؟ اتغار على ؟؟؟ فينطلق مجيبها : نعم اغار عليكِ نعم احبك علياء  فماذا انتِ فاعلة
وسط الدهشة والفرحة والارتباك تجيبه  بابتسامة خجل  وتلعثم كلمات على الشفاة  منذ متى ؟ فيجيبها  من يوم ان عرفتك ومشاعرى تتزايد تجاهك  ويكفينى منك انك امامى  ولكن  لا احتمل وجود غيرى   بالقرب منك
ابتسمت علياء  غيرك من  لو  نظرت لوجدت  ان الشىء بالشىء يقابل  ووجدتك  فوق  مستوى المقارنات مع  احد وعلى كل لن احاث احدا بعد اليوم الا احمد ..احمد وكفى  ..وما احلاها  نظرة وابتسامة العاشقين يوم المواجهة  مرت الايام  وكل يوم حبه فى القلب يتنامى واستكفت به عن كل العالم  حتى عن الصديقات والاقارب
جعلت  وقتها كله مكرسا له  وعاطفتها وعقلها  كل كلها يتغنى باسم احمد واتفقا على الزواج  بعد التخرج
لا يفارقها احمد  لا فى صحو ولا فى نوم  اذا استيقظت تهرول الى الهاتف لتستمع الى  صوته ليكون اولا صوتا تسمعه مع اشراقة شمس جديدة  واذا همت  بالنوم  تستحضر صورته لتراه فى احلامها  فلا يحلو المنام الا به





لم تبق لى فى ذاتى  شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى  Images?q=tbn:ANd9GcTekULJNGMUN_F1kcCJWv7P4AJfT73VuNRxw6tk98DfWl6MLKuqUg
ولكن الاقدار دوما  تتتلاعب بالورقة الرابحة  لتخرج لنا  لسانها  فى تحد بالغ  لأجمل الاحلام
احمد  لم يتغير على علياء  كحال تقلب القلوب دوما فى معظم حكايا الحب  ولكنه زاد بها هياما حد الجنون
اتعلمون كيف يصل الحب الى حد الجنون ..صار احمد يعد عليها انفاسها  ويحاسبها على كل خطوة وكل حركة وكل كلمة وكل كل شىء حتى انه صار يحاسبها على النوم ويغار عليها من النوم ..ارأيتم احد يغار على حبيبته من النوم ...انه احمد قد فعلها ...صارت نيران  الغيرة  تلتهم امامها كل شىء  فلا تعترف لا بعقل ولا بمنطق
واصبح احمد مغيبا تماما  سوى عن حبها  وغيرته وكلاهما  قد ارهقوه  كلما حدث بينهما خلاف يذكرها بما فعل من اجلها وانه ترك العالم كله واكتفى بها  وانها قد كسرت قلبه واهدرت كرامته  وانه يلبى لها كل ما تطلبه منه بلا تردد اما هى فلا  لا  تلبى له اى رغبات ولا تلتف الا الى صوت عقلها
والحقيقة علياء ما طلبت منه شيئا  الا  فيما يختص به  وبما تراه خيرا له  فقد كانت تخاف  عليه خوف الام على ابنها  وتقدم مصلحته  على اية عواطف  ولا تريد ان تراه يدمر ذاته من اجل حبه لامرأة حتى ولو كانت هى تلك المرأة ...مطالب احمد منها  كلها كانت  تخضع لنطاق الغيرة الغير مبررة غير  فى خياله هو  لذا كانت علياء  نادرا ما تستجيب  لأنها اشياء تختص بصورتها  امام المجتمع المحيط وهو لا يدرى  عواقب ما يطلبه
والمفترض  ان ما بينهما اكبر من كل هذه الهلاوس والمخاوف  كان يعتبر اختلافها  معه فى الرأى تسلط  وفرض رأى  وتحكم  برغم انها كانت تعتبر ان الاختلاف فى الاراء ظاهرة صحية  فالحب لا يمحو الهوية ومثل هذا الحب  يقف على قواعد ثابته  خلاف الحب الذى يسلب العقول وفجأة يتبخر ويحل محله الفتور
علياء احبته بالقلب والعقل ولم تغيب العقل بل اقنعته به
تدهورت الحالة  وانتهت ايام الصفاء ليحل محلها الشجار الدائم  والخلافات المستمرة التى  بدأت تشعر امامها بالتهاوى   ولكنها لا تستطيع تركه فهو ليس  شيئا عابرا فى حياتها لتنهى علاقتها به  هو جزء لا يتجزء من كيانها ...الا ان وجدت حالته النفسية والجسدية تتدهور شيئا فشىء  ووجدته يتغير وكأنما يخرج من داخله شخصا اخر ليحادثها بدلا منه  يكون متواجدا معها ويدب  وفجأة تراه قد تغيرت ملامحه   وانطلق يتحدث بعنف  بلسان  شخص اخر  يحدثها عن كراهيته لها وعن الدمار الذى سيلحقه بها  وبعد لحظات يعود لحالته   وينفى تماما ما تردد على لسانه وانه نطق هذه الكلمات ....ضغوط ضغوط ضغوط ...علياء تواجه هذه الضغوط وحدها دون ان تستطيع اللجوء لأى مخلوق  كتمت همومها  بداخلها  وبدات تشعر بالانهيار ايضا من داخلها فعقلها لم يعد يحتمل  هذا الدمار ولا تستطيع ان ترى حبيبها يتهاوى بهذا الشكل  فليس هذا ما تريده للحبيب   وبعد محاولات
مستميته  لان يسترد  ذاته وقواه   ويتدارك الامر قبل فوات الاوان وكل المحاولات باءت بالفشل
ما كان امامها سوى تركه ...تركه من اجله هو  فلن يستعيد نفسه الا اذا ابتعد عنها  ربما  يتغير الحال وهى مرتضيه  فحبها  لا يشبه ما تعارف عليه  الناس  تحبه  وتتمنى ان تراه اسعد الناس  واحسن الناس حتى ولو كان الثمن ابتعادها عنه لتصنع منه رجلا قويا  لا كيانا يتهاوى بعد ان اخترقه فيرس الغيرة العمياء  فبدأت بالتعامل معه بفتور وعنف   لم يعتد منها عليه  كلما فعلت ذلك كلما شعرت بداخلها  بنيران الدنيا تخترق قلبها ولكنها  اصرت على المواصلة مهما حدث الا ان تأكد لديه الشعور انها زهدت فيه وقالتها له صراحة
احمد  انا لا اريدك ...ابتعد عنى وابحث عن حياة اخرى  ولا تحاول الاقتراب منى ثانية
قالتها  له  وقلبها تخترقه سهام الدنيا لتقطعه شطرات تنزف فى صمت   واغلقت امامه كل ابواب العودة

لم تبق لى فى ذاتى  شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى  Images?q=tbn:ANd9GcQzMaD4AGw5YDeXGLEPvrDKymnNqpdipcZDBfnymPfhYfNm9t6o



مرت ايام ثقيلة ثقيلة ولكنها كانت تتابعه عن بعد  وتجده قد بدأ بالفعل  فى الفواق  وبدا يستعيد صحته  وكيانه شيئا فشىء   فتشعر انها كانت على صواب فيما فعلت  واغلقت باب قلبها عليه وعلى ذكراه  وبالتالى رفضت كل من تقدم للارتباط بها وسط  غضب  اهلها  وتهكمهم عليها  وبرغم من احمد قد تزوج الا انها قد اقسمت الا يخترق قلبها ولا يقاسمه فيها احد  مهما حدث عانت كثيرا كى تواجه الاهل فيما تفعل والسن يتقدم بها   والمرض يغزو جسدها فيتهاوى الجسد  ..كل الاطباء اكدوا ان الجسد  ليس به اى مرض عضوى  وان كل ما يحدث   جراء  حالة نفسية  والمقربين نصحوا الاهل ان يزوجوها ولو  قهرا فهنا يكون الدواء  وبالفعل  اجبروها على الزواج  وفى لحظة ضعف استجابت  وقبلت  صيانة  لسمعة اهلها الذين اقنعوها ان رفضها الغير مبرر كل هذه السنوات يخترق سمعتها ونظرة الناس لا ترحم وانهم لا يستحقون منها هذا  استجابت ولكن لا قلب ينبض ولا جوارح تنفعل للزوج  الذى ما لبث وان  نفد صبره من لوح الثلج الذى  يعيش معه  فلفظها وعادت الى بيت اهلها مطلقة
اغلقت عليها باب حجرتها واستسلمت لعزلة  اقتنعت بها واحبتها  ورافقها المرض من جديد حتى انها كانت تتشنج وتهذى بكلمات غير مفهومة سوى فى عالمها هى وفقط ولم يستطع احد استعادة علياء التى كانت
ووصل الامر بها  الى التواجد فى احدى المصحات النفسية منزوية بعيدا بعيدااا وكلما ارادوا اختبار قواها العقلية  او مدى استجابتها للعلاج  راوغتهم مخافة ان يخرجوها من مكان اقتنعت ان لا بديل لها عنه  رافضة الخروج الى العالم الخارجى  ...علياء غير نادمة على ما فعلت   فالحب تضحية وعطاء ومن احب بصدق بذل الغالى والنفيس  فالمشاعر لا تقدر بثمن اذا اعطيت  لا تسترد
 
 
ما رأيكم : هل ظلمها حين قال عنها انها دمرت كيانه ؟؟؟


زهرة

 
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
عبد الفتاح عبد الشافي
المراقب العام للمنتدي
عبد الفتاح عبد الشافي


عدد المساهمات : 11453
العمر : 63
الموقع : قطر

لم تبق لى فى ذاتى  شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لم تبق لى فى ذاتى شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى    لم تبق لى فى ذاتى  شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى  Icon_minitimeالأحد أغسطس 24, 2014 8:07 am

شتان بين القصتين في سرد الاحداث الدراميه المصاحبه للقصه
ودور كل من البطل والبطله في مجريات احداثهما

فالرجل في القصة الاولي كان عبدا لحب تملك منه كل كيانه
اما في هده القصه فنراه غيورا يبدي غيرته في جرأه واضحه
وشلالات من الكلمات العنيفه بل كان يصل الامر لحد التهديد لها
انه سيفعل بها كدا وكدا أما هي فكانت تستجيب لكلماته مره وترفض نصائحه
مرات اخري لانها تقول انه لايدري عواقب مايفعله ..إدن هي متزنه
عاطفيا ومتعقله وتدرك عواقب الامور عكس ما كانت في القصة الاولي

متسلطه مستغله له ولعواطفه حين ادركت كما جاء بالقصة الاولي انه لا يستطيع
الاستغناء عنها وان حبها قد تمكن من قلبه ..حتي انها اخرجته من حياتها نهائيا

كما جاء بالقصه الاولي دون اسباب واضحه سوي انه يحبها وهي لا تريد هدا الحب
ايضا في القصة الاولي هو من اغلق علي نفسه بابه معتزلا الناس والحياة كلها بسبب
صدودها عنه ولم تدكر القصه اي اشاره لحياتها بعده بل كان التركيز كله علي حياته هو

وما آلت اليه اموره بعدها من معاناة والم .... ايضا انا اعترض علي انها قد ضحت من اجله
لان تضحيتها هنا مردها الابتعاد عن شخص غيور جدا يتوهم اشياء لا اساس لها ومثل هدا
الانسان الابتعاد عنه مكسب وليس خساره لانها لو ارتبطت به ستتحول حياتها الي جحيم

لا يطاق ..نعم ارتضت لنفسها حياة المصحات لانها لادالت تحبه ولكن هي داست علي قلبها

حتي لا تعيش  في جحيم غيرة قاتله تستحيل معها الحياة والعيش تحت سقف واحد وصدق

من قال ان الغيره قاتله والافراط فيها يؤدي الي الشك والشك ينهي اي علاقه مهما كانت قوتها
ورساخة مبادئها

كل ما استطيع قوله هنا ان الكاتب البارع يستطيع ان يوجه راي القارئ الي ما يعتقده هو حين كتب
ويجعله يؤمن بفكره كما فعلت الزهره في الحالتين ... في الاولي جعلتنا نتعاطف مع الرجل ونكيل
السباب لبطلة القصه لاننا لم نكن نعرف سبب قسوتها وصدودها وفي هده القصه جعلتنا نتعاطف مع
البطله العاقله المتزنه وننهر  هدا الرجل الغيور لاي سبب والدي حول حياتها الي صراع مع النفس
بين محاولة استعادته لصوابه وبين قلب يرفض ان يكون فتي الاحلام بهده المواصفات المليئه بالشكوك
والظنون رغم ان هدا القلب يحبه الا ان عامل التعقل والاتزان في العاطفه هو من فرض قراره في
النهايه وكان له الدور الاهم في الخروج من هده العلاقه حتي لو ادي الامر الي ان تكون حبيسة
مصحه نفسيه بإرادتها

لا يفوتني ان اقول ان القصتين اروع من بعضهما وكل واحده منهم لها نكهتها الخاصه وطابعها الخاص
في السرد والمتابعه

فعلا مبدعه زهره .... ماشاء الله عليكي

.................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

لم تبق لى فى ذاتى  شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لم تبق لى فى ذاتى شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى    لم تبق لى فى ذاتى  شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى  Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 26, 2014 12:58 pm

لا استطيع القول اننى اتقنت نسج  هذه القصة فانا فقط اعتمدت على السرد  وكأنما اراها امامى وهى تفكر او تخط بقلمها فى مذكراتها
فى القصة الاولى انا طرحت رؤيته هو ووجهة نظره ونظرته للمحبوبه
هو شافها متسلطه متجبرة  وشاف انها  بتتعمد اذلاله  لكن مقلتش ان دا هو الواقع المعاش للابطال
قد ترى عين المحب الشىء  بنظرتها ويكون لا وجود له من الاساس
وعلى هذا الاساس نسجت القصة التالية  واوضعت الجانب الاخر الغير مرئى
لماذا  سمعنا منه وحكمنا عليها ولم نسمع منها فربما تكون مظلومة
هكذا فكرت وكل دا علشان  انت كرهت البطلة  وعملت قصيدة  تقول كالحشرات
غرت على بنات جنسى  فقلت لازم اغير لك رأيك
والحمد لله وفقت بعض الشىء فى ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
عبد الفتاح عبد الشافي
المراقب العام للمنتدي
عبد الفتاح عبد الشافي


عدد المساهمات : 11453
العمر : 63
الموقع : قطر

لم تبق لى فى ذاتى  شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لم تبق لى فى ذاتى شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى    لم تبق لى فى ذاتى  شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى  Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 27, 2014 10:40 am

نعم زهره
أتفهم قصدك جيدا
ولكن انا حكمت عليها من خلال قصة مكتوبه
قد تكون معبره عن وجهة نظر واحده فقط
لكن الجانب الخفي او وجهة نظر البطله انا لا اعرفها
كان أجدر بك انت ككاتبه للقصه ولديك علم بوجهتي النظر
ان تدكري دلك في القصه... وتتركي الحكم للقارئ
من الظالم ومن المظلوم .. في تلك الحالة ستكون الرؤيه واضحه
للقارئ في اصدار الحكم ... طبعا في القصة الاولي لابد ان اكره البطله
ولو انصفتها معناها انا قارئ غير جيد او بحاول اشكك في القصه من اساسها
واقول ان الكلام ده محصلش ... زي حكاية حماده في الفيس ... اشمعني انتي وانا حكمنا عليها من
خلال وجه نظر حماده فقط او صاحب حماده فقط ؟؟ ليه مقلناش انها مظلومه ؟؟
ممكن برضه انتي تعملي قصه تطلعي فيها صاحب حماده انه ظالم وانها هي مظلومه
وليها حق في مطاردته .... فـ عاوز اقول ان الحكم بيكون علي اساس ما كتب
ولو ان القصة الاولي فعلا احداثها كما وردت ومتطابقه مع الواقع المعاش لابطالها وانا فعلا اعتبرتها كدلك
لان الكاتب لم يوضح ما يتعارض مع النص رغم معرفته بدلك
لقلت ما هو اكثر من الحشرات ......انتي عاوزه تقولي انه المفروض الواحد ميحكمش من خلال وجهة نظر واحده
لازم يسمع الطرفين .... لكن ده في عالم الواقع مش في عالم القصه والابداع والخيال
مزعلاكي قوي كلمة الحشرات انتي .... رغم اني وضحتها لك قبل كده
بس انا معرفش انافق ولو هي بالمواصفات دي فهي تستحق ان اقول انها مثل الحشره
في الشكل وليس في العدد... لاني اكره الظلم سم ومحبش اشوف حد مظلوم
خاصة في موضوع القصص والحب والعواطف وما الي دلك اكرهه عما ولا احب ان
اكون ظالم ولا احب ان اكون مظلوم او اري شخص مظلوم ايً كان جنسه راجل او ست
لاني ببقي حاسس بكمية المعاناه والألم والمشقه اللي بيعيشوها الناس .. كان الله في عونهم
...........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

لم تبق لى فى ذاتى  شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لم تبق لى فى ذاتى شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى    لم تبق لى فى ذاتى  شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى  Icon_minitimeالخميس أغسطس 28, 2014 11:59 am

طبعا انت  عندك حق وكلامك منطقى جداا
بس انا فى القصة الاولى كان كل هدفى   التغلغل داخل مشاعر عالم الرجال من خلال  بطل  القصة  ومكانش فى  بالى اصلا  اخلى للبطلة وجود علشان  يبقى فيه مجال لمعرفة من الظالم ومن المظلوم  انا تحدثت عن رجل مقهور   وحبيت اشوف هقدر اتخيل ده ولا لا
لكن لما اتسعت الرقعة  فكرت اوجد كمان البطلة  واتخيلها  واصورها هى المظلومه   فى قصة  منفردة 
وانا معاك ان فيه من النساء  من هن احقر من الحشرات فى الطباع  زى ما فيه  ايضا نقائص فى عالم الرجال
سواء كان هذا او هذه  فالفيصل فى كل الامور هو  الوازع الدينى والخلقى
بالنسبة لموضوع حماده  حكمت عليه لأن القصص من الواقع مش من نسج الخيال 
واللى عارض مشكلته  ده مش ذاكر اسمه علشان يبقى مستفيد بكسب تعاطف  يعنى ملهوش مصلحة فى تزييف الحقائق
وعرض الحكاية باختصار حتى لحظات  الضعف ذكرها  ومتغاضاش عنها  هنا عرفت انه مش كداب لو كان طرح الحكاية على انها هى بتطارده ومحصلش منه اى استجابه قبل كده  كنت شكيت فى صدق كلامه  لكن دا قال انه كان هيضعف وربنا فوقه  
وانا معاك احنا بنتأثر بالظلم حتى لو كان من نسج خيال
ومش زعلانه  خلاص من كلمة حشرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
عبد الفتاح عبد الشافي
المراقب العام للمنتدي
عبد الفتاح عبد الشافي


عدد المساهمات : 11453
العمر : 63
الموقع : قطر

لم تبق لى فى ذاتى  شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لم تبق لى فى ذاتى شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى    لم تبق لى فى ذاتى  شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى  Icon_minitimeالسبت أغسطس 30, 2014 11:03 am

طبعا لا تعليق بعد كل هذا الكلام الجميل
فقط اريد ان اضيف نقطه بسيطه
وهي :- انه كما في عالم النساء يقولون
ان المرأه هي من تفهم المرأه ..ايضا
هناك في عالم الرجال هناك امور
قد تنطلي علي المرأه ولا يفهمها الا الرجال
شكرا زهره فعلا ابدعتِ في القصتين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لم تبق لى فى ذاتى شيئا / ردا على اجتاحت كيانى فدمرتنى /بقلمى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اجتاحت كيانى فدمرتنى/ بقلمى
» لست شيئا عابرا فى حياتى
» رباه بذكرك اعرف ذاتى
» مازلت ابحث عن ذاتى لساندى توفيق
» مصرى يخترع فرشاة اسنان بمعجون ذاتى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الادب والفنون واقلام الاعضاء :: أقلام حرة (قصص وروايات-شعر-خواطر)-
انتقل الى: