كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
عين الرضا فى ساعة قبول / بقلمى  Support

 

 عين الرضا فى ساعة قبول / بقلمى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

عين الرضا فى ساعة قبول / بقلمى  Empty
مُساهمةموضوع: عين الرضا فى ساعة قبول / بقلمى    عين الرضا فى ساعة قبول / بقلمى  Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2014 9:34 pm

عين الرضا فى ساعة قبول / بقلمى  Images?q=tbn:ANd9GcQeM3QHlAlX0Qasixw7-g-Ww8Iti1mOsTNSDqD0L_ellcsMccj6


غريبة هى الحياة كما سر مبهم يصعب كشفه وكأن الخالق عز وجل قد اراد ان يكون الطلسم محيطا بنا حتى داخل انفسنا فنحن امام انفسنا نعجز عن كشف اقل القليل من خبايانا وقد قيل من عرف نفسه فقد عرف الله وكأن الأمر  يميل الى الاستحالة لذا فإن استطعت التوصل الى سر ذاتك فقد توصلت الى الله ..ان الله خالقنا وهو اعلم بنا منا والصانع ادرى بصنعته كل منا قد يحتار فى كنه نفسه وتصرفاته احيانا كثيرة ولكنه يستمر على نفس النمط ولا يسعى الى تغيير وان سعى فقد لا يحالفه الحظ
رودينة بطلة قصتى امرها عجيب لا ادرى من اين سأبدأ قصتها
من بدايتها أم من النهاية وارى خيالى يحلق ويتدخل ليسطر الآن بدون قيود ليبدأ مع رودينا البنت المدللة لأب وأم من الأسر الميسورة واخ وحيد الكثيرون يولدون وفى فمهم ملعقة ذهبية كما يقولون لا يدرون عن متاعب الحياة شيئا وان سمعوا وان رأوا لا يستوعبون معاناة البشر فإن اقل القليل يكدر حالهم ويصنفون انفسهم من المنكوبين وهم لا يعرفون عن النكبة اى شىء
رودينا الفتاة الحسناء التى تتيه دلالا وتتمرغ فى الثراء
تطلب فيجاب طلبها على الفور تشير الى الشىء فيأتيها فورا
مات الأب وهى فى الرابعة عشر من عمرها فازداد العنت برودينا وبدت عنيفة متمردة ولم تفلح اى صداقة بين رودينا وبين فتيات جيلها بغرورها وتسلطها وكانت الى الذكور اميل اتم الأخ الذى كان على العكس تماما من طباعها انهى دراسته وها هو الآن يعمل دبلوماسى فى الخارجية تاركا شركات والده تدار بواسطة العم نجيب صديق الوالد القديم وشريكه الوفى الذى كان يوافيهم بالارباح اولا بأول فلماذا اذا يكون التعب فى مجالات لا ناقة لها فيها ولا جمل ..تقدم الكثيرون لرودينا وهى تتدلل وترفض الواحد تلو الآخر وإن قبلت ففى اقل من شهر من خطبتها تطرح بالخاتم ارضا وتطرد عريس الغفلة من حياتها والاسباب غير مقنعة
الا ان ضاقت الوالدة والاخ بها ذرعا ....الأخ الذى رآها تقضى على مستقبله فهو يتنقل الآن فى مناصب الدبلوماسيين ومرشح لمنصب سفير فى احدى الدول الأوربية ويريد ان يطمئن عليها قبل ان يغادر مصطحبا والدته معه ...وبعد طول نأى قبلت رودينا الزواج من شخص وسيم ..لبق يحمل كل المميزات ولم تطل الخطبة اكثر من ثلاثة اسابيع هذه المرة حتى لا يحدث المعتاد مع هذه المتقلبة
وبعد الزواج باسبوعين غادر الأخ ووالدته تاركا رودينا فى مملكتها الجديدة والتى ما لبثت الا وقد ملت منها سريعا وبدأت الخلافات حتى انها ترفض فكرة الانجاب خوفا على رشاقتها ولا تريد لنفسها قيود وضاق الزوج بها ذرعا مع الحاحها الشديد فى طلب الطلاق فطلقها وعادت لتعيش بمفردها فى منزل العائلة الفخيم وتمارس كل مظاهر حريتها بحثا عن سعادة لا تجدها ماذا ينقصها ؟ لماذا تبحث عن المفقود فى كل ما حولها ولا تجده
حياة فارغة مظاهر وترف ورجال ..نعم رجال فقد ادمنت رودينا التنقل بين من احضان من يعجبها من الرجال تنتقل من هذا لذاك وفى وقت قليل تمل وتبحث عن غيره طلبا لمتعة محرمة لم تنتبه هى لهذا التحريم ولم يهمها كم الاقاويل واحاديث الناس عن سمعتها الملطخة من حولها فسحقا لكل الناس كسرت رودينا كل المفاهيم المتعارفه بيننا والتى دوما نقرأها فى الروايات القديمة ان الغانية تمارس الفحش لضيق حاجتها المادية ولاضطرارها لذلك حتى لا تموت جوعا هكذا دوما كانت تطالعنا معظم الروايات ولكن رودينا تخطو خطواتها فى طريق الحرام لا عن حاجة مادية ولكن عن نقص روحى يعتريها فتبحث لاهثة عن متعه قد تحقق لها سعادة وقتية ثم تعود الى حيرتها كما كانت
عاد الاخ ووالدته بعد ان سمع ما سمع عن اخته وممارستها التى لم تنكرها امامهم بكل وقاحة ردت حتى انها لم ترحم والدتها التى صعقت بما سمعت فأصيبت بازمة قلبية توفيت على اثرها وتطورت الأمور فقسمت التركة وتبرأ الأخ من اخته التى قضت على والدتها وضربت بالسمعة والاعراف عرض الحائط وعاد ادراجه ناويا الاستقرار فى الخارج بعد ان كره البلد بمن فيها
اما هى فلم تهتم لا باعراف ولا اخلاق ولا اى شىء كان
سوى دموع منها تساقطت لموت والدتها وما لبثت الا وعادت لما هى عليه يعجبها هذا وتترك هذا وتمل فتنطوى اياما ثم تعود لتبحث من جديد لكن الاقدار هى وحدها الكفيلة بتغيير مجريات الأمور فقد ظهر ابراهيم ..ابراهيم الذى قلب حياتها رأسا على عقب
ذلك الشاب الممشوق الذى رأته رودينا يعمل فى احد الفنادق التى ادمنت ايضا تغييرها فقد طافت بكل نوادى وكافيهات وفنادق القاهرة
لفت انتباهها ولا تدرى ما الذى اعجبها فيه حاولت التقرب اليه ولكنها لم تجد منه الا فتور ولا مبالاة نظر اليها اصدقائها من علية الطبقات بنظرة استغراب كيف تنزل الى هذا المستوى وتنظر الى عامل بسيط بل وتطارده ....كل يوم تبتكر رودينة حيلة جديدة للتقرب من ابراهيم العامل استخدمت كل اسلحتها فى اغرائه بالغت فى اظهار جمالها الذى لا يحتاج اصلا الى مجهود فهى جميلة بالفعل كانت كالحية تتلون بشتى الاشكال حتى تجذبه اليها
ولكن لا حياة لمن تنادى كان ابراهيم يتهرب بكل ادب حتى بدت تطارده فى كل مكان يذهب اليه ولا ينسى ذلك اليوم الذى طلبت فيه من مسئول الكافيه باحضار وجبة من الفطائر للعشاء بغرفة قامت بحجزها فى مخطط جديد للايقاع بابراهيم مع ابراهيم منصور وبالاسم مع اغداق المزيد من المال لضمان التنفيذ
وبالفعل اعدت عدتها وارتدت اجمل ما لديها وبدت كعروس يفيح العطر شذى منها واتى ابراهيم المسكين ليجد نفسه فى شباك الصياد اذ كيف لشاب فى سنه وظروفه المقاومة مقاومة كل هذا الإغراء بدت رودينة كلامها معه بلين الحية الرقطاء ما الذى ينقصنى يا ابراهيم حتى ترفضنى ترفض حتى النظر الى
انظر يا ابراهيم انظر الى عيناى ...اقترب اقترب اكثر الا تعجبك رائحتى شعرى شاهد جمال شعرى الا تتمنى ان يرتمى شعرى على كتفيك الا تتمنى كذا وكذا وكذاااا كل ما يقال فى مجال الاغراء قالته له
والرجل يتصبب عرقا مما يسمع ومما يرى ويتمتم بفمه بكلمات لا تسمعها رودينه
وفى النهاية يجيبها بعد ان افرغت كل ما فى جعبتها من كلام
اسمعى جيدا يا سيدتى لا احب الحرام ولا اقبل ان تذل قدمى واقع فى الخطيئة من اجل شهوة عابرة
باغتته لهذا ترفضنى؟؟؟ بسيطة جداا تريد الزواج اتزوجك واهب لك ما تشاء من مال
حقيقة الذهول والقرف الذى اعترى ملامح ابراهيم لحظتها لا توصف ونظر اليها نظرة المحتقر وهم بالانصراف
فتشبثت بزراعه متوسلة ابراهيم ارجوك امنحنى ما اريد ولن ترانى بعد ذلك يا ابراهيم انا اريدك للمرة الاولى فى حياتى يخذلنى من اطلبه واشعر ان بداخلى مشاعر مثل بقية البشر
ابراهيم انا احبك اطلب منى ما تشاء سأفعله لك نظير سعادة ابحث عنها طيلة حياتى واجرى لاهسة خلفها ولا اجدها
ابراهيم ينتزعه زراعه قائلا : رودينة واسمحى لى ان اقولها مجردة من الالقاب اسمعى نصيحتى السعادة التى تبحثين عنها لا تاتى من شهوات عابرة صدقينى ارخصتى نفسك وعصيتِ ربك واغلقت قلبك عن الحلال والحرام الا تجدين لك ناصحا او رادعا
الا تخشين الله .....اخشى الله ؟ قشعريرة انتابت جسد رودينة وهى تهمس لاول مرة يكلمها احد بهذا الشكل لاول مره يتحدث معها احد عن الحلال والحرام لا عن الاعراف والتقاليد فقد اعتادت على سماع التعنيف دوما بدعوى الاعراف والتقاليد ولم يكلمها احد عن الله ..
انتبهت رودينة طاردة الفكرة من عقلها وبدت بشكل اعنف وابراهيم يهم بالانصراف سوف اجعل المسئول هنا يطردك شر طردة لن تجد رغيف خبز تأكله سأطاردك فى كل مكان حتى تأتينى زاحفا
خرج ابراهيم غير مكترث بها وامسكت رودينة سماعة الهاتف لتحادث المسئول الذى اغرته ببذل كثير من المال مقابل طرد ابراهيم
وحدث ما ارادت ولكن ابراهيم صامدا بقى يبحث هنا وهناك عن عمل وكلما استقر فى عمل تسببت رودينة فى طرده وهو لا يستسلم
رودينة احبت ابراهيم وليس كما يظن الظان انها مطارده من اجل لحظات آنية رودينة تغيرت وابتعدت عن الجميع ولم يعد يشغلها سوى رؤية ابراهيم ومطاردته كالمعتاد
ترك لها القاهرة بمن فيها وذهب للعمل فى احد فنادق الغردقة
ذهبت لاهثة خلفه وقبل ان تحاول قطع عيشه باغتها ابراهيم قائلا
رودينة تعالى اريكى شيئا
فرحت ظانة انه استجاب ورضخ ولكنه اخذها الى الشاطىء
حيث اكوام من اللحوم الزهيدة ترقد امام البحر
انظرى رودينة انظرى الى هؤلاء
اسمعتى المقولة اذا لم تستحى فافعل ما شئت
اجسادهم مباحة يفعلون كل ما يريدون مثلك تماما
لكن الفرق بينهم وبينك انك مسلمة اتدرين عظمة هذه الكلمة رودينة وحق هذه النعمة اجلسى معهم تحادثى اسأليهم هل وجدوا سعاده فيما يفعلون ؟ اجلسى رودينة وانتظر منك الرد ولا تتعجلى
وانصرف ابراهيم تاركها وسط دهشتها وهى تحدق امامها ولا تعتزم التحدث مع احدى الراقدات على الشط من الاجنبيات لانها تعلم الاجابة فى قرارة نفسها وتكابر وفى هذا الاثناء وفى تطور سريع يحدث انفجارا مدويا يهز ارجاء الفندق جراء عمل ارهابى راح ضحيته الكثير وعربات الاسعاف تنقل ما تنقل من مصابين
رودينة كانت بعيدة عن مكان الحادث لكن ابراهيم كان فى موقع الحادث وكان ضمن المصابين ...للمرة الاولى فى حياة رودينة تهتز ارجائها هكذا وتشعر بالفجيعة والالم وتجرى للحاق بابراهيم
حالة ابراهيم غير مستقرة طلبت رودينة الذهاب به الى اى مكان فى العالم فى اسرع وقت لعلاجه ولكن الاطباء نصحوها بأن لا فائدة مما تفعل وبعد انهيارها والحاهها فى الدخول عليه تركوها
كان ابراهيم يلفظ انفاسه الاخيرة ولكنه حادثها بصوت خفيت وسط دموعها قائلا لها لا تبكى يا رودينة سألتقى بالحبيب والطبيب سأنتقل الى رحاب واسعة من رحمة الله لا تجزعى
رودينة لا تفهم من كلام ابراهيم هذا شيئا ولكنه يواصل قائلا
ادعو الله ان ينير قلبك ويغفر لك ما قد سبق ادعوه ان يلهمك الطريق
رودينة تتمتم ابراهيم لا تتركنى خذنى معك اريد ان اموت اريد ان اموت
يرد ابراهيم اسمعى يا رودينة اذا كان لى فى قلبك مكان وتريدين اللحاق بى فعلا وساعتها ستكونين لى رفيقة فى حياة ابدية طاهرة فلتعودى الى الله صلى يا رودينة تعلمى كيف تصلى تعلمى كيف تكونين عفيفة شريفة طاهرة استغفريه كثيرا وسيهب لكِ من السعادة فوق ما تتمننين
وينطق بالشهادة ابراهيم وسط انهيارها وحيرتها
بعد ايام غلبتها سكرة الحزن عليه وهى فى السواد وتعيد كلامه فى ذهنها وزهدت فى الدنيا بكل متاعها رق قلبها واتجهت صوب خالقها ووجدت من يعلمها الصلاة وتعاليم الدين كطفلة صغيرة تخطو العتبات الاولى فى حياتها
فى تغير سريع وملحوظ ابتعدت عن الجميع وافترشت سجادة الصلاة لتتذوق سعادة ما استشعرتها يوما وكلما وصلها ما يصلها من زاد السعادة كلما زادت همتها وأكثرت من الصيام والقيام والصدقة فقد تصدقت كثيرا وما ادراك ما الصدقة وما تفعله لصاحبها باتت ليلها تبكى وتنتحب حياء من الله فيما مضى وتستغفره ساجدة راكعة فرأت فيما يرى النائم ابراهيم مقبلا عليها فى انبساط وهو يقول لها اقترب اللقاء يا رودينة نلتى الرضا فى ساعة قبول فهنيئا لكِ هنيئا لكِ
استيقظت رودينة والسعادة تغمرها بما بشرها به ابراهيم و نوت اداء فريضة الحج ولبى قلبها قبل جوارحها ذهبت الى بيت الله الحرام وطافت مع الطائفين ودموع الذل لرب العالمين تغمرها الى ان غابت عن الخلق فى مناجاة الحق ولم تشعر بنفسها الا وهى تحت اقدام الطائفين تلفظ انفاسها
ماتت رودينة فى اطهر بقاع الارض ودفنت فيها وصعدت روحها الى السماء كأبهى عروس

نسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة وان ينظرنا بعين الرضا فى ساعة قبول

زهرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
عبد الفتاح عبد الشافي
المراقب العام للمنتدي
عبد الفتاح عبد الشافي


عدد المساهمات : 11453
العمر : 63
الموقع : قطر

عين الرضا فى ساعة قبول / بقلمى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عين الرضا فى ساعة قبول / بقلمى    عين الرضا فى ساعة قبول / بقلمى  Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2014 1:52 pm

الله الله الله
ما اروعك زهره علي هذا السرد الطيب الجميل
لاحداث هذه القصة
فعلا العبره بالنهايه
فلا يجب علينا ان نكون حكام علي البشر
هذا كافر ذاك مؤمن
فلا ندري الي اين ستؤول نهايتنا
من كان يتصور ان هذا الكم من
الذنوب بل الكبائر يمكن ارتكابها
ثم تكون لصاحبها نهايه حسنه او ميتة حسنه
سبحان الله فقد يغلب الكتاب علي السئ فيصير حسنا وقد يغلب الكتاب
علي الحسن فيصير سيئا والعياذ بالله
اللهم احسن خاتمتنا وامتنا الميتة الحسنه
شكرا ثم شكرا ثم شكرا ....ايتها القاصه والاديبه
ابدعت زهــــــــــــــــــــره
............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

عين الرضا فى ساعة قبول / بقلمى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عين الرضا فى ساعة قبول / بقلمى    عين الرضا فى ساعة قبول / بقلمى  Icon_minitimeالسبت سبتمبر 13, 2014 10:03 am

نعم فقد  اجرفت البطلة الى الكبائر  والمجتمع ينبذ مثل هذه الشخصية وهذه الاخلاق
 وجعلت من البطلة لا  حجة لها فيما تفعل  فالافلام تجعل الحاجة وضيق اليد هى المبرر للسقوط  فى الهاوية
 ولكن البطلة اسقطها الفراغ والبحث عن السعادة  ورغم ذلك اذا اراد الله فلا راد لإرادته  فنظرة رضا منه تملأ الدنيا رحمة
 اما نحن فلا ينبغى ان ننصب انفسنا حكاما على البشر ونقول هذا فى الجنة وهذا فى النار  فهذا اجتراء على المولى عز وجل
ربنا يحسن لنا الخاتمة وينظر لنا بعين الرضا فى ساعة قبول
 اشكرك يا ابو جمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
 
عين الرضا فى ساعة قبول / بقلمى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دقت ساعة الفرح ... دقت ساعة الزواج...زفه زفه
» ساعة من ألف ساعة \بشير عياد
» تجديد حبس زكريا عزمى 30 يوما بعد قبول طعن النيابة
» بين الرضا والدلال
» الرضا والقناعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الادب والفنون واقلام الاعضاء :: أقلام حرة (قصص وروايات-شعر-خواطر)-
انتقل الى: