نتائج المسابقه المتنوعه بومضات السها

المركز الاول :-
---------
عماد رشاد سيد مهران ..
بعنوان (( متشبهنيش ))
.
.
فيكي منى حاجات كتير ..
بس ما بنشبهش بعض ..
لون عنيكي زى حزنى ..
لما يبقى ناقصنى حد ..
انفعالك لو تغيري ..
امضتك على خط سيري ..
ضحكتك لما أبقى ساكت ..
وانتى عارفه اللى ف ضميري ..
كدبتك لما تقوليلي
انى أحلى من مهند
غمزتك ليا بعنيكي ..
لما نلبس لون موحد ..
بس دايماً انتى أحلى ..
أحلى حتى من خيالى ..
بابقى متنرفز عليكي ..
وانتى بتهدي انفعالى ..
وأبقى مش شايف دموعك ..
وانتى مش شايفة إلا حالى
قد ايه انتى جميلة ..
رغم كل الاختلاف ..
قد ايه دايماً أصيلة ..
بتراعيني ف لقمة حاف ..
قلبى مستغرب عليكي ..
وانتى راضية بقلب جاف
وأبقى مستغرب عليا
قد ايه باخد كتير
قد إيه باهرب واطير
قد ايه انا قلبي ناشف
قد إيه قلبك حرير
قد ايه باخد وبانسى ..
قد ايه شوقى فقير
قد إيه مهتمه لسه ..
رغم انى مش باغير ..
وانتى جواكي كتير ..
انتى ليه مش راضية تشكي
رغم انى قاسي جداً
قلبي دايماً مستحيل ..
وانتى شايفه قلبي ممكن ..
فرح ايه ده اللى ف عينيكي
حد غيرك .. أولى يحزن ..
انتي حالة حب نادرة ..
حب حتى اللا نهاية
مستمر انا ف القساوة
وانتى عاشقة من البداية
ليكي دور دايما ف حزنى
وف همومك بابقى غايب
ذنبك انك لسه صافية
وعيبي انى قلب شايب
والسؤال اللى مﻻزمنى
انتى ليه مالكيش مثيل
انتى ليه دايماً بتدي
بس راضية بالقليل
اعذريني ..
كل حاجة فيا غامضة
انتى بس بتفهميني
ومن النهاردة اوعدك
انك انتى نور عيوني ..
ارقصى .. ادلعي ..
ولما هتشاورى تلاقيني
اعملى بقى أى حاجه
بس اوعى .. تشبهيني
‫


المركز الثاني :-
------------
الموت سبيــــــــــل
اكبر دليـــــــــــــــل
على اننا عايشيــن
يا عشمانيـــــــــن
قوى فى الحيــــاة
متفكــــــــــــروش
ومتتعبــــــــــوش
والحلم لو يوجع
قـــــــــــــــــــوى
فياريت ياريـــت
متكملـــــــــوش....
الخوف كابوس
والقلــــــــب دق
والشوق دروس
متقولــــــش لأ
والروح قاموس
والكلمـــة حــــق..
والحـــــــــب أه
وقت اللـــــزوم
والأه وجــــــــع
ونهايتــــه نوم ..
والنوم يخـــــاف
من حلــــم جاف
ملهوش ولـــــى
والشعر طاااف
كل البــــــــلاد
علشان يقول
استحمِلـــــِى
وحروف سيــوف
حريفه جـــــرح
والفرح حالفه
تهمِلـــــــــــِى
فاستحمِلِــــــــى ...


المركز الثالث :-
لغة المنطق
=============
فسرها بلغة المنطق
لو عوز تفهم صح
المشهد دة اجبارى
بتشوفه فى عز النوم
وبلغة الصمت السايدة
للموقف طول العمر
الرعب مجرد منظر
وبيسكن جوه القلب
العالم دة اجبارى
متشعوذ بالاكره
وبشغل الساسة ضرورى
تتكتف طول العمر
دوق لنا الزار واتفرج
ع المشهد وبتركيز
الصرخة مجرد منظر
من غير اصوات تتكلم
وبعيد عن انك قادر
تخرج بذمام افكارك
من سجن موابد دئما
عجبك الفكرة تملى
متصنف انك جاهل
انما للجهل اصول
اتعلم دئما تحكم
وبفكر العقل تميز
======
سموناا بعالم تالت
والفكر دة من صهيون
سياسيتهم حاكمة الموقف
اجبارى وبالتاكيد
البت الوقفة تحدى
تتحدى العالم كله
وبثقة بتقول من قدى
انا رمز تاريخ وحضارة
للعالم كله منارة
ملعون ابو شغل الساسة
وبقولها وبالتاكيد
==========
الزار والدق يوماتى
والجهل بانى الاقوى
مسمار وادق فى نعشك
هتخوف مين ياحزين
بالمنطق جاهل جدا
والفلم دة فلم قديم
دراكولا ما بيخوفش
وان كنتو الدول الاعظم
فسمحلى اقولك طظ
جرب والعب مع غيرى
انا ااقوى دة بالتاكيد
======
سياسيتكم سيما قديمة
افلام هندى وتقاليد
والسيرك المنصوب دولى
شطرنج بتلعبو بيه
افهمو لعب الكوتشينة
وان كنت ضرورى تفرق
الواد هيقش اكيد
الدور ترتيبه فى ايدى
وخيوط اللعبة كمان
وهيجى اليوم وتجيلى
تتاسف على بلويك
وتوطى تبوس الايد
وساعتها هقولك اسفة
الوطى ملهوش مكان
================
بقلمى ايمان صابر

خاص بالمسابقة الأدبية المتنوعة لومضات السها
المركز الاول للقصه :-
-----------
قصة يوم
بقلم: خالد تقي
بدأ يومه متفائلا وعلي غير العادة منذ فترة كبيره , استيقظ مبكرا ليستعد لمقابلة هامه في عمله الجديد والتي –حسب ظنه- سوف تعلي من شأنه بين زملائه وربما استطاع إن يقنع رؤسائه بالعمل بأحقيته في التعيين, فقد قضي فترة الاختبار بشكل جيد, ارتدي ملابسه وحاول إلا يزيد في تأنقه حتي يوحي إلي القادمين من العاصمة انه لا يقضي معظم وقته في التأنق بل في العمل . وصل المكتب مبكرا يحدوه الأمل في إن يحقق ما حلم به منذ التحاقه بالعمل في تلك المؤسسة.
وصل الوفد متأخرا, سارع بالذهاب لاستقبالهم, اتسمت مقابلتهم بالبرود وبدا عليهم الاستياء من كثرة الآتين لمصافحتهم والراغبين في اصطحابهم في جولتهم الميدانية داخل البلدة لقياس مدي تأثير أدائهم في الشارع, شعر هو بالامتعاض عندما أدرك انه لا مجال لان يصاحبهم في تلك الجولة فالأولي إن يذهب معهم احد المعينين ! استسلم للأمر الواقع بالرغم من شعوره بالحزن, شعر للحظه بالمهانة وتذكر أيام كان يعمل في مجال تخصصه والذي توقف منذ اندلاع الإحداث في 25 من يناير , تذكر انه لم يكن يعر من هم مثل هؤلاء إي اهتمام ولم يكن يسعي إليهم بل كانوا هم من يسعون إليه في حديث أو صوره,بسرعة طرد هذه الفكرة من رأسه وتذكر احتاجه للعمل واحتياجه للقروش القليلة التي يتقاضاها من عمله الجديد والتي تكفي إلا السجائر , أشعل سيجاره وعاد إلي المكتب منتظرا عودتهم من الجولة الميدانية فحسب ما ذكره رؤساؤه بالعمل سيقوم أولائك القادمون من العاصمة بعمل مقابلات منفردة مع الجميع لذا يجب علي الجميع إن ينتظر. ساعات قضاها منتظرا وهو لا يعرف مصيره هل سيكون محظوظا ؟ أم إن سوء الحظ الغالب عليه منذ سنوات سيكون له رأي أخر؟
وأخيرا حضروا , نظر إلي وجوه الجميع زملائه والقادمون من العاصمة وأدرك انه لإمكان له بينهم انزوي في ركن بعيد وبركان من الغضب يتأجج في داخله خاصة بعد إن نظر خلسة إلي كشف المقابلات ولم يجد اسمه فيه, لحظات مرت عليه كأنها دهر , أراد إن يثور ولكن ,ملعونة أيتها الحاجة.حاول احد زملائه إن يسري عنه وان يسترضيه بعد إن أدرك ما يدور بداخله , محاولات زميله زادت من ألمه وحنقه . نظر إلي عينيه ورأي نظرات العطف , طأطأ رأسه وخرج مسرعا في اللحظة التي كان القادمون من العاصمة يستعدون فيها للمغادرة.
عاد إلي منزله, لم يكلم أحدا ولم يداعب ابنه الصغير كعادته تناول غدائه سريعا ثم ذهب للنوم, نام سريعا, وفي اليوم التالي ذهب كعادته مبكرا إلي العمل ..............




مع خالص وارق التهاني للفائزين والي مسابقات اخري حاليه
دمتم بكل الود والتقدير

مجهود رائع جدا من مدير الومضات / ابو حسام الطيب
وكدلك من اسرة الومضات
دون استناء
ابارك لنفسي ولهم
وللأخوه الاعزاء
المتسابقين
في هدا المحفل الادبي
الراقي
فالف مبروك للجميع
والي مزيد من الرياده
والتالق
..........