حلقى لتشرقى \ خاطرة

ما اجمل ان تترك العنان للجفون كى تنسبل على العيون فى اشارة للروح ان تنطلق من محبسها ويال سعادة الأرواح بهذا الإنطلاق بعد طول عناء تتنفس الصعداء وتشق جدار الجسد خارجة مندفعة بكل قواها فى رشاقة وجمال لا يضاهيه جمال اسبلت جفنى فانطلقت روحى هائمة على وجهها لا ادرى الى اين هى ذاهبة أتتبعها فى صمت فلا سلطان لى عليها الآن انظر اليها فأجدها تزرف الدموع فى حيرة وتنظر هنا وهناك وكأنها تبحث عن شىء يخصها هى وحدها واجدها تقترب من بحيرة ماء سائبة وتجلس فتبكى وتبكى وهى واضعة يدها بالماء وإذا بشعاع نور تعرفه جيدا قادما اليها فى اشارة لها بالنهوض فتنهض ...وتخترق الماء ذاهبة اليه فيكفكف دمعها براحتيه قائلا : الم اقل لكِ لا تلتفتى ...تفسد صلاة الملتفت حبيبتى 
الغريب لا يلتفت الغريب يجد فى المسير شوقا الى الأوطان 
دعى الدنيا لمن فيها فليس لنا منها نصيب يردد الكلام وانظر فأجد البحريتسع ويتسع حولهما ولا استطيع التفريق بينها وبين شعاع النور الذى تخللها فاختلطت به واسمع صدى صوت يقول ...الى متسع وصفاء وسط تحديات امواج عاتية ...يارب سلم ...يارب سلم 

زهرة