كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
فى ظلال المحبه Support

 

 فى ظلال المحبه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد ابو عاصم
مشرف منتدى الادب والفنون
مشرف منتدى الادب والفنون
احمد ابو عاصم


عدد المساهمات : 1387
العمر : 45
الموقع : الرياض

فى ظلال المحبه Empty
مُساهمةموضوع: فى ظلال المحبه   فى ظلال المحبه Icon_minitimeالأربعاء مارس 30, 2011 5:26 am

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ,,


فهذا حديث عظيم يرتجف له قلب المؤمن الراجي لحب سيده ومولاه , رب السماوات والأرض وملك الملوك وجبار الجبابرة الرحيم الكريم البر الحليم , العفو الودود الجميل اللطيف الخبير و العالم بذات الصدور ,الصمد , الواحد الأحد السميع البصير , الذي أشرقت لنور وجهه السماوات والأرض وصلح به أمر الدنيا والآخرة ,,
سبحانه وتعالى ربي ورب الأولين ,
لا اله الا هو ,
تعالى الله عما يشركون ,


اللهم اننا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا الى حبك ,,







باب علامات حب الله تعالى للعبد



والحث على التخلق بها والسعي في تحصيلها










قال تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [آل عمران:31] ، وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [المائدة:54] .





1/386 ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً ، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني، أعطيته، ولئن استعاذني، لأعيذ نه )) رواه البخاري (227) .


معنى (( آذنته )) : أعلمته بأني محارب له . وقوله (( استعاذني )) روي بالباء وروي بالنون .





2/387 ـ وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض )) متفق عليه (228) .


وفي رواية لمسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال : إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل، فيقول : إني أبغض فلانا، فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء ثم توضع له البغضاء في السماء )) (229) .





3/388 ـ وعن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعث رجلاً على سرية فكان يقرأ لأصحابه قي صلاتهم ، فيختم بـ (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) فلما رجعوا ، ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : سلوه لأي شيء يصنع ذلك ؟ )) فسألوه، فقال : لأنها صفة الرحمن ، فأنا أحب أن أقرأ بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أخبروه أن الله تعالى يحبه )) متفق عليه(230) .



الـشـرح





قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ : باب علامات حب الله تعالى للعبد ، يعني علامة أن الله تعالى يحب العبد ؛ لأن لكل شيء علامة ، ومحبة الله للعبد لها علامة ؛ منها كون الإنسان متبعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كلما كان الإنسان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتبع ؛ كان لله أطوع ، وكان أحب إلى الله تعالى .


واستشهد المؤلف رحمه الله لذلك بقوله تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )[آل عمران:31]. يعني إن كنتم صادقين في أنكم تحبون الله فأروني علامة ذلك : اتبعوني يحببكم الله .


وهذه الآية تسمى عند السلف آية الامتحان ، يمتحن بها من ادعى محبة الله فينظر إذا كان يتبع الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ فهذا دليل على صدق دعواه .


وإذا أحب الله ؛ أحبه الله عز وجل ، ولهذا قال : ( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) وهذه ثمرة جليلة ؛ أن الله تعالى يحبك ؛ لأن الله تعالى إذا أحبك ؛ نلت بذلك سعادة الدنيا والآخرة .


ثم ذكر المؤلف حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب )) من عادى لي ولياً : يعني صار عدوا لولي من أوليائي ، فإنني أعلن عليه الحرب ، يكون حرباً لله . الذي يكون عدوا لأحد من أولياء الله فهو حرب لله والعياذ بالله مثل أكل الربا ( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) [البقرة: 279] .


ولكن من هو ولي الله ؟ ولي الله سبحانه وتعالى في قوله : أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) [يونس: 62 ،63] .


هؤلاء هم أولياء الله ، فمن كان مؤمناً تقياً ؛ كان لله ولياً ، هذه هي الولاية ، وليست الولاية أن يخشوشن الإنسان في لباسه ، أو أن يترهبن أمام الناس ، أو أن يطيل كمه أو أن يخنع رأسه ؛ بل الولاية الإيمان والتقوى (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) فمن عادى هؤلاء فإنه حرب لله والعياذ بالله .


ثم قال الله عز وجل في الحديث القدسي : (( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضه عليه )) يعني أحب ما يحب الله الفرائض . فالظهر أحب إلى الله من راتبة الظهر ، والمغرب أحب إلى الله من راتبة المغرب ، والعشاء أحب إلى الله من راتبة العشاء ، والفجر أحب إلى الله من راتبة الفجر ، والصلاة المفروضة أحب إلى الله من قيام الليل ، كل الفرائض أحب إلى الله من النوافل ، والزكاة أحب إلى الله من الصدقة ، وحج الفريضة أحب إلى الله من حج التطوع ، كل ما كان أوجب فهو أحب إلى الله عز وجل .


(( وما تقرب إلى عبد بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إليَ بالنوافل حتى أحبه )) وفي هذا إشارة إلى أن من أسباب محبة الله أن تكثر من النوافل ومن التطوع ؛ نوافل الصلاة ، نوافل الصدقة ، نوافل الصوم ، نوافل الحج ، وغير ذلك من النوافل .


فلا يزال العبد يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه الله ، فإذا أحبه الله كان سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصره به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سأله ليعطينه ، ولئن استعاذه ليعيذنه .


(( كنت سمعه )) يعني : أنني أسدده في سمعه ، فلا يسمع إلا ما يرضي الله ، (( وبصره )) أسدده في بصره فلا يبصر إلا ما يحب الله (( ويده التي يبطش بها )) فلا يعمل بيده إلا ما يرضي الله (( ورجله التي يمشي بها )) فلا يمشي برجله إلا لما يرضي الله عز وجل ، فيكون مسدداً في أقواله وفي أفعاله .


(( ولئن سألني لأعطينه )) هذه من ثمرات النوافل ومحبة الله عز وجل ؛ أنه إذا سأل الله أعطاه ، (( ولئن استعاذني )) يعني استجار بي مما يخاف من شره (( لأعيذنه )) فهذه من علامة محبة الله ؛ أن يسدد الإنسان في أقواله وأفعاله ، فإذا سدد دل ذلك على أن الله يحبه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) ( يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُم ) [الأحزاب: 70 ،71] .


وذكر أيضاً أحاديث أخرى في بيان محبة الله سبحانه وتعالى وأن الله تعالى إذا أحب شخصاً نادى جبريل ، وجبريل أشرف الملائكة ، كما أن محمداً صلى الله عليه وسلم أشرف البشر . (( نادى جبريل إني أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض )) فيحبه أهل الأرض .


وإذا أبغض الله أحداً ـ والعياذ بالله ـ نادى جبريل : إني أبغض فلاناً فأبغضه ، فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء، ثم يوضع له البغضاء في الأرض ، والعياذ بالله ؛ فيبغضه أهل الأرض وهذا أيضاً من علامات محبة الله، أن يوضع للإنسان القبول في الأرض، بأن يكون مقبولاً لدى الناس ، محبوباً إليهم ، فإن هذا من علامات محبة الله تعالى للعبد . نسأل الله أن يجعلنا والمسلمين من أحبابه وأوليائه .
----------------------

منقوووووووووووووول

ومن الملاحظ فى هذه المساله

الحب العارم للشعب الاسلامى للشيخ الجليل

احمد الطيب

جزاه الله خيرا

وقد نقلت هذا الحديث لانه يتوافق ومحبة الناس لهذا الرجل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 37
الموقع : الرياض

فى ظلال المحبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى ظلال المحبه   فى ظلال المحبه Icon_minitimeالأربعاء مارس 30, 2011 8:06 am

المحبه هبه من الله يهديها لمن احب من عباده فلن تأتى محبة

العبيد الا اذا سبقتها محبة المعبود لعبده فهو سبحانه وتعالى الذى

ينعم علينا بالمحبه واجمل انواع المحبه هى المحبة فى الله

وقد سمعت ان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال فيما

معناه اذا احببت اخيك فأعلمه انك تحبه .واجمل انواع المحبه

هى المحبه فى الله ولله فهى خالصه لوجهه الكريم .ندعو المولى

عزوجل ان يجعل محبتنا كلها لوجهه الكريم وتحت ظل عرشه

يوم لاظل الاظله .شكرا ابومرح على الموضوع الجميل ووفق

الله شيخ الازهر لمافيه صالح الاسلام والمسلمسن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 43

فى ظلال المحبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى ظلال المحبه   فى ظلال المحبه Icon_minitimeالأربعاء مارس 30, 2011 11:39 am

ولا تعترضنا في الأمور فكل من *** أردناه أحببناه حتى أحبنا
ينادى له في الكون أنا نحبه *** فيسمع من في الكون أمر محبنا

فيكسى جلالا بالوقار لأنه *** أقام بإذلال على باب عزنا

جميل ابو مرح وكما قالها سعيد المحبة والقبول هبة من المولى عز وجل

ونحسب الشيخ من هؤلاء الذين احبهم الله فأحبه الناس

شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
امنـــــــه
عضو vip
عضو vip
امنـــــــه


عدد المساهمات : 1455
العمر : 48

فى ظلال المحبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى ظلال المحبه   فى ظلال المحبه Icon_minitimeالأربعاء مارس 30, 2011 11:48 am

أخي احمد بارك الله فيك أفدتنا بهذا الموضوع الثري بالآيات والأحاديث.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد ابو عاصم
مشرف منتدى الادب والفنون
مشرف منتدى الادب والفنون
احمد ابو عاصم


عدد المساهمات : 1387
العمر : 45
الموقع : الرياض

فى ظلال المحبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى ظلال المحبه   فى ظلال المحبه Icon_minitimeالخميس مارس 31, 2011 5:06 am

شكراسعيد

تعليقات كالعاده تضفى على الموضوع

المطروح طابعا خاصا

دمت لنا بكل الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد ابو عاصم
مشرف منتدى الادب والفنون
مشرف منتدى الادب والفنون
احمد ابو عاصم


عدد المساهمات : 1387
العمر : 45
الموقع : الرياض

فى ظلال المحبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى ظلال المحبه   فى ظلال المحبه Icon_minitimeالخميس مارس 31, 2011 5:10 am

الاخت ام شروق

الاخت امنه

اشكر مروركما

وجعلنا الله متحابين فيه

جزاكما الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فى ظلال المحبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محمد عبد المطلب - يا اهل المحبه
» فى ظلال الهجرة النبوية //قصيدة
» تحميل اسطوانة في ظلال السيرة النبوية للشيخ محمد متولي الشعراوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدي الاسلامي :: إسلاميات-
انتقل الى: