كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كم نفتقد هذا الدفء! Support

 

 كم نفتقد هذا الدفء!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حماده محمد
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام
حماده محمد


عدد المساهمات : 2178
العمر : 64

كم نفتقد هذا الدفء! Empty
مُساهمةموضوع: كم نفتقد هذا الدفء!   كم نفتقد هذا الدفء! Icon_minitimeالخميس مارس 31, 2011 6:17 pm

كم نفتقد هذا الدفء!
كم كانت الحياة دافئة في عهد رسول
الله صلى الله عليه وسلم .. كم كانت دافئة
أما الآن فقد تطاول البنيان وتباعد الناس، وكلّ
يقول اللهم نفسي ولعلــي أول هؤلاء .. بينما كنت
أتأمل حالي و حال أمتي .. والمجتمع مــــن حولـــي
تذكرت حادثة الثلاثة الذين تخلفوا عــــن غزوة تبـــــوك
عندما أمر الله عز وجــل أن يعتزلهم الناس .. حتى ضاقت
عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم .. إلــى أن
نزلت الآيات من سورة التوبة تبشر بتوبة الله عز وجل على
هؤلاء الثلاثــة .. وتعلن الفــــرج فتسابق الصحابة لإيصال
هذه البشرى لأولئك الثلاثة فاعتلى أحدهم مكاناً وبشّرهم
بأعلى صوته .. وامتطى آخر فرسه وركض به ليوصل
الخبر .. وتلقى الناسُ كعب بن مالك يهنئونه بالتوبة
يقولون ليهنك توبة الله عليك .. حتى دخل المسجد
ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس حوله
الناس وجهه كالبدر من السرور، فقام إلى
كعب طلحة بن أبي طلحة فحياه وهنأه،
فكان كعب .. لا ينساها لطلحة.
لا يخفى على قــــــــــــارئ هذه القصة
الدفء الذي تحمله بين طياتهــــــــا .. الدفء
الذي حملته قلوب الصحابة لبعضهم البعض.. دفءٌ
وحميمية .. يفــــرح أحدهم لفرح الآخر ويحزن لحزنه
يا الله كم كانت الحياة دافئة في عهـــد رسول الله صلى الله
عليه وسلم.. كم كانت دافئة .. أما الآن فقـــد تطاول البنيان
وتباعد الناس .. وكلّ يقول اللهم نفسي .. ولعلي أول هؤلاء
إنمــــــــا يأكل الذئب من الغنم القاصية.. أصبح كلّ منا غنماً
قاصية .. كلّ منا يعيش بدنيا خاصة بــــــه .. وعالم منعزل
والأدهى من ذلك أننا ما عدنا نفرق بين الأخوة في الله
وبين أخوة المصالح .. أصبحنا نُلبس كل الصداقات
هذا اللباس .. اختلطت علينا الموازين حتى
لم نعد نعطِ الأخوة في الله معناها
وحقها من الدفء والصدق.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلــــــم:
((إن الله عز وجــــــل يقول، يوم القيامة: يا ابن آدم!
مرضت فلم تعدني. قال: يا رب! كيف أعودك؟ وأنت رب
العالمين. قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده. أما
علمت أنك لو عدتـــه لوجدتني عنده؟ يا ابن آدم! استطعمتك
فلم تطعمني. قال: يا رب! وكيف أطعمك؟ وأنت رب العالمين
قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما
علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم!
استسقيتك فلم تسقني. قال: يا رب! كيف أسقيك؟
وأنت رب العالمين. قال: استسقاك عبدي فلان
فلم تسقه. أما أنك لو سقيته وجدت ذلك
عندي)) صحيح مسلم.
لو قسنا هذا الحديث على كل أمور
الحياة والحالات التي يمر بها الناس
(المرض، الجوع، العطش، الهَم ...إلخ)
لوجدنا أن حالنا أصبح مؤسفاً.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى
جنبه وهو يعلم به) صحيح الألباني .. لو قسنا
على هذا الحديث كل أنواع السلبية التي نراها
في زمننا لعرفنا سبب ضعف الإيمان الذي
انتشر .. والله المستعان..
فكم من صديق علمنا أنه يمر بأزمة ولم نمد له يد العون؟
وكم من قريبةٍ سمعنا أنها تمر بضيق مادي ولم نكلف
أنفسنا عناء مساعدتها على الأقل معنوياً؟ وكم وكم وكم
والأمثلة في هذا الباب كثيرة..
فلو كنا على قلب رجل ٍ واحد - كما كان
المسلمون في غزوة بدر - لنُصرنا ولما وجد العدو
ثغرة ً يدخل من خلالها إلى صفوفنا .. (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ
فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ
عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) صحيح مسلم
هلّا أحيينا هذا الدفء؟ هلّا أحيينا سنة رسول الله
صلى الله عليه وسلم هذه؟
وهذه سنّة ٌ أخرى
أصبحت نادرة في زمننا ألا وهي:
رفع المعنويات
كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
رجلٌ أسمه زاهـــــر، كان دميماً، أتاه النبي صلى الله
عليه وسلم .. يوماً وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه
وهو لا يبصره، فقال: مــــــن هذا؟ أرسلني فالتفت، فعرف
النبي، فجعل لا يألو ما ألصق ظهـــــره بصدر النبي حين
عرفه، فجعل النبي يقول: من يشتري هذا العبـــد؟ فقال:
يا رسول الله! إذاً والله تجدني كاسداً فقال النبي: (لكن
عند الله لست بكاسد أو قال: أنت عند الله غال).
يا الله ما أروعها من كلمات
رغم بساطة مبناها لكنها رفعت
معنويات ذاك الصحابي.
أين نحن من سنة رفع المعنويات هذه؟
أصبحنا في زمن ٍ يلتزم فيه الغالبية إما الصمت
أو شريعة الإحباط وبث اليــــــأس، والله المستعان
بث الدفء .. رفع المعنويات .. غرس الأمل في النفوس
باتت سنناً مهجورة في زمننا .. رغم حاجتنا
الماسة لهذه السنن..
(أيها الناس إنما المؤمنون إخوة)
رددها النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع
في الفترة الأخيرة من حياته عليه الصلاة والسلام
ليلفت نظرنا إلى أهمية رابطة الأخوة فالأخوة
الحقيقية تحل أغلب المشاكل التي يعاني
منها المسلمون في كل زمان ومكان
لنسعى أخواني وأخواتي أن نكون ممن قال
عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء، ولا شهداء،
يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله
تعالى. قالوا: يا رسول الله، تخبرنا من هم، قال: هـم
قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا
أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنــــــور،
وإنهم على نور: لا يخافون إذا خاف الناس،
ولا يحزنون إذا حزن الناس. وقـــــرأ
هذه الآيــــة: "ألا إن أولياء الله لا
خوف عليهم ولا هم يحزنون"
صحيح الألباني.
وفقنا الله وإياكم لإحياء تلك السنن من جديد في مجتمعاتنا..
لتكون أمتنا أمة دافئة مترابطة بكل ما تحمله الكلمة
من معنى.
همســــــــــة:
خير الأمـــــــــــــــور الوسط،
وتميزت أمتنا عن غيرها بأنها أمة الوسط
"وكذلك جعلناكم أمة ً وسطا" فلا إفراط ولا تفريط
أقصد بذلك: كلماتي هنا ما هي إلا دعوة لمعرفة حقوق
الأخوة في الله وأدائها وإعطائها حقها من الدفء .. لكني
لا أود أن يُفهم من الكلام أني أدعو للتدخل في شؤون
إخواننا صغيرهم وكبيرهم والتعلق بهم بشكل
يزيد عن الحــــــــــــــد.
بل كما تقول القاعدة النبوية:
(أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكـــون بغيضك يوما ما،
وأبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما)
صحيح الألبانـــــــــــي
سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
منقول..........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيدالعارف الضبع
المراقب العام للمنتدي



عدد المساهمات : 17528
العمر : 37
الموقع : الرياض

كم نفتقد هذا الدفء! Empty
مُساهمةموضوع: رد: كم نفتقد هذا الدفء!   كم نفتقد هذا الدفء! Icon_minitimeالخميس مارس 31, 2011 9:11 pm

للأسف الشديد هذا هو حالنا الذى نحن عليه الان

انتهى الدفء والاحساس بالاخر والاحساس بالامان

تغير كل شىء عن سابقه .اصبح كل انسان يقول

نفسى وفقط .انتهى شعورنا بالاخرين .قطعنا صلة

الرحم نسينا شىء اسمه اخيك.نسينا الرحمة بيننا

انا اتفق مع صاحب المقال قلبا وقالبا ان الصداقه

الحقيقيه التى لا تتبعها مصلحه شخصيه اصبحت عمله

نادره هذه الايام ويصعب ايجادها او الحصول عليها

شكرا استاذنا الحاج حماده على الانتقاء المتميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حماده محمد
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام
حماده محمد


عدد المساهمات : 2178
العمر : 64

كم نفتقد هذا الدفء! Empty
مُساهمةموضوع: رد: كم نفتقد هذا الدفء!   كم نفتقد هذا الدفء! Icon_minitimeالجمعة أبريل 01, 2011 1:29 am

شكرا لك
أستاذ/ سعيد العارف
وبــــــــارك الله فيــــــك
علي مرورك الكريم والطيب
اللهم ارضى عنا وإياكم واجعلنا من
الراضين في الدارين يا أرحم الراحمين
واسترنا بسترك الجميل وأجعـــــــــل
تحت الســـــتر ما يرضيك عنا
ودلنـــا علي الخير وبصرنا
بعيوبنــا وأنت أرحـــم
الراحمــــــين
اللهم آمين
خالص دعواتي
*******
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كم نفتقد هذا الدفء!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدي الاسلامي :: إسلاميات-
انتقل الى: