سلفي مارق غبي حقير

سلفي مارق غبي حقير!

<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=544>

<TR>
<td dir=rtl class=textheightLeft2>
سلفي مارق غبي حقير السلام البسيوني

عبد السلام البسيوني | 07-04-2011 01:18

في طفولتنا – قبل قرنين من الزمان أو أقل قليلاً – كان الرئيس عبد الناصر رحمه الله تعالى في أذهاننا رجلاً ذا قدرة خارقة، يستطيع فعل المستحيل، مثل شخصيات أفلام الإثارة الآن، فكان أحدنا يقول لصاحبه وهو يتحداه: تبقى (ابن) جمال عبد الناصر إن عبرت النيل من الشاطئ للشاطئ بخطوة واحدة، أو: تبقى (ابن) جمال عبد الناصر لو أمسكت سلك عمود الضغط العالي هذا بيدك، أو: تبقى (ابن) جمال عبد الناصر لو أطقت شرب هذه الترعة في نفَس واحد!

يا سلام.. ابن جمال عبد الناصر! مش جمال نفسه، فما بالك بالزعيم الكبير، الذي هو على كل شيء قدير!؟

وكان سر ذلك آلة إعلامية كذوب، سخر لها عبد الناصر مخابراته التي تطلق بين المصريين شائعات تصوره رجلاً فوق العادة، دوّخ الشرق والغرب، و(عقَّد) أميركا من حياتها، (ولفّ) الروس في منديل، وأن حلف (عدم الانحياز) مع تيتو وسوكارنو الشيوعييْن المتطرفين، ونهرو الذي كانت بلاده تفيق من صدمة الانقسام، وشدة الفقر، قوة ستغير وجه العالم كله!

واستعمل الزعيم لرسم وتلوين وتجسيد هذه الصورة البطولية – مع رجال المخابرات - قوةً ضاربة من الفنانين، والكتّاب، والممثلين، والمطربين الذين غنوا في تمجيده وإنجازاته وزعامته الفذة (فقط) نحو ألف ومائة أغنية، تسبح بحمده، وتقدس له! غير الأفلام، والمقالات، والكتب، والندوات، مستغلاًّ الكاريزما التي حباه الله إياها، وأسماء نجوم جماهيريين كعبد الحليم وأم كلثوم وشادية وعبد الوهاب وفايدة كامل ومها صبري وأمثالهم/ وجاهين، والأبنودي، وحيرم الغمراوي، وأمثالهم/ وصلاح ذو الفقار، وأحمد مظهر، وشكري سرحان، وعماد حمدي، وأمثالهم/ والخميسي، ومحمود أمين العالم، ونجيب سرور، والشرقاوي، وعبد الصبور، وأمثالهم/ وإحسان عبد القدوس، ويوسف السباعي، وثروت أباظة، وصالح جودت، وأمثالهم/ ومحمد حسنين هيكل، ومصطفى أمين، وعلي أمين، وأنيس منصور، وأمثالهم...

وبرز في المنطقة فن صناعة الصورة النمطية - أو الاستريوتايب كما يقول الخواجات – مع أو ضد: صورة المسلم، وصورة العلماني/ صورة الفلاح، وصورة الإقطاعي/ صورة الرجعي وصورة التقدمي/ صورة المرأة العصرية والمرأة المتخلفة.. وهلم تنميطًا وتوجيهًا وتزييفًا..

وكان من الصور التي اجتهد الإعلام والإعلاميون في تنميطها وبروزتها.. واستمرت بقوة في عهد مبارك السعيد: صورة المسلم الإرهابي.. والقبطي السمح!

صورة الشيوخ (مكشرين)، وصورة القساوسة (مبشرين)!

صورة المنقبة أو المحجبة (العضاضة) والمنفلتة المتحضرة!

واستعمل مبارك ووزراء داخليته ووزراء إعلامه صفوت الشريف وأنس الفئي وغيرهما لتثبيت هذه الصورة النمطية للملتزم الغبي (مقابل إعطاء صورة مناقضة للعلماني المنفتح المبدع المتحرر الوطني المتحضر المثقف الـ...... ) ممثلين (محبين جدًّا) للإسلام والمتدينين، أمثال عادل إمام ويسرا وغارة عبد الرازق وليلى علوى! وكُتابًا (متدينين جدًّا) أمثال وحيد حامد وعلاء حامد وأسامة أنور عكاشة، ومخرجين (محترمين جدًّا) من نوعية إيناس الدغيدي، وصحفيين (أمناء جدًّا) كنافع، وسعدة، وعبد الله كمال، وحمودة، ومنتصر، ومكرم، والدقاق، وسرايا، ومحمد علي إبراهيم!

وتكررت عبر هذه السنين الثلاثين المباركة موضوعات أفلام شديدة الفجاجة والهبوط، خالية من الفن، والقيمة، والمعنى؛ اللهم إلا من عداوة الدين والمتدينين، وإبراز قدرات الهلفوت الخارقة، فهو فحل جنسيًّا (مدوِّب قلوب الحسناوات حتى بعد أن أصابه الألزهايمر) وخارق بدنيًّا (يقطَّع عصابة بحالها ببوكس واحد) ومتخلص من المآزق بعبقرية مثيرة للاشمئزاز، حتى صدق الأهبل نفسه فجعل من نفسه زعيمًا، زمنَ تزعُّمِ الهلافيت والبلطجية والحرامية ولاعقي الجزم!

كما رسموا صورًا عجيبة مغرقة في الشذوذ والتطرف للمنقبة، والمتحررة/ والرقاصة وأستاذ الجامعة/ وشيخ الجامع والقسيس وغيرهم!

وساهم بعض الإسلاميين – للأسف - في تلوين هذه الصورة الغبية أحيانًا، ومنهم بعض المبتدعة من منسوبي السلفية (وهم ندرة بين السلفيين بلا وزن)!

ثم جاءت الثورة المباركة لتكشف عن حضور طاغٍ للإسلاميين (إخوانًا وسلفيين وأزهريين) بجانب الأكثرية من المسلمين العاديين، وانكشاف رموز الثقافة و(خيبتهم القوية) من الممثلين وعلى رأسهم نقيب الممسلين ذاته، بجانب عادل إمام، وغادة عبرازق، وعدد من المذيعين، والإعلاميين الفضيحة وعلى رأسهم وزير الإعلام نفسه، ورؤساء تحرير الصحف، ومديري القنوات الفاشلة، وعدد من المغنين، والكتاب! كما افتضحت الرؤوس الحزبية التي كانت تتاجر بالديمقراطية، والمواطنة، والحرية، والعلمنة كصفوت الشريف، وجمال مبارك، وعز، ومنافيخ الحزب الوطني المجرم، والمتاجرين بأمن الوطن وحمايته من الإرهاب كحبيب العادلي ومديري أمن الدولة، الذين كانوا ينفذون العمليات الإرهابية، ويروعون الوطن، ويبددون أمنه، ويلصقونها بالبرآء! واتضح أن المسألة تجارة، وأن كثيرًا من مثقينا ووطنيينا وحماة بلدنا أرزقية، وتجار (بؤ) وأنهم ربحوا من هذه التجارة ملايين وملايين، من دماء شعب مجوّع مسكين.. وأنهم كانوا أساتذة في صناعة الـ (Stereotypes) وخلق السيناريوهات التي يريدون، وصولاً إلى نتائج وعواقب يبتغونها، ويأكلون منها الشهد، ويجنون المن والسلوى!

وما إن هدأ عرام الثورة واندفاع الثوار، حتى استعاد أولئكم غريزتهم الناهشة، وعشقهم للتآمر والكمون واللدغ، فبحثوا مباشرة عن ضحية سمينة مشبعة، وكانت الضحية أول الأمر (الإخوان المسلمون).. يا حبيبي! وبدأت مانشيتات تتوالى عن رعب الخلافة، والدولة الدينية، وتطرف الإخوان، والاتفاق مع إيران وحماس، والأجندات الخارجية، والتنظيم العالمي، والإجرام الإخواني!

لكن يبدو أنهم أيقنوا أن الشارع سيحتقر هذه الشائعة، وسيلفظها كما لفظ مبارك وأحذيته اللامعة، فاستسمنوا ضحية أخرى، وكانت هذه المرة: السلفيين، ليرسموا لهم (نيو لوك) جديدًا!

وبدأت التلفيقات السمجة الفجة الوقاح:

السلفيون يقيمون الحدود، ويصلمون الآذان، ويقطعون الطرق، ويجلدون الناس، ويهدمون الأضرحة، ويعاقبون من لا ترتدي الحجاب! يا عيني عالسلفيين!

ولأول مرة أعرف أن الشيخ محمد بن إسماعيل العالم الوديع الرفيق شر من خامنئي والخميني!

ولأول مرة أجد محمد حسين يعقوب ذا الابتسامة العسل مصاص دماء؟

ولأول مرة أكتشف أن محمد حسان (بيغير ريقه) بكوب دم، ويلاعب أطفاله بقنابل يدوية! وأن سعيد عبد العظيم وياسر برهامي وأبا إدريس من آكلي لحوم البشر!

يا ولاد الإييييييه يا سلفيون! وطول المدة دي عاملين طيبين؟ ومتخبيين ورا لحاكم!؟ وتخدعون الأمة كلها، حتى حبيب العادلي، والألفي، وزكي بدر، وشيخ العرب! آه يا متوحشون يا جبابرة!

أخيرًا انكشفتم يا سفاحون يا عقارب، أمام الرأي العام، من خلال السحفيين الشرفاء الذين لا يكذبون (أبدًا) حتى كتب (سحفيٌّ) غبي في جريدة قطرية (الجمعة 2/ 4 / 2011) خبرًا دقيقًا جدًّا فعلا كشفكم على (حكيكتكم) جاء فيه:

العنوان: السلفيون قادمون: انسوا حريتكم والإبداع والفنون! (يا نهار أبيض..)!

وتحت العنوان: ..... انطلقت جحافل من أصحاب اللحي والأثواب القصيرة في الطرقات! تمارس ما تعتبره أمرًا بالمعروف ونهيًا عن المنكر! وذلك بضرب أي امرأة لا تلتزم باللباس الشرعي كما يروه (هكذا)! وفي بعض القرى والأحياء العشوائية أقامت الجماعات السلفية محاكم عرفية! تصدر أحكامها وتطبقها على الفور! دون نقض أو استئناف! وتنوعت هذه الأحكام بين الجلد وقطع الأذن والرجم (يا نهاري) وفي الفترة الأخيرة تعدت بعض هذه الجماعات على بعض الممثلين! وصناع الأفلام، ومنعتهم بالقوة من تصوير مشاهد خارجية حتى ما كان منها يتم تصويره على أبواب المساجد (شوف السلفيين المجرمين) معتبرين أن الفنون كلها رجس من عمل الشيطان، ودعوة للخلاعة والفجور! .......................) انتهى القيء السَّحفي!

أي غبي وأي كذاب أشر صاغ مثل هذا الخبر العاري من الشرف والزمان والمكان والأعيان!؟ هل يمكن الإجابة من هذا الخبر – كما تقول ألف باء الصحافة – عن: من ومتى وأين وكيف ولماذا؟ أم إن هذا الغثاء خطّه أهطل، شرب قهوة و(انسطل) ثم قاء كلامًا غبيًّا مثله، بقصد تشويه الدين والمتدينين، كما كان يحصل طوال العقود الماضية، رغم اتضاح الصورة، وسقوط الأفاكين، وانقلاب السحر على السحر، واختيار مصر الإسلام بوضوح!؟ ألا يزال هؤلاء يلعبون بذيلهم؟ قاتلهم الله!

كيف يمر هذا الهباب على رئيس التحرير وسكرتيره والبقية!؟

هل أنتم بهذا الشر أيها السلفيون؟

هل أنتم مفترسون متوحشون لهذه الدرجة!؟

صحيح أن الأمن المصري لم ينسب لكم - طوال العقود الثلاثة الماضية – تفجيرًا ولا سطوًا ولا قتلاً، ولا هجومًا على أحد، ولم تهمكم زير داخلية بالتآمر لقلب نظام الحكم، ولم يقل إنكم تغسلون الأموال أو تتاجرون في الحشيش، كما فعل مع أشرف السعد والريان والإخوان، وجماعات العنف (البريئة من 99% مما نسب لها)..

وصحيح أن الأمن كان يعتبركم النفَس الهادئ في الصحوة الإسلامية، والمدرسة العلمية العاقلة (مدحًا أو هجاء؛ افهمها كما شئت)! رغم وجود بعض السلفيين الأغبياء في العقد الأخير!

وصحيح أن بعضهم أثناء الثورة زعم بأن سيارة دارت في الإسكندرية تقول إنكم تحرمون التظاهر، ثم اتضح أنكم متظاهرون..

وصحيح أن مساجدكم خلايا تعليمية دعوية في الغالب.. تركز على التوحيد والفقه والعلم الشرعي، وأنكم تتجنبون الاصطدام بالسلطات، باعتراف السلطات ذاتها!

لكن اتضح أنكم يا متسترون باللحى أعداء لمصر، بعد أن وجد السَّحفيون الأغبياء أن لحم الإخوان مر، أو إنهم يحتاجون تكتيكًا آخر.. فاستضعفوكم وهاجموكم.. بعد أن استسمنوكم!

وليتهم اتعظوا من مصير حسني، وصفوت، وأنس الفئي..

اخص على دي سحافة! وقاتلك الله من سحفي كذوب، غير جدير بحمل لقب صحفي!

---------------

تساءل مطر (كيف تأتينا النظافةّ؟!) قائلاً:

العِرافَةْ/ جُثَّةٌ مَشلولةٌ تَطوي المسافة/ بينَ سِجْنٍ وَقَرافَةْ/ والحَصافَةْ/ غَفْوَةٌ ما بينَ كأسٍ وَلِفافَة/ والصِّحافَة/ خِرَقٌ ما بينَ أفخاذِ الخِلافَةْ/ والرَّهافَةْ/ خَلْطَةٌ منْ أصدقِ الكِذْبِ ومنْ أفضَلِ أنواعِ السَّخَافَةْ/ والمُذيعونَ خِرافٌ.. والإذاعاتُ خُرافَة/ وعُقولُ المُسْتَنيرينَ صناديقُ صِرافَة..

كيفَ تأتينا النَّظافةْ!؟ albasuni@hotmail.com

نقلا من موقع جريدة المصريون

</TD></TR></TABLE>

اسمح لى يا استاذ صابر بتعليق بسيط على مقال الكاتب

اولا : لا ننكر ان للاعلام دور كبير فى التضليل ونسج الخيالات حول اشياء يريدون ايهامنا بها

الاعلام......الصحافة ......كتب التاريخ المدسوسة

يعنى مثلا نجد فى تراثيات محشوة بالأغاليط كلاما كثيرا لا يليق بهارون الرشيد

وارتبط الى الآن فى اذهاننا اسم هارون الرشيد مع كثرة النساء والتنبلة

رغم انه فى الحقيقة سيرة هارون الرشيد الحقيقية صورة بها جوانب جميلة جدا للخليفة العادل والمصلح

نأتى الى الكلام عن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر رغم تعاقب الاجيال الا ان له قى الفلب مكانة

ليس من خلال تضليل اعلامى او كتب صفراء مغلوطة ...لكن من خلال المواقف والشخصية المرسومة امامك

تستطيع ان تستشف ملامح شخصية هذا الفرد ...عبد الناصر نحبه مهما قالوا او تعارضت وجهات النظر

ولا اصدق فيه اى شائبى سوى وجود بطانة فاسدة سعت فى الارض فسادا من اجل انفسهم فقط وليس هو

نأتى لدور السلفيين والاعلام ..ايضا فى الاعلام تستطيع ان تقتنع بمن امامك وتستطيع ان لا تقتنع بدون اى مؤثرات

انا اقرأ للسلفيين والاخوان وأشاهد برامجهم وأقرأ للأئمة الأكابر بدأ من السلف الصالح حقا والعلماء

أمثال الامام سفيان الثورى الحسن البصرى ابراهيم بن الادهم ...الائمة الاربعة ..الامام الغزالى ..الشعرواى والدكتور عبد الحليم محمود ...وعلمائنا المعاصرين من مصر وخارجها علماء المغرب والجزائر

من ينطلق فى القراءة لكل هؤلاء لا مخافى عليه من تضليل اعلامى فهو يستطيع غربلة الكلمات والتمييز بين الغث والسمين

ونحن لسنا بحاجة الآن الى خلاف اكثر من حاجتنا الى اتفاق والتحام مفيش سلفى ولا اخوانى ولا شيعى ولا صوفى

نحن مسلمون موحدون نحتاج الى الاتحاد وتدارك امورنا والخطر المتربص بنا يلزمنا بالتعالى عن صغائر الامور والاختلافات

نقول لا اله الا الله محمد رسول الله ونؤدى الفرائض ونعمل من اجل شفاء الامة من امراضها

قلننبذ اى خلاف مذهبى وراء ظهورنا ولنعمل من اجل تحقيق هذا الغرض والله سبحانه وتعالى اعلى واعلم

اختي العزيزةالموضوع ليس موضوع سلفي او صوفي او اخواني وساكون صريح رغم عدم موافقة اخي سعيد على الدخول في هذا الموضوع الموضوع ان ساويرس وصبيانه عندما رأوا مشاهد المصليين في ميدان التحريروالتحام جميع فصائل المسلمين اصابهم ما اصابهم فأردوا ان يحدثوا فتنة بين المسلمين وما اسهل اطلاق الشائعاتوللأسف نصدق قل ما يقال في الاعلامطول تاريخ مصر الاسلامي يعيش السلفيون بجوار الصوفية ولم نري قبر قد هدم نرجوا ان نعي مايحدث حولنا والا يستخفنا الذين لا يوقنون

يا استاذ صابر مع احترامى لشخصكم وللأستاذ سعيد

نحن نقبل الحوار طالما فى اطار اخلاقى محترم ولغرض الفائدة وليس الجدل

ناقشنا كما تشاء والحجة بالحجة والدليل بالدليل هدفنا هو الارتقاء بأفكار الناس وتوعيتهم

بالنسبة للشائعات انا لسه بفكر فى فتح ملف كامل عن الشائعات والاخبار المغلوطة فى الوضع الحالى

لكن موضوع الاضرحة وهدمها حدث بالفعل من متشددين وهذا الكلام سمعته من فضيلة المفتى

فهل سيكذب المفتى ...اسمع الخطبة وهو بيقول اتينا بهم وناقشناهم وقالوا وقالوا

المشكلة ان الوقت وقت التحام بين كل طوائف المجتمع لتدارك الازمات الراهنة ورمى اى خلافات فرعية وراء ظهورنا

احب ان انوه ان عبد السلام البسيوني

هو امام وخطيب مسجد ابوبكر الصديق بمنطقة ام غويلينه بدولة قطر

وهو احد مستشاري وزارة الاوقاف القطريه

وصليت وراءه الجمعه سنوات عديده والاخ ابو العبادي كان معي ويعلم ذلك

اعرف انه كان دائما يدافع عن الحق وعن المظلومين من المسلمين في مشارق الارض ومغاربها

ولكن العجيب هذه المره والشئ الذي لم نالفه منه هو هجومه الحاد علي جمال عبد الناصر

وكذلك انكاره لحقائق قد وقعت بالفعل مع انه كثيرا ما كان يدافع عن الازهر

وعلمائه ....وها هو الان يتنكر لكلام المفتي وشيخ الازهر

وكان نجيب سويرس هو من وشي للازهر بهذه الاشاعات كما يسميها

حقيقة اتعجب لهذا الرجل او لمثل هؤلاء الذين يغيروا مواقفهم بين لحظة واخري

ماذا فعل له عبد الناصر لا اعرف ان كان سلفيا او اخوانيا ولكن اعرف اننا كلنا مسلمون نشهد ان لا اله

الا الله ونشهد ان محمدا رسول الله كما قالت مديرة المنتدي ومنهجنا هو كتاب الله وسنة رسوله

وما كان يتعارض مع ذلك فلنرمي به جانبا سواء كان مسميات او مذاهب او افكار فالوقت ليس وقت

المسميات والمذاهب الان ...الوقت وقت مصر ام الجميع وما يجب علي كل مصري فعله

الان هو النهوض بهذه الامه ..لا اغراقها في فتن لا يعلم الا الله مداها

عبد الناصر اخذ من الغتي ليعطي الفقير .....هل هذا يتعارض مع الدين في شئ؟؟

عبد الناصر طرد الملك وحاشيته الفاسده ...هل هذا يتعارض مع الدين في شئ؟

عبد الناصر طرد الانجليز من مصر بعد احتلال دام اكثر من 80 عاما...هل هذا ضد الدين في شئ؟

عبد الناصر اقام المصانع واهتم بالفقراء من صغار الفلاحين...هل عذا ضد الدين في شئ؟؟

عبد الناصر انشأ السد العالي وامم قناة السويس ليعيد للامه مالها المنهوب ...هل هذا ضد الدين في شئ؟

عبد الناصر هو من جعل التعليم مجانيا ولولا ذلك ما تعلم عبد السلام البسيوني ووقف علي المنبر

ليهاجم من كان سبب تعليمه ....

عبد الناصر صنع دوله بكل ما تعنيه الكلمه من معني ...هل هذا ضد الدين في شئ؟؟

عبد الناصر ليس ملاكا او نبيا منزلا او مرسلا....ولكنه بني ادم ....بشر...يخطئ ويصيب

ووراءه من الحاشيه كما وراء اي رئيس او ملك منهم الصالح ومنهم الطالح

اذا كان لعبد الناصر مساوئ فانجازاته تفوق مساوئه ملايين المرات

ولكن الذنب الاكبر لعبد الناصر كما يراه الاخوان وهو ذنب لا يغتفر لديهم هو انه لم يشاركهم في حكم

مصر هذا هو ذنب عبد الناصر لديهم ومن ينحججون منهم بحرب 5 يونيو او حرب اليمن

فهم ليسوا اكثر وطنية من الرجل ولا احد يستطيع ان يزايد علي عروبة عبد الناصر ووطنيته

وقوميته ...يكفيه فخرا انه الرئيس الوحيد في العالم العربي الذي كان يدعم جميع حركات التحرر

في العالم العربي وافريقيا ليتخلص الناس من الحكام الطغاه والفسده

يكفيه فخرا انه الرئيس العربي الوحيد الذي مازال باسمه احزاب سياسيه في بلاد شتي في الوطن العربي

يدرسون فكره ويطبقون منهجه

الكلام كثير والموضوع شرحه يطول...اين كان الاخوان والسلفيون قبل بدء ثورة 25 يناير؟؟

لماذا لم يقوموا هم بالثوره؟؟ ام انهم يريدون التسلق علي اكتاف الشرفاء ليسرقوا انجازاتهم؟؟

لم يتفاعلوا مع الثوره الا حينما علموا وايقنوا انها ستنجح...هنا فقط دخلوا علي الخط

فليتقوا الله في مصر وشعبها واهلها ولا يزايدون علي شرفائها من الشباب
..........................

الاخوه الاعزاء

الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لا يختلف عليه اثنان من كونه افضل رئيس عربى

حتى الان وهذا شىء لا اختلاف فيه ولا يمكن ان نختلف عليه .من الطبيعى ان كل

انسان له اخطاء ولكن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر هو اقلهم اخطاء واكثرهم

عطاء وكلنا بلا استسناء نعشق ونحب جمال عبدالناصر ونعرف مافعله لمصر

ولا يمكن ان ننكره وكون الكاتب يقول ماقال فهذه وجهة نظره وله كامل الحريه

فيه لكننا عندما نتكلم عن انجازات عبد الناصر من الممكن ان نعدها ونحصيها

وهى ظاهرة ومازالت تحيا معنا وشاهده على انها من انجازات عبد الناصر

اما عيوب الرئيس عبدالناصر والامور التى ذكرها الكاتب فلايوجد عليها دليل

واحد ولو وجد الكاتب اى دليل على ان عبدالناصر كان يسخر الاعلام من

اجل ان يصنع منه اسطوره فليأتينا به وهذا لن يحدث لان عبدالناصر

اسطورة لا تحتاج لصناعه ويكفيه السد العالى ليجعل منه اسطوره

وبطل ايضا وتكفيه ثورة يوليو لتجعله اسطوره ويكفيه.... ويكفيه

كل منا له الحرية الكامله فى ابداء رأيه سواءا بالايجاب او السلب

اما عن موضوع الفتنه بين ابناء الدين الواحد فهذه موجوده بالفعل

ويجب ان نحذر منها كما يجب ان نتكاتف سويا سلفيه وصوفيه

واخوان لان مصر بحاجه لنا جميعا 0ننسى كل المسميات وندخل

تحت المسمى الحق الذى سمانا به ربنا عزوجل (مسلمون)

هل يمكن ان ينكر اى صوفى اواى سلفى اواخوانى انه مسلم

انا لا انتمى لأى جماعه من هذه الجماعات وانتمى لدين

اسمه الاسلام فهل هذا يعيبنا فى شىء ؟ اتمنى ان ننسى

فعلا هذه المسميات وان نكون مسلمون وفقط وليس

كلاما يُقال .شكرا استاذ صابر على الموضوع

والشكر موصول لاختنا ام شروق ولاستاذنا ابوجمال

على الاضافه للموضوع (انا مسلم وفقط )

اخى العزيز صابر

اولا دعنى ارحب بك فى منتداك

ثانيا انا اعترض على عنوان المقال فليس كل من نختلف معه

فى الفكر او الرؤى هو غبى وحقير نريد ان نتجاوز هذا المنطق

المعوج الشيخ عبد السلام البسيونى انا اعرفه عن ظهر قلب كما

قال لك اخى عبد الفتاح اولا لاننا كنا نصلى ورائه صلاة الجمعة

ثانيا لانه كان يكتب معى فى جريدة الراية القطرية وكثيرا

ما اجتمعنا وتناقشنا واختلفنا واختلفت حتى معه بخطبة من

خطب يوم الجمعة اثناء حرب العراق حين كان العراق يقصف

بالطائرات والصواريخ واعتى انواع الاسلحة والاطفال تذبح

والنساء تنتهك عروضها والشيخ البسيونى يكلمنا فى خطبته عن

كيف نتوضئ وكيف ندخل الحمام بيميننا ام بشمالنا طبعا بتعليمات عليا

والشيخ البسيونى ومن خلال نقاشنا اعلم جيدا انه يعتنق افكار

الاخوان مثل استاذه السيد يوسف القرضاوى وبالطبع كل الاخوان

لديهم حنق على عبد الناصر لا لانه اطهدهم كما يزعمون ولكن

لتكالبهم على الحكم الان يتندرون ويقولن عبد الناصر الغى

الاحزاب ساعيد عليك قول مؤسس حركة الاخوان الشيخ حسن البنا

ورايه فى الاحزاب يقول البنا ان الاخوان المسلمين يعتقدون

عقم فكرة الائتلاف بين الاحزاب ويعتقدون انها مسكن لا علاج

وسرعان ما ينقض المؤلفون بعضهم على بعض فتعود الحرب بينهم

جذعة على اشدما كانت عليه قبل الائتلاف والعلاج الحاسم الناجع

ان تزول هذه الاحزاب مشكورة فقد ادت مهمتها وانتهت الظروف

التى اوجدتها ولكل زمان دولة ورجال كما يقولون هذا هو كلام

حسن البنا مؤسس الحركة هو ينادى بزوال الاحزاب التى يتندرون

عليها الاخوان اليوم اما صدام الاخوان مع الثورة وزعيمها فبدء

ياعزيزى من ليلة قيام الثورة ففى 23 يوليو قامت الثورة وخرج

الشعب كله بجميع قواه لتاييد الثورة الا الاخوان الذين تاخر تاييدهم للثورة الى اليوم الذى اصدر فيه مرشدهم العام حسن

الهضيبى بيان تاييد الاخوان من مقره الصيفى بالاسكندرية وبدا

قادة يوليو فى الايام الاولى اتخاذ العديد من القرارات من

شانها انصاف الاخوان من بين هذه القرارات اعادة التحقيق فى

مقتل الامام حسن البنا والقبض على المتهمين وتقديمهم للمحاكمة

بالاضافة الى اصدار غفو خاص عن قتلة المستشار احمد الخازندار

وعن بقية المحبوسين فى قضية النقراشى باشا وقضية مدرسة

الخديوية وخرج الاخوان فى مظاهرة سياسية من السجن الى مقر

الجماعة وعقدوا مؤتمرا كبيرا

وكانت الثورة كريمة وودودة مع الاخوان الى ابعد الحدود حتى انها

اصدرت قرارا خاصا بالعفو الشامل عن كل الجرائم السياسية

الت وقعت قبل عام 1952وكانت تهدف من وراء ذالك الى العفو عن

كافة العناصر الاخوانية لدرجة ان قرار العفو والذى كان يعارضه

رئيس الوزراء ظل يؤجله استبعاد الشيوعيين من قرار العفو

ثم قامت الثورة فى خطوة منها لاظهار الحق بالقصاص من العدو

اللدود للاخوان بتقديمه الى المحاكمة بتهمة التعذيب

واثناء اصدار العديد من القرارات التى تعيد الحق الى اصحابه

وفى محاولة لاكتساب القوى الوطنية طلب المرشد العام للاخوان

لقاء احد اعضاء مجلس قيادة الثورة فى محاولة للتعارف وجس

النبض واستطلاع الراى حول تصور العمل السياسى المستقبلى للثورة

واستقر الراى داخل مجلس قيادة الثورة ان يقابل عبد الناصر

المرشد العام للاخوان وفى اللقاء طلب المرشد ان تطبق الشريعة

وان تطبق الثورة احكام القران وان تصدر قانونا بفرض الحجاب

على النساء وان تغلق دور السينما والمسرح ويقول عبد الناصر

عن هذا اللقاء فى الحقيقة وجدت انى حدخل معركة كبيرة جدا

يعنى معركة مع ال 25 مليون او نصفهم على الاقل قلت له انت

تطلب منى ما لاطاقة لى به فقال انه مصمم عل طلبه قلت له اسمع

نتكلم بصراحة وبوضوح انت لك بنت فى كلية الطب هل بنتك بتروح

السينما ولا مبتروحش بتروح طيب اذا كان الراجل فى بيته مش

قادر يخلى ولاده او بنته ما تروحش السينما طيب عاوزنى اقفل

السينمات ليه احنا علينا واجب ان نعمل رقابة عليها وعلى

المسارح حتى نحمى الاخلاق وقال عبد الناصر سوف نمنع من يقل

عمره عن 21 سنة من ارتياد هاولم يعجب كلام ناصر المرشد حتى

قال له ناصر انكم لم تتكلموا ايام فاروق وكانت الاباحية

مطلقة وكنتم تقولون الامر لولى الامر

وفى تشكيل اول وزارة للثورة طلب الثوار من المرشد ترشيح اثنين

من الاخوان ليكونا وزيرين فى الوزارة ورشح المرشد كلا من الشيخ

احمد حسن الباقورى واحمد حسنى وبالفعل قام عبد الناصر بالاتصال

باحمد حسن الباقورى واحمد حسن وابلغهما بانهما اصبحا وزيرين

ولكن جاء اتصال اخر من مكتب الاخوان بانهم لا يشتركون فى

الوزارة وان الذى حدث هو راى المرشد وليس مكتب الارشاد وفى

اليوم التالى لتشكيل الوزارة اجتمع مكتب الارشاد وقام بفصل

الشيخين من الاخوان ومن هنا بدء الصدام بين الحكومة والاخوان

اما مسالة الشيوعية وعدم الانحياذ فهذه تحسب لناصر وليس عليه

فهو اول من حارب الشيوعيين وادخلهم السجون وعدم الانحياز لمن

لايعرف كان هناك قوتين يحكمون العالم امريكا والاتحاد السوفيتى

ولم يرضى ناصر للخضوع لاى منهما فقام مع جواهر لال نهرو الهند

وتيتو يوغسلافيا وسوكارنو اندونسيا بتكوين دول عدم الانحياز

لتكون قوة ثالثة تتصدى لمطامع القوتين اما انيس منصور ومصطفى

امين فهما الد اعداء عبد الناصر لان انيس كان يريد ان يمنع

صوت الاذان فى المساجد وهذه دعوته لليوم ومصطفى امين اعتقل

بتهمة التخابر مع المخابرات الامريكية

يا عزيزى هؤلاء هم الاخوان والسلفيين والجهاديين والتكفيريين

ماهم الا اجنحة منشقة عن الاخوان هم يريدون السلطة فقط لاغير

هم اصتزغروا الثوار على الحكم كما يحدث اليوم هم يستكبرون

على الشباب القيام بالثورة وهم امتنعوا عنها فى البداية

وتابع منشوراتهم قبل الثورة وتحريم الخروج على الحاكم واليوم

يقولون نحن اصحاب الثورة لم ارى الشيخ البسيونى يتعرض لما تعرضنا له فى ميدان التحرير

ونحن نقابل الرصاص بصدورنا فى البرد القارص والاهانات الجارحة من النظام السابق

لم ارى للشيخ البسيونى مقالة كهذه قبل الثورة وسقوط النظام على الرغم من انه يعيش خارج مصر

ويتمتع برفاهية العيش الرغد لم ارى له كتابات كالتى كنا نكتبها نحن وفى نفس الجريدة لم اراه كتب ماكتبه

ابراهيم عيسى او عبد الحليم قنديل او حمدى قنديل او اى صحفى شريف كتب واهين واعتقل فى عهد مبارك

اما الفن فيا عزيزى اعظم فن صنع فى عهد عبد الناصر عدو الدين كما يصوره الاخوان والسلفيين وقل ما شئت

من المسميات التى ابتدعوها وكان كلمة مسلم تنقص من اسلام المسلم فى عهد عبد الناصر انتجت افلام

مثل الناصر صلاح الدين الشيماء واسلاماه رابعة العدوية شئ من الخوف الارض رد قلبى ومئات الافلام التى

تفتخر بها السينما المصرية والعربية للان عبد الحليم وام كلثوم لم يغنى احدهم فن مبزل او كلمات ساقطة كالتى

نسمعها الان وما لم يقوله الاخ بسيونى مجهود هؤلاء وهم يطوفون العالم لجمع الاموال للمجهود الحربى بعد

نكسة 67 فى عهد عبد الناصر عدو الدين من وجهة نظر الاخوان والسلفيين اغلقت دور عبادة البهائيين ومنعوا

من اعلان مذهبهم الذى اعترف به الان صودرت رواية نجيب محفوظ ولاد حارتنا التى احتفل بها فى السنوات

الاخيرة وتم نشرها فى جميع الصحف القومية فى عهد عبد الناصر كان للاخوان وزيرين فى الحكومة ولم يحدث

هذا مع الاخوان لاقبل ناصر ولا بعده فى عهد ناصر امسكت انا وانت والبسيونى الورقة والقلم كى نتعلم بعد

ان اتاح لنا مجانية التعليم بعد ان كانت تختصر على اولاد البشاوات والبهاوات لم يقل الاخ بسيونى شئ عن الجهاز

السرى للاخوان الذى كان مسلحا ومخصصا للاغتيالات

نحن ياسيدى لانقدس عبد الناصر ولا اى بشر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم له قدسية بل كل ياخذ منه ويرد

عليه عبد الناصر بشر يخطئ ويصيب يا سيدى ديننا الحنيف دين الوسطية ديننا ليس به كهانوت او قديسسين

يقبلو توبتنا ويغفروا زنوبنا بل يقول لنا الله سبحانه وتعالى @ ولا تزر وازرة وزر اخرى @صدق الله العظيم

الان ونحن على حافة الفوضى وانشطار البلد الى منزلق خطير الان وجنوب مصر يقسم وغربها الله اعلم الى

ماذا يئول مصيره وشمالنا تتحكم فيه وتضيق الخناق علينا اسرائيل الان واثيوبيا تقيم اكبر سد عالمى بمساندة

امريكا واسرائيل لخنق مصر ومنع شريان حياتها نتقوقع نحن ونتناحر سلفى اخوانى ناصرى وفدى هل هذا وقت

يكتب فيه البسيونى مثل هذا الكلام الذى به من الالفاظ ما يعف لسانى وقلمى عن ذكرها حتى وان اختلفت مع غيرك

كن حصيفا استخدم عبارات لا تسئ لك قبل من تسبه اسف على الاطالة ولنا عودة

تقبل تحياتى

تقبل تحياتى

شكرا لكم جميعا على التفاعل وانا مع هذا الحوار العلمي البناء الراقي ونعلم جميعا ان الاختلاف لا يفسد للود قضيةوبارك الله فيكم جميعا