كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
كل جديد ومتميز وحصرى تجدونه هنا فى ومضات السها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


واحـــــة الإبــداع والفــن والتــألق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة) Support

 

 سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة) Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة)   سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة) Icon_minitimeالإثنين أبريل 25, 2011 6:45 pm

محمد بن أحمد العروسي الشيخ الرابع عشر للأزهر (1818 - 1829) ولى أبوه المشيخة قبله وكان يفصل بين ابيه و بينه الشيخان الشرقاوي والشنواني. أخذ مكان والده في التدريس للطلبة من الصباح إلى المساء وهذا ما شغله عن التصنيف فلم تؤثر عنه الا إجازة واحدة. أطفأ بحسن تأنيه للأمور فتنة طائفية كادت تشتعل بسبب فتوى تحرم أكل ذبائح أهل الكتاب, جمع على محبته قلوب الوالي والأمراء والشعب وهو إجماع قلما يناله أحد من الموهوبين
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
امنـــــــه
عضو vip
عضو vip
امنـــــــه


عدد المساهمات : 1455
العمر : 48

سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة)   سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة) Icon_minitimeالإثنين أبريل 25, 2011 7:12 pm

شكراً لكِ يا زهرة على تعريفنا بشيوخ الأزهر الشريف
قليل ما نعرف عن هذه الشخصيات العظيمة ومواقفهم الحكيمة..





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة)   سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة) Icon_minitimeالإثنين أبريل 25, 2011 8:02 pm

ان شاء الله يا آمنة سنواصل طرح معلومات عن علمائنا الافاضل على مر التاريخ

بنبذات مبسطة ..............شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة)   سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة) Icon_minitimeالأربعاء أبريل 27, 2011 9:36 am

حسن بن محمد العطار

الشيخ حسن العطار (1766م / 1180 هـ) إلى (1835م / 1250 هـ)

ولد الشيخ حسن محمد العطار سنة 1766 م بالقاهرة، وكان أبوه الشيخ "علي محمد العطار" فقيرا يعمل عطاراً، وهو من أصل مغربي وكان له إلمام بالعلم، وكان حسن يساعد والده في دكانه، ولما رأى منه الوالد حباً للعلم، وإقبالاً على التعلم شجعه على ذلك، فأخذ حسن يتردد على حلقات العلم بالأزهر.

يذكر أنه كان طويلا بعيد ما بين المنكبين واسع الصدر أشم أسمر اللون خفيف اللحية صافي العينين حاد النظر حاد الفطنة شديد الذكاء. يتحدث علي مبارك عنه في الخطط التوفيقية فيقول: إنه جد في التحصيل، حتى بلغ من العلم في زمن قليل مبلغاً تميز به واستحق التصدي للتدريس ولكنه مال إلى الاستكمال، واشتغل بغرائب الفنون والتقاط فوائدها كالطب والفلك والرياضة.

عندما احتل الفرنسيون مصر سنة 1798 كان حسن العطار في الثانية والثلاثين من عمره، ومثل كثير من العلماء في ذلك الحين فر إلى الصعيد خوفاً على نفسه من أذاهم. ومكث العطار في الصعيد نحو ثمانية عشر شهراً تقريباً لكنه عاد بعدها إلى القاهرة بعد استتباب الأمن وعندما عاد إلى القاهرة تعرف ببعض علماء الحملة، واطّلع على كتبهم وتجاربهم وما معهم من آلات علمية فلكية وهندسية، كما اشتغل بتعليم بعضهم اللغة العربية، فأفاد منهم واطلع على علومهم، واشتغل أثناء الحملة الفرنسية بالتدريس في الأزهر. ارتحل الي بلاد الروم والشام والأراضي الحجازية سنة 1802 ومن المرجح انه هرب بعد خروج الفرنسيين من مصر، لما كان له من علاقات جيدة معهم أثارت عليه سخط رجال الدين. وقد زار تركيا ونزل بعاصمتها القسطنطينية وأقام في ألبانيا مدة طويلة وسكن ببلد تدعي اشكودره من بلاد الأرنؤد وتزوج بها ثم دخل بلاد الشام سنة 1810م وعمل هناك في التدريس وأقام بها خمس سنين.

عاد إلى مصر سنة 1815 وكانت الأمور في مصر قد استقرت وصارت ولاية البلاد لمحمد علي، فعاد إلى التدريس بالأزهر. وكان له اتصال خاص بسامي باشا وأخويه باقي بيك وخير الله بيك ضابط مصر وله عليهم مشيخة وبواسطتهم ولقربهم من محمد علي باشا كان يلقاه فيجله الأخير ويعظمه ويعرف فضله. كان حريصاً على مساعدة محمد على في تطوير مصر، فكانت له يد في إنشاء المدارس الفنية العالية مثل الألسن والطب والهندسة والصيدلة. وكان العطار قد أخذ على نفسه أن يعد الرجال الصالحين للقيام بمهمة الإصلاح، ومن أهم من أعدهم لذلك تلميذاه رفاعة الطهطاوي ومحمد عياد الطنطاوي.

لم يكتف الشيخ العطار بذلك، بل إنه استغل قربه من محمد علي والي مصر، وثقة الوالي به، وأوعز إليه بضرورة إرسال البعثات إلى أوروبا لتحصيل علمها، وأوصى بتعيين تلميذه رفاعة الطهطاوي إماماً لأعضاء البعثة العلمية إلى باريس، وأوصى الطهطاوي بأن يفتح عينيه وعقله، وأن يدون يوميات عن رحلته، وهذه اليوميات هي التي نشرها الطهطاوي بعد ذلك في كتاب (تخليص الإبريز في تلخيص باريز).

اختير كأول محرر لأول جريدة عربية مصرية وهي الوقائع الرسمية التي أنشأها محمد علي سنة 1828 وجعلها لسان حال الحكومة والجريدة الرسمية للدولة، ولعل سر اختياره كأول محرر للوقائع المصرية يكمن وراء جمال أسلوبه في الكتابة.

كان الشيخ حسن العطار أحد الموجهين الأساسيين لنهضة مصر الحديثة، فهو أول صوتٍ طالَب بإصلاح الأزهر الشريف في وقت كان فيه علماء الأزهر قد انغلقوا على أنفسهم يلوكون بعض المعارف الفقهية، يعيدون ترديدها وعمل ملخصات لها، وحواشٍ للملخصات، وشرح للحواشي، وشرح على الشرح، دون إضافة ذات قيمة أو أصالة فكرية.

أصبح العطار شيخاً للأزهر وهو في الخامسة والستين من عمره، وذلك سنة 1830م (1246 هـ) وظل شيخاً للأزهر حتى وفاته يوم 22 مارس سنة 1835م (1250 هـ). لم يوفق العطار في إصلاح الأزهر وبرامجه وخطط الدراسة فيه كما كان يريد ولعله في ذلك سار علي درب محمد علي الذي لم يشأ خشية إثارة سخط العلماء ولكنه رزق حظاً كبيراً من التوفيق في الدعوة إلى إصلاح التعليم بالبلاد كلها، فالمدارس العالية الفنية التي أنشئت بمصر في ذلك العهد كالهندسة والطب والصيدلة، هي الاستجابة الحقيقية لدعوة العطار وتطلعاته ومناداته بحتمية التغيير للأحوال في البلاد، كما كانت الكتب التي ترجمت بالمئات في عصر محمد علي، هي الصدى المحقق لأفكار العطار، حين رأى كتب الفرنسيين في الرياضة والعلوم والآداب وإذا كان الطهطاوي صاحب فضل كبير ويد طولي في حركة ترجمة الكتب في عصر محمد علي، فإنه بلا شك تأثر بآراء وطروحات شيخه العطار ويدين له بهذا الانفتاح على الآخر وإرسال البعثات العلمية.

حدث يوماً أن حاول أحد الطلاب أن يفتك بالطبيب كلوت بك وهو يمارس تشريح جثة في مشرحة مدرسة الطب بأبي زعبل ، فهم بأن يطعنه بخنجره مرتين ولكن الطلاب حموه، من أن يصاب بسوء فوقف شيخ الأزهر "حسن العطار" في امتحان مدرسة الطب يصدع برأي الدين في تعليم الطب ويشيد بفائدته في تقدم الإنسانية فكانت هذه الشجاعة في إحقاق الحق بمثابة الفتوى التي اعتبرت نقطة انطلاق للتعليم الطبي، وذلك بفضل الله على لسانه.

كان للشيخ العطار موقف متكامل من مشكلات مجتمعه الثقافية والتعليمية والأدبية والسياسية، حاول أن يشخص هذا الواقع ويحدد جوانب الضعف فيه، كما نادى بضرورة تغييره ورسم برنامج هذا التغيير وعهد بأمانة هذا الشيء ومستقبله إلى تلاميذه من بعده، الذين يعتبر الطهطاوي أنموذجا لهم. لم يختص الشيخ بعلم أو فن بعينه، ولكنه كان حريصاً على الإفادة من كل علم، وكان يطرز الكتب التي يقرؤها بهوامشه وتعليقاته، ويقول في هذا المقام تلميذه رفاعة الطهطاوي: "كانت له مشاركة في كثير من العلوم حتى في العلوم الجغرافية. وكان يطلع دائماً على كتب المعرفة من تواريخ وغيرها".

لم يكتف العطار بالكتب العربية، بل اتجه إلى الكتب التي ترجمت في أوائل عصر النهضة في القرن التاسع عشر، فقرأها وافاد منها، وجمع بها بين ثقافة الشرق وثقافة الغرب. وإذا كانت علاقة الشيخ حسن العطار بعلماء الحملة الفرنسية قد أطلعته على أحدث ما وصلت إليه العلوم الدنيوية في ذلك الوقت فإن اهتمامه بهذه العلوم كان اهتماماً قديماً، فمن شيوخه الذين تتلمذ على أيديهم من كانت له اهتمامات بهذه العلوم، مثل الشيخ محمد عرفة الدسوقي الذي كانت له مشاركات في علم الهندسة والهيئة والتوقيت، وكذلك تتلمذ على يد الشيخ حسن الجبرتي والد صديقه المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي، وكان الجبرتي الوالد عالماً بالرياضيات والفلك وبكيفية صنع المزاول.

من شيوخه أيضا الشيخ محمد مرتضي الزبيدي صاحب تاج العروس في شرح القاموس كما تتلمذ أيضا علي أيدي العديد من العلماء الأجلاء أمثال الشيخ محمد الأمير والشيخ محمد الصبان والشيخ أحمد بن يونس والشيخ عبد الرحمن المغربي والشيخ أحمد السجاعي والشيخ أحمد العروسي والشيخ عبد الله الشرقاوي والشيخ محمد الشنواني وعبد الله سويدان والشيخ محمد عرفة الدسوقي والشيخ أحمد برغوت والشيخ البيلي وغيرهم.

كما كان الشيخ حسن العطار حريصاً على قراءة ودراسة أمهات الكتب العربية، فهو لم يحصّل علمه من الحواشي والشروح فقط، وإنما رجع إلى المصادر الأصلية يدرسها ويتعلم منها، ويدعو إلى تواصل خلاق معها ليحدث التواصل الحضاري الحقيقي الذي كان ينشده، ويمكن إرجاع جانب الأصالة الفكرية والنزوع إلى إعمال العقل عند العطار -بالإضافة إلى ملكاته الخاصة وما استفاده من بعض شيوخه ونقده للجو الثقافي في عصره- إلى اشتغاله بالتجارة في فترة تكوينه بما تضفيه التجارة على المشتغل بها من ضرورة اليقظة واستخدام عقله وربط الأمور المختلفة ببعضها ...

من تلاميذه المعروفين رفاعة الطهطاوي والذي يعد أحد رواد النهضة الحديثة في مصر والشيخ حسن قويدر مغربي الأصل والشيخ محمد عياد الطنطاوي والشاعر المصري الشيخ محمد شهاب الدين والذي كان مساعدا له في تحرير الوقائع المصرية وخلفه في إدارتها.

كان العطار شاعراً، ومؤلفاً للكتب، ومحققاً للمخطوطات، كتب الشعر التعليمي والموشحات وشعر الوصف والرثاء والمدح والهجاء (كانت قصائد الهجاء قليلة قالها في شبابه ثم تخلص منها) بل وشعر الغزل أيضاً. للعطار كتب ورسائل في قواعد الإعراب والنحو والمنطق والاستعارة وآداب البحث والتشريح والطب وله كتاب في الصيدلة رداً على تذكرة داود الانطاكي وقد ألف رسائل في (الطب والتشريح) ، وما يزال هذا الكتاب مخطوطاً في مكتبة رواق المغاربة في الجامع الأزهر وفي الهندسة والبلاغة وكيفية عمل الإسطرلاب والربعين المقنطر والمجيب وإتقان رسم المزاول الليلية والنهارية بيديه ورسائل في الرمل وغير ذلك. وذلك إلى جانب تصانيفه في العلوم الرياضية والفلكية مع تصانيفه في العلوم الشرعية والعربية، ومنها حاشية على شرح الأزهرية في النحو، وحاشية على شرح إيساغوجي في المنطق، وحاشية على جمع الجوامع في الأصول وحاشية علي مقولات الشيخ السجاعي وحاشية علي السمرقندية.

يتميز أسلوبه بالدقة والاستطراد من أجل الإحاطة بكل جوانب الموضوع، وإعمال فكره الخاص عندما يتناول أعمال من سبقه من المؤلفين، فلا يكتفي بتفسيرها وشرحها كما كان سائداً في عصره، وكان يستخدم السجع والمحسنات البديعية في كتاباته، لكنه يعتبر أقل مؤلفي عصره استخداماً لها، كما كان يطرح هذا الأسلوب المتكلف جانباً في كتاباته العلمية ويترك للموضوع اختيار الأسلوب.

والخلاصة أن الشيخ حسن العطار هو الموجه الأول لحركة الأخذ بالعلوم الحديثة والابتعاث لأوروبا والاستفادة من كل ما وصل إليه العلم وقد كان له موقف متكامل من مشكلات مجتمعه الثقافية والتعليمية والأدبية والسياسية، وحاول أن يشخص هذا الواقع ويحدد جوانب الضعف فيه، كما نادى بضرورة تغييره ورسم برنامج هذا التغيير) وقد كان تنبهه وتنبيهه إلى قيمة العلوم العصرية، وإلى البعد عن الجمود قد آتى ثمرته، وخاصة على يد تلميذه رفاعة الطهطاوي الذي كان رائد النهضة في العصر الحديث .

[عدل] من أقواله:
(إن بلادنا لا بد أن تتغير أحوالها، ويتجدد بها من المعارف ما ليس فيها ..)
ومن أقواله أيضا: (ومن سَمَتْ هِمته به إلى الاطلاع على غرائب المؤلفات، وعجائب المصنفات، انكشفت له حقائق كثير من دقائق العلوم، وتنزهت فكرته إن كانت سليمة في رياض الفهوم)
عرف الكثيرون فضل الشيخ حسن العطار في العلم، وأهمية دوره في إيقاظ مصر وإصلاحها. فيقول عنه المستشرق فولرز في دائرة المعارف الإسلامية (وكان العطار رجلاً مستنيراً، اشتهر بعلمه، وكان أيضاً شاعراً ناثراً) .

وكذلك يقول' المستشرق كراتشكوفسكي(لم يكن الشيخ حسن العطار عالماً فحسب بل وشاعراً أيضاً). ويقول محب الدين الخطيب في كتابه عن "الأزهر": (وكان -العطار- متضلعاً في العلوم الرياضية فضلاً عن العلوم الشرعية والعربية).

ويقول المؤرخ عبد الرحمن الرافعي: (وكان الشيخ حسن العطار من علماء مصر الأعلام، وامتاز بالتضلع في الأدب وفنونه، والتقدم في العلوم العصرية، وكان هذا نادراً بين علماء الأزهر).

لاقى العطار الثناء والمدح من الناس الذين عرفوه وعملوا معه، ومن أمثالهم الجبرتي الذي قال فيه: "صاحبنا العلامة، وصديقنا الفهامة، المنفرد الآن بالعلوم الحكمية، والمشار إليه في العلوم الأدبية، وصاحب الإنشاء البديع والنظم الذي هو كزهر الربيع, الشيخ حسن العطار".

كما قال عنه الطهطاوي: كان له ولوع شديد بسائر المعارف البشرية. وقال عنه على مبارك: "انه اشتغل بضرائب الفنون والتقاط فوائدها". مدحه محب الدين الخطيب وعبد المتعال الصعيدي الذي قال عنه: "لا شك أن موقف الشيخ العطار من العلوم الرياضية بشكلها الجديد يدل على ما كان يمتاز به من مرونة عقلية ودينية، وعلى انه كان في هذا احسن حالاً من أهل الأزهر الذين حاربوها بعده باسم الدين".

وفي دمشق لفت الشيخ إليه أنظار طلبة العلم: "فتلقاه أهلها بما لاق وعقدوا على تفوقه, وتفرده بالفضائل كلمة الاتفاق" كما قال مترجم سيرته عبد الرزاق البيطار. لم ينل العطار الدراسة الجيدة ولعل شهرة تلاميذه كانت سببا في ذلك.

تروى طرفة عن الشيخ حسن العطار، حيث إنه كان ذا ولع بالسماع، فقال ذات يوم: "من لم يتأثر برقيق الأشعار، تتلى بلسان الأوتار، على شطوط الأنهار، في ظلال الأشجار، فذلك جلف الطبع حمار".




م ن ق و ل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
زهرة الجنوب
...........
...........
زهرة الجنوب


عدد المساهمات : 26070
العمر : 44

سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة)   سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة) Icon_minitimeالسبت أبريل 30, 2011 10:38 am

أحمد الدمنهوري




سيرته الذاتية
ولد سنة (1101هـ= 1689م) بمدينة دمنهور، وإليها يرجع لقبه الدمنهوري. درس في كتاب القرية.فحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم رحل إلى القاهرة، والتحق بالأزهر صغيرًا، وتلقى فيه العلوم الشرعية واللغوية على يد عدد من مشايخه الأزهر كالشيخ عبد الوهاب الشنواني، وعبد الرؤوف البشبيشي، وعبد الجواد المرحومي، وعبد الدائم الأجهوري، وغيرهم. درس به الفقه على المذاهب الأربعة، حتى أطلق عليه المذاهبي، وأجازوه فيها. ودرس كتب التفسير والحديث والمواريث الفقه والعلوم الحكمية وعلم الأصول والقراءات والتصوف والنحو والبلاغة، والهندسة والفلك والفلسفة والمنطق والطب.. وكان عالماً بمذاهب أئمة الفقه الأربعة. وقد وصفه معاصروه بأنه كان عالماً فذاً، ومؤلفا عظيما وارتقى في مناصبه بالأزهر إلى أن أصبح شيخ الجامع الأزهر لمدة عشر سنوات ليكون أول طبيب يتولي المشيخة. وقد كانت دراساته الطبية قد أخذها عن أحمد القرافي الحكيم بدار الشفاء فقرأ عليه كتاب " الموجز " و" اللمحة الخفيفة في أسباب الأمراض وعلاجاتها " وبعضاً من " قانون ابن سينا " وبعضاً من كامل الصناعة وبعضاً من منظومة " ابن سينا الكبرى.وقرأ على الشيخ " سلامة الفيومي، أشكال التأسيس في الهندسة، وبعضا في علم البيئة، و" رفع الأشكال عن مساحة الأشكال " في علم المساحة. وقرأ على الشيخ محمد الشحيمي منظومة الحكيم، ورسالة في علم المواليد، والممالك الطبيعية، وهي الحيوانات والنباتات والمعادن. وكان فقيهًا حنفيًا، عالمًا باللغة، وتصدر للإمامة والإفتاء وهو في الرابعة والثلاثين من عمره، وظل يتعلم ويدرس، حتى استقام له الأمر، وتمكن في علوم الهندسة والكيمياء والفلك، وصنع الآلات، ولجأ إليه مهرة الصناع يستفيدون من علمه.وقد خلف مؤلفات طبية متعددة يذكر المؤ رخون منها كتابه المسمى " القول الصريح في علم التشريح " وكتابه المسمى " القول الأقرب في علاج لسع العقرب " وهو مخطوط بدار الكتب المصرية. وقد كتب في مقدمته:حمداً لمن تفضل علينا بالإيجاد، وبعد فهذه كلمات قليلة، مشتملة على فوائد جليلة، ومقدمة في وصف وكنية العقرب ومقصود في دفع السم، يذكر فيها وصفات منها ما يحتوي الدار صيني(نبات) الذي ينفع من لسع العقرب والنعناع والثوم المطبوخ بالسمن النافع في لسع الزنبور والنحل والحية وخاتمة فيما ينفع السموم من الطب الروحاني. واشتهر الشيخ الدمنهوري بمخطوطة بعنوان "اللطائف النورية في المنح الدمنهورية".يقول فيها :" أخذت عن أستاذنا الشيخ علي الزعتري الحساب، واستخراج المجهولات، وما توقف عليها كالفرائض والمواريث، والميقات.. وأخذت عن سيدي أحمد القرافي الحكيم بدار الشفاء بالقراءة عليه كتاب الموجز، واللمحة العفيفة في أسباب الأمراض وعلاماتها، وبعضًا من قانون ابن سينا، وبعضًا من منظومة ابن سينا الكبرى.. وقرأت على أستاذنا الشيخ سلامة الفيومي أشكال التأسيس في الهندسة.. وقرأت على الشيخ محمد الشهير بالشحيمي منظومة في علم الأعمال الرصدية (الفلك).. ورسالة في علم المواليد أعني الممالك الطبيعية وهي الحيوانات والنباتات والمعادن". وكان ينافس الشيخ الدمنهوري في تحصيل تلك العلوم الشيخ حسن الجبرتي والد المؤرخ المعروف عبد الرحمن الجبرتي.

مشيخته
تولى مشيخة الجامع الأزهر سنة (1183هـ= 1768م) خلفًا للشيخ عبد الرؤوف محمد السجيني.وكان الخليفة العثماني "مصطفى بن أحمد خان" له عناية ومعرفة بالعلوم الرياضية والفلك، فكان يراسل الشيخ الدمنهوري ويهاديه ويبعث له بالكتب. قال عنه حسن الجبرتي الكبير: "هابته الأمراء؛ لكونه كان قوّالا للحق، أمَّارًا بالمعروف، سمحًا بما عنده من الدنيا، وقصدته الملوك من الأطراف وهادته بهدايا فاخرة، وسائر ولاة مصر كانوا يحترمونه، وكان شهير الصيت عظيم الهيبة". وبلغ من تقدير الأمراء المماليك له وتعظيمهم لحرمته أنه لما نشبت فتنة بين طائفة من المماليك وأتباعهم، قصده أحد أمراء الطائفتين مستنجدًا به. ولم يجد بيتًا آمنا يحتمي به غير بيت الشيخ الدمنهوري في بولاق، فلما طلب خصومه من الشيخ تسليمهم له رفض، ولم يجرؤوا على اقتحام بيت الشيخ مراعاة له لمنزلته.

مؤلفاته
من مؤلفاته كمخطوطات: - حلية اللب المصون في شرح الجوهر المكنون"، في البلاغة.طبع أكثر من مرة وكان محور الدرس البلاغي في المعاهد الدينية - نهاية التعريف بأقسام الحديث الضعيف"، في مصطلح الحديث. - سبيل الرشاد إلى نفع العباد"، في الأخلاق. - رسالة عين الحياة في استنباط المياه"، في الجيولوجيا - القول الصريح في علم التشريح"، في الطب. - منهج السلوك في نصيحة الملوك"، في السياسة. - الدرة اليتيمة في الصنعة الكريمة"، في الكيمياء. - الفتح الرباني بمفردات ابن حنبل الشيباني"، في الفقه الحنبلي - فيض المنان بالضروري من مذهب النعمان"، في الفقه الحنفي. - الكلام السديد في تحرير علم التوحيد".

وفاته
تجاوز التسعين من عمره ولبى نداء ربه في يوم الأحد الموافق (10 رجب 1192هـ - 4 أغسطس 1778م.


م ن ق و ل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wamadat.forumegypt.net
 
سلسلة علماء الازهر الشريف على مر التاريخ(متجددة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علماء الازهر (عمر سليمان مات مسلما ولا يجوز الا تكريمه والدعاء له
» الازهر الشريف ليس زيا او شهادة
» 1041عاما على إنشاء الازهر الشريف
» كيف سيتعامل الرئيس الاخواني مع الازهر الشريف؟
» شفيق يزور شيخ الازهر بساحة الطيب فى الاقصر وشيخ الازهر يقول الازهر لا يدعم اى مرشح للرئاسه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدي الاسلامي :: إسلاميات-
انتقل الى: