بعض أمراضنا النفسية والذهنية: ماذا تعني؟ وكيف تُشفى؟

حان الوقت إلى مراجعة كلِّ أفكارنا في الحياة، وذلك ليتم إستبعاد السيئ منها في الوقت المناسب ,
فلا تظهر هذه الأفكار فيما بعد على شكل أعراض مرضية ..
العَرَض المرضي عند الإنسان هو ما ينقصه في الوعي..

*الألم في الركبة يفسر في اللاوعي عن إحساس الإنسان أنه لا يستطيع التقدم في حياته بالشكل الذي يرضيه,
وكأن عدم مقدرته في الحقيقة على المشي بشكل جيد يعني في اللاوعي عدم مقدرته للتقدم والنجاح في حياته.

*يظهر الزكام دائمًا في الأوضاع المتأزمة التي يصل فيها الأمر حتى الأنف أو التي تزكم الأنف.
والأوضاع المتأزمة هي الأوضاع والظروف اليومية الكثيرة غير الخارقة، لكنها هامة بنظر النفس،
التي نشعر بها كفرط إجهاد ونفتش من جرائها عن مبرِّر شرعي كي ننسحب أو نتوارى قليلاً، لأن
الوضع يثقل على كاهلنا, عندما يزيد الإرهاق وخاصة النفسي ينقلب الأمر للزكام ويجبرنا على أخذ
قسط من الراحة والإنعزال حتى تعود النفسية أفضل.

*الشعور الزائد بالحكة قد يعني في اللاوعي قلق وضيق لدى الإنسان من ظروف معينة يمر بها,
وتختفي بمجرد تحسن الظروف أوحسب نظرة الشخص تجاه هذه الظروف ومدى تحكمه بها.

*الإمساك بخصلات الشعر وشدها أو لفها حول الأصابع تعني إنشغال الذهن بشكل جزئي عن الجو
المحيط ,حتى لو كان يعتقد أنه مندمج بشكل كامل مع من حوله في الحديث أو النشاط الذي يقومون به.

*إذا كان لدى المرء جوعٌ إلى الحب، ولم يتم إسكات هذا الجوع إسكاتًا مناسبًا، فإنه يعود إلى الظهور في الجسم كجوع إلى الحلوى. إن النهم والشراهة إلى الحلوى والسكاكر هو غالبًا تعبير عن جوع إلى الحبِّ غير مشبَع.
وإذا ما فقد الطفل حنان وحب والديه فقد يلجأ للطعام الحلو بكثرة وخاصة عندما يكبر ,, من يفقد حب العائلة أو
حب الأصدقاء أو الأهل أو الزملاء قد يفعل ذلك دون شعور منه ,, ولا يقصد هنا الحب العاطفي فقط.

*الأشخاص الذين يفكِّرون كثيرًا وينشطون ذهنيًّا يتوقون إلى الغذاء المالح والأطعمة الحارة.

*للتدخين صلة وثيقة بالطرق التنفسية والرئتين، حيث له قبل كلِّ شيء علاقة بالاتصال
والتواصل مع الآخرين والحرية. فهو عبارة عن محاولة لتنشيط هذه المجالات وإشباعها.

*النوم المديد: يستدعي هذا العَرَض طرحَ أسئلة من نوع: هل أهرب من الفاعلية والمسؤولية
وسيرورة الوعي؟ هل أعيش في عوالم الحلم وأخشى الاستيقاظ والصحو في أرض الواقع؟
من لا يقبل واقعه أبداً وليس جزئياً قد يمضي ساعات طويلة في النوم.

*إذا أمسى الإنسان خَمولاً، متثاقل الوعي، و"تخثرت" آراؤه إلى أحكام جاهزة جامدة،
سرعان ما يتخثر في الجسم أيضًا ما يُفترَض فيه في الواقع أن يكون سائلاً.

*مَن يعاني من مشكلات في المعي الدقيق يميل في الغالب إلى الإفراط في التحليل والنقد.

*الكبد المريض يدل على أن الإنسان يتلقى من شيء ما مقدارًا يتجاوز قدرته على الاستيعاب والمعالجة،
ويدل على إسراف وعلى رغبات توسعية مغالية أعلى مما ينبغي او مما يستطيع أن يصل له في الحياة.

*وراء جلد شديد الحساسية تكمن نفسٌ حساسة للغاية، في حين يُستدَل من الجلد القاسي على نفس منيعة
لا يؤثر فيها شيء، ويكشف لنا الجلد المتعرِّق عن ارتباك وقلق.

*مَن يحتمل أعباءً أكثر مما يطيق، ولا يعي ذلك، يشعر بالضغط في جسمه على شكل آلام قرصية,
الشعور بالوخز والقرص في الجسد يعطي للإنسان إشارة أنه يتحمل أكثر مما يطيقة.


منقول بتصرف.

لأشخاص الذين يفكِّرون كثيرًا وينشطون ذهنيًّا يتوقون إلى الغذاء المالح والأطعمة الحارة.


صح يا آمنة مائة بالمائة صح

شكرا آمنة على المعلومات القيمة

زين يا زهرة .. يعني فعلاً بعض المعلومات مطابقه وصحيحة ..

شكراً لمرورك الكريم يا زهرة .

نعم أخي سعيد هذا ملحوظ عند بعض الناس

شكراً لك.