إكسر اليد لكنك لن تستطيع ان تكسر القلم

بقلم - خالد منتصر:
أعشق نثر الشعراء وأحياناً أعشقه أكثر من قصائدهم نفسها، وكذلك أعشق الحوارات مع رسامى الكاريكاتير، وأحياناً تكون حواراتهم الصحفية أسخن من رسومهم وخطوطهم، ومن ضمن الحوارات التى لا تُنسى حوار مع رسام الكاريكاتير السورى ''على فرزات'' الذى سحلته السلطة السورية وكسرت يده، ولكنها لم تستطع كسر قلمه، أود أن يتعرف عليه القارئ المصرى من خلال عرض مقتطفات من هذا الحوار الذى أجراه صبر درويش مع هذا الرسام الفنان الذى لم يهادن ولم يبع ضميره ولم تستطع شراءه أعنف السلطات وأكثرها شراسة وديكتاتورية فى العالم العربى.

- كيف وصف على فرزات ما يحدث فى سوريا الآن؟

- ما يحدث فى سوريا لا يخضع لتوصيفات أو عبارات أو مصطلحات، إنه شارع ينتفض ويثور، سوريا تردّ اعتبارها، حضارة سوريا تبدو ملامحها فى الأفق، قوانين الطبيعة والإنسانية، نسيج واحد، وكما تثأر الطبيعة لنفسها، الإنسانية تثأر كذلك من كلّ منتهكيها، ما يحدث فى سوريا لا يرتبط بشخص أو حزب أو منظمة، إنه حالة إنسانية، هناك شجر منتفض.. سماء منتفضة.. عصافير ثائرة.. حالة غير منعزلة عن الحالة الكونية، إنها مرحلة جديدة فى تاريخ العالم، صدق البعض أم لم يصدق. توجد دورات تاريخية وجغرافية وإنسانية. هناك قارّات تمحى وقارّات تولد، حضارات تزول وأخرى تحل محلها، هذه حالة كونية لا يمكن لأحد أن يعمى عينيه عنها. أحدث البشر ثقباً فى الأوزون، أشبه بقرحة فى السماء، لوّثوا الطبيعة، فانتقمت عبر أشكال مختلفة، من الزلازل إلى البراكين إلى تسونامى... الإنسانية كذلك الأمر، عندما تُنتهك قوانينها يوماً ما ستعيد اعتبارها وترمّم نفسها من جديد. الإرادتان الأقوى هما إرادة الله وإرادة الشعب، ويجب الخضوع لهما، إنّهما القدر، أو هما تجلّى هذا القدر.

- هل ألهمتك الأحداث فى سوريا مثل هذا الرمز الذى ابتكره ناجى العلى؟

- لا شك أنّ ناجى العلى حالة خاصة بين رسّامى الكاريكاتير، إنه حالة من الشعر والزجل والأدب والفن والفعل السياسى والوطن، تعمّق فى القضية الفلسطينية وقاوم بالريشة ودفع ضريبة غالية جداً، وعندما رثيته قلت: ''آسف على وطن يلتهم دماغه''. ناجى العلى حالة خاصة ولا يمكن أن تتكرر، إلا أننى أقدم شكلاً فنياً مختلفاً عمّا قدّمه ناجى العلى، بينما هو يعتمد على الكلمة أنا ألغى الكلمة، إننى أؤمن بأن الغاية من الكاريكاتير ليست فقط الإضحاك أو التسلية، نتمنّى أن نصل يوماً ما إلى هذه المرحلة، لكن هل يمكننا تجميل مجزرة؟!، فى أسلوبى كوميديا سوداء أو سخرية مُرة، فلا تكاد تفرغ من الابتسامة حتى تشعر بالوجع، هذا نابع من واقع نعيشه.

- فى عام 2007 وبالتحديد لجريدة ''نيوزويك''، صرحت ''النظام السورى يحتاج إلى إصلاحات، وإذا لم يتحرك وبسرعة فالطوفان قادم''.. هل من تنبؤ لما هو قادم؟

- التحرك الذى يجرى اليوم أشبه بسيارة فيها ثلاثة غيارات، (أول.. ثانى.. ثالث)، لكن لا يوجد أنرييه أو مارش دير، لا طريق للعودة أو الرجوع إلى الخلف، إنه حالة من رد الاعتبار للقيم الإنسانية، وأما من اختار أن يدفن رأسه فى الرمل فهذه تبقى مشكلته هو، وفى المحصلة ''لكى تخرج من الحفرة عليك أن تتوقف عن الحفر''، الطبيعة الإنسانية ستنتقم لنفسها، لا أعرف بأى طريقة، ولا بأى شروط! لكنى متأكد من ذلك.

حتى لو كسرت اليد وكسرت القلم فهناك لسان ينطق

سيجد الاف الاقلام والاف الكُتاب ليسمعوا منه وثورة

الشعب هى ثورة طبيعية ضد ظلم الحاكم وجبروته

والفنان والكاتب والشاعر كل منهم يساهم بدوره فى

هذه الثورة ومهما فعل النظام السورى فلن يستطيع

اسكات شعب باكمله فالارادة ارادة الله ينفذها الشعب

شكرا ام شروق على الموضوع القيم

اعجبني جدا مصطلح ان الانسانيه تنتقم لنفسها كما تنتقم الطبيعه لنفسها

وضرب لذلك امثال كلنا نعرفها او شاهدنا بعضها علي ارض الواقع

نعم ....ان ارادة الشعوب فوق ارادة الحكام وجلاوزتهم وجلاديهم..فكل هؤلاء

الي زوال يوما ما ولكن الشعوب والاوطان هي الباقيه وهي الخالده..ولكن يبدوا ان حكامنا

نسوا او تناسوا هذه الحقيقه الماثله للعيان امام كل متعمق في الامور

الثورات يصنعها هؤلاء الصفوه من الشعب كالكتاب والرسامين والفنانين دوي الاعمال الهادفه

والاعلاميين بتعدد وظائفهم المرئيه او المسموعه او المقروءه...حتي وان لم يكونوا مشاركين

فيها بطريقه مباشره ...الا ان لتوجيهاتهم اثر كبير في حياة الشعوب

رحم الله ناجي العلي واسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين

وتحيه اكبار واجلال لرسام الكاركاتير السوري علي فرزات

علي مواقفه الشجاعه ووقوفه مع ثورة بلاده وابناء وطنه انها المبادئ والقيم وكيفية الثبات

عليها مهما كانت التكلفه والتضحيات

شكر ا زهـــــــــره
..........

سعيدالعارف الضبع كتب:: حتى لو كسرت اليد وكسرت القلم فهناك لسان ينطق

سيجد الاف الاقلام والاف الكُتاب ليسمعوا منه وثورة

الشعب هى ثورة طبيعية ضد ظلم الحاكم وجبروته

والفنان والكاتب والشاعر كل منهم يساهم بدوره فى

هذه الثورة ومهما فعل النظام السورى فلن يستطيع

اسكات شعب باكمله فالارادة ارادة الله ينفذها الشعب

شكرا ام شروق على الموضوع القيم

حتى لو عجز اللسان يا سعيد

فصوت الحق والحرية يستطيع ان يجد وسيلته فى التعبير عن نفسه جيدا

شكرا سعيد

عبد الفتاح عبد الشافي كتب:: اعجبني جدا مصطلح ان الانسانيه تنتقم لنفسها كما تنتقم الطبيعه لنفسها

وضرب لذلك امثال كلنا نعرفها او شاهدنا بعضها علي ارض الواقع

نعم ....ان ارادة الشعوب فوق ارادة الحكام وجلاوزتهم وجلاديهم..فكل هؤلاء

الي زوال يوما ما ولكن الشعوب والاوطان هي الباقيه وهي الخالده..ولكن يبدوا ان حكامنا

نسوا او تناسوا هذه الحقيقه الماثله للعيان امام كل متعمق في الامور

الثورات يصنعها هؤلاء الصفوه من الشعب كالكتاب والرسامين والفنانين دوي الاعمال الهادفه

والاعلاميين بتعدد وظائفهم المرئيه او المسموعه او المقروءه...حتي وان لم يكونوا مشاركين

فيها بطريقه مباشره ...الا ان لتوجيهاتهم اثر كبير في حياة الشعوب

رحم الله ناجي العلي واسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين

وتحيه اكبار واجلال لرسام الكاركاتير السوري علي فرزات

علي مواقفه الشجاعه ووقوفه مع ثورة بلاده وابناء وطنه انها المبادئ والقيم وكيفية الثبات

عليها مهما كانت التكلفه والتضحيات

شكر ا زهـــــــــره
..........

وانا اعجبنى نفس المصطلح يا ابو جمال

الانسانية تنتقم لنفسها

ولها حق فقد فاقت الممارسات الشائنة الظالمة حدود الانسانية والبشرية

شكرا ابو جمال

» القلم العجيب
» سر الرقم 18 و 81 الموجوده في كف اليد
» خلاف بين اصابع اليد الخمسة
» صورة لا تستطيع تصديقها
» هل تستطيع أن تقول "لا"؟؟ ـ مروة رسلان