أخيرا عرفتوا إن فيه شعب حى

القصيدة للشاعر بشير عياد مع مقدمة له عنها

هذا الزّجَلُ مِنْ أعمالي لبرنامج " كلماتٌ وعَبَرات " الذي أكتبُه للقناةِ الثقافيّة ، وهو من إلقاء الإعلاميّةِ الكبيرة نجوى أبو النّجا ، ويُذاعُ ـ في الدورةِ الحاليةِ ـ في الخامسةِ والنصفِ ـ أو بعدها بقليل ـ من مساءِ كلّ يوم ( بتوقيتِ القاهرة ) ، وهذهِ واحدةٌ من أحبّ الحلقاتِ إلى قلبي ، فقد كتبتُها في لحظاتٍ معدودةٍ ، وكانَ ردُّ الفعلِ في الاستديو رائعًا ، فأحسستُ أنّ بها شيئًا ، وقلتُ إنها تستحقُّ النشرَ لكم .
الإهداءُ الأساسي ـ في الحلقةِ ، أي مكتوب على الشاشة ـ إلى الغائبِ الحاضرِ الشاعر العظيم أبي القاسم الشّابي ، فقد فوجئتُ أنّهُ يحرّضني على كتابتها ، وفوقَ ذلكَ قمتُ بتضمينِ هذهِ القصيدةِ الشطرَ الأوّلَ من رائعتهِ " إرادةُ الحياة " ، لأعلنَ لمن يرى الحلقةَ أو يقرأ هذا الزجلَ هنا أو في ديوانٍ أو في أي مكان ، أنّ الشعراءَ ليسوا إلا موجاتٍ متتابعةً في نهر الزّمن ، وأنّ الكلمةَ المتوهّجةَ الصادقةَ لا تموتُ ، بل تظلّ وقودًا حيّا لكلّ الباحثينَ عن الحريّةِ والكرامةِ والكبرياء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أخيرًا فهمْتـُوا ؟؟!!
***

(( مُهداةٌ إلى الغائبِ الحاضرِ

الشّاعرِ العظيم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أبي القاسمِ الشّابي ))

****

أخِيْرًا عَرَفْتُوا انِّ فِيْهْ شَعْب حـَـيّْ ؟؟

مثالي ومْسالِمْ

وِما لُهْشي زَيّْ ؟؟

صبور ..

يِبْتِسِمْ لليالي الكئِيْبَة

ويِكْتِمْ جِراحُهْ وما يقولشي أَيّْ

ومهما العواصِفْ تِعانِدْ مَعَـاهْ

بِيِرْمِي الهُمُومْ والمَآسي وراهْ

ولَمَّا التَّجَبُّرْ بِيِوْصَلْ مَـدَاهْ

وتِكْتَرْ

وِتِكْبَرْ

ذُنُوب الطُّغـاةْ

بِيِنْهَضْ

ويِكْتِبْ نهايِةْ أسـاهْ

(( إذا الشَّعْبُ يومًا أرادَ الحَيَاةْ ))

بِقِوِّةْ صُمُوده ..

بِيِثْبِتْ وجودُهْ

ويِهْجِمْ على الظُّلْم ما يْخَلِّي شَـيّْ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أخيرًا

عَرَفْتوا انِّ فِيْهْ شَعْب حـَيّْ ؟؟

ــــ

أخِيْرًا عَرَفْتوا انِّ فِيْهْ ناسْ بِتِحْلَمْ

بأبْسَطْ حقُوقِ البَشَرْ في الحَيَاةْ

ومِنْ حقُّهُمْ غَصْبْ عَنْكُمْ يِعيشوا

بِعِزّةْ وْكرامَةْ .. ما يِحْنوا الْجِبَاهْ

وِمِشْ مِنْحَةْ مِنْكُمْ يشُوفوا العَدَالَةْ

بترْسِمْ علَى الأرْضِ نورِ الإلَهْ

ويِبْقَى الوَطَنْ للجميعْ بالتَّساوي

يضُمّ الجميعْ بالأمانْ في حِمَاهْ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أخيرًا

عَرَفْتوا انِّ فيْهْ مَظْلُومينْ

نَهَارْهُمْ كآبَةْ ولَيْلْهُمْ أنينْ

عَمَلْهُمْ !!

يِفِيْضْ عَنْ حدودِ السّنينْ

ولَولا الحَيَاءْ كانوا مَدُّوا الإيدينْ

وحتّى الْخيالْ !! مِ الخيالْ مَحْرومينْ

ويِشْكوا

ما يِشْكُوا

اللي حَ يْرُدّ مِيـنْ ؟

سَرَقْتوا الأمانْ والأمَـلْ ،،

والليـالي

بَكَتْ مِنْ طَمَعْكُمْ ما عادْ فِيها ضـَيّْ

أخيرًا عَرَفْتوا انّ فِيْهْ شَعْب حـَـيّْ ؟؟

الله الله الله
ايه الجمال والروعه دي كلها
كلام دائما كطلقات الرصاص تصيب
وتترك في النفس علامه
ولكن هذه المرة علامه جميله يحفظها العقل ويرق لها القلب
ويرددها اللسان
تحيه حب وعرفان للاستاذ بشير
والشكر كل الشكر للرائعه ام شروق

قصيدة جميلة جدا

ونتمني ان يكونوا قد عرفوا حقا ان هناك شعب

حي لن يركع مرة اخري ولن يتهاون في حقوقه ولن يترك فرصة لمغتصب

او ظالم ان يأخذ حقه او يهين كرامته بعد ان قدم الغالي والنفيس من

اجل نيل حريته واستعادة كرامته

كل الشكر لشاعرنا الكبير بشيرعياد علي هذه القصيدة الرائعة

وشكرا ام شروق علي هذا الانتقاء الرائع

حمادة

ايمن

شكرا لكم

والشكر كل الشكر لشاعر الحس المرهف

والكلمة الوطنية الاستاذ بشير عياد

للاسف الشديد دوما ما يدركون الحقيقة بعد فوات الاوان

ويظنون انهم استعبدوا هذا الشعب ولا يمكن ان يحرك

ساكنا او يطلب لنفسه الحياة والحرية من جديد ولكن

ثورة الشعب اقوى من اى رادع واقوى من اى متجبر

شكرا ام شروق على القصيدة الجميل وكل الشكر للاستاذ

بشير عياد على هذا الابداع

شكرا سعيد

وعلى رأى الاستاذ بشير اخيرا عرفوا ان فيه شعب حى

وياخوفى احسن يكونوا لسه مش عارفين

» *أخيرا سيرتاح *