صفحه الذكريات

الفكرة جميلة جدا يا مصطفى وطالما ان الموقف هيكون من العضو

نفسه يبقى اكيد مش هيكون فيها تعدى على الخصوصية .اما عن

التنوع فى اسلوب العرض كالصورة او الفيديو او الكتابة فده ايضا

جميل جدا . شكرا على الموضوع واتمنى ان نستمع لاراء باقى

الاعضاء ان كان عندهم اقتراحات بالنسبة للموضوع

فكرة رائعة جدااا وتحتاج لجرأة وصدق فى عرض الذكريات
وبدون تقييد ...بل باختيار العضو نفسه للموقف الذى سوف يقوم بطرحه
والمواقف المضحكة والمؤلمة كثيرة جداا فى حياتنا وشريط الذكريات لا ينتهى
على بركة الله يا مصطفى

الحمد لله ان الفكره لاقت قبولا لديكم

وأيضا فكره الاستاذ/عبد الفتاح أكثر من رائعه حقا

وأن شاء الله سننفذها على ارض الواقع

أختارو من سيبداء هذا الاسبوع

طارح الفكرة هو من سيبدأ
فارس بنى هلال
فليتفضل مشكورا

اولا انا مش عارفه يعنى ايه تكدير
ثانيا اذا كان على الجيش ولا الشرطة هناك نمازج فعلا تظهر لك وسط القسوة
تقول لك ان صوابع ايدك مش زى بعضها وان فيه ناس بتتعامل بالروح الانسانية وتشعر بنبضات واوجاع غيرها
مهما تغيرت وظائفها ورتبها وان الكل بائد وتبقى المعاملات الانسانية متوجة فى محيط الذكرى والحياة
كمل يا مصطفى ...اكيد فى جعبتك كتيييييييييييييير

زهرة بنت ساحة الطيب كتب:

اولا انا مش عارفه يعنى ايه تكدير
ثانيا اذا كان على الجيش ولا الشرطة هناك نمازج فعلا تظهر لك وسط القسوة
تقول لك ان صوابع ايدك مش زى بعضها وان فيه ناس بتتعامل بالروح الانسانية وتشعر بنبضات واوجاع غيرها
مهما تغيرت وظائفها ورتبها وان الكل بائد وتبقى المعاملات الانسانية متوجة فى محيط الذكرى والحياة
كمل يا مصطفى ...اكيد فى جعبتك كتيييييييييييييير

بالنسبه لكلمه تكدير فقد شرحها عمى عبدالفتاح

زى ماقال كتاب الجنديه الصفحه الاولى فى التدريب والانضباط

كما تفضلتى يااخت زهره فى كل مكان الصالح والطالح

وبالرغم مما عانيته الا انى اعتبر المؤسسه العسكريه المصريه من انجح

المؤسسات على الطلاق ليس فى مصر بل فى الشرق الاوسط باسرها

ونحن فخورين بالعمل تحت لوائها

وقد نأخذ على البعض الهفوات

ولكنننا ابدا لا نقصد التجريح فى المؤسسه ككل

اسعدنى مرورك والحديث عن أيام الجيش لن تكفى مجلدات لسردها

ولكنى سأواصل مدتى الاسبوعيه أن شاء الله

عبد الفتاح عبد الشافي كتب:

الحياه العسكريه مليئه بالذكريات الجميله والذكريات الاليمه...وما ان تتركها

حتي تشتاق اليها وتحن لها ...تشتاق الي زملاء اعزاء واوفياء

والي صحبه طيبه قد لا تري ابطالها يوما ما الا بالصدفه البحته

اما التكدير فهو التعذيب القانوني او ما هو مسموح به قانونا في الخدمه

العسكريه ويندرج تحت هذا المسمي التمارين الرياضيه الصعبه جدا

والتدريبات العسكريه الاوليه وهذا مسموح به لرفع اللياقه البدنيه للمجند

الا ان البعض يستخدمه بأفراط شديد وذلك لقصد تعذيب الجندي وليس

لرفع لياقته البدنيه ....لان الحياه العسكريه ممنوع فيها الضرب والشتائم

و.....و....وما الي ذلك ...فالاخطاء البسيطه يكون لها هذا العقاب ...وهو

بالنسبة الي الجندي افضل من ان يعاقب بالسجن اذا تم التعامل مع هذه

الاخطاء بناحيه قانونيه عسكريه بحته وبالتالي من الممكن ان تطول مدة خدمته

بالجيش وعند خروجه يكون التقدير في شهادته العسكريه ردئ او جيد

وبالتالي قد لا يجد فرصة عمل مناسبه لان بعض المؤسسات تشترط

علي المتقدم لوظيفه ان تكون درجة تقديره العسكريه هي ( قدوه حسنه )

اما المنطقه التي يتكلم عنها مصطفي فقد قضيت بها اكثر من عشرة شهور

من حياتي العسكريه .....ذكريات جميله يا مصطفي ولو كان بها بعض

التجاوزات
.................................

هى فعلا اجمل ايام وأصعبها

أيام الجنديه

وطبعا ياعم/عبد الفتاح حضرتك حتكيلنا

عن الفتره اللى حضرتها فى سيناء ان شاء الله

وأصدق اصدقاء اصدقاء الجيش لأن الصاحب بيظهر وقت الشده فعلا

والجيش ايام تعتبر شده الشده

والحمد لله كونت صداقات عديده من الصحاب التى يعتمد عليها

أومال ياحاج دا أحنا كنا بناكل فى قروانه واحده هههههههههه

دمت لنا بكل خير

ننتظر من الاخوه الاعضاء استكمال الموضوع

ان كان يروقهم ذلك

فى انتظار استضافه عضو جديد على

صفحه الذكريات

نأمل ذلك استاذ مصطفي

ان شاء الله ...طبعا الموضوع شيق جدا

ولكن انقطاعك عنا كل هذه الفتره

هو ما أدي الي عدم المتابعه من قبلنا

واننا نعتذر عن هذا التقصير
..............

لا تقصير ولا حاجه ياأبو جمال

ننتظر احد الاعضاء لتكمله صفحه الذكريات

فمن سيقول انا لها

انا سأقول ان شاء الله

.....................

كانت مجموعتنا التي تخرجت من مركز التدريب
تضم 85 فردا من المؤهلات العليا والمتوسطه
وتم ترحيلنا الي الكتائب التي سنستقر بها الي نها ية خدمتنا العسكريه . كنا مجموعه متحابه جدا جدا وقد تكونت منها مجموعات اصغر فاصغر وعلاقات صداقه غاية في الر وعه وكان من بين ذلك صديقان ..واعذروني عن عدم الادلاء بالاسماء فالموضوع صعب جدا ...هذان الصديقان لا يفترقان ابداحتي مضي علي وجودنا بالخدمه ما يقرب من العام تقريبا وكنا نحسدهم علي هذه الصداقه الجميله ...معا في الصلاة ...معا في الاجازات تقريبا ...معا في الاكل والشرب ..معا في كل شئ الا انهم ليسوا من محافظة واحده ..فمنهم من هو في اقصي الشمال والاخر في اقصي الجنوب من البلاد الا ان ما جمع بينهم هو موده وصداقه صافيه ...حتي انهم كانوا اذا ذهبوا لأداء مهمة ما مكلفون بها يذهبون سويا ويطلبون ذلك من القائد ويترجونه ان يجعل اسمائهم معا في نفس المهمه ....وفي يوم من ايام شتاء 1980 تكلف احدهم باحد المهام ..وطلب من القائد كالعاده ان يكون برقفقته صديقه ..وكان لهم ذلك ...المهمه مدتها 7 ايام تقريبا... وكان معهم في نفس المهمه خمس اشخاص اخرين من نفس مجموعتنا ... اي ان مجموعهم كان 7 اشخاص .. اما مكان المهمه فكان يبعد عن المعسكر حوالي 15 كيلو متر قي عمق الصحراء حيث لا بشر ولا كتائب ولا معسكرات علي طول هذه المسافه العميقه في الصحراء ...وفي اليوم الثالث من المهمه ...وفي حوالي العاشره مساء جاء الي المعسكر احدهم وهو في حالة انهاك وتعب شديدتين لانه قطع المسافة سيرا علي الاقدام في ظلام الصحراء الحالك وبرودتها الشديده وما ان وصل الي المعسكؤ واذ به يلقي نفسهامام القائد مستغيثا ....ماذا حدث ....؟؟؟
كان سؤال القائد لهذا الشخص فأجاب ان ان احد الصديقين الذين حكيت لكم عنهما قد اصيب بعدة طلقات ناريه وفي حالة خطره للغايه ...وقبل ان يكمل ارسل القائد لمجموعة منا كنت انا احدهم حيث كنت انذاك برتبة عريف .. وكنت ليلتها مسؤول عن خدمات المعسكر الليليه ...اخذنا القائد انا وستة جنود اخرين واستقلينا احدي سيارات المعسكر وبسرعه فائقه بين رمال الصحراء ومطباتها وصلنا الي مكان الحادث .... فوجدنا الاشخاص الخمسه متواجدين والسادس هو الشخص المصاب والسابع معنا بالسياره وما ان نزلنا فقال القائد اين المصاب؟؟ ...اخبروه انه داخل الملجأ تحت الارض فنزل القائد والمجموعه التي كانت معه وتمهلت انا قليلا لاكون في نهاية النازلين الي الملجأ الارضي واذا بي اجد صديق المصاب وقد امسك بي بقوه وهو يقسم بأغلظ الايمان انه لم يكن يقصد وانه كان الموضوع مجرد هزار هو وصديقه ....انهم الصديقان ايها الاخوه واحدهم اصاب الاخر ....طبعا مع الاسف المصاب هو الذي من جنوب البلاد وصائبه تصور انني طالما انا صعيدي وهو صعيدي اذن من الممكن ان اقتله تثأرا منه كما كان يعتقد ويسمهع عن الصعيد ومشاكل الثأر فيه هو اعتقد ذلك عندما رآني ولكن للعسكرية طبعا قوانينها والامر ليس بهذه البساطه....تنصلت من امساكه لي بالقوه محاولا النزول لاري الصديق المصاب ...وعندما وصلت اليه وجدته حيا والحمدلله وحوله القائد والجميع ممن حضر معنا وممن كان برقفتهم
في المهمه ...فقلت سلامتك يا......فأجاب الله يسلمك ياعبد الفتاح ثم اكمل اياكم حد يؤذي فلان اي صديقه الذي اصابه
لانه لم يكن يقصدني بذلك بل كنا نهزر بالسلاح ولم ينتبه ان سلاحه به زخيرعه فخرجت الطلقات منه دون ان يقصد ذلك هو يوجه الكلام لي علي اعتبار انني صعيدي مثله وخشي ان يصل الامر لاهله لو فارق الحياة فيؤذي صديقه انتقاما من اهله
فقلت ...سلامتك الف سلامه ...متقولش كدا ياراجل انت زي الفل ودي حاجه بسيطه وهتروق ان شاء الله فقال القائد احملوه الي السياره كي نذهب به الي المستشفي....وفعلا ...حملناه داخل السياره متجهين لاقرب مستشفي عسكري زوالتي كانت علي بعد 25 كيلو متر تقريبا وعند الاستقبال افادهم القائد انه معنا بالسيارة جريح ..علي الفور تو جه الطاقم الطبي المسعف لانزاله واسعافه ولكن ....بعد ان رأوه رفضوا انزاله من السياره ....تسائل القائد لماذا فكانت الاجابه
البقاء لله لقد توفي جريحكم ...عليكم بالتوجه لاتمام مراحل التشريح والدفن بدلا من ايداعه المستشفي
فرجعنا به جثة هامده وسط بكائنا جميعا عليه رحمة الله عليه...الي المعسكر لاتمام مراحل الطب الشرعي والنيابه
ثم الذهاب به الي اهله في اقاصي الصعيد فكانت المفاجأه الاخري ان له اخ قد فارق الحياة ايضا قبل اكثر من عام بالمملكه العربيه السعوديه ....فخرجت البلد كلها في حزن شديد جدا اطفال ونساء ورجال وشيوخ وكان منظرا مهيبا للغايه ...تم الدفن وتم اعطائه التحية العسكريه وهي 21 طلقه علي ثلاث دفعات من خلال سبع اسشخاص كنا معه في التشييع مسلحين ببنادقنا الاليه ....ورجعنا من حيث اتينا ونحن لا نصدق ما حدث مذهولين من المفاجئه تلو الاخري
بكيناه حين التشييع بكاءا قد يكون اشد من بكاء اهله ...رحمة الله عليه
عذذرا للاطاتله فقد حاولت اختصار الموضوع الي ابعد حد ممكن ...فما كان بين الموت والتشييع يملأ صفحات اخري
..............................................

يااااااااااااااااااااااه ياابو جمال

الان استطيع تصور حجم الصدمه والمأساه التى كنتم عليها

وانا حقا لحظات فارقه فى تاريخ الانسان ومثل هذه المواقف

تظل عالقه تعجز عن محوها السنين الطوال

رحمه الله وجعل مثواه الجنه

وانا لنحسبه شهيدا أن شاء الله

وهذا يفسر سبب عدم تسليح معظم قيادت الجيش اثناء خدماتهم

بالزخيره الحيه فى وقتنا الحاضر اللهم الا مع حكمدار الخدمه

واصل سرد ذكريات ياابو جمال

كلنا اذان صاغيه وعيون شاخصه

كان تسليحنا دائما بالذخيرة الحيه يا مصطفي

لاننا كنا خط دفاع اول في عمق سيناء ولم تكن اسرائيل قد اكملت

انسحابها من كل سيناء بعد

لذلك كان التسليح دوما بالذخيرة الحيه
.............

هل من قصص للذكريات؟؟

اولا اود ان اعقب على صفحة الذكريات التى طرحتها يا ابو جمال
وزعلت قوى من موقف الراجل وهو خايف على نفسه من الثأر
لأن الموقف وشدته على الصديق كان المفروض يخليه فى ذهول وخوف شديد على الصديق
وصدمة تخرس الالسنه ....مش يدى مساحه للعقل يفكر فى حياته وحياة صديقه تكاد تنتهى
مش كده ولا ايه؟؟؟

الموضوع دا انا ماشفتهوش ازاي لحد دلوقتي ؟؟؟؟
انا اتقدم بالاعتذار لفارس بني هلال
لعدم مشاهدتي لصفحة الذكريات الجميله دي
بس هتابع معاكم ان شاء الله ولي عوده اخري للتعليق
بس بعد ما اشوف هرد ازي وانا ماليش وش بصراحه
ارد بيه بعد الغياب واني مشفتش لموضوع القيم دا

شكرا زهره

لا اظن ذلك فالانسان في هذه الاحوال تكون افكاره مطربه

ومليئه بالمخاوف من المستقبل وما سيحدث فيه

شاكر جدا لهذا التعقيب

................

مفيش مشاكل يابو حسام

كلنا معرضون لذلك

وجل من لا يسهو
.............