اختتام فعاليات النسخة السابعة من المهرجان السنوي لاتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين

اختتام فعاليات النسخة السابعة من المهرجان السنوي لاتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين

أسدل
الستار ليلة الخميس إلى الجمعة بالخيام المضروبة في ساحة مركز تكوين أطر
الشباب والرياضة في نواكشوط على فعاليات النسخة السابعة من مهرجان الأدب
الموريتاني المنظم من قبل اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين.

وتميز حفل اختتام المهرجان
الذي استمر أربعة أيام بتوزيع جوائز على الفائزين الأوائل في مسابقات الشعر
الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة، والبحث العلمي.

وبلغت الجوائز المقدمة
للفائزين الأوائل في كل فن من المسابقة ثلاثمائة ألف أوقية للفائز الأول
و200 ألف أوقية للفائز الثاني، فيما حصل الفائز الثالث على 100 ألف أوقية.

وعلى مستوى التكريم تم توزيع
12 جائزة نقدية أخرى بمبلغ 200 ألف أوقية للجائزة مع شهادات تقديرية على
شعراء وكتاب ساهموا في إثراء الساحة الأدبية، كما شمل التكريم شخصيات أدبية
شاركت في تشكيل أول نواة لاتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين.

وأكد المكلف بمهمة في ديوان
وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيد محمد ولد احمد ولد الميداح في كلمة
له بالمناسبة "أن القطاع لن يدخر جهدا في سبيل توفير الوسائل المادية
والمعنوية لهذا الاتحاد الذي يتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية إثراء الساحة
الثقافية وتنوير الرأي العام حول القضايا الوطنية" منبها إلى أن شعار
"التغني بأمجاد الوطن" الذي جرت تحته فعاليات المهرجان يعد اصدق مثال على
ذلك.

وثمن رئيس الاتحاد السيد محمد
كابر هاشم بالمناسبة الجهد الذي قامت به اللجنة المشرفة على تنظيم فعاليات
المهرجان، مشيدا بعمل لجان التحكيم وروح الشفافية التي طبعت عملها في
مسابقات النسخة السابعة من مهرجان الكتاب والأدباء الموريتانيين.

وتمنى للفائزين التوفيق والنجاح داعيا الجميع إلى إثراء الساحة الثقافية في البلاد.

وقد انطلقت يوم الاثنين 14
نوفمبر 2011 في دار الشباب القديمة بنواكشوط فعاليات المهرجان السنوي للأدب
الموريتاني في نسخته السابعة تحت شعار "لنتغنى بأمجاد الوطن"، وذلك بحضور
وزيرة الثقافة ووزير الاتصال ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس
اتحاد الأدباء الموريتانيين الأستاذ كابر هاشم.

وبدأ حفل الافتتاح بكلمة
للأستاذ محمد كابر هاشم رئيس الاتحاد، رحب في مستهلها بالحضور ملفتا إلى أن
الشعراء هم أول من تبنى سنة التغني بأمجاد الوطن مستشهدا بنماذج شعرية
مختلفة في هذا الميدان، وشكر في نهاية كلمته قطاع الثقافة على الدعم
المساندة.

بعد ذلك تناولت السيدة وزيرة
الثقافة الكلام فأشارت إلى أن الساحة الثقافية شهدت في الآونة الأخيرة
حراكا فعليا تمثل في تنظيم مهرجانات ثقافية في مختلف أنحاء الوطن، في ظرف
يمتاز بانتهاج سياسة تهدف إلى الرفع من شأن الإنسان. ويعتبر إسهام الأدباء
في تأسيس الرؤية الإصلاحية مطلبا ملحا، تضيف السيدة الوزيرة، في سبيل الوعي
الاجتماعي من أجل رأي عام قادر على خلق نخبة ترفع من شأن الثقافة، مشيرة
إلى أن قطاعها سيواصل دعمه للأدب والثقافة، معلنة الافتتاح الرسمي لفعاليات
المهرجان السابع للأدب الموريتاني، ليفسح المجال بعد ذلك أمام الفقرات
التي بدأت بقراءة خمس بحوث جاءت كلها في إطار التغني بأمجاد الوطن قد قدمها
كل من: أحمد فال ولد أحمدُ الخديم، ومحمدن ولد إشدو، محمد الأمين لد
لكيري، محمد عبد الله ولد الشيباني، وأحمد ولد المقري.

بعد ذلك تمت قراءة البحث الفائز بالجائزة الأولى وهو للزميل الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله الذي قدمه بنفسه.

بعد ذلك تعاقب الشعراء على
المنصة وأسرجوا خيول قرائحهم وهزوا شجرة الإبداع فتساقط الشعر رطبا جنيا،
ليسدل الستار على أولى فقرات المهرجان الذي يتواصل إلى غاية 17 نوفمبر
الجاري.

شكرا ابوجمال على المتابعة ونقل الموضوع عن اختتام

هذا المهرجان الادبى الكبير بس انا نفسى اعرف يعنى

اوقية ؟ هل هى عملة ولا ايه ؟ اصلها مش معقولة

اوقية ذهب يعنى .

» نادر الجيلانى فى (الكتاب)
» فوق السماء السابعة
» انطلاق اول فعاليات الصالون الثقافي بأبو مناع بحري
» اهداء الى خير البشر من الدكتور عبد الرحيم خليفة فى فعاليات مؤتمر الأنصار بصعايدة دشنا
» يبكى العقيد على الكتاب الأخضر