تراثيات .. عربية..

[size=21]التقت امرأة برجل متعمم يركب حمارا، وكان معها رسالة تود
قراءتها فاستوقفته وناولته الرسالة وطلبت إليه أن يقرأها لها.
فاعتذر قائلا: إنني أجهل القراءة.
فتعجبت وقالت: متعمم وتجهل القراءة؟
وما كان من الشيخ عندئذ إلا أن وضع العمامة على رأس الحمار
وقال: تفضل يا حمار اقرأ الرسالة.

كان الشيخ صفي الدين الهندي ، محمد بن عبد الرحيم ، الفقيه
الشافعي ، المتوفى سنة 715 هـ - رجلاً ظريفاً ، فيحكى أنه
قال :وجدت في سوق الكتب مرة كتاباً بخط ظننته أقبح من خطي
، فغاليت في ثمنه واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي
أقبح الخطوط ، فلما عدت إلى البيت وجدته بخطي القديم

- دخل بعض المغفلين على مريض يعوده فلما خرج التفت إلى
أهله وقال: لا تفعلوا بنا كما فعلتم مع فلان، مات ولم تخبرونا،
إذا مات هذا فأعلمونا حتى نصلي عليه .

أرسل أحد الحمقى أبنه إلى السوق ليأتيه بحبل وبعد مدة ليست
باليسيره رجع ذلك الولد النجيب قائلاً ما طول الحبل فقال الأب
خمسة أمتار فقال الأبن في عرض كم فقال الأب في عرض مصيبتي فيك ,,,,

كان هشام بن عبد الملك منبسط الوجه يوما فقال لمن حضر :
من يسبُّني ولا يفحش أعطيته هذا الثوب .
فقال له أحد الظرفاء : هاته يا أحول .
فضحك هشام وكان أحول وقال له : خذه قاتلك الله ..!!

روي :
أن المطلب بن محمد الحنظبي كان على قضاء مكة، وكان عنده
امرأة مات عنها أربع أزواج، فمرض مرض الموت، فجلست
تبكي عند رأسه وقالت : إلى من توصي بي ؟
قال : إلى السادس الشقي !

سمع كسرى " الأعشى " - الشاعر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - يتغني بهذا البيت :
أرقت و ما هذا السهاد المؤرق و ما بي سقم ، و لا بي تعشق
فقال كسرى : ما يقول هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؟
قالوا : يتغنى .
فقال : بماذا ؟
قالوا : يزعم أنه سهر من غير مرض و لا عشق .
فقال : إذا هو لص !

كان أحد علماء الدين (الفقراء) يمشي مع ولده الصغير خلف
جنازة، فشاهد الولد امرأة تبكي خلف الجنازة وتولول وهي
تقول: (سيأخذونك إلى بيت ليس فيه سراج ولا فرش ولا خبز)!
فالتفت الولد إلى أبيه وقال: إنهم ذاهبون إلى بيتنا يا أبي!؟

[b]حكى العسكري في كتاب التصحيف أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ
أبوك بحمارِهِ ؟ فقال: باعِــهِ ، فقيل له : لم قلت "باعِــهِ" ؟
قال : فلمَ قلت أنت "بحمارِهِ"؟ ... قال الرجل : أنا جررته
بالباء ؟، فرد عليه بقوله: فلمَ تجرّ باؤك وبائي لا تجرّ !!؟.

سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية في الوضوء فقال:خللها بأصابعك
فقال:أخاف أن لا تبلها
قال:فانقعها من أول الليل.

كان أعرابيّ يصلي .
فأخذ الناس يمدحونه ،
ويصفونه بالتقوى والصلاح ،
فقطع صلاته ، وقال :
وفوق ذلك ، أنا صائم

منقول[/size]
[/b]

كان شيخ خراساني يأكل في بعض
المواضع، إذ مره به رجل فسلم عليه فرد الشيخ السلام ثم قال: هلمّ عافاك
الله. فتوجه الرجل نحوه فلما رآه الشيخ مقبلا قال له: مكانك ... فإن العجلة
من عمل الشيطان.

فوقف الرجل، فقال له الخراساني: ماذا تريد؟
قال الرجل: أريد أن أتغدى
قال الشيخ: ولم ذاك؟ وكيف طعمت في هذا؟ ومن أباح لك مالي؟
قال الرجل: أوليس قد دعوتني؟
قال الشيخ: ويحك، لو ظننت أنك هكذا أحمق ما رددت عليك السلام. الأمر هو أن
أقول أنا: هلم، فتجيب أنت: هنيئا، فيكون كلام بكلام. فاما كلام بفعال وقول
بأكل فهذا ليس من الانصاف.

ما اجمل طرائف العرب
كانت الطرفة تخرج بشكل طبيعى وبها الكثير من الفطنة
او الكثير من الحماقة التى اعيت من يداويها
شكرا ابو جمال

شكرا زهره

علي الزياره والتفاعل مع الموضوع

ما اجملها طرائف العرب

حتي وان كانت حمقاء احيانا
.......

» قصة كرم ...من تراثيات قنا
» طرائف عربية
» عاشت مصر حرة عربية
» عربية البليلة فى التحرير
» الأزهر يعد وثيقة إصلاح عربية