ولبست ثوب الحداد

الله الله الله
الفكرة جميلة بأسلوب رائع أتت من واقع الحياة
اللهم لا تجعل مصيبتنا فى ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا اللهم آمين
شكرا أم شروق

الله عليكي يازهرة يابنت الاكابر عوداً حميداً
مليئ بروعة الصدق والاحساس اختنا الغاليه
الموضوع بصراحه قمه في الروعه والجمال والله
وعاوز له قعده انما ايه برواقه كدا وتفنين
انا شايف انك يا زهرتنا نسجتي قصه اشبه بالواقع الذي نعيشه ولكن هنا يقتصر
علي النفس النقيه اي بمعني ليس كل البشر كذلك
فما اصعب وامر من عذاب النفس للنفس وعقابها علي شيئ هي ايقنت انها بصدد فعله او تم بالفعل
الانجراف الي الهوي الدنياوي
وقوبل ذلك الصفاء والنقاء والطهاره بشيئ مرير وهو متوفر حاليا وبكثره في مجتمعاتنا والبيئات المحيطه بنا
بطلة القصه بصراحه كان الله في عونها مما شاهدت من افعالها بنفسها
ولكن تعليق بسيط اكيد في اسباب كبيره جدا هي كانت عامل رئيسي في الموضوع
مثل النشئه والتربيه الجيده والخلق الكريم والسلوك القويم
الذي جعل لها من نفسها شيئ جميل شفاف يري الناس بعيونه وبطيبة قلبها
ونقائها وان الدنيا كلها تحيط بها الرحمه والتسامح وحب الخير للاخرين
بينما يبرر الاخرين ذلك بالسلوك الهين بمعني بلغتنا الدارجه نقول ان هذا الشخص لايفقه عن الدنيا شيئا وتسول
لنا الانفس مالا يحمد عقباه وذلك يكون عند البعض وهم الذين بداخلهم نقص وحرمان وشيئ من البغض والضلال
حيث لايرون الدنيا الا من جانبها المظلم فقط
وهنا اري ان بطلة القصه حملت نفسها اكثر من طاقتها وعند عقاب نفسها لنفسها
كادت ان تجني علي نفسها بقولها ان السواد قد ارتدته لفقد عزيز غالي وهنا تقصد النفس
ان الدنيا لاتسوي شيئ طالما فقد فيها الامان والطيبه والمعامله لوجه الكريم

زهرة الموضوع كبير بجد لا انتظري بقي انا ليا عوده كمان مرة بصراحه علشان الموضوع يستحق ان نرتدي جميعا ثوب الحداد

محمد حسين يوسف كتب:

الله الله الله
الفكرة جميلة بأسلوب رائع أتت من واقع الحياة
اللهم لا تجعل مصيبتنا فى ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا اللهم آمين
شكرا أم شروق

اللهم امين
شكرا ابو محمود ونسأل المولى عز وجل ان يكفينا شر انفسنا وانعم بها من نعمة

ابو حسام كتب:

الله عليكي يازهرة يابنت الاكابر عوداً حميداً
مليئ بروعة الصدق والاحساس اختنا الغاليه
الموضوع بصراحه قمه في الروعه والجمال والله
وعاوز له قعده انما ايه برواقه كدا وتفنين
انا شايف انك يا زهرتنا نسجتي قصه اشبه بالواقع الذي نعيشه ولكن هنا يقتصر
علي النفس النقيه اي بمعني ليس كل البشر كذلك
فما اصعب وامر من عذاب النفس للنفس وعقابها علي شيئ هي ايقنت انها بصدد فعله او تم بالفعل
الانجراف الي الهوي الدنياوي
وقوبل ذلك الصفاء والنقاء والطهاره بشيئ مرير وهو متوفر حاليا وبكثره في مجتمعاتنا والبيئات المحيطه بنا
بطلة القصه بصراحه كان الله في عونها مما شاهدت من افعالها بنفسها
ولكن تعليق بسيط اكيد في اسباب كبيره جدا هي كانت عامل رئيسي في الموضوع
مثل النشئه والتربيه الجيده والخلق الكريم والسلوك القويم
الذي جعل لها من نفسها شيئ جميل شفاف يري الناس بعيونه وبطيبة قلبها
ونقائها وان الدنيا كلها تحيط بها الرحمه والتسامح وحب الخير للاخرين
بينما يبرر الاخرين ذلك بالسلوك الهين بمعني بلغتنا الدارجه نقول ان هذا الشخص لايفقه عن الدنيا شيئا وتسول
لنا الانفس مالا يحمد عقباه وذلك يكون عند البعض وهم الذين بداخلهم نقص وحرمان وشيئ من البغض والضلال
حيث لايرون الدنيا الا من جانبها المظلم فقط
وهنا اري ان بطلة القصه حملت نفسها اكثر من طاقتها وعند عقاب نفسها لنفسها
كادت ان تجني علي نفسها بقولها ان السواد قد ارتدته لفقد عزيز غالي وهنا تقصد النفس
ان الدنيا لاتسوي شيئ طالما فقد فيها الامان والطيبه والمعامله لوجه الكريم

زهرة الموضوع كبير بجد لا انتظري بقي انا ليا عوده كمان مرة بصراحه علشان الموضوع يستحق ان نرتدي جميعا ثوب الحداد

اولى خطوات العلاج هو الاحساس بالخطأ والعمل على تصحيحه
كل ابن آدم خطاء
ولكن جعلت التوبة والاستغفار بلسما للانسان لابد وان يتداوى به
ويدرك نفسه ..ويحاسبها قبل ان يحاسب
شكرا عبقرينووو

عبد الفتاح عبد الشافي كتب:

ظننت للوهلة الأولي حيت مررت من هنا ان الموضوع منقول من احدي الصحف المعروفه
بمثل هذه القصص والروايات ولم أنتبه الي انه في قسم الأقلام الحرة إلا حين وصلت نهايته
حين رأيته مزيل بأسم صاحبه, وذلك لأنه يحوي العديد من المفردات اللغويه الراقية والسرد
الجيد للأحداث مع تشبيهات إقتبسها الكاتب من خيال خصب وواسع يدل علي كثرة إطلاع
علي ما يدور حوله من احداث اكاد اجزم أنها حقائق واقعه وليست خيالاً
إن الشعور بالتقصير أو الأعتراف بالذنب إذا صح التشبيه هو في حد ذاته علامة من علامات
الإيمان التي الذي جُبِلت عليه النفس البشرية , وكذلك هو الرجوع الي جادة الصواب والسير علي
الطريق المستقيم الذي فيه نجاة النفسمما يدور من حولها من متغيرات قد تقع فيها النفس بحسن
نيةٍ أو دون قصد متعمد ,كما انه تعبير ايضا عن عدم رضا وعدم اصرارعلي السير في هذا المسلك
ما أكثر البحيرات التي يحوي ماؤها مياهاً آثنهفي مجتمعاتنا إنها تصيب النفس بالأشمئزاز دائما
إلا أن الكاتب قد وظّف من هذه البحيرة أداة لأغراء كل من يقترب منها أو يورد مائها فكل ممنوع
مرغوب, وهنا لابد من وقفة اراها ضرورية للتأمل فيما بين السطورمن معانٍ وتشبيهات جماليه
فقد تكون تلك البحيرة دلالة علي سلوك غير قويم مما يغري ضعفاء النفوس علي الأقتراب
منها والأغتراف من مياهها الآثنه ’ أو قد تكون أداة من الأدوات التي يعبث بها الانسان
معتقدا انها مفيدة لأنه لا يري الا مظهرها الخارجي إلا انها تخفي في باطنها سم قاتل
للعقل والفكر وتودي به الي المهالك ان لم يحسن استخدامها الاستخدام الامثل ’ أو
قد تكون من الاشياء التي يجب الابتعاد عنها واذا اقترب منها فعليه اتخاذ الحيطة والحذر
وان يكون علي دراية بكيفية التعامل معها حتي لا يصاب بما قد كان خافيا داخلها من ملوثات
قد يكون غير مدرك لعواقبها
ومع كل النصائح والتحذيرات التي قدمها الكاتب او بطلة القصه لكل من حولهالا ان ذلك لم
يجدي نفعا الا مع القليل حتي هو نفسه لم يسلم من مياهها الآثنه وذلك بفعل ايمانه انه
يستطيع ذلك تحت عدة مبررات يوقن بها دائماً’ ومن جملتها حسن النوايا والقيم الانسانية النبيلة
والضمير اليقظ دائما وعدم الباس الحق بالباطل والحكم علي الامور من ظاهرها وموقناً ايضاً
انه طالما ان جميع سكان الجزيره يدركون مخاطرها .. اذن فالخطأ قد يكون بعيدا
الا ان استشعار الخطر من تلك المياه الراكدة وانبعاث رائحتها التي تزكم الانوف جعله يتيقظ
الي ان الامر جد خطيرولابد من اتخاذ مايلزم من الوقاية لتعود النفس الي سابق عهدها
بل ذهب الكاتب الي ابعد من الوقايه ...الا وهو عقاب النفس للنفس ومن هنا كان
ارتداء ثوب الحداد المعنوي وليس الثوب المادي المتعارف عليه في حالات الحزن
بل جعل من النفس حالة احتضار ووفاة واُفول عن جسدها التي تسكن داخله
آخذا بتلقي العزاء فيها كلما سأل سائل عن حزنه...ابدعتي زهـــــرة تحية لك علي
هذا الطرح الجميل والجيد وتحية للأقلام الحرة وما تخطه من العبرات والمواعظ
والتحذيرات..........

دوما ما تغدق على اكثر مما استحقه يا ابو جمال
انما هى خربشات وخلاصة تفكير وتعبير عن بعض الآلام النفسية
والمعاناة التى تصاحب الانسان والتى طغت على المجتمع ككل فاصيب بالتلوث الخانق
جزيل الشكر ابو جمال
بارك الله فيك