النساء حبائل الشيطان 00اذا وقفنا وتأملنا فى صدق وعمق هذه المقولة نجدها حقا وصدقا إنهن حبائل الشيطان
ستقولون وشهد شاهد من اهلها ...اقول يجوز ان يكون الشاهد من اهلها حتى يصبح البرهان والدليل اقوى ولكن دعونا نبحر
فى كينونة المرأة التى مهما حاولنا التعمق
داخل اغوارها النفسية والتعمق فى بحورها
الغريقة فالنيجة ايضا فى النهاية علامة
استفهام كبيرة جداا
النساء حبائل الشيطان والشيطان هنا
قد يكون شيطان جن او شيطان انس
والشيطان ترمز للعصيان والفجور
المرأة بطبيعتها التى خلقها الله عليها مصدر جذب للقطب الآخر اى اذا كانت هى سالبا كان الرجل موجبا وبالتالى
التجاذب موجود وتتعدد الشخصيات والتكوينات
فى الجنسين ولكن الاصل واحد
نتعجب اذا وجدنا رجلا صلب قوى الشخصية
مهاب وتستهويه امرأة ويضعف امامها
بأى حال او صورة من الصور او رجل دين عفيف
شريف وفجأة تصطاده شباك امرأة اذا تطلعنا فى كتب التراث على مر العصور نجد
نماذج عديدة لمن وقعوا فى مصائد
النساء واذا قلنا كانوا كذاا واصبحوا كذا
..نتعجب ما الذى حدث لهم اليس لهم عقول يعقلون بها ؟ ولكن نغفل القوة المضادة
التى حورب بها الرجل انها قوة المرأة وسحرها قد تكمن القوة فى الضعف لا يغرنكم
ضعف النساء ففى الضعف تمكين ...كيف
تعامل النساء ..او كيف توجه النساء ...او كيف تحافظ على النساء من أن يكن حبائل الشيطان
اذا قال قائل بقوة الشخصية وحسن
السيطرة واحكام التأمين على نسائنا واقامة
سد منيع بينهن وبين ثغرات قد يدخل منها الشيطان ويتسرب اليهن
فيمعنون فى التسلط والتجبر وفرض
قيود وتبعات على المرأة تحت دعوى الحفاظ
عليها
ولا يعلم هؤلاء انه مهما صنع لها
من حواجز وسدود وأرادت شيئا فلا معيق لها عما تريد فلديها دهاء غريب واذا ارادت
شيئا تتحدى فتغلب
واذا قلنا نعطيها المساحة والحرية ونحترمها ككيان مستقل يستطيع توجيه
ذاته نقول حسنا ولكن اين القيد؟ مثل هذه
الصلاحيات لا يعقل ان تكون بغير قيد
فالنساء ضعيفات تخرج للمجتمع تتعرض للنظرات او العبارات او اللفتات
والغوانى يغرهن الثناء
ما الحل إذن ؟ الحل فى قيد رفيع
ولكنه متين جدااا
اذا لم يدعم الوازع الدينى فى المرأة
فشلت كل السبل فى السيطرة عليها
واصبحت نقمة عليك
فمن يلعب بالنيران يتحرق بها الوازع الدينى هو رقيب المرأة فى الحضور وفى
الغياب فى الحل والسفر وفى كل اللحظات
رقيبها مولاها اذا تحرك بداخلها ما
يكون بداخل النساء من غواية نهرها الرقيب
ونهاها عنه فخافت ربها وانتهت واعرضت فقد قلنا سابقا
قلوب النساء سر دفين
فيه شيطانهم وفيه صفوا شرابا
فتخير ماذا تريد ..اتريد شيطانا والعياذ بالله يسكن بيتك ويهدد امن المجتمع
ككل
ام تريد صفوا شرابا سائغا للشاربين
والشاربين هنا لست انت وحدك انت وابنائك والمجتمع من حولك
فرائحة الطيب المنطلقة من منزلك
يفوح عبيرها فى المحيط القريب
اذا افردنا للمرأة دراسات ودراسات لمعرفة وحل شفرة هذا اللغز فلن يكفى
..ولكنى اود من ها هنا ان افتش فى خبايا
ميتافيزيقيا المرأة وتركيز الضوء
وتخيل ماذا لو اطلق لها العنان بلا
وازع دينى ...وماذا لو كان الوازع الدينى دثارها
فى صور قصصية من وحى خيال قد تصادف
فى المجتمع او من واقع يفوق الخيال
فما رأيكم ؟
زهرة