حوار على باب كهفى

حوار على باب كهفى ..........!!!!!

كهف قديم مظلم كالقبور
مترامى الاطراف فى سعته كالقصور
مسور بسور عاليا ماله ثغور
بنى الحزن شباكه عليه كالجسور
زرع الهم الحزين ساحته بالزهور
تقف على مخارجه الضباع والنسور
تنتظر من تقهره الدهور
درت حوله لاكتشف الثغور
سمعت صوتا على اذنى اليف
صوتا متالما يئن انينا ضعيف
صوت جريح اعرفه ......
انه انين قلب حزين
ناديته وسالته لماذا حزين ... ؟؟؟
بكى وقال قد مات الجنين
سالته قد يولد غيره ...!!!
تبسم والدمع فى عينيه قائلا
ولكن من اين الحنين ....؟؟؟
قلت له ان الشمس بازغه فانظرها
قال نظرت قبلها القمر .. وقد كان ايضا بعيد
سالته ماذا حدث ....؟؟؟
ضحك وبالحزن امتلاء وقال ....
اتذكر يومها
عندها بدا دمعى يسيل
تذكرت يوما سقط الحب فيه قتيل
تذكرت يوما سقطت فيه عليل
سالته هون عليك ...!!!
قال سل نفسك والدمع دليل
سالته الشمس دافئه فاخرج لها
قال اعرف ولكن كيف اذ نزل الجليد
اارتجف من البرد فى كهفى هنا
افضل ام اخرج للجو الجميل
وان خرجت فليس للرجوع سبيل
سيقتص الحزن منى ومن دون دليل
يجتثنى وليته يردينى قتيل
يطعنى طعنه ما لها طبيب
ويتجمع الضباع حولى ودمى يسيل
والنسور تحوم فوقى وتدعو ان اسقط قتيل
والشمس التى تذكر بعيده فى الاافاق وما لها سبيل
ستتركنى وليس عندها لى عنها بديل
فسلها
هل تظل مشرقه دافئه عليك ام تغيب ....؟؟؟
انى اشعر انها يوما ما تغيب
ولا اخفى عليك انه قريب
فسل الشمس قبل خروجى لها
هل ستظل مشرقه ام لها يوما مغيب ...؟؟؟
ستعرف يومها ردى أأخرج الى دنيا الحبيب
ام اظل قابعا فى كهفى انتظر المغيب ؟؟؟

منقوووووووول

كهفــــــــــــى !!!!!!!

أحساسا هاتفنــى دوما انى لست كالفتيان

امالا تخطفنــــــى وأعــود الى مر الاحــــــزان

ضاق على صدرى ألمتنى نفسى فعدت الى كهف الاهـــات

اصرخ اصرخ وأعود الى نفسى بدمعى مكسور الايام

كام ظننــــت حالى انى كالفتيان اعيش واهنا ولاكن كلة كذبا الان

وسادتى لما لا تحبينى اثقل عليك حملى فوعدتى بالخصام

ام انا موعود انى لن اهنا ولا يوما على راحتكى اغفل وانام

ماعسانى بحالى فاعلا فقد ممرت الكلام على لحظاتى مسرعاا

ادون حين ابتهج وادون حين اتعث ولا جديدا اراة الى الان

عذبت نفسى من شرور الناس فانا لست سوى فارسا مكسور


لااريد الا الحياة واستكترها على من هم احيــــــــــــــاء

اتركونى على كهفى ياقظااا فقد احسنى وحيدا وضمنى كانى منة كالصخور والرمال

ياكهفى كفانى بط ظلمة فقد اردت الحياة لا اريد صراخا ولا دموعاا فقد شبت من الاهات

اياك ياكهفى تعذبنى فانت اخر ضرباا لى الان

لاتتركنى فانا استشعر منك نبضات الحنان

وان مملت فاتركنى لرمالك تاخذنى كما تشاء

اياكى دمعى توقفى فصرت ضريراا من دمعا طال

او جفى فانا منكى التمس الرجاء

متى ترفع عنى وحدتى فانا اكتفيت الام

اذكرونى انى شاتم وحيداا بشراا

ولا تذكرونى مع الايام انيساا لة

فالبعد يريحينى والقرب منكم يالمنى

اعشق قلمى فهو منى لايقصوا على

يفرحنى لحظات ويبكينى ويعود الى سكنى فرحان

ايتها الوحدة كفانى فقد ضقت من الالام

ايها البشر اتركنى فلا اود منكم لقااء

ايها الكهف احتضنى فانا لك اخلص انسان

عساك حجراا لكن اوفى من الانسان


منقوووول