أنت إيائى

وحدى على الطريق اركض كهذه الفرسة
ابحث عنك فى كل اتجاه وكل معبر ويغلبنى الشجون
وأوجه ناظرى الى السماء الملبدة بالغيوم
واتجه الى البحر لعلى اجد لك اثرا او دليل
فكيف اليك من سبيل


وتغرب الشمس وانا واقفة هنالك انتظر
وانتظر وينادينى الهلال بوجهه المستنير بالبشرى ها هو اليكِ قادم
فصبر جميل


وقدمت حبيبى فما كنت لى الا انعكاسا لى على مياهات الغدير
وظمئت انا فشربت انت حتى ارويتنى من زلال كالسلسبيل


اتذكر حبيبى حينما كنا نتغنى كالعصافير
كنت بفؤادى اوصيك ويا غصنى لا تميل

ولقلبى قد فجعت ورنوت ان تطير
ونظرتك بعيونى اين يأخذك المصير
ما بصرت الخوف يوما الا وانت بالوادى تهيم


اتركتنى يا قلبى لظنونى والخطوب..ام تراك عشقت غيرى
ولدروبها تستهيم
آه منك يا رفيقى هل سأشكو للقدير


اترانى كنت يوما سأحيا فى ذاك الليل البهيم



ثم تأخذنى الأمانى كالورود واتذكر كيف يوما لم تنكس لى عهود
واننى وحدى حبيبك فى الخطاوى والدروب


اتذكر يا حبيبى يوم ان غرت عليك

وسكبت الدمع حرا وتلقيته بيديك

قلت لى اهدى قليلا فكيانى ليس ملكى انه مهدى اليك


اترين الورد يوما قد نما من غير نداه
او تفتح يا حياتى دون ان يرقى الغصون

انتِ يا نبضى نداى ...انتِ لى كل الغصون
وبدونك يا حياتى ينتهى العمر ويفنى
انت ايائى يا قلبى فاسكنى بين الحنايا
واستكينى وارفقى بالمستهيم


ان رحلت عنك يوما فايقنى انى انتهيت
كيف ارحل عن عيونك ؟ ينقطع منى الوريد
اتركى الاوهام ترحل وانظرى الحب الفريد


وانثرى العطر عبيرا ينتشى قلبى الكسير
ليس يعنينى سواكى انتِ يا قلبى ملاكى
انتِ روحى ..نور عيونى..انتِ يا ظلى الظليل


واشتعل قلبينا شوقا وظللنا كالشموع

يرقب العشاق ضوء خافتا بين الشموع
والشموع تنير دوما وهى تزرف للدموع


همس روحى ويا روحى كيف تدركه العقول
وعتابى لحبيبى ليس فى الحب يطول

الله الله الله

ما اروع ما تكتبين من خواطر

انه عتاب الاحبه وذكريات الماضي الجميل

تبحث عنه بين الغيوم التي لبدت السماء

وفي البحر علها تجده او تجد حتي له اثر او دليل

وللاسف تغرب الشمس وهي تنتنظر فلا سبيل لها وفجأة يزف لها الهلال البشري انه قادم

فتنظر الي مياه الغدير فما تجد الا انعكاس لصورتها هي وهنا تعبير رائع حيث

اندمجت صورتها في صورته وكانهما شخص واحد...فيطمئنها ويروي ظمأها

من اعذب ماء تشبهه الكاتبه بالسلسبيل

حينئذ تتذكر الايام الجميله وكيف كانوا كعصفورين ينشدون اغاني الحب

وتوصيه دائما ان لا يميل عن هواها ...ماعرفت طعم الخوف الا حين غادرتها

اتشكوك لله القدير؟؟؟...وهل تراها تستطيع البقاء بدونك في هذاه الوحدة القاتله؟؟

ثم تسترجع ذاكرتها الي الوراء قليلا...حين كانت تغار عليك زات مره

وازفت الدموع من عينيها..فتلقيتها بيديك وطمأنتها انك مهدي اليها وانك لست

حتي ملك لنفسك بل لها ....( تعبير جميل يبين مدي الحب والارتباط واستحالة النكوص بالعهد )

ويعلل ذلك بقوله الجميل ان الورد لا ينمو بدون نداه ولا يتفتح قبل ان يرتقي

فوق الغصون...ثم يناديها غزلا انت نبضي انت حياتي

بدونك افني وتنتهي حياتي فاطمئني انا لك وحدك

لانني ايائك ...وهذا ايضا من التعابير الرائعه واعتقد انه يعني كل الكيان

ايائي اي كلي بما احوي من روح وفكر وقلب وعقل علي ما اظن

فاتركي الغيرة والاوهام وانثري ربيع عطرط الأخاذ كي ينتشي قلبي

وهنا وبعد هذا الاطمئنان يشتعل قلبي الحبيبين شوقا كاشتعال الشموع

في جو شاعري بنور خافت تتخلله الدموع وهي تشبه الدموع كالشمع المتساقط

من لشمعه وهي مضاءة وهنا بلاغه ووصف جميل جدا لهذا الموقف

الذي بدت فيه همسات الروح التي لا تدركها العقول

معاتبة نفسها ان لومها وعتابها للحبيب في هذا الجانب لم ولن يطول ...ابدعتي زهره

والعمل الفني ايضا رائع ...ولو ترك بدون كلمات لنطقت الصور وحدها بالكلام المعبر

عن المواقف كلها ...اختيارات جميله جدا للصور

كل الشكر لاصحاب الاقلام الحرة ...والخيال الخصب

دمتِ مبدعة
............

عبد الفتاح عبد الشافي كتب:

الله الله الله

ما اروع ما تكتبين من خواطر

انه عتاب الاحبه وذكريات الماضي الجميل

تبحث عنه بين الغيوم التي لبدت السماء

وفي البحر علها تجده او تجد حتي له اثر او دليل

وللاسف تغرب الشمس وهي تنتنظر فلا سبيل لها وفجأة يزف لها الهلال البشري انه قادم

فتنظر الي مياه الغدير فما تجد الا انعكاس لصورتها هي وهنا تعبير رائع حيث

اندمجت صورتها في صورته وكانهما شخص واحد...فيطمئنها ويروي ظمأها

من اعذب ماء تشبهه الكاتبه بالسلسبيل

حينئذ تتذكر الايام الجميله وكيف كانوا كعصفورين ينشدون اغاني الحب

وتوصيه دائما ان لا يميل عن هواها ...ماعرفت طعم الخوف الا حين غادرتها

اتشكوك لله القدير؟؟؟...وهل تراها تستطيع البقاء بدونك في هذاه الوحدة القاتله؟؟

ثم تسترجع ذاكرتها الي الوراء قليلا...حين كانت تغار عليك زات مره

وازفت الدموع من عينيها..فتلقيتها بيديك وطمأنتها انك مهدي اليها وانك لست

حتي ملك لنفسك بل لها ....( تعبير جميل يبين مدي الحب والارتباط واستحالة النكوص بالعهد )

ويعلل ذلك بقوله الجميل ان الورد لا ينمو بدون نداه ولا يتفتح قبل ان يرتقي

فوق الغصون...ثم يناديها غزلا انت نبضي انت حياتي

بدونك افني وتنتهي حياتي فاطمئني انا لك وحدك

لانني ايائك ...وهذا ايضا من التعابير الرائعه واعتقد انه يعني كل الكيان

ايائي اي كلي بما احوي من روح وفكر وقلب وعقل علي ما اظن

فاتركي الغيرة والاوهام وانثري ربيع عطرط الأخاذ كي ينتشي قلبي

وهنا وبعد هذا الاطمئنان يشتعل قلبي الحبيبين شوقا كاشتعال الشموع

في جو شاعري بنور خافت تتخلله الدموع وهي تشبه الدموع كالشمع المتساقط

من لشمعه وهي مضاءة وهنا بلاغه ووصف جميل جدا لهذا الموقف

الذي بدت فيه همسات الروح التي لا تدركها العقول

معاتبة نفسها ان لومها وعتابها للحبيب في هذا الجانب لم ولن يطول ...ابدعتي زهره

والعمل الفني ايضا رائع ...ولو ترك بدون كلمات لنطقت الصور وحدها بالكلام المعبر

عن المواقف كلها ...اختيارات جميله جدا للصور

كل الشكر لاصحاب الاقلام الحرة ...والخيال الخصب

دمتِ مبدعة
............

شرح تفصيلى من شاعر السها فاق تعبيرات الخواطر نفسها
ولا ادرى ماذا اقول ...كل الشكر على تشجيعاتك الدائمة
لا حرمنا الله منك