مصر بين مطرقة الاسلاميين وسندان الفلول

اولا : حمد الله على السلامة يا استاذ محمد

اما عن المقال الجميل والذى اعجبنى عنوانه قبل قرائته فاقول أن التسلسل

التاريخى لعلاقة الاخوان مع الحاكم فى مصر منذ عهد فاروق وحتى الان فالكثير

منا يعلمها وان كان الاخوان رجال سياسة فى الدرجة الاولى وأى تصرف

منهم لا يجب ان يتم حسابه على الدين ولكن يجب ان يتم حسابه سياسيا

وفى الوقت الحالى الاخوان المسلمين وصلوا الى التصارع على السلطة

مع المجلس العسكرى وان كانت كل تصريحات المجلس العسكرى تؤكد

ان الانتخابات ستتم فى موعدها المحدد دون اخلال بوعدهم مسبقا . انا

لا أدرى ما سبب ما يحدث فى مصر الان وماذا يريدون وهل هو نتيجة

لا ستبعاد بعض الشخصيات من الانتخابات الرئاسية؟ اسئلة كثيرة لا اجابة

لها أما عن دور المجلس العسكرى فأنا بكل صراحة لا استطيع ان أنكره

فلهم الفضل بعد المولى عز وجل فى نجاح هذه الثورة ولولا وقوفهم الى

جانب الشعب ليس حبا فى الشعب وفقط ولكن تلاقى لمصالح مشتركة

اراد الله ان يقف هذا الجيش فى صفوف الشعب لان الغرض واحد وتمت

الثورة بنجاح باتحاد بين لبشعب والجيش فلا يجب علينا ان ننكر دور الجيش

ومع ذلك الجيش مصمم على تسليم السلطة فى موعدها المحدد فلا يجب ان

نسبق الاحداث ونحكم عليهم مسبقا . وانا فى حيرة من أمرى وأتسأل ماذا

لو اعلن الجيش غدا انقلابا عسكريا واعلن انه الحاكم للبلاد هل سيستطيع

احد ان يقف امام الجيش بأسلحته وقواته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الاجابة لا يمكن ذلك

فسوريا التى لا توازى شىء بالنسبة لمصر لم تستطع ثورتها ان تنجح

حتى الان والجيش سيظل حاكما حتى فى ظل وجود رئيس وهذا هو

الطبييعى فلو سيطر الرئيس على الجيش كما الحال فى سوريا لما استطاع

الشعب ان يقف ضده مهما حدث . عذرا على الاطالة وكل الشكر استاذنا

على المقال القيم .

عمنا الغالي واستاذنا الحبيب
اولا حمدلله علي سلامتك
ثانيا وحشتنا ووحشتنا كتاباتك القيمه
طرح رائع كالعاده وتحليل ممتاز ومقال جميل جدا جدا
ربنا يعدي الايام دي علي خير ان شاء الله
دمت لنا عمنا وحبيبنا بكل الود

اخى سعيد العارف

اولا اشكر عروجك النقدى الجميل على المقال

ثانيا سبب ما نحن فيه الان هو وبلاجددال من انتاج القوة الاسلامية على الساحة السياسية المصرية

حين تخلى الاسلاميين عن الثورة ووثوبهم على اكتاف الثوار الحقيقيين وسرقة الثورة منهم

بل وخونوا الثوار واهانهم واعتبروهم عملاء واصحاب اجندات خارجية مستخدمين فى ذلك



نفس منطق مبارك فى الحكم على الاشياء واستخدموا فى ذالك الدين كمطية للوصول الى اغراضهم

بداية من الاستفتاعات الدستورية التى كنا نرفضها وحذرنا من توابعها وما يبنى عليها من خطوات سياسية

حتما كانت ستقودنا الى ما نحن فيه الان وللاسف ان الشعب ساعدهم فى ذلك بانصياعه التام لهم وساعد

فى وصولهم لمجلس الشعب وهنا هيئ للاخوان انهم اصبحوا القوة الوحيدة على الساحة المصرية ومعهم

الشعب والشرعية البرلمانية فتمادوا فى اطماعهم مطالبين بتشكيل حكومة منهم وهيئة تؤسس لدستور مصرى

منهم بل الرئاسة ايضا

مما ادخلهم فى صدام كان ظاهر منذ اللحظات الاولى مع المجلس العسكرى الذى لعب اللعبة معهم بذكاء حاد

وكشف امرهم للشارع المصرى وحين شعر الاسلاميين ان البساط يسحب من تحت اقدامهم اشعلوها حربا

واعلنوا الجهاد لاستكمال الثورة التى كانوا هم سبب رئيسى فى اخماد شعلتها والالتفاف عليها

تقبل خالص تحياتى وودى

كلامك صحيح استاذ محمد
الاخوان الآن فى مأزق فقد تكشفت الصور الحقيقية وبدا للناس ما كان خفيا عنهم
وكله على حساب الشعب المصرى للاسف

اشكرك استاذ محمد على التعليق القيم واتفق معك ان التعديلات الدستورية

كان يشوبها بعض التلاعب فقد انشغل الاسلاميون ببقاء المادة 2من الدستور

الخاصة بان الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع فى مصر ونسوا

تماما النظر لباقى المواد اما عن خيانة الثورة والثوار فيه جدال كبير واختلاف

اراء ايضا وانا احترم رأيك واتمنى ان يتم التوصل الى حل وسط بين جميع

القوى السياسية كما اتمنى ان يبحث الاخوان وغيرهم عن مصلحة مصر

بدلا من البحث عن مصالح شخصية

اخى العزيز ابو حسام

الله يسلمك يا رب والله لك وحشة كبيرة ياغالى

كما اشكر مرورك الجميل وتعليقك الطيب

تقبل خالص تحياتى

نعم اختى زهرة هم شعروا الان بانهم انكشفوا للشعب

وان البرلما ن سيحل ولن ينالوا ما نالوه مرة اخرة لو

اجريت الانتخابات الاف المرات فاردوا هدم المعبد على رؤس الجميع

اشكر مرورك الراقى تقبلى خالص تحياتى