من أقوال سيدي علي أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه ... من قرأ حزبنا له ما لنا وعليه ما علينا

قول الشيخ سيدي أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه: " من قرأ حزبنا هـــذا فله ما لنا وعليه ما علينا وكان داخلا في شفاعة جدي رســــول الله صلى الله علي وآله وصحبه وسلم ."
والمقصود به الحزب الكبير أو حزب البر
قال الإمام بن عباد ، فله ما لنا ، أي من الحُرْمة وعليه ما علينا أي من الرحمة ، وقال الأستاذ سيدي أحمد زروق : " والذي يظهر من قوة الكلام أن ذلك إثبات بأنه في حوزة الشيخ ودائرته بما هو أعم من الحرمة والرحمة ، وهذا جارفي كل أحزابه وجميع طريقته ، لأنه إذا كان الإيمان بطريقتهـم ولاية فكيف بالدخول فيها بأدنى جرأتهم ولا يستعمل ذلك أحد ، إلا بعد المحبة لهم ـ ومن أحبَّ قوماً حُشِرَ معهم ." وقال الشيخ أيضاً في هذا الحزب : "من حفظه فهو من أصحابي " وقال : " ما رتبتُ منه كلمة إلا بإذن من ربي وأمرٍ من رسول الله" صلى الله علي وآله وصحبه وسلم" وإنه أمان للإقليم الذي يُقْرأُ فيه ، ولو قُرِأ في بغداد ما أخذته أي أخذ استئصال كما حصل فيها إذ ذاك " وقيل أنه اجتمع في قراءته معه أربـــعون من الأبدال مواجهة الكعبة وقد رتبه وردا بعد صلاة الصبح ، خليفته ووارث حاله سيدي أحمد أبو العباس ، ولا يتكلم بشيء أجنبي في حــال قراءته ، وله سرٌ عظيم في كل شيء لا يعلمه إلا الله تعالى ، ومَنْ داوم عــــليه مع المداومة على حزب البحر بعد صلاة العصر وحزب المرسي بعــــد صلاة العشاء ، والمناجاة التي في آخر الحِكَمْ العطائية في وقت السحـر مع التقوى والاستقامة حصل له الفتح في أقرب وقت من غير تكلف عمل كثير والتشَبُه بالقوم يكون في الزى ، والخلق والعمل فالتشبه في الــزى جائز لدفع الضرر وللتمييز بشرط اجتناب الكبائر والصغائر الخسيســة ، وما لا يرضاه ذوي الهمم الدينية ، فالمتشبه ، إما محب فـــــجزاؤه أن يحب ويوضع له القبول في الأرض ، وإما مستند فجزاؤه أن يُـــــحَتَرَم فتوضع له الحرمة في القلوب ، فلا يراه أحد إلا احترمه وعظمه ، وإما طالب فجزاؤه أن يُنصح ويُفاد ، فتتيسَر له الخيرات ، وتُصرف عـــنه الشرور الدنية على قدر الفيض والقصد والهمة في جميع ذلك ،وأما التشَبه في الأخلاق فهو حقائق الطريق وأما التَشَبُه في الأعمال ، أن كان بلا ترخُص ، فكذلك ، وإذا كان في رخص الطريق كالسماع بشروطه وفيه أمّر غايته الكراهة ، وإن كان مع الخروج عن الشروط فقد يكون حراماً لتحريف الحق وإثبات مالا علم له به ، وأصل التشبه في الأعمال حفظ مقام التقوى الذي هو فعل الواجبات المعلومة ، وترك المحرمات المشهورة ثم الاستقامة التي هي التخلف بالكمالات والتحقق بالحالات فيترك العيوب ويتجنب الذنوب ، ويتندر المندوب وليس لــه ســــبيل إلي ذلك إلا بإقامة الأوراد وإيثار السداد وإتباع المراد ، فالأوراد تعمير الأوقات بالعبادات ـ والأوقات ـ الغدوة والروحة والد لجة ، فالغدوة للتحصيل ، والروحة للتفصيل ، والدُ لَجَة للتوصيل ، والسَحَر وقت المناجاة والذكر فيما بعد الصبح مفتاح الطاعات ، وفيما بعد العصر للاستغفار من الواقعات ، فقراءة أحزاب الطريق من باب التشبه بهم في الأعمال ، ومن تشبه بقوم فهو منهم على أي حال والأقل لا يُحْرَم من بركات النسبة ، فقد نُقِلَ عن القطب بن مشيش ، أنه دَعي الله بحضرة تلميذه القطب الشاذلي وهو يؤمن عليه أن من سبق له الشقاء والحرمان لا يصل إليه ، ومن وصل إليه بانتساب ، يكون له شفيعاَ يوم القيامة ألا تري أصحاب الكهف انسحبت الرحمة على كلبهم ، فَحُسِبَ كلبهم عليهم فصار يُذْكَرُ بذكرهم .
المصدر : شرح الحزب الكبير للشيخ البهي محمد البهي
تحقيق : صلاح عباس النجار

رضى الله عن شيخنا ابو الحسن الشاذلى

وشكرا لك يا حاج صلاح على هذه النفحات العطرة

ولى طلب عندك

اريد قصيدة كنت سمعتها عن الامام الشاذلى
انا لا اعرف لها عنوانا

ولكنها كانت نداء للامام الشاذلى يا شاذلى يا شاذلى يا شاذلى

....شكرا لك

طلبك أوامر وهذا ما استطعت الحصول عليه من
القصائد التي نقولها في مجلس الذكر

يا شاذلي يا شاذلي يا شاذلي =
عطفاً على حال الضعيف المبتلي

سرالإجابة عند قبر الشاذلي =

غوث اللهيف ونجدة المتوسل
نسل النبي محمد وحبيبه

=قطب الولاية في المقام الأول
تحيا سعيدا إن وقفت أمامه

=فادع الإله بخشية وتبتل
يا بضعة الزهراء يا باب الحمى

=يا قطب وقتك يا مؤيد يا علي
هل ينزل الأحباب وادي حميثرا

=ويضم وادي عيذاب وما يلي

سر نحو عيذاب وأرض حميثرا =
وانظر مقام الشاذلي غوث الورا

وادخل رحابا شرفت بجنابه =
وأسل دموع الشوق في ذاك الثرى

وضع الخدود علي التراب تواضعا
=وانشق هنالك منه مسكا أذفرا

وبهإلي المولى توسل وابتهل
=تلقى المراد وعنك يكشف ماعرا

يا بن النبي أتيت بابك سائلا
=حاشاك تمنع من يوافيك القرى

أو تحرم المسكين فضل فواضل
=في ظلها من قد أقام ومن سرى

ضاعت أويقات الشباب وليس لي
=علم ولا عمل بعيد فما ترى

ضاقت بي الدنيا فلم أر ملجأ
=إلا حماك وقاية مما أرى

أيضام مثلي في رحابك سيدي
=ونداك بحر الخلائق قد جرى

والله انها هى يا حاج صلاح

هى ما قصدتها

ادخلت السرور الى قلبى بهذه القصيدة

اشكرك كثير الشكر ..بارك الله فيك

شكرا استاذنا الحاج صلاح على الموضوع وعلى هذه الكلمات

الرائعه والجميله حقا.جزاك الله خيرا

دائماً عملاق
يا حاج / صلاح
دمت لنا بكل الود والتقدير ومفتقدينك والله ومقصرين
مع سيادتكم واشتقت اليك كثيراً ويعلم الله

الأخت الكريمة زهرة الجنوب

أشكر لك كل ما تبذلينه من جهد مشكور لرفعة

هذا المنتدى الطيب الهادئ الجميل بما فيه من أعضاء

نشطاء

أخي الطيب الأستاذ سعيد العارف

لك كل التحية والتقدير واشكر مرورك

الكريم وكلماتك الرقيقة

أخي الكريم المهندس حمادة شحات

لك في القلب عنوان تسطره

كلماتك الطيبة ولك مني التحية

على هذا المنتدى الراقي ولكل المشرفين والمديرين

» من أقوال سيدي علي أبي الحسن الشاذلي ... رضي الله عنه
» من أقوال العارفين
» لقاء باسم يوسف مع مني الشاذلي
» من أقوال الحسن البصري
» أقوال حكيمه ..