اخطاء قاتلة

لا أدرى هل نوع من انواع الغباء ام حُسن النية المطلق الذى يدفع الانسان

منا لتكرار الخطأ اكثر من مرة وفى كل مرة يقول كفى لن اقع فى هذا

الخطأ مرة اخرى ثم يعود ليكرره وكأنه من النوع الذى نُزع منه الايمان

فلا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين . تحدثت كثيرا عن عدم الخوض فى السياسة

لانى لم أرى مهانة الا فى حديثى عن السياسة ولكن للأسف ينسى الانسان

كل ما يقوله ويعود ليتحدث فى السياسة من جديد ليجنى نتيجة اخطاؤه من جديد

وتتكرر نفس المعاناة والندم على الخوض فى هذه التفاهات والقاذورات المسماه

بالسياسة وليت الامر يستحق فكل من تدافع عنه او تسب فيه لن يضرك ولن

ينفعك وكلماتك لن تبلغ اكثر من اطراف لسانك . حتى دور المصلح الاجتماعى

يفشل الانسان فيه دوما ليتحول الى فاسد ومفسد وجب القضاء على كل كلمة

يقولها وكأنه عدو الله . اقسمت بربى ان لا اتحدث فى الانتخابات الرئاسية مرة

اخرى حتى يقضى الله امرا كان مقضيا ولله الامر من قبل ومن بعد .