حرية ابداء الرأى

حرية الرأي و التعبير يمكن تعريفها بالحرية في التعبير عن الأفكار و الآراء عن طريق الكلام أو الكتابة أو عمل فني بدون رقابة أو قيود حكومية بشرط أن لا يمثل طريقة و مضمون الأفكار أو الآراء ما يمكن اعتباره خرقا لقوانين و أعراف الدولة أو المجموعة التي سمحت بحرية التعبير ويصاحب حرية الرأي و التعبير على الأغلب بعض أنواع الحقوق و الحدود مثل حق حرية العبادة و حرية الصحافة و حرية التظاهرات السلمية.
بالنسبة لحدود حرية الرأي و التعبير فانه يعتبر من القضايا الشائكة والحساسة إذ أن الحدود التي ترسمها الدول أو المجاميع المانحة لهذه الحرية قد تتغير وفقا للظروف الأمنية والنسبة السكانية للأعراق و الطوائف و الديانات المختلفة التي تعيش ضمن الدولة أو المجموعة وأحيانا قد تلعب ظروف خارج نطاق الدولة أو المجموعة دورا في تغيير حدود الحريات.
مما سرد اعلاه هو تعريف بسيط لمعنى الحرية وتحديدا حرية الرأي بما استخلصه البعض وفقا للتقدير العام .
لكن ما اود طرحه تباعاً لهذه المقدمة هو حرية ابداء الرأي في المنتدي وهل هناك قوانين وقيود تأـسس لمبادئ معينة في ابداء الرأي
مما لا يدع مجالاً للشك ان بعض من خلافتنا في المنتدى ينجم من ابداء الراي صراحة وبدون قيود الامر الذي ينكعس في بعض الاحيان سلباً على المنتدى ودونكم ما حدث من اختلاف في الفترة الماضية في بعض المواضيع السياسية والفنية .
صحيح ان حرية ابداء الرأي مكفولة للجميع خاصة داخل المنتديات وتكون حرية ابداء الرأي ممتدة المدى وهو أمر مألوف في الشبكة العنكبوتية .فأنت تستطيع ان تقول ما تريد وان تعرض ما تريد فهذه هو النت .
الامر للأسف الشديد شائك ومعقد جدا ً لدرجة ان اختلاف الرأي فيه وارد بنسبة مئة في المئة لكن دعونا نتناول بعض النقاط التي ان أخذناها بالأعتبار قد يتغير الحال ونتوصل لبوتقة عمل معينة .
- من واقع جنسيتنا التي نعتز بها كثيراٍ واخلاقنا وقيمنا التي لا زلنا نتممسك بها وقبلها ديننا الحنيف ارى من ذلك ان حرية ابداء الرأي لا بد أن تتفق وديننا تتفق وأخلاقنا تتفق ومبادئنا وقيمنا .
- اعلم ان الموضوع شائك ومعقد وهو اكبر من الكلمات التي كتبتها لكن اتمنى مشاركتكم لي في هذا الطرح الجاد .


منقوووووووول

ما أكثر الأصوات المؤيدة والمناصرة والداعمة التي ترتفع بحزم وقوة كلما أثيرت قضية تتعلق بالدين والقيم ، حيث نرى الناس – من كل الطوائف دون استثناء – يجتمعون في أضخم تجمع بشري للدفاع عن الثقافة والمثثقفين الذين تنتهك حرمتهم في عقر ديارهم ويمنعون من التعبير والإبداع الذي لا يجد له الشغل الشاغل للإعلام المرئي والمسموع ، هذا الإعلام الذي لا يكتفي بالدفاع عن ( المثقف ) بل إن بعض أحهزته تحضر – وعلى نفقتها الخاصة – ( مثقفين ) من خارج البلد ( وكأن الموجودين لا يفون بالغرض ) وذلك بهدف بحث مواضيع فكرية وإسلامية تمس العقيدة والشريعة الإسلامية وتؤدي إلى إثارة الفتنة بين المسلمين .
إن ما يلفت النظر في هذه القضية نقاط عدة منها :
1- أن أبرز من يقوم بهذه الأعمال هم علمانيون مهما كان انتماؤهم الطائفي ، وهم يسعون بجهد متواصل إلى أن " يكفّ المسلمون عن إسلامهم ويكفّ علماء الدين عن دراسة الدين والدعوة إليه وأن يكف المفكرون الإسلاميون عن استلهام الدين في مختلف شؤون الحياة ، ، لأنهم يخشون- كما يخشى العالم بأسره – من المدّ الإسلامي الذي أصبح بعد انهيار الشيوعية الخطر الأول الذي يهدد القُوى الغربية الذين يدافعون عن مصالحها في لبنان .
وهم من أجل تنتفيذ هدفهم التدميري هذا يستخدمون الوسائل المتاحة لهم كافة فيستضيفون الأشخاص الذين أجمع علماء الأمة على تكفيرهم ، ويتحدثون معهم في مواضيع فكرية لا يفقهها المتكلم ولا المحاور ولا حتى المُشاهد ، والهدف طبعاً لا يُخفى على المسلم البسيط الذي يدرك أن الحرب انواع وهي وإن انتهت على الأرض فهي لم تنته في مَيدان العقول والأفكار .
كما أن لرجال الأعلام أيضاً ضيوفاً من ( المثقفين )وضعوا دينهم جانباً وشمّروا عن سواعد أقلامهم وموهبتهم الروائية والشعرية للدفاع عن حرية الرأي والكلمة والإبداع مستخدمين كل وسائل السخرية والاستهزاء والتطاول على المقامات الدينية الإسلامية معتبرين ان الرأي الصادر عن العلماء هو رأي شخصي وليس حكم الإسلام .
2- أن من يتبجّح بالحرية دون إدراك لمعناها الأدبي والشرعي ولحدودها – إلا كونها تُطلق العِنان للجاهل والكافر على حد سواء- يخدع نفسه قبل ان يخدع الآخرين لأنه يريد أن يثبت أن ما يفعله هو دليل عقلانية وتنوير وإعمال الفكر ، بينما في الحقيقة إن ما يسعى إليه هو إطلاق العنان لغرائزه وأهوائه التي تقرّبه للبهيمية ، لذلك فهو يسعى لإيجاد ستار عقلي يبيح له هذا الفعل ، وقد أحسن الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي حين وصف الملحد بقوله : " إن المُلحد الذي يمارس أمامك حياة التحلل والإلحاد ليس مشدوداً إلى حياته بسبب فكر مجرد كما تظن ، ولكنه مشدود إليها بأهواء نفسية مستحكمة" .
وهؤلاء الملحدون الذين حرمهم الله عز وجل من الهداية وقال فيهم : " ولو شئنا لآتينا كل نفس هُداها ولكن حقَّ القول مني لأملأن جهنم من الجِنّة والناس أجمعين " السجدة ، 13.
إنما منحهم هذه المنزلة نتيجة ممارستهم لحريتهم في الاعتقاد الشخصي ، لأن الإيمان فعل قلبي ولا يمكن ان يكون بالإكراه ، لهذا قال عز وجل : " لا أكراه في الدين" البقرة،256 . وقال أيضاً : " ولو شاء ربّك لآمن مَن في الأرض كلّهم جميعاً أفأنت تركه الناس حتى يكونوا مؤمنين " يونس ، 99.
إن الإيمان بالله عز وجل شرف وتكريم وهؤلاء لا يستحقون هذا الشرف لهذا حرمهم الله منه ، إلا أنه سبحانه وتعالى جعل حرية المعتقد عند هؤلاء مشروطة بعدم نشر الفساد بين المسلمين وعدم الاعتداء على حرمة هذا الدين .
لهذا فهناك فرق بين حرية المعتقد وحرية الرأي والتعبير في الإسلام ، فحرية الرأي في الإسلام تستلزم شروطاً ومبادئ لا يمكن التغافل عنها منها :
أ- أن إبداء الرأي في مواضيع إسلامية لا بد أن يكون صادراً عن مسلم عاقل يتمتع بالأهلية كما يتمتع بمقدرة ثقافية علمية ، فليس من حق أي انسان ان يتكلم في موضوع يجهل أبعاده .
ب- أن إبداء الرأي في مواضيع إسلامية يجب أن يصدر عن المعنيين بالأمر، فليس من حق الإنسان ان يُدلي برأيه في موضوع لا يخصّه ولا يربطه به صلة مباشرة ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مِن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " رواه الترمذي .
ج- أن إبداء الرأي يجب أن لا يتطاول على الإسلام والمقدَّسات الدينية للمسلمين ، لهذا فحرية إبداء الرأي يجب أن تخضع للقاعدة الفقهية الهامّة المستقاة من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لاضرر ولا ضرار " .
إن العبث بالنصوص الشرعية المتمثلة في القرآن والسُّنة على وجه التحديد ، ينبغي أن يظل بمنأى عن الذين بتذرعون بحرية التعبير أو البحث ، ويرّوجون لدعاوى تستهدف تعطيل النصوص وإجهاضها باسم تاريخية النصوص ، أو نسبية الأحكام الشرعية ، أو غير ذلك من مداخل العدوان على عقيدة المجتمع وضميره " .
3- أن مما يساهم بشكل غير مباشر في ازدياد هذه الموجة التهجّمية على الإسلام هو غياب الدَّور الذي أناطه الإسلام بكل مسلم ، الا وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ففيما تتجمع ألوف الأصوات لدعم المنكر يختفي الصوت الذي يدافع ويبرر ويدعو ويرشد ، مما جعل الآخرين يتمادَوْن في غيهم لعدم وجود من يردعهم وقد استخدم احدهم مثلاً شعبياص عندما تهجم على مقام الإفتاء نعيده إليه هنا " يا فرعون من فَرعنَك ؟ قال : ما لقيت حدا يردني ".
ألا يكفي انتهاك حرمة القرآن سبباً للوقوف في وجه اعدء هذا الدين ؟ ألا يجب على كل مسلم نصرة هذا الدين بما أُتيح له من وسائل ؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " رواه مسلم .
لماذا يريد المسلم اليوم ان يقفز إلى الاستنكار بالقلب ويتخلى عن باقي الوسائل التي لا تزال متاحة أمامه ؟
إن اعداء الإسلام يستخدمون سلاح اللسان ويتمسكون به ويقاتلون من أجله ، فلماذا لا يستخدمه المسلمون ليدافعوا عن أنفسهم وعقيدتهم ويسيتفيدوا من حرية الرأي التي يريد الآخرون احتكارها لنفسهم ؟
إن من أسباب فقدان النصر الجُبن والضعف وعدم التوكل على الله عز وجل ، قال سبحانه وتعالى : " ولينصرن الله من ينصره " الحج ، 40.
إن المسلم اليوم يتوكل على الله في حظوظه وشهواته ولا يتوكل عليه في نصرة دينه وإعلاء كلمته ، ولا يقوم بواجبه الديني في الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولا يظنن أحد أن الجهاد يكون فقط بالسلاح بل إن " الجهاد بمفهومه الواسع يعني أي حركة إيجابية للمسلم ( وفق منهج الله ) يقاوم بها أي فكرة أو سلوك او نظام منحرف داخل نفسه أو داخل المجتمع ( المحلي والعالمي )" .
إن المسلمين اليوم لم يكتفوا بترك هذه السنن بل منهم مَن وقف في صَفّ الكفار والملحدين إما جهلاً بدينه أو جُبناً وتمسكاً بمصالح دنيوية وصل إليها ، وقد وصف ابن تيمية حال مثل هؤلاء بقوله : " كثيراً ما يجتمع في كثير من الناس أمران بُغض الكفر وأهله وبُغض نَهيهم وجهادهم ، كما يحب المعروف وأهله ولا يحب أن يأمر به ولا يجاهد عليه بالنفس والمال ، وقد قال تعالى : " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون " الحجرات ، 15.
وقال تعالى : " قل إن كان آباؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبَّ إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربّصوا حتى يأتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين " التوبة ، 24.
وفي الختام نذكر بعاقبة تَرك فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خوفاً من أن يمسّنا عذاب الله الذي حذّر منه رسوله عليه الصلاة والسلام بقوله : "والذي نفسي بيده لتامُرُنّ بالمعروف ولتنهونَّ عن المنكر أو ليوشكن أن يبعث الله عليكم عقاباً من عنده ثم لتدعُوُنه فلا يستجاب لكم " رواه أحمد .

د. نهى قاطرجي

حرية إبداء الرأي


(في الماضي) لم تكن حرية الرأي مجرد حق للفرد ، بل إنها ترقى في بعض الأحيان إلى مستوى الواجب الذي عليه أن يقوم به .

فنرى القرآن يدعو الناسَ أن يكون لهم دور إيجابي في مجريات الأمور : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ (من الآية 104 آل عمران) ، ويقرر الرسول صلى الله عليه وسلم فيما ورد عنه أنّ "الدين النصيحة" (متفق عليه) ، وأنّ "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر" (رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وصححه الألباني) ..

ولذا فحرية الرأي لم تكن مقررة فقط ؛ بل وتصبح واجبة على المسلمين إذا تعلق الأمر بالتعبير عن رأيهم في الحاكم وسياسته فيما يُسمّى بالشورى .. وكثيرا ما كان يطلب الخليفة - بنفسه - إلى الناس أن يُبدوا رأيهم في سياسته بصراحة مهما كان الرأي .

> فيقول أبو بكر حين ولي الخلافة: "أيها الناس إني وُلِّيت عليكم ولستُ بخيركم ، فإن رأيتموني على حق فأعينوني ، وإن رأيتموني على باطل فقوِّموني" (صحيح/أخرجه عبد الرزاق وابن سعد وابن كثير) ..
> ويقول عمر رضي الله عنه في خطبة عامة: "أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجا فليقومه" فقام رجل فقال: "والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقوَّمناك بسيوفنا" ، فحمد الله أن جعل في أمة محمد من إذا جار عمر قومه بسيفه ! (له شاهد عند ابن المبارك في الزهد والرقائق وابن عساكر في تاريخ دمشق)
> وكذلك حينما قال رجل له: "اتق الله" فاعترض آخر قولته ، وقال: "تقول لأمير المؤمنين اتق الله!؟" فقال عمر: "دعه فليقلها، فلا خير فيكم إذا لم تقولوها ، ولا خير فينا إذا لم نقبلها منكم" (ابن الجوزي في مناقب عمر وأبو يوسف القاضي في الخراج)
> والقصة المشهورة للمرأة التي اعترضته حينما طالب بتحديد المهور ، فكان رده - يوبخ نفسه! - أن قال: "كل الناس أعلم منك يا عمر حتى النساء، أصابت إمرأة وأخطأ عمر" (أخرجه البيهقي والقرطبي في التفيسر وغيرهما وذهب الشيخ مصطفى العدوي إلى تحسين القصة)

ولنأخذ مثلا آخر من عصر التابعين ، وهو رسالة الحسن البصري إلى أمير المؤمنين الإمام العادل عمر بن عبد العزيز يبصره ويحذره وينصحه ، بأسلوب رائع ، وعبارات قوية ، لا خوف بها ولا وجل منها ، فيقول: "والإمام العدل يا أمير المؤمنين كالقلب بين الجوانح: تصلح الجوانح بصلاحه وتفسد بفساده ... لا تحكم، يا أمير المؤمنين، في عباد الله بحكم الجاهلين، ولا تسلك بهم سبيل الظالمين ولا تسلط المستكبرين على المستضعفين، فإنهم لا يرقبون في مؤمن إلاّ ولا ذمة فتبوء بأوزارك وأوزار مع أوزارك، وتحمل أثقالك، وأثقالاً مع أثقالك، ولا يغُرنّك الذين يتنعمون بما فيه بؤسك، ويأكلون الطيبات في دنياهم بإذهاب طيّباتك في آخرتك." (كتاب الزهد للحسن البصري)

> وكما جاء أيضا برسالة القاضي أبو يوسف إلى أمير المؤمنين هارون الرشيد التي وردت في مقدمة كتاب الخراج، ومنها: "ولا تلق الله غدا وأنت سالك سبيل المعتدين ، فإن ديان يوم الدين إنما يدين العباد بأعمالهم ، ولا يدينهم بمنازلهم ، وقد حذرك الله فاحذر .. فإنك لم تُخلق عبثا ، ولن تُترك سدا ، وإن الله سائلك عما أنت فيه وعما عملتَ به".

فتلك بعض الأمثلة القليلة من الكثير الذي تموج به أنباء السلف الصالح ، وهي تؤكد على ما قرره الإسلام من احترام وتقدير لحرية الرأي ..

شكرا سعيد

وانا الحقيقه مش فاهم

حريه ابداء الراي المقصود بيها الاراء الدينيه كما جاء

في المساهمه الثانيه ام ابداء الراي بمعني حرية الراي

في مايدور من حولنا من

امور تخص المجتمع

اذا كان الموضوع يخص ابداء الراي عامة فهذه حريه مكفوله للجميع طبعا شريطة الالتزام

بما لا يخالف العادات والتقاليد والسلوك والقيم والاخلاق والشرع والدين والسخريه والتهكم والسب

والقذف ....

واذا كان المقصود ابداء الراي في الامور الدينيه فهذا الموضوع لا بد ان يكون لاهله فقط

من علماء الدين المعروفين ..ومرجعيتنا كمصريين يفترض ان تكون الازهر الشريف

فقط ولا تكون مرجعيتنا مستورده من خارج الحدود...بمعني ان من لا يعجبه الازهر

وعلماء الازهر ولا يعترف بهم كمرجعيه اسلاميه

ايضا نحن لا نعترف به ولا بكلماته ولا باوامره

الرجل في الجزء الثاني من مساهمتك كفر الناس كلها ياراجل وكانه رسول

منزل عليه الوحي

..........

فيستضيفون الأشخاص الذين أجمع علماء الأمة على تكفيرهم ، ويتحدثون معهم في
مواضيع فكرية لا يفقهها المتكلم ولا المحاور ولا حتى المُشاهد ، والهدف
طبعاً لا يُخفى على المسلم البسيط الذي يدرك أن الحرب انواع وهي وإن انتهت
على الأرض فهي لم تنته في مَيدان العقول والأفكار .
كما أن لرجال
الأعلام أيضاً ضيوفاً من ( المثقفين )وضعوا دينهم جانباً وشمّروا عن سواعد
أقلامهم وموهبتهم الروائية والشعرية للدفاع عن حرية الرأي والكلمة والإبداع
مستخدمين كل وسائل السخرية والاستهزاء والتطاول على المقامات الدينية
الإسلامية معتبرين ان الرأي الصادر عن العلماء هو رأي شخصي وليس حكم
الإسلام .
2- أن من يتبجّح بالحرية دون إدراك لمعناها الأدبي والشرعي
ولحدودها – إلا كونها تُطلق العِنان للجاهل والكافر على حد سواء- يخدع نفسه
قبل ان يخدع الآخرين لأنه يريد أن يثبت أن ما يفعله هو دليل عقلانية
وتنوير وإعمال الفكر ، بينما في الحقيقة إن ما يسعى إليه هو إطلاق العنان
لغرائزه وأهوائه التي تقرّبه للبهيمية ، لذلك فهو يسعى لإيجاد ستار عقلي
يبيح له هذا الفعل ، وقد أحسن الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي حين وصف
الملحد بقوله : " إن المُلحد الذي يمارس أمامك حياة التحلل والإلحاد ليس
مشدوداً إلى حياته بسبب فكر مجرد كما تظن ، ولكنه مشدود إليها بأهواء نفسية
مستحكمة" .

انا طبعا ضد التكفير قلبا وقالبا وضد ان يُقال ان الازهر ليس المرجعية

الاسلامية فى مصر ولكن انا ايضا ضد الوقوف امام من يقول كلمة الله

أى ان كان طالما انه يقول الحق يعنى ما ينفعش واحد يفتى فتوى صحيحة

ونقوله انت مين قال لك تفتى ونحن نحترم ازهرنا الشريف ووجب علينا

ايضا ان نحترم المرجعيات فى الدول الاخرى ولا نعيبها . انا انسان أريد

ان يُترك المجال للجميع ان يتحدثوا كما شاؤا طالما انهم لم يخرجوا عن

الايطار السليم لابداء الحرية حتى المثقفين والمبدعين الذين ذكرهم الاخ

سالف الذكر فى كلماته انا لست ضد تواجدهم . انا أريد ان يتحدث الجميع

وان يكون ردنا عليه بالحجة والبرهان وليس بأستخدام القوة أو الحجر

على رأيه . انا كاره وماقت لسياسة كم الافواه . انا أريد للكافر بل واليهودى

ان يقولوا رأيهم ونرد عليهم . هل نحن اكرم من سيد الخلق وهل لنا الولاية

على الناس لنمنعهم من ابداء أرائهم . قيل لرسول الله أتق الله وأمرأة ردت

على امير المؤمنين وأخذ برأيها لكن ان نقضى على كل ما يخالفنا فهذا

خطأ جسيم واعتذر لما جاء فى الفقرة الثانية ان كان فيه تكفير فلم اقرأ

الموضوع جيدا وانا ضد ذلك ولا يوجد لدى أى انتماء انتمائى للأسلام

الذى كفل حرية الرأى للقاصى والدانى حتى ان العباد اعترضت على

رسول الله وصحبه بل وسبوهم وشتموهم فماذا كان ردهم ؟ شكرا ابوجمال

على المرور والتعليق القيم واحترم رأى الجميع ولن احجر على احد

حتى لو سبنى انا شخصيا

شكرا سعيد

نعم محدش قال غير كده

ومحدش بيكمم افواه

لكن اذا خرج صاحب الراي هذا بما لا يليق ولا يتفق

مع ما نؤمن به من قيم وسلوك وقلل من شأن مرجعيتنا كمسلمين عامه

وكمصرين خاصة الا وهو الازهر

هل بذلك نكون قد كممنا الافواه او حجرنا علي اراء؟

هل نأخذ برأيه ونناقشه بعد ذلك ونقول يجب ان نأخذ بجميع الاراء حتي لو كانت من خارج

الحدود ؟؟...ام ان ذلك من شأنه احداث الفتن والبلبله بين ابناء الامه

انت لا تعتذر عن شئ لان المقال ليس من تأليفك

بل انت ناقل له فقط ...الاعتذار واجب علي من يكفر الناس

هل لديهم توكيل من الله بمن هو الكافر ومن هو المؤمن؟

هذا ما قصدته

شكرا جزيلا لك
.............

لا طبعا انا ضد ان يُخطىء انسان فى الازهر الشريف وضد ان نُخطىء

فى حق أى عالم مسلم فلحوم العلماء مسمومة كما يقولون . الخطأ ممنوع

ممنوع أقولها بكل ما أوتيت من قوة ولكن يجب ان يكون ممنوع من جميع

الاطراف يعنى نحترم ازهرنا ولا علاقة لنا بالاخرين وكما قال المولى عز وجل

( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) مع الاختلاف

طبعا لكن زى ما انا عايز غيرى يحترم معتقدى لازم انا كمان اخلينى فى

معتقدى ويولع هو ومعتقده . كل انسان مش شايف قدامه صح غير معتقده

وما ينفعش ادمر معتقده واقول بس لو غلط فى هقضى عليه . شكرا ابوجمال

على التوضيح واعتذارى عن المقال لعدم القراءة بتائنى وهذا خطأ

اصلح الله احوالنا جميعا

شكرا سعيد
........

اللهم امين وجميع المسلمين

شكرا ابوجمال